نوفمبر 23, 2024 3:11 ص

د. سندس عزيز فارس الفارس

A futuristic vision of the blended learning of post-Corona Virus Covid-19

Sundussmath@yahoo.com

009647805822977

الملخص :

     في ظل تنامي دور تكنولوجيا المعلومات والإتصالات وما سببته جائحة كورونا من أزمات صحية واجتماعية وإقتصادية ، إنعكست بمجملها على العملية التعليمية ، كان لا بد من إحداث تغييرات جذرية في نظام التعليم الجامعي ، بحيث لا يقتصر على نمط التدريس التقليدي داخل القاعات الدراسية ، بل الإعتماد على نمط جديد يتسم بالمرونة والكفاءة والفاعلية وتوظيف التطورات الحديثة في تقنيات التعليم بما ييسر العملية التعليمية ، ونظراً لظهور مشكلات تخص التعليم الإلكتروني منها عدم توفر البنية التحتية الضرورية ( أجهزة ، معدات ، معامل ) لتطبيق نظم التعليم الإلكتروني ، وصعوبة تقويم المهارات في المقررات العملية ، وظهور الغش الإلكتروني من قبل الطلاب بشكل ملحوظ  لذا ظهرت الحاجة لنظام تعلم جديد يعتمد على الجمع بين خصائص التعلم الإلكتروني وخصائص التعلم التقليدي وهو التعلم المدمج .

تحددت مشكلة البحث بالإجابة على السؤال الآتي :

ما هي الرؤية المستقبلية للتعلم المدمج لمرحلة ما بعد كورونا فايروس Covid -19  ؟ .

برزت أهمية البحث كالآتي:

  1. تيسير عملية التعلم عن بعد وتحويل المقررات إلى مقررات الإلكترونية يمكن الوصول إليها في أي مكان وبذلك تتغلب على قيود التعليم المرتبط بالمكان والزمان والتكلفة المادية .
  2. توفير بيئة تعليمية مرنة بإستخدام إستراتيجيات حديثة لإكساب الطلبة مهارات التفكير وتنمية الملكات الإبتكارية والإبداعية لهم .
  3. رفع جودة المنتج التعليمي وكفاءة أداء المعلمين.

وتحددت أهداف البحث بالآتي :

  1. التعرف على خصائص التعلم المدمج وأبرز معوقاته من وجهة نظر المعلمين.
  2. وضع رؤية مستقبلية للتعلم المدمج لمرحلة ما بعد كورونا فايروس Covid -19  ، بعد التعرف على إستراتيجيات التعلم المدمج وتشمل ( إستراتيجية الدمج التتابعي ، واستراتيجية الدمج التكاملي ) وتوظيفهما في التعليم .

وإستخدم الباحث منهج البحث الوصفي التحليلي في الدراسة النظرية ووصف وتحليل الدراسات السابقة والأدبيات التربوية .

     وتحددت إجراءات البحث بقيام الباحث ببناء  مقياس ليكرت الخماسي ، والتحقق من الخصائص السيكومترية ( الصدق والثبات والموضوعية ) .وبعد التحليل الإحصائي تم توزيعه على عينة عشوائية عددها ( 217 ) من مجتمع البحث ، والحصول على الاستجابات وإستخدام الوسائل الإحصائية : الوسط المرجح والوزن المئوي والتوصل الى النتائج وتفسيرها .

     أوصى الباحث بضرورة تدريب الطلاب على كيفية التواصل مع أساتذتهم من خلال أدوات التعلم المدمج وتقديم الحوافز المادية والمعنوية التي تساهم في تحفيز أعضاء الهيئة التدريسية لإستخدام التعلم المدمج وتوفير التجهيزات المادية والإدارية لتفعيل التعلم المدمج في الوسط الجامعي .

الكلمات المفتاحية : المستقبل ، التعلم المدمج ، التعلم الإلكتروني ، إستراتيجية الدمج التتابعي ، إستراتيجية الدمج التكاملي

A futuristic vision of the blended learning of post-Corona Virus Covid-19

Theme: Educational Sciences and Educational Technologies

Sundus Azeez Faris Al-Faris

Sundussmath@yahoo.com

 

Abstract

    The problem research was determined  In light of the growing role of information and communication technology and the covid-19 Corona pandemic caused by health, social and economic crises that were reflected in its entirety on the educational process, it was necessary to make fundamental changes in the university education system, so that it is not limited to the pattern of traditional teaching in the classroom, but accreditation On a new pattern characterized by flexibility, efficiency and effectiveness, and to employ modern developments in educational techniques to facilitate the educational process, And due to the emergence of problems related to e-learning, including the lack of the necessary infrastructure (devices, equipment, laboratories) to implement the e-learning systems, the difficulty of evaluating skills in practical courses, and the emergence of e-fraud by students significantly, so the need for a new learning system that depends on the combination of the characteristics of E-learning and the characteristics of traditional learning, which is combined learning.

    The research problem was determined by answering the following question                         

What is the future vision for post-Corona Virus Covid-19 learning

The importance of the research emerged as follows:

1 – Facilitating the process of distance learning and converting the decisions into electronic courses that can be accessed anywhere and thus overcome the restrictions of education related to place, time and material cost.

2– Providing a flexible educational environment by using modern strategies to provide students with thinking skills and develop their innovative and creative faculties.

3– Raising the quality of the educational product and the efficiency of teachers ’performance. Determine the Aims of the research as follows:

1- Learn about the characteristics of blended learning and its main obstacles from the viewpoint of students and teachers.

2- Setting a future vision for combined learning for the post-Corona Virus Covid-19 stage, after learning about integrated learning strategies that include (sequential integration strategy and integrative integration strategy) and employing them in education.

    The research Methodology was determined using the researcher the descriptive-analytical method in theoretical study, description and analysis of previous studies and educational literature.

     The researcher determines the research procedures by building a five-Likert scale and verifying the psychometric properties (honesty, consistency and objectivity). After the statistical analysis was distributed on a random sample number (200) from the research community, obtaining responses and using statistical means to represent the data circularly and rectangles and graph as well as using Weighted mean, percentage weight, results are interpreted and interpreted.

   The researcher recommended that students be trained on how to communicate with their professors through integrated learning tools and provide material and moral incentives that motivate faculty members to use integrated learning and provide physical and administrative equipment to activate integrated learning in the university community.

Key words: the future, blended learning, e-learning, sequential merger strategy, integrative integration strategy.

المقدمة:

    تواجه مؤسسات التعليم اليوم مطالب فرضتها التطورات العلمية والتكنولوجية , وما سببته جائحة كورونا Covid-19                 من أزمات صحية واجتماعية وإقتصادية إنعكست بمجملها على العملية التعليمية, كان لابد من إحداث تغييرات جذرية في        نظام التعليم الجامعي، بحيث لا يقتصر على نمط التدريس التقليدي داخل القاعات الدراسية، بل الاعتماد على نمط جدي،        يتسم بالمرونة والكفاءة و الفاعلية, وزيادة امكانات الوصول للمعلومات، وتحقيق الأفضل من حيث كلفة التطوير والوقت           اللازم . وتلبية الإحتياجات الفردية وأنماط التعلم لدى المتعلمين بإختلاف مستوياتهم  وأعمارهم وأرقامهم .

   وأثبتت دراسات سابقة الاستفادة من التعليم المدمج في تطوير التعليم الإلكتروني بالجامعات المصرية ، وإلى فاعلية إستخدام التعلم المدمج في تنمية بعض مهارات رسم الدوال باستخدام الحاسوب لدى الطالبات المعلمات بقسم الرياضيات, و برغم انتشار استخدام التعلم المدمج في عديد من مؤسسات التعليم العالي في المملكة العربية السعودية وفي مصر, إلا إن تطبيقه في الجامعات العراقية لا يتعدى بعض المحاولات الفردية من قبل أعضاء الهيئة التدريسية تخصص الحاسوب بكليات الهندسة, انطلاقاً من اعتباره من الأدوات المساعدة في إيصال المحتوى التعليمي والمشاركة في الأنشطة التعليمية المختلفة من مناقشات وعروض وحل للمشكلات التي يثيرها عضو هيئة التدريس مع طلابه .

مشكلة البحث:

    أثبتت جامعات عريقة مثل هارفارد بالولايات المتحدة الأمريكية وكامبردج بالمملكة المتحدة نماذج مختلفة من التعلم المزيج في تخصصات مختلفة وأشارت إلى فاعليتها في تنمية جوانب مختلفة لدى الطلاب, ونادت توصيات بحوث ومؤتمرات مختلفة من أهمية وضرورة تبني استخدام التعلم المدمج في التعليم الجامعي, إلا أن الباحث لاحظ من خلال عمله في الجامعة القائمة على نظام التعلم التقليدي من خلال استخدام أسلوب المحاضرات التقليدية فقط وعدم تفعيل نظام البلاك بورد وهو نظام تعليمي إلكتروني, ونظراً لظهور مشكلات تخص التعليم الإلكتروني منها : عدم توفر البنية التحتية الضرورية من أجهزة ومعدات ومعامل لتطبيق نظم التعليم الإلكتروني, وصعوبة تقويم المهارات في المقررات العملية ، وظهور الغش الإلكتروني من قبل الطلاب بشكل ملحوظ، لذا ظهرت الحاجة لنظام تعلم جديد يعتمد على الجمع بين خصائص التعلم الإلكتروني وخصائص التعلم التقليدي وهو التعلم المدمج تحددت مشكلة البحث بالإجابة على السؤال الآتي : ماهي الرؤية المستقبلية للتعلم المدمج لمرحلة ما بعد كورونا فيروس Covid-19 ؟.

أهمية البحث:  

يستمد البحث أهميته النظرية والتطبيقية من خلال إسهامه فيما يأتي:

  • تيسير عملية التعلم عن بُعد وتحويل المقررات إلى مقررات إلكترونية يمكن الوصول إليها في أي مكان وبذلك تتغلب على قيود التعلم المرتبط بالمكان والزمان والتكلفة المادية.
  • توفير بيئة تعليمية مرنة باستخدام استراتيجيات حديثة لإكساب الطلبة مهارات التفكير وتنمية المعدات الإبتكارية و الإبداعية لهم.
  • رفع جودة المنتج التعليمي وكفاءة أداء المدرسين.
  • الإستفادة من التقنية وعمل نوع من التواصل الفعال مع الزملاء والمدرسين من خلال الانترنت والدمج بين التعليم التقليدي والإلكتروني .

أهداف البحث:

  1. التعرف على خصائص التعلم المدمج وأبرز معوقاتهِ من وجهة نظر المدرسين.
  2. بناء مقياس للتعرف على الاتجاهات حول الرؤية المستقبلية للتعلم المدمج لمرحلة ما بعد مرحلة كورونا فيروس Covid-19.

حدود البحث :

   تتحدد الدراسة الحالية بالتعرف على خصائص التعلم المدمج وأبرز معوقاتهِ ،وبمنهج البحث الوصفي التحليلي ، المستخدم في الدراسة ،وبعينة مكونة من ( 217) مدرس وبالفترة الزمنية النصف الثاني من عام 2020 ، في محافظة البصرة .

مصطلحات الدراسة:

  1. المستقبل: إسم مفعول من استَقْبلَ : الآتي من الزمان ، ويعرفه الباحث إجرائياً : هو الزمن الآتي لمرحلة ما بعد كورونا   Covid-19.
  2. التعلم المدمج: Blended Learning
  3. هو إحدى صيغ التعلم الذي يندمج فيها التعلم الإلكتروني مع التعلم الصفي (التقليدي) في إطار واحد، حيث توظف أدوات التعلم الإلكتروني، سواء المعتمدة على الكمبيوتر أو المعتمدة على الشبكات (مثل شبكات الأنترنت) في الدروس -المحاضرات, جلسات التدريب والتي تتم غالباً في قاعات الدراسة (التدريب) الحقيقية المجهزة بإمكانية الإتصال بالشبكات ومن أمثلة هذهِ القاعات (معامل الحاسوب- الصفوف الذكية) ، وفيها يلتقي المعلم مع طلابهِ وجهاً لوجه في الوقت ذاتهِ في معظم الأحيان([1]) .
  4. وهو تعليم  يمزج بين كل من التعليم التقليدي داخل حجرات الدراسة ، والتعليم الإلكتروني ، لتحقيق الإفادة من مميزات كلا الاسلوبين ([2]) .
  5. ويشير Singh  إلى أن التعلم المدمج هو تعليم يجمع بين نماذج متصلة وأخرى غير متصلة من التعليم ، و غالباً ما تكون النماذج المتصلة online  من خلال الأنترنت ، بينما تحدث النماذج غير متصلة في الفصول التقليدية .)[3]( .
  6. وهو طريقة تعليمية لتقديم المحتوى الرياضي بما يتضمن من مفاهيم رياضية ومباديء وقوانين على وفق خصائص التعليم الإلكتروني والتعليم التقليدي ، بما يتناسب مع خصائص وإحتياجات الطلبة من جهة ، وطبيعة المادة العلمية والأهداف

التعليمية المرجو تحقيقها من جهة أخرى ([4]).

  • التعلم الإلكتروني: يعرف بأنه نظام تعليمي يتم تخطيطه وإعداده وتنفيذه إلكترونياً عبر تقنية المعلومات والاتصالات المتاحة داخل شبكة الإنترنت. )[5]( .

       وهو نظام تعلم من خلال بيئة تشاركية قائمة على استخدام أدوات دعم تشاركية عبر شبكة الإنترنت ، تحل هذه الأدوات

 محل بعض الخصائص الإيجابية لبيئة التعلم التقليدية وجهاً لوجه حيث تسمح للطلاب بالتفاعل والتشارك مع بعضهم البعض,([6]).

 وإن التعلم الإلكتروني يتم من خلال وسائط وأدوات تكنولوجية إلكترونية تتيح للطلاب من خلالها إمكانية الإتصال والتواصل

والتشارك والتفاعل الاجتماعي بين الطلاب بعضهم البعض لتبادل الخبرات والمعلومات والمعارف وإنجاز المهام والأنشطة التشاركية ([7]) .

  • إستراتيجية الدمج التتابعي :

      وهي من استراتيجيات التعلم المدمج قدمها بيرسن (2004,Bersin) كنموذج عملي للتعلم المدمج ، وأسماه تدفق البرنامج program flowmodle ، يتم دمج المنهج الدراسي مع عدة وسائط خطوة خطوة في خطة توزيع المنهج الدراسي ، نسقت كل خطوة بحيث تبنى على خطوة تسبقها , ويتم تنفيذ الخطوات من قبل الطلاب في تتابع خطي , ولتطوير وحدة دراسية باستخدام  استراتيجية الدمج التتابعي تستبدل بعض أحداث التعليم المباشر وجهاً لوجه بأنشطة تعلم ذاتي أو تعلم إلكتروني . حيث يبدأ البرنامج عادة بأنشطة تعلم إلكترونية، وينتهي بأنشطة تعلم ذاتي ([8])وفي كل خطوة من البرنامج تخصص مواد التعلم مثل ( الكتب, المحاكاة ,الرسوم التوضيحية…الخ ) ([9])   ومن مميزاته ([10])   أنه  شكل تقليدي لا حاجة لتغيير أسلوب التعلم ,وهو تعليم أكثر عمومية , ولا حاجة لاعتماد برامج تعليمية للطلاب بمستويات منخفضة في المهارات الاساسية ، ومن تحدياتهِ أنه لا يشمل الطلاب ذوي المهارات الضعيفة في التعليم المهني .وتحقق استراتيجية الدمج التتابعي بنسبة عالية من الانجاز ، و الإلتزام في التعلم والإستمرارية ، كما تسمح للمدرسين بمتابعة تقدم الطلبة ، وتحقق إتساق في خبرات المتعلمين ، بما تعرف الخبرات المتزامنة.)[11]( .

  • إستراتيجية الدمج التكاملي:

   وتسمى نموذج المحور والأطراف  (core –and-spoke.) يتم دمج المواد، والأنشطة والتدريبات والمراجع في صورة تكميلية للمنهج الدراسي، وتستخدم كمعزز وملحق ومكمل للمنهج الأساسي، والفرق بين استراتيجيتي الدمج التتابعي والدمج التكاملي، هو أن المواد التكميلية في الدمج التكاملي تكون اختيارية وليس من ضمن المقرر، فالطلاب يختارون موادهم التكميلية وليس عليهم بالضرورة إكمال البرنامج في نفس الوقت. ومن مميزاته: يتركز التعليم بشدة على الهدف المهني، ويتم التعامل مع كل المهارات الضرورية، ويتطلب درجة عالية من التعاون بين المناهج التعليمية، ويحتاج إلى عدد كافٍ من الطلاب لتشكيل مجموعة.

الإطار النظري:

     يُعد مفهوم التعلم المدمج من المفاهيم الحديثة في مجال التعليم حيث إن هذا المفهوم لم يستخدمه إلا القليل قبل بداية القرن الحادي والعشرين. وهو نشاطات تعليمية تشتمل على الدمج الممنهج للتفاعل المباشر (التقليدي) مع التفاعل بمساعدة التكنولوجيا بين الطلبة والمعلمين والمصادر التعليمية )[12]( .

    وقد أشارت اللجنة الأوربية (European OLD Liaison Committee) أنه عملية منظمة ويكون هناك تمييز بين إستبدال بعض أنماط التعلم التقليدي بأخرى تعتمد على التكنولوجيا والاستخدام الفعال للتكنولوجيا من أجل الإرتقاء بالعملية التعليمية.

   وانتقل التعلم من التدريس خلال اللقاءات الصفية المباشرة, والتي كانت تستلزم وجود الطالب والمعلم في مكان واحد (الغرفة الصفية) الي توظيف التكنولوجيا في الغرفة الصفية ثم الإنتقال بالتعلم الإلكتروني عن بعد، وقد تم استخدام التكنولوجيا في الغرفة الصفية من أجل تحسين العملية التعليمية مثل استخدام الحاسوب في الغرفة الصفية في تدريس المواد المختلفة, ثم اتجه مسار التطور نحو الدمج بين التدريس الصفي المباشر والتدريس عن طريق النت وتشارك التعلم المدمج مع التعلم عن بعد، وبذلك يمكن الإستفادة من خصائص التعلم عن بعد ومنها الإعتماد على الوسائل الإلكترونية وغير الإلكترونية ونقل المحتوى التعليمي, وتوفير الطرق والأدوات للتواصل بين المعلم والطالب .

مميزات التعلم المدمج :

   يشير بيرسين (Bersin,2004) إلى أنه من الممكن أن يكون التعلم المدمج من أبرز التطورات التي تميز القرن الحادي والعشرين وله المميزات الآتية:

  • المقدرة على توفير التعليم للجميع بغض النظر عن ظروفهم .
  • التغلب على حواجز كثيراً ما حدّت من طموح العديد في التعلم مثل حواجز الزمن والمكان ويندرج ذلك على توفير التعليم في مكان العمل والمدرسة و الجامعة.
  • أمكانية مزج أنماط تعلم مختلفة مما يتناسب مع ظرف المتعلم ، كما أن هذا المزج يتيح الفرصة للتغلب على سلبيات ومعيقات كل نمط من أنماط التعليم ,فالتعلم المدمج يساعد في إيجاد حلول للعديد من المسائل التي تواجه كلا من التعلم التقليدي , والتعلم الإلكتروني .
  • ربط التعلم داخل الغرفة الصفية وخارجها ومتابعنه ،لأنه يستقي من مبادئ تعليمية تربوية ومعرفية ,
  • زيادة إمكانية الوصول للمعلومات .
  • زيادة تفاعل بين الطلاب والمعلمين والطلاب والمحتوى والطلاب والمصادر.
  • تحقيق الأفضل من حيث كلفة التطوير والوقت اللازم.
  • تلبية الاحتياجات الفردية و أنماط التعلم لدى المتعلمين باختلاف مستوياتهم وأعمارهم وأوقاتهم.

     ومن مبررات تبني التعلم المدمج هو زيادة اعداد الطلبة في الغرفة الصفية والخروج بالعملية التعليمية من النمطية والملل، وخفض نفقات التعلم، والتعامل مع المتغيرات والكوارث الإنسانية، وإبقاء الفرصة متاحة أمام لقاء الطالب بالمعلم ، فضلاً عن تصميم تعلم فردي يناسب كل طالب ، وتخفيف حالة التوتر التي قد تنشأ نتيجة إستخدام التكنولوجيا لدى البعض, وإثراء العملية التعليمية /التعلمية ([13]) . كما أنه يركز على الجوانب المعرفية و المهارية و الوجدانية دون تأثير واحدة على الأخرى , ويسمح للمصمم التعليمي يفصل المحتوى المكرر الذي يركز على مهارات التفكير الدنيا والتي يمكن تعلمها بسهولة باستخدام التكنولوجيا عن مهارات التفكير الناقد والتي يرى المعلم بضرورة معالجتها في الفصول الدراسية ([14] ) .

عناصر التعلم المدمج:

تعدد مكونات وعناصر التعلم المدمج طبقاً لعناصر وأدوات التعلم الإلكتروني المستخدمة في العملية التعليمية ومن هذهِ المكونات:

  • الفصول الإفتراضية ومعايشة الأحداث وتعني المشاركة لجميع المتعلمين في الوقت بشكل متزامن بقيادة المعلم .
  • التعلم الذاتي :يكمل المتعلم تعلمه ذاتياً مع دعم من خلال الإنترنت أو برامج  إلكترونية .
  • أدوات التواصل الإجتماعي : مثل ( البريد الإلكتروني , مناقشات إلكترونية , دردشة عبر الأنترنت ).
  • التقييم : تقييم قبلي وبعدي وتقييم تكويني .
  • أدوات دعم الأداء : تدعيم المعلمين بمواد وبرامج وملخصات ورسوم بيانية وغيرها .([15])

وللتعلم المدمج أربعة مستويات هي: مستوى الأنشطة – المحتوى البرنامج- المؤسس

العوامل المؤثرة على الدمج :

يتوقف نجاح عملية الدمج في أي نشاط تعليمي على ثلاثة عوامل هي على النحو الآتي:

  • الهدف من التعلم: يمكن الدمج بين الأدوات والوسائط التعليمية المختلفة لتتناسب مع أهداف ومخرجات التعلم.
  • سياق التعلم : تتغير عملية الدمج تبعاً لبيئة المتعلم ، ولضمان جودة عملية الدمج ، ينبغي البحث بالسمات الفردية للمتعلم , وكذلك السياقات المختلفة المتعلقة بهم .
  • مداخل التدريس والتعلم : تتأثر عملية الدمج بطرائق التدريس المفضلة لدى المعلم وأساليب التعلم المفضلة لدى الطلاب والتي ستؤثر على البرامج والأدوات الإلكترونية ، ومصادر التعلم المختلفة ([16]) .

تحديات التعلم المدمج : من أبرز التحديات :

  • إيجاد الدمج الصحيح وتحديد الاستراتيجية التعليمية التي تتناسب مع الأوضاع المختلفة لبيئات التعلم ,لإختلاف الإمكانيات في بيئة التعلم المباشر عن بيئة التعلم بواسطة الكمبيوتر , بما تتيح هذهِ الإمكانيات الاستخدام الفعال لأساليب تعليمية خاصة ضمن بيئة تعليمية محددة ، وبدمج التعليم المباشر والتعليم بواسطة الكمبيوتر ، تزداد مجموعة الاستراتيجيات التعليمية الممكن استخدامها .
  • أحداث توازن بين الإبتكار والإنتاج : إذ يتغير تصميم أنظمة التعلم المدمج نظراً للتغير النسبي للتكنولوجيا ، وبالتالي يصبح إيجاد التوازن المناسب بين الإبتكار والإنتاج أمراً صعباً .
  • مقاومة الدافع لاستخدام التكنولوجيا لمجرد أنها متاحة لا تكمن تحديات التقنية بالحصول على التكنولوجيا (بالرغم من إنها خطوة أولى مهمة ), بل ينصب الاهتمام في تأمين نجاح التعلم من خلال الإستفادة من التكنولوجيا الملائمة )[17](  .
  • التطبيق الفعلي لنظريات التعلم : التي توفر الأطر المتينة لمناهج ونماذج تعليمية جديدة ، إلا أن التطبيق الفعلي للمفاهيم ما يزال يتطلب المزيد من الجهد في ترجمتها إلى استراتيجيات تعلم ممكنة أو عملية .
  • التحول إلى التكنولوجيا: تعلم كيفية استخدام الوسيلة الجديدة يتحتم على المعلم التغيير والتكيف معها.
  • قياس أثر بيئة التعلم المدمج.)[18](  

الرؤية المستقبلية للتعلم المدمج لمرحلة ما بعد كورونا:

   إن التعليم يمكن أن يساهم في حماية الشباب، فهو يساعدهم على التكيف أو الحفاظ على الأوضاع الطبيعية أثناء الأزمات واكتساب مهارات التعلم عن بُعد، مزيد من إتقان المهارات الرقمية، وتعزيز مستوى التأهب مع إبقاء المدارس مفتوحة وفرض إجراءات وقائية ودعمها بالبرامج التكنولوجية، والتأكيد على التعلم المدمج.

   إن تحديد المخرجات التعليمية المراد تحقيقها من البرنامج تستند إلى توظيف التكنولوجيا المناسبة لتحقيق ذلك والطريقة التي يتم بها التوظيف هي التي تعمل الفرق وتحدد القيمة المضافة للموقف التعليمي ولذلك يكون تمكن المعلم من التكنولوجيا قضية جوهرية ويمكن تناول موضوع التكنولوجيا ضمن التعلم المدمج في ثلاث محاور أساسية وهي كالآتي:

  1. البرامج الحاسوبية (software):

   تتنوع البرامج الحاسوبية لتشمل برمجيات أنظمة التشغيل operating systems  أو برامج تطبيقات محددة Application  تكون متخصصة في مجالات معالجة الصور Adobe Photoshop  أو تحرير الفيديو Adobe premiere  أو الرسم الهندسي وهناك أربعة أنواع من البرامج الحاسوبية التعليمية وهي :

  • البرامج الشاملة whole course software وقد حلت محل التدريس التقليدي، ويبقى دور المعلم فقط في متابعة الطلبة والتأكد من أن البرنامج يعمل بشكل جيد. وبالرغم من سهولة تطبيقه إلا أنه لا يراعي الفروق الفردية بين الطلبة.
  • البرامج التكميلية supplemental software )): ويعمل على تدعيم التدريس ولكنه لا يحل محله ,فيبقى المعلم هو الذي يقوم بالتدريس ويتم تدعيمه من خلال برامج حاسوبية للتوسع وإجراء الاختبارات والألعاب التعليمية. وهي متوفرة على الانترنت وبعضها مجاني .
  • أدوات المعلم Teacher tools) ): وهي أدوات رقمية يستخدمها المعلم لتحسين أدائه ولتخفيف العبء عليه. كما أن إستخدام مثل هذهِ الأدوات من الممكن أن يعمل على تحسين أداء المؤسسة التعليمية، مثل أدوات نظم إدارة التعلم Learning Management Systems والتي تخلق بيئة تعلم متكاملة بما في ذلك المحتوى التعليمي والتفاعل والتواصل، ومواقع إلكترونية مثل edmodo.com)) وclassdojo.com)) ومن خلال هذهِ الأدوات يستطيع المعلم أن يطور المادة التعليمية بأشكال متعددة أو متابعة تقدم الطلبة أو إجراء الاختبارات .

و لابد من تحديد معايير عند التفكير في اعتماد برنامج حاسوبي دون غيره ومن أهمها :

  • التكيف مع حاجات ومستويات  المتعلم Adaplivity.
  • مواءمة البرنامج للمعايير المحددة والمعمول بها لكيلا يخلق فجوة بين البرنامج وما تسعى العملية التعليمية لتحقيقهِ.
  • القابلية للتعيين أو التخصص: وهل يسمح البرنامج للمعلم تخصيص جزئية معينة ضمن البرنامج للطلبة ؟. وهذا من المرونة في البرنامج التي تساعد على الإستفادة القصوى من المحتوى الموجود فيهِ.
  • مدى انسجام ما هو موجود ضمن البرنامج مع الأجزاء الأخرى من المادة التعليمية.
  • –         التكامل مع الانظمة الأخرى المعتمدة من قبل المؤسسة التعليمية فعلى سبيل المثال إذا ما كان برنامج معين يعتمد معايير سكورم   SCORM، إذا أردنا أن نستخدمه ضمن برنامج لإدارة التعلم. يكون النظام قادراً على قراءة التفاصيل المتعلقة بالطالب ويتفاعل مع نظام ادارة التعلم.
  • أن يكون البرنامج ممتعاً ومشوقاً وقادراً على جلب انتباه الطلبة.
  • الأجهزة والبنية التحتية Hardware And In Fra Structure وهي من العوامل الأساسية في نجاح التعلم المدمج , وتتطور بشكل متسارع , فقد تحتار المؤسسات التعليمية بين الحاسوب الشخصي PC)) والحاسوب المحمول Laptop)) أو الأجهزة اللوحية ( Taplet PC). ولابد من وجود نقاط كهرباء لشحن الأجهزة بشكل دائم ، وضرورة وجود الصيانة الدائمة للأجهزة.
  • مساحات التعلم Learning space)): يتأثر تصميم مساحات التعلم في المؤسسات التعليمية بعدد من العوامل مثل أعداد الطلبة والتأثيرات الاقتصادية وطبيعة المادة التعليمية. ولكن هل تصميم الصفوف الحالية التقليدية يساعد على تطبيق أنماط التعلم المدمج؟، لذلك مستقبلاً إختيار التصميم المناسب لبيئة التعلم المطبق وألا تكون بيئة التعلم جامدة (على سبيل المثال من خلال المقاعد الدراسية الثابتة) لذلك يتم الاختيار ما هو مناسب مع مستوى الديناميكية والمرونة المناسبين لأنماط التعلم

العوامل اللازمة لنجاح تجربة التعلم المدمج:

يجب الأخذ بعين الإعتبار عدداً من القضايا :

  1. توفير الظروف اللازمة للنجاح: ويشمل تحديد الأهداف والمخرجات التعليمية المطلوب تحقيقها من البرنامج، وأن تكون الرؤية واضحة حول الأهداف التعليمية والتربوية والعلمية والغاية من إدخال التكنولوجيا إلى العملية التعليمية.
  2. توفير الدعم ويتطلب بناء خطة لحشد الجهود والدعم للبرنامج من خلال إشراك جميع المعنين من أجل إنجاح البرنامج، ويتطلب ذلك دعماً من المشرفيين التربويين والمجالس المحلية وأولياء أمور الطلبة.
  3. توفير التمويل اللازم لنجاح البرنامج واستمراريته :فهو من أكبر المشكلات التي تواجه المشاريع في الدول العربية هو عنصر الديمومة والإستمرارية في المشروع. لذلك لابد من وضع خطة مالية تغطي مصادر الدعم لتبني نمط التعلم المدمج في التعلم، وأن  تشمل الخطة المالية الجوانب الآتية:
  4. البنية التحتية اللازمة لتنفيذ البرامج التي تعتمد التعلم المدمج.
  5. التوقيت بالنسبة للبدء بالتنفيذ فقد يكون التنفيذ شاملاً أو على مراحل.

دراسات سابقة : 

  1. دراسة على (2012):

   هدفت الدراسة إلى قياس فاعلية برنامج قائم على التعلم المدمج في تنمية التحصيل والتفكير الابتكاري في الرياضيات لتلاميذ الصف السابع من مرحلة التعليم الاساسي بالجمهورية اليمينية, واستخدام الباحث المنهج التجريبي، وتكونت عينة الدراسة من (60) تلميذاً من تلاميذ الصف السابع من مرحلة التعليم الأساس، تم تقسيمها إلى مجموعتين أحداهما تمثل المجموعة التجريبية وعددها(30) تلميذاً والأخرى مجموعة ضابطة عددها (30) تلميذاً, واستخدمت الدراسة اختبار تحصيلي في وحدة الجبر، اختبار تحصيلي في وحدة الهندسة, ، اختبار للتفكير الابتكاري، توصلت الدراسة إلى النتائج الآتية:

   يوجد فرق دال إحصائياً بين متوسطات درجات تلاميذ المجموعتين التجريبية والضابطة لاختبار التحصيل في الجبر والهندسة على مستويات (التذكر – الفهم – التطبيق) لصالح تلاميذ المجموعة التجريبية، كذلك يوجد فرق دال إحصائياً بين متوسطي درجات تلاميذ المجموعتين التجريبية والضابطة في اختيار التفكير الابتكاري البعدي لكل قدرة فرعية من قدرات التفكير الابتكاري لصالح المجموعة التجريبية. ([19])

  • دراسة الجحدلي(2012):

    هدفت الدراسة إلى معرفة أثر إستخدام التعليم المدمج على تحصيل طلاب الصف الأول متوسط في الرياضيات واتجاهاتهم نحوها, وقد اعتمد الباحث على المنهج التجريبي بالتصميم شبه التجريبي، وطبقت الدراسة على عينة بلغت(60) طالباً من طلاب الصف الأول متوسط في مدرسة ابن عقيل المتوسطة في جدة, تم تقسيمهم إلى مجموعتين متساويتين, احداهما تجريبية درست بالطريقة التقليدية, وقد طبق كل من الاختبار التحصيلي ومقياس الإتجاه قبلياً وبعدياً ، وتوصلت الدراسة إلى وجود فروق دالة إحصائياً بين متوسطات درجات تحصيل المجموعتين التجريبية والضابطة في التطبيق البعدي للاختبار لصالح المجموعة التجريبية، ووجود فروق ذات دلالة احصائية بين متوسطات درجات المجموعتين التجريبية والضابطة في التطبيق البعدي لمقياس الاتجاه لصالح المجموعة التجريبية .([20])

  • دراسة أبو عيطة (2017):

    هدفت الدراسة إلى التعرف على أثر التعلم المدمج في التحصيل الاكاديمي والاتجاهات نحو تصميم التعليم لدى طالبات كلية الاميرة عالية الجامعية. والى دراسة العلاقة بين التحصيل الأكاديمي والاتجاهات نحو تصميم التعليم لدى طالبات كلية الاميرة عالية الجامعية. تكون مجتمع الدراسة من طالبات كلية الأميرة عالية الجامعة، في جامعة البلقاء التطبيقية خلال الفصل الاول لعام 2016 البالغ عددهن(2411) طالبة، وتم اختيار العينة بالطريقة القصدية، والبالغ عددهن(110) طالبة. من شعبتين عدد كل منهما 55طالبة ،      

   احداهما تم تدريسها بنموذج التعلم المدمج، والاخرى تم تدريسها بطريقة التعليم العادي، وهي من الدراسات شبه التجريبية وتم اعداد اختبار التحصيل الأكاديمي، واستبانة الاتجاهات والتحقق من الصدق الظاهري، والثبات باستخدام طريقة إعادة التطبيق، واستخدم معامل ارتباط بيرسون لحساب الثبات، ومعامل الاتساق الداخلي كرونباخ ألفا Cronbach Alpha.

  ظهرت نتائج الدراسة أن هناك فروقاً ظاهرية بين متوسط درجات طالبات المجموعتين على اختبار التحصيل الأكاديمي لصالح مجموعة التعلم المدمج. وتوجد فروق ذات دلالة احصائية عند مستوى الدلالة (0,05) في متوسط الإتجاهات نحو تصميم التعليم بين طالبات مجموعة التعلم المدمج، ومجموعة التعلم الاعتيادي. ([21])

مؤشرات الدراسة السابقة:

     تباينت الدراسة في تحديد الأهداف, واختلفت الدراسة الحالية عن الدراسات السابقة بأهدافها كما اعتمدت الدراسات السابقة على المنهج شبه التجريبي ، أما الدراسة الحالية فقد اعتمدت على المنهج الوصفي التحليلي واعتمدت الدراسات السابقة على عينة الطلبة ضمن مراحل دراسية (التعليم الأساسي, المرحلة المتوسطة واعتمدت الدراسة الحالية على عينة (المدرسين) ، ضمن المرحلة الجامعية , وتباينت حجم العينات في الدراسات السابقة فقد تراوح حجم العينة بين(60) كحد أدنى و(200) كحد اعلى ،وبصورة عامة فإن تحديد حجم العينة يعتمد على عدة عوامل منها طبيعة مجتمع الدراسة وأهداف البحث والإجراءات المتبعة فيهِ وتنوعت أدوات البحث منها بناء الاختبار , وبناء المقياس كما في الدراسة الحالية, واتبعت معظم الدراسات اجراءات متشابهة في بناء الادوات فيما يتعلق بالتحقق من الصدق والثبات، وتنوعت باستخدام الوسائل الاحصائية, ويرجع الاختلاف إلى التباين في أهداف البحث، واستفاد الباحث من الدراسات السابقة في تعميق مشكلة البحث واغناءه بالمراجع المهمة.

إجراءات البحث : فيما يأتي وصف لهذهِ الإجراءات :

أولاً: منهجية البحث:

اعتمد الباحث المنهج الوصفي التحليلي، الذي يهتم بجمع البيانات وتلخيصها وتفسيرها والتقويم ثم التنبؤ.

ثانياً: مجتمع البحث:

  إن المجتمع عبارة عن جميع القيم التي يمكن أن يأخذها المتغير والتي نرغب بالحصول على استنتاجات حولها ([22] ويمثل كل الأفراد الذي يحملون البيانات الظاهرة التي ترغب في دراستها، وهو مجتمع محدود بلغ (500) مدرس ضمن واقع محافظة البصرة.

ثالثاً: عينة البحث:

   مجموعة جزئية من مجتمع لها خصائص مشتركة.([23]) بلغ حجم العينة (217) تم اختيارها بالطريقة العشوائية, وقد أعتمد الباحث على معادلة ستيفن ثامبسون  لتحديد حجم العينة.

رابعاً: أدوات البحث:

     قام الباحث بتصميم أداة البحث بتحديد الغرض من البيانات وترجمة الصيغة النظرية لمفهوم السمة إلى صيغة إجرائية، واعتمد الباحث طريقة ليكرت لبناء مقياس يتألف من خمسة نقاط (موافق جداً، موافق، محايد، غير موافق، غير موافق جداً).

وتم جمع فقرات المقياس من الدراسات السابقة والادب التربوي، وتم استخراج الصدق الظاهري للأداة من خلال عرضها على عدد من الخبراء والمحكمين في مجال تدريس الهندسة والرياضيات وتقنيات الحاسبات، وفي مجال طرائق تدريس الرياضيات والفيزياء. وأجرى الباحث التعديل المناسب في ضوء آراء المحكمين ثم تم تطبيق المقياس على عينة استطلاعية عددها (30) من مجتمع البحث لمعرفة وضوح تعليمات المقياس وفقراته، وحساب الوقت المستغرق للإجابة على فقرات المقياس. وإتضح ان فقرات المقياس واضحة ولا  يوجد أي استفسار عن البدائل والفقرات، و أن الزمن اللازم للإجابة لا يستغرق أكثر من (10) دقيقة (في حال توفر شبكة الانترنت). ثم وزع المقياس على عينة البحث الاساسية وعددها (217) مدرس وبعد مرور فترة لا تتجاوز(21) يوم، حصل الباحث على استجابات أفراد العينة ثم قام بتفريغ بيانات (200) فرداً إذ إستعبد (17) فرداً لعدم الإستجابة. وتم إحتساب التكرارات، وفقاً لميزان البدائل (موافق جداً، موافق، محايد، غير موافق، غير موافق جداً ) ويقابلها الأوزان (1,2,3,4,5) على التوالي. ثم تم حساب الوسط المرجح والوزن المئوي وترتيب الفقرات ترتيباً تنازلياً على وفق المجال الذي تقع فيه، وفي حالة تساوي فقرتين بوسطهما المرجح، تكون الفقرة ذات الانحراف المعياري الاقل في البداية.

نتائج البحث وتفسيرها:

  • النتائج المتعلقة بالهدف الأول: تم تحديد خصائص التعلم المدمج ومعوقاتهِ، بالاعتماد على الأدب التربوي والدراسات السابقة في مجال التعلم الالكتروني والتعلم المدمج، والتعرف على الاستراتيجيات الحديثة التي تلائم التعلم المدمج، وتم تثبيت الفقرات بهذا الخصوص.
  • النتائج المتعلقة بالهدف الثاني : تم بناء مقياس ليكرت الحماسي وتم التحقق من صدق المقياس, وتوزيعه على العينة الأساسية ومعالجة البيانات إحصائياً , وتوصل الباحث إلى النتائج الواردة في الجدول (1) , والجدول (2) ،وترتيب الفقرات تنازلياً كما موضح أدناه :

و فيما يأتي عرض لترتيب الفقرات ضمن مجالها وبيان أهميتها وحدة كل فقرة من وجهة نظر عينة البحث الأساسية:

  • مجال خصائص التعلم المدمج :
  • احتلت الفقرة (7) ( العمل التعاوني على شكل فريق ) المرتبة الاولى بوسط مرجح (4.23) ووزن مئوي .(84.6) وكانت استجابة عينة البحث بمستوى عالي جداً . ويتفق الباحث مع هذهِ النتيجة، إذ أن من مميزات التعلم المدمج تحقيق إنسجام روح الفريق الواحد وعد حرمان المتعلم من متعة التعامل مع زملاء الفريق الواحد وجها لوجه.
  • واحتلت الفقرات 4,10,9,1,6 المرتبات (الثانية، الثالثة، الرابعة، الخامسة، السادسة) على التوالي بأوساط مرجحة متقاربة وأوزان مئوية متقاربة، وكانت استجابات العينة عالية جداً. وتأتي النتائج منسجمة مع خصائص التعلم المدمج ، إذ يوفر التعامل المرن من قبل المعلم تبعاً لمستوياتهم وتمكنهم من المهارات والمفاهيم بشكل ديناميكي مستمر .
  • اما الفقرات 8,3,2 إحتلت المرتبات السابعة، الثامنة، التاسعة بأوساط مرجحة متقاربة وأوزان مئوية متقاربة، وكانت استجابة العينة عالية ويفسر الباحث هذهِ النتائج: إن التعلم المدمج يحتاج الى الجهد من قبل المعلمين ويتطلب التخطيط المتأني الدقيق لكل الجوانب المعرفية والمهارية والوجدانية، وأن يعمل على تشجيع الفريق الواحد، وأن يشارك المتعلم لا أن

يبقى دوره متلقي فقط .

  • أما الفقرة 5 ( يتناسب مع المجتمعات التي لم تتوفر لها بيئة إلكترونية كاملة) فقد احتلت المرتبة العاشرة بوسط مرجح( 3.88 )ووزن مئوي (77.7 )ويفسر الباحث هذه النتيجة : عدم قناعة عينة البحث بتوفر التكنولوجيا الرقيمة ضمن بيئتهم بشكل آمن بما لا يساعد على الوصول الى عمق المعرفة وتطبيقها .

جدول ( 1 )

إستجابة عينة البحث والوسط المرجح والوزن المئوي تنازلياً

  تسلسل الفقرة المجال الفقرات المقياس   الوسط  المرجح الوزن المئوي الرتبة
موافق جداً موافق محايد غير موافق غير موافق جدا
7 معوقات التعلم المدمج                                                             خصائص       التعلم   المدمج يحتاج التعلم المدمج إلى زيادة الاستراتيجيات الحديثة في التعليم 80 76 41 2 1 4.16 83.2 1
1 عدم توفر الحاسب الآلي لدى بعض الطلاب 62 68 59 4 7 3.87 77.4 2
3 عدم توفر نظام لإدارة التعليم  52 69 69 8 2 3.805 76.1 3
2 عدم توفر مقرر إلكتروني لكل مادة 45 74 71 8 2 3.76 75.2 4
6 عدم توفير الفصول الإفتراضي بجانب الفصول التقليدية 46 69 76 8 1 3.755 75.1 5
8 صعوبة التوازن بين الإبتكار والإنتاج 41 81 69 3 6 3.74 74.8 6
9 صعوبة التطبيق الفعلي لنظريات التعلم 36 84 64 10 6 3.67 73.4 7
5 صعوبة تصميم الاختبارات الإلكترونية من قبل المدرس 37 77 60 23 3 3.61 72.2 8
10 صعوبة التغيير والتكيف مع التكنولوجيا 37 70 73 10 10 3.57 71.4 9
4 عدم توفر الرغبة لدى بعض الطلاب للإنتقال من مرحلة التعليم التقليدي إلى مرحلة التعليم الإلكتروني 49 73 63 10 5 3.35 67 10

جدول ( 2 )

إستجابة عينة البحث والوسط المرجح والوزن المئوي مرتب تنازلياً

  تسلسل الفقرة المجال الفقرات المقياس   الوسط  المرجح الوزن المئوي الرتبة
موافق جداً موافق محايد غير موافق غير موافق جدا
7 معوقات التعلم المدمج   خصائص       التعلم   المدمج يحتاج التعلم المدمج إلى زيادة الاستراتيجيات الحديثة في التعليم 80 76 41 2 1 4.16 83.2 1
1 عدم توفر الحاسب الآلي لدى بعض الطلاب 62 68 59 4 7 3.87 77.4 2
3 عدم توفر نظام لإدارة التعليم  52 69 69 8 2 3.805 76.1 3
2 عدم توفر مقرر إلكتروني لكل مادة 45 74 71 8 2 3.76 75.2 4
6 عدم توفير الفصول الإفتراضي بجانب الفصول التقليدية 46 69 76 8 1 3.755 75.1 5
8 صعوبة التوازن بين الإبتكار والإنتاج 41 81 69 3 6 3.74 74.8 6
9 صعوبة التطبيق الفعلي لنظريات التعلم 36 84 64 10 6 3.67 73.4 7
5 صعوبة تصميم الاختبارات الإلكترونية من قبل المدرس 37 77 60 23 3 3.61 72.2 8
10 صعوبة التغيير والتكيف مع التكنولوجيا 37 70 73 10 10 3.57 71.4 9
4 عدم توفر الرغبة لدى بعض الطلاب للإنتقال من مرحلة التعليم التقليدي إلى مرحلة التعليم الإلكتروني 49 73 63 10 5 3.35 67 10

 (ب) مجال معوقات التعلم المدمج :

1. احتلت الفقرة (يحتاج التعليم المدمج  إلى زيادة الاستراتيجيات الحديثة في التعليم ) المرتبة الأولى بوسط مرجح ( 4.16) ووزن مئوي (83.2 ) وكانت استجابة عينة البحث عالية جداً . ويتفق الباحث مع هذهِ النتيجة لحاجة المدرسين الى التدريب على الإستراتيجيات الحديثة في التعلم المدمج .

2. جاءت بقية الفقرات بالمرتبات : الثانية, الثالثة , الرابعة , الخامسة ، …. ،التاسعة ، بأوساط مرجحة متقاربة و أوزان مئوية متقاربة وكانت استجابة العينة عالية, ويفسر الباحث هذه النتائج بأن هناك معوقات كثيرة تواجه التعلم المدمج من وجهة نظر عينة البحث الأساسية ، منها عدم توفر مقررات الكترونية لكل مادة ، وعدم توفير الفصول الافتراضية ، وصعوبة التوازن بين الإبتكار والإنتاج .

3. أما الفقرة ( عدم توفر الرغبة لدى بعض الطلاب للإنتقال من مرحلة التعليم التقليدي إلى مرحلة التعليم الإلكتروني) إحتلت المرتبة الاخيرة بوسط مرجح (3.35) ووزن مئوي (67), ويفسر الباحث هذهِ النتيجة لوجود معوقات تتعلق بإنقطاع شبكة الأنترنت بشكل مستمر وإنعدام الصيانة ، وقلة التجهيزات المختبرية ، وبدرجة الوعي لدى العينة بأهمية التعلم المدمج بعد مرحلة فيروس كورونا .

التوصيات:

  1. تدريب الطلاب على استخدام نظم ادارة التعلم مثل موودل وأدوات ويب.2 كأدوات لتصميم بيئات التعلم الإلكترونية التشاركية.
  2. تنمية مهارات الطلاب في عمليات البحث على شبكة الإنترنت , وعلى كيفية التواصل مع أساتذتهم من خلال أدوات التعلم المدمج .
  3. تقديم الحوافز  المادية والمعنوية التي تساهم في تحفيز أعضاء الهيئة التدريسية لاستخدام التعلم المدمج .
  4. توفير التجهيزات المادية و الإدارية لتفعيل التعلم المدمج في الوسط الجامعي.

المقترحات:

  1. دراسة أثر التعلم المدمج في بيئات تعلم مختلفة كالتعلم الإفتراضي .
  2. دراسة أثر تصميم بيئة للتعلم المدمج على تنمية مهارات التواصل الرياضي لدى طلبة المرحلة الجامعية الأولى لمقرر الرياضيات.

المصادر العربية :

الكتب:

  1. أنور ,حسين عدنان, عدنان حقي زنكنة, الأسس التصويرية والنظرية في مناهج العلوم الإنسانية والتطبيقية, الكتاب الأول, ط1, دار الكتب والوثائق ببغداد 725, 2007 .
  2.  الرنتيسي, محمود محمد , وعقل , مجدي سعيد ,تكنولوجيا التعليم (النظرية والتطبيق العلمي ) ,الجامعة  الإسلامية ,غزة ,2011.
  3. حسن حسين, زيتون, التعلم الإلكتروني: المفهوم بالقضايا – التخطيط – التطبيق– التقييم, الرياض، الدار الصوتية للنشر والتوزيع 1426هجرية 2005.
  4. الشرمان, عاطف أبو حميد ، التعلم المدمج والتعلم المعكوس ،ط1 , دار المسيرة للنشر والتوزيع والطباعة , عمان.
  5. ليتل جون ، أليفون بجلر ، كريسي ، الإعداد للتعلم الإلكتروني المدمج ، ( ترجمة عثمان تركي التركي وعادل السيد سرايا وهشام بركات بشر ) ، الرياض ، جامعة الملك سعود ، 2012 .
  6. الهيتي, صلاح الدين حسين, الأساليب الإحصائية في العلوم الإدارية, تطبيقات باستخدام SPSS, مراجعة: أ .د. وليد اسماعيل سيفو,ط1. دار وائل للطباعة و النشر,2014.

  المجلات :

  1. إبراهيم , وليد يوسف محمد , أثر استخدام التعليم المدمج في التحصيل المعرفي للطلاب المعلمين بكلية التربية لمقرر التكنولوجيا التعليم ومهاراتهم في توظيف الوسائل التعليمية واتجاهاتهم نحو المستحدثات التكنولوجية التعليمية, بحث منشور ,مجلة الجمعية المصرية لتكنولوجيا التعليم ع17ج2 ,2007 .
  2. أبو عيطة, جوهرة درويش, أثر التعلم المدمج في التحصيل الأكاديمي والاتجاهات نحو تصميم التعليم لدى طالبات كلية الأميرة عالية الجامعية ,مجلة العلوم التربوية ، ع4 ، ج 2، 2017 .
  3. أمل إبراهيم إبراهيم حمادة, وآية طلعت إسماعيل ” أثر تصميم بيئة للتعلم الإلكتروني التشارك قائمة على بعض أدوات الويب وفقاً لمبادئ النظرية التواصلية على تنمية مهارات ادارة المعرفة الشخصية لدى طلاب الحاسب الآلي ، مجلة دراسات عربية في التربية وعلم النفس ASEP ع 56 ,2014 .
  4. الدوسري, نوف عرار بليهين ، أثر التعلم المدمج على تنمية الإتجاه نحو الرياضيات لدى طالبات المرحلة المتوسطة بالمملكة العربية السعودية ،  مجلة دراسات عربية في التربية وعلم النفس , العدد 87,يوليو  2017,.
  5. سامية حسين محمد جودة ,فاعلية التعلم المدمج في تنمية بعض مهارات التفكير العليا ومهارات رسم الدوال باستخدام الحاسوب لدى الطالبات المعلمات بقسم الرياضيات , مجلة دراسات عربية في التربية وعلم النفس ASEP, العدد31 ,ج3, نوفمبر 2012. 
  6. محمد محمدي محمد , مخلص ,تجربة الجامعة السعودية في التعليم المدمج والاستفادة منها في تطوير التعليم الإلكتروني بالجامعات المصرية, مجلة دراسات عربية في التربية وعلم النفس ASEP, العدد 59 مارس، 2015.

الرسائل:

  1. أبو الريش ,إلهام حرب ,فاعلية برنامج قائم على التعليم المدمج في تحصيل طالبات الصف العاشر في النحو والإتجاه نحوه في غزة ,رسالة ماجستير منشورة , الجامعة الإسلامية – غزة عمادة الدارسات العليا – كلية التربية .
  2. الجحدلي , عبدالعزيز داخل بن دخيل الله, أثر استخدام التعليم المدمج على تحصيل طلاب الصف الأول المتوسط في الرياضيات واتجاهاتهم نحوها, رسالة دكتوره غير منشورة ,المملكة العربية السعودية :جامعة أم القرى ,2012.
  3. علي , عادل علي أحمد , فاعلية برنامج قائم على التعلم المدمج في تنمية التحصيل والتفكير الابتكاري في الرياضيات لتلاميذ الصف السابع من مرحلة التعليم الاساسي بالجمهورية اليمينية, رسالة ماجستير غير منشورة ,كلية التربية , جامعة صنعاء اليمن ,2012.

English Reference :

Books:

  1.   Bozic ,N.,Mornar, v., Boticki ,1. A blended learning approach to course design and implementation. IEEE Transactions on Education 52(1),2009.
  2. Ismail “ The Design of E-Learning system: Beyond the Hype: Internet and Higher Education 4  2003.
  3. Bliuc, A. –m., Good year,p. & Ellis, R.A. Research focus and methodological choices in studies into student’s experiences of blended learning in higher education, Higher Education,10, 2007.
  4.  charities. R, Graham: Blended learning systems: definition, current Trend, and future Direction, the handbook of blended learning,9x.
  5. design
  6. Singh, H  Building effective blended Learning programs, Education Technology 43(6), 2003.
  7. Zhang L. A holistic approach to instructional design for blended learning environments. In s. Greener & A. Rospigliosi (Eds.) The proceedings of the loth European conference on e-learning: ECEL, Brighton Business school, university of Brighton Business school university of Brighton UK 10-11 November 2011 Reading  Academic pub,(2011).

Website:

  1. Kliewer, M. supermodels of handed learning, Trance learning Retrieved from http://www.torrance learning .com /2013/03/11/super-models –of blended learning 17 September 2014.

(1).حسن حسين , زيتون, التعلم الإلكتروني : المفهوم بالقضايا – التخطيط – التطبيق – التقييم , الرياض :الدار الصوتية للنشر والتوزيع 1426 هجرية 2005,ص173.

(2). إبراهيم , وليد يوسف محمد , أثر استخدام التعليم المدمج في التحصيل المعرفي للطلاب المعلمين بكلية التربية لمقرر التكنولوجيا التعليم ومهاراتهم في توظيف الوسائل التعليمية واتجاهاتهم نحو المستحدثات التكنولوجية التعليمية , بحث منشور, مجلة الجمعية المصرية لتكنولوجيا التعليم (17) (2) , إبريل , 57-3 ,2007 ,ص255.

[3]. Singh, H, Building effective blended Learning programs, Education Technology 43(6), 2003 P:51-54.

[4] . أبو الريش ,إلهام حرب, فاعلية برنامج قائم على التعليم المدمج في تحصيل طالبات الصف العاشر في النحو والإتجاه نحوه في غزة ,رسالة ماجستير منشورة , الجامعة الإسلامية –غزة عمادة الدارسات العليا – كلية التربية , قسم المناهج وطرق التدريس ,Library .iugaza .edu./the sis /109948 Pdf.

[5] .Ismail “ The Design of E-Learning system: Beyond the Hype: Internet and Higher Education 4  2003, PP:32-336.

[6] . أمل إبراهيم إبرهيم حمادة , وآية طلعت إسماعيل ” أثر تصميم بيئة للتعلم الإلكتروني التشاركي قائمة على بعض أدوات الويب وفقاً لمبادئ النظرية التواصلية على تنمية مهارات ادارة المعرفة الشخصية لدى طلاب الحاسب الآلي : مجلة دراسات عربية في التربية وعلم النفس ASEP العدد 56 ,ج,2014 ,ص81-148 .

[7] . أمل إبراهيم إبرهيم حمادة , وآية طلعت إسماعيل ” أثر تصميم بيئة للتعلم الإلكتروني التشارك قائمة على بعض أدوات الويب وفقاً لمبادئ النظرية التواصلية على تنمية مهارات ادارة المعرفة الشخصية لدى طلاب الحاسب الآلي : مجلة دراسات عربية في التربية وعلم النفس ASEP العدد 56 ,ج2,2014 ,ص103.

[8] .Bozic ,N.,Mornar, v., Boticki ,1. A blended learning approach to course design and implementation, IEEE Transactions on Education 52(1),2009,pp:19-30.

[9] .الدوسري , نوف عرار بليهين ” أثر التعلم المدمج على تنمية الإتجاه نحو الرياضيات لدى طالبات المرحلة المتوسطة بالمملكة العربية السعودية ” مجلة دراسات عربية في التربية وعلم النفس , العدد 87 , يوليو  2017,ص349-378.

[10] . الدوسري , المصدر السابق , ص360.

[11] .kliewer, M. supermodels of hended learning, Trance learning Retrieved from http://www.torrance learning .com /2013/03/11/super-models –of blended learning 17 September 2014.

[12] .But, A. –m., Good year p. & Ellis  R.A. Research focus and methodological choices in studies into student’s experiences of blended learning in higher education, Higher Education, 10, 2007   p: 234.

[13] . الشرمان , عاطف أبو حميد ” التعلم المدمج والتعلم المعكوس ط1 , دار المسيرة للنشر والتوزيع والطباعة , عمان  ,ص64 .

[14] . الدوسري , الجزار , العجب , العجب محمد , نوف عرار بلهين  ” أثر التعلم المدمج على تنمية الإتجاه نحو الرياضيات لدى طالبات المرحلة المتوسطة بالمملكة العربية السعودية ” مجلة دراسات عربية في التربية وعلم النفس , العدد 87, يوليو  2017, ص356-357.

[15]  سامية حسين محمد جودة. فاعلية التعلم المدمج في تنمية بعض مهارات التفكير العليا ومهارات رسم الدوال باستخدام الحاسوب لدى الطالبات المعلمات بقسم الرياضيات , مجلة دراسات عربية في التربية وعلم النفس ASEP , ج 31 ,ج3 , نوفمبر 2012, ص93-134 . 

.

[16] . ليتل جون , أليفوند بجلر , كريسي ,الإعداد للتعلم الإلكتروني المدمج ,(ترجمة عثمان تركي التركي وعادل السيد سرايا وهشام بركات بشر). الرياض: النشر العلمي , جامعة الملك سعود,2012.

[17] .Gudoniene, D. & Rutkauskiene, D.  “ Innovative technological solutions for blended learning approach ,In R .silva ,G . Tsihrintzis , V. vskov , R .Howlett ,& L.jain (Eds.) , smart Digital futures ,Amsterdam : los press ,2014, pp: 697-705.

[18] . Zhang, L. A holistic approach to instructional design for blended learning environments. In s. Greener & A. Rospigliosi (Eds.) The proceedings of the loth European conference on e-learning: ECEL, Brighton Business school, university of Brighton UK 10-11 November 2011 Reading: Academic pub,(2011),p:886-893.

[19] . علي , عادل علي أحمد ,فاعلية برنامج قائم على التعلم المدمج في تنمية التحصيل والتفكير الابتكاري في الرياضيات لتلاميذ الصف السابع من مرحلة التعليم الاساسي بالجمهورية اليمينية , رسالة ماجستير غير منشورة ,كلية التربية , جامعة صنعاء اليمن ,2012.

[20] . الجحدلي , عبدالعزيز داخل بن دخيل الله , أثر استخدام التعليم المدمج على تحصيل طلاب  الصف الأول المتوسط في الرياضيات واتجاهاتهم نحوها, رسالة دكتوره غير منشورة ,المملكة العربية السعودية :جامعة أم القرى ,2012.

[21] . أبو عيطة, جوهرة درويش, أثر التعلم المدمج في التحصيل الأكاديمي والاتجاهات  نحو تصميم التعليم لدى طالبات كلية الأميرة عالية الجامعية , مجلة العلوم التربوية ,ع4- ج2/اكتوبر 2017 ص324-7  .

[22] . الهيتي، صلاح الدين حسين، ” الأساليب الإحصائية في العلوم الإدارية، تطبيقات باستخدام  SPSS, مراجعة: أ .د. وليد اسماعيل سيفو , ط1, دار وائل للطباعة و النشر. 2014, ص28.

[23] . أنور ,حسين عدنان, عدنان حقي زنكنة,” الأسس التصويرية والنظرية في مناهج العلوم الإنسانية والتطبيقية, الكتاب الأول, ط1, دار الكتب والوثائق ببغداد 725, 2007 ., ص309.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *