نوفمبر 25, 2024 11:38 ص
41

      تجنانت محمد      

 جامعة مولود معمري الجزائر       

tadjenant-mohamed@outlook.fr

00213782855596

كحلوش كهينة

جامعة الجزائر -2-

kahlouche.kahina@yahoo.fr

الملخص:

اقترن البحث العلمي في العلوم الاجتماعية في الآونة الأخيرة كثيراً بالإحصاء، حيث تقريباً لا تخلو دراسة لظاهرة من الظواهر الاجتماعية من المنهج الإحصائي والرقم، ذلك من خلال عمليات جمع البيانات، تنظيمها وتفريغها. فكل طالب أو باحث أثناء قيامه بدراسة موضوع من المواضيع الاجتماعية يستعين بالأدوات والوسائل الإحصائية وكثير منهم يفرطون في استعمالها، فمثلاً في الدراسات الارتباطية بين متغيرين أو أكثر نجد الطالب أو الباحث أثناء عرضه للنتائج بهدف فحص الفرضيات والتقصي عن مدى تحققها من عدمه يكثر من وضع الجداول التي كثيراً ما يكون ذلك على حساب التفسير والتحليل بحجة الدقة العلمية مع العلم أن بعض المواضيع خاصة تلك التي تعنى بدراسة الحالة كموضوع آثار التحرش المعنوي على صحة العامل مثلا الذي يقتضي الاعتماد على المقابلة بغرض تحليل إجابات وردات فعله تحليلاً تفسيريا والذي يفضي بدوره إلى اقتراح تعديل في السلوك بالشكل الذي يضمن إعادة التوازن النفسي والاجتماعي للضحية.إن موضوع الإفراط في استعمال الإحصاء في العلوم الاجتماعية يكتسي أهمية كبيرة ذلك لاعتبار لغة الإحصاء استنادا على مختلف المعادلات و العمليات الرياضية تزيد من دقة النتائج التي يتوصل إليها والتي تبقى غير واضحة ما لم تخضع للتحليل والتفسير العلمي المتخصص، كما نهدف من خلال هذا الموضوع إلى التعرف على مدى اقتران البحث العلمي في العلوم الاجتماعية بالإحصاء ذلك من خلال تقديم ملمح نظري لهذا الاقتران.وعلى هذا الأساس فالهدف في العلوم الاجتماعية هو استنطاق الرقم و إعطائه تفسيرا واقعياً في علاقة بالحقائق الراهنة لا الإكثار من الجداول و الحسابات الرياضية، وهذا ما دفعنا إلى طرح التساؤل الآتي: هل الإفراط في استعمال الإحصاء يعد تهديدا لمستقبل العلوم الاجتماعية ؟

الكلمات المفتاحية: البحث العلمي، العلوم الاجتماعية، المنهج الإحصائي، الطالب، الباحث.

 

Overuse of statistics in the social sciences

Tadjenant Mohamed

Mouloud Mammeri University, Algeria

kahlouche Kahina

University of Algiers -2-

Abstract:

       Scientific research in the social sciences has recently been associated with statistics, as the study of a social phenomenon is almost devoid of the statistical method and the number, through the processes of data collection, organization and unloading. Every student or researcher, while studying a social topic, uses statistical tools and means, and many of them overuse them. For example, in correlational studies between two or more variables, we find the student or researcher while presenting the results to examine the hypotheses and investigate the extent to which they are verified or not. Tables, which are often at the expense of interpretation and analysis under the pretext of scientific accuracy, knowing that some topics, especially those concerned with case studies, such as the subject of the effects of moral harassment on the health of the worker, for example, which requires relying on the interview to analyze the answers and reactions of an explanatory analysis, which in turn leads to To propose a behavioural modification in a manner that guarantees the restoration of psychological and social balance to the victim. The issue of excessive use of statistics in the social sciences is of great importance because the language of statistics based on various mathematical equations and operations increases the accuracy of the results reached, which remain unclear. Unless subject to specialized scientific analysis and interpretation, we aim through this topic to identify the extent to which scientific research in the social sciences is associated with statistics by presenting a theoretical aspect of this association. On this basis, the goal in the social sciences is to interrogate the number and give it a realistic explanation It is related to the current realities, not the multiplication of tables and mathematical calculations, and this prompted us to ask the following question: Is the excessive use of statistics a threat to the future of social sciences

Keywords: scientific research, social sciences, statistical methods, student, researcher.

 

1- مقدمة:

الطالب والباحث في العلوم الاجتماعية وبشكل خاص في علم الاجتماع وعلم النفس ليسا متخصصين في الإحصاء بل يمتلكان معارف وقواعد إحصائية التي تساعدهما في البحث والدراسة عن مختلف الظواهر النفسية والاجتماعية. لذا فالمهمة الرئيسية تكمن في إعطاء تفسيرات وتحليلات سيكولوجية وسوسيولوجية للظاهرة موضوع الحث، ذلك من خلال اللجوء إلى استنطاق الجداول والبيانات الممثلة في إجابات أفراد البحث في علاقته بأداة جمع البيانات المعتمدة من طرف الباحث، ولعل هذه القاعدة قد تضمن إلى حد كبير الحفاظ على خصوصية العلوم الاجتماعية عبر مختلف فروعها وتخصصاتها.

إن هذه القاعدة أو الفكرة لا تنفي أو تنقص من قيمة الإحصاء، حيث أن المعادلات الرياضية ومعاملات المتنوعة تساهم بشكل أو بأخر في قياس مختلف أشكال العلاقة بين المتغيرات وكذلك تحاول معرفة أثر متغير على أخر يضاف إليهما دراسة الفروق …إلخ.

الاستعمال المفرط للإحصائيات في العلوم الاجتماعية في الجامعات العربية والجزائرية بشكل خاص من طرف الطلبة وحتى بعض الباحثين هو ما دفعنا لتناول هذا الموضوع من خلال محاولة ملمح نظري علمي نأمل أن يقدم إضافة علمية من خلال محاولة تحسيس الفاعلين ربما بخطر هذا الاستعمال المفرط على مستقبل العلوم الاجتماعية، وعليه سنعمل على الإجابة على التساؤلات التالية:

– ما المقصود بالإحصاء؟ ما هي فروعه؟ ما هي أنواع البيانات الإحصائية؟ ما هي علاقة علم الإحصاء بالعلوم الاجتماعية؟ من هم المؤيدين والمعارضين للاستعمال المفرط للإحصاء في العلوم الاجتماعية؟

2- تعريف الإحصاء:

هو ذلك العلم الذي يهتم بجمع البيانات الخاصة بمختلف الظواهر من خلال تبويبها، عرضها، تحليلها وتفسيرها للوصول إلى نتائج تستخدم في اتخاذ القرارات المناسبة (حمود، حريزي، 2018، ص11).

كما يعرف أيضا بأنه فرع من فروع الرياضيات الذي يسمح للباحث في علم النفس والعلوم الأخرى بتنظيم المعطيات ووصفها وصفا دقيقا، حيث يستخدم في ذلك تقنيات إحصائية مختلفة حسب مستويات القياس ومستويات التحليل المراد الوصول إليها (بوحفص، 2017، ص11).

3- فروع اإحصاء:

3-1 الإحصاء الوصفي:

فيه يستخدم الباحث الأرقام والبيانات التي جمعها عن الظاهرة ويلخص هذه البيانات بأحد أشكال المقاييس الخاصة بالإحصاء الوصفي والموضحة في شكل مقاييس النزعة المركزية ( المتوسط الحسابي، الوسيط، المنوال،…إلخ)، وكذا مقاييس التشتت الموضحة في (الانحراف المعياري، الانحراف المتوسطي، التباين، الالتواء،…إلخ)، وتجدر الإشارة إلى أن الإحصاء الوصفي يشتمل جميع البيانات، عرضها ووصفها في أحد الصور التالية:

أ- الجداول الإحصائية المعروفة بالجداول التكرارية.

ب- العرض البياني المتمثل في الأعمدة البيانية والمدرج التكراري، المنحنى التكراري، المضلع التكراري والأشكال الدائرية.

ج- النسب والمعدلات

د- مقاييس النزعة المركزية

ن- مقاييس التشتت

ه- مقاييس الارتباط (التجاني، 2015، ص17).

3-2 الإحصاء الاستدلالي:

يسعى هذا النوع إلى الوصول لاستنتاجات حول خصائص المجتمع من خلال استخدام المعلومات المتوفرة عن عينة مأخوذة من المجتمع، حيث يهدف إلى التعميم. لهذا فإن الإحصاء الاستدلالي يركز على اختيار الفرضيات المتعلقة بالفروق بين المتوسطات أو النسب المتعلقة بعينة واحدة أو عينتين أو أكثر(المنيزل، غرايبة، 2016، ص13).

 

4- أنواع البيانات:

البيانات نوعان:

4-1 البيانات الكمية:

يمثل هذا النوع من البيانات محاولة تحويل السلوك إلى كم بالتعبير عنه إحصائيا أو رقميا، وتحويل السلوك إلى كم بالأرقام يعد الأسلوب الأكثر دلالة في الدراسات الاجتماعية لكونها ترمز إلى خاصيتين هما الصدق والموضوعية، بمعنى أن البيانات الكمية تسهم في اتصاف البحث العلمي بالممارسة الرشيدة والعقلانية.

يكون التعميم على البيانات الكمية عادة بثلاثة طرق هي:

أ- الرقم العددي Number مثال: عدد الفقراء في المجتمع.

ب- النسبة المئوية percentage: يقصد بها عدد الأفراد لكل مائة فرد من عدد السكان في مجتمع ما على سبيل المثال.

د- المعدل Rate: من منظور اجتماعي يشير المعدل إلى عدد الأفراد لكل (1000) نسمة من عدد السكان في مجتمع ما. مثال: إذا كان عدد المواليد في بلد ما يساوي (03) فمعنى هذا أنه لكل (1000) نسمة يولد (03) أطفال كل عام (محمد علام، 2012، ص5).

4-2 البيانات الكيفية (النوعية):

تكون هذه البيانات في صورة نوعية، أي لا يمكن قياسها مباشرة بأرقام عددية مثل الحالة الاجتماعية (غني، فقير، متوسط، الحال)، بحيث يمكن إعطاؤها تسلسلا عدديا وترتيبها تنازليا أو تصاعديا وعليه تسمى بيانات رتبية، أما فيما يخص الجنس(ذكر، أنثى) فهي تسمى بيانات اسمية(الزبيدي، 2013، ص21).

5- علاقة علم الإحصاء بالعلوم الاجتماعية:

تأثرت العلوم الاجتماعية وخاصة علم الاجتماع وعلم النفس وكذا علم السياسة بالتطورات التي حققها الإحصاء، حيث استعان العلماء الاجتماعيون بمنهج جديد في دراساتهم والمتمثل في المنهج الإحصائي الذي ينطوي على نفس خطوات المنهج العلمي في البحث، من خلال عمليتين منقيتين هما القياس والاستنتاج. حيث يقوم العالم بملاحظة الحقائق في البداية ثم يجري تجاربه ويرصد عددا من النتائج التي يستخلصها من تلك التجارب بنمط أو إطار علمي للظاهرة. وبعد أن يقوم بصياغة نظريته على ذلك النحو، ينتقل إلى عملية الاستنتاج التي تعينه على التنبؤ بسلسلة من النتائج الأخرى.

إن مبدأ أشهر الدراسات السوسيولوجية التي اعتمدت على المصادر الإحصائية، دراسة دوركايم عن الانتحار، وفيها يذهب إلى القول أنه إذا كان المرء يريد أن يعرف كل ما يتفرع من الانتحار كظاهرة جمعية فإنه ينبغي أن ينظر إليها في شكلها الجمعي من خلال البيانات الإحصائية.

لقد حقق المنهج الإحصائي في السنوات الأخيرة تقدما هائلا، وخاصة بعد استخدام الحسابات الإلكترونية عبر ميادين العلوم الاجتماعية المختلفة مما انعكس لزاما على التطورات والأدوات الإحصائية ذاتها.

استفاد علماء الاجتماع من المنهج الإحصائي في تطوير أدوات بحثهم خاصة الاستبيان الذي سمح من دراسة آلاف المبحوثين في فترة زمنية وجيزة، وتوافرت لدى الباحثين إمكانية اختبار العلاقة.

يستعين علماء النفس بالأدوات والأساليب الإحصائية أكثر من غيرهم خاصة في القياس النفسي، علم النفس التجريبي، علم النفس الإكلينيكي وعلم نفس الفروق الفردية(القصاص، 2007، ص23).

إن لاعتماد الباحثين على الإحصاء من خلال الطرق الإحصائية عدة إيجابيات ومحاسن نلخصها فيما يلي:

– تساعد الطرق الإحصائية الباحثين في تقديم وصف دقيق للظاهرة قيد الدراسة.

يساعد الإحصاء على تلخيص النتائج في صور واضحة ومفهومة.

– يمكن الإحصاء الباحث على استخلاص النتائج العامة من خلال النتائج الجزئية.

– يمكن الإحصاء الباحث على التنبؤ بالنتائج المحتمل أن يحصل عليها في ظروف خاصة ومعينة.

– يهدى الإحصاء الباحث إلى تنظيم خطوات بحثه خاصة في مرحلة تصميم البحث(بدر إبراهيم، 2003، ص34).

6- المؤيدين والمعارضين للإفراط في استعمال الإحصاء في العلوم الاجتماعية:

6-1 المؤيدين للإفراط في استعمال الإحصاء في العلوم الاجتماعية:

هنا تجدر الإشارة إلى الذين نعرفهم في علم الاجتماع بشكل خاص وعليه الحديث عن المدرسة الأمريكية التي نحت هذا المنحى وأفرطت في هذا الاتجاه، نجد بول لازار سفيلد الذي كان رائد في البحث المسحي واسع المجال والتقنيات الإحصائية لتحليل البيانات المسحية وذلك من خلال سعيه لإظهار مشكل انحياز الملاحظ والقيود الهيكلية في بحث العلماء الوضعيين(باتشيرجي،2015، ص31). وعليه نستنتج أن هذا المنظور كمي مؤسس على مؤشرات في علاقة بأدوات جمع البيانات.

ونجد أيضا ريمون بودون ورينو فيول في كتابهم الطرائق في علم الاجتماع من خلال منظور الفردانية والمنهجوية والذي تجاوز سياقات البنى الاجتماعية في محاولة البحث عن قوانين شرطية للتغيير الاجتماعي، فالفردانية والمنهجوية طريقة تفسيرية نظريا كما هو وارد على سبيل المثال في علوم الطبيعة في عملية دمج بين قوانين عامة وظروف حديثة أساسية، والتي يمكن أن نستنتج منها منطقيا الحقائق التي ينبغي تفسيرها والحال أن هذا بالضبط هو نوع التفسير الذي تفضي إليه الفردانية والمنهجوية(بودون، فيول، 2010، ص69).

وهناك أيضا من بين المؤيدين أدولف كيتليه البلجيكي مؤسس مفهوم الفيزياء الاجتماعية والذي تعد أول محاولة جادة لوضع نماذج وصفية عامة لظواهر مختلفة كالولادات، الانتحار، الوفيات، الجرائم وذلك في اعتقاده بأن الظواهر الاجتماعية تخضع لنفس القوانين التي تخضع لها الظواهر الفيزيائية. كما قدم أيضا طريقة للقياس في الأنتروبولوجيا، وقد ساهم أيضا عالم النفس الانجليزي جالتون (1822-1911) في تطبيق الطرق الإحصائية في علم النفس ووضع أساس القياس النفسي وبدأ دراسة موضوع الارتباط والانحدار الذي اهتم به وطوره كارل بيرسون (1857-1936)( القصاص، 2007، ص26).

يتمثل مبرر هؤلاء من توظيف الإحصائيات في العلوم الاجتماعية أنها تحافظ على نقاء العلم، فمن خلاله يمكن أن نرتقي بعلمية العلم والمعرفة.كما يرون أن الإحصائيات تحدث القطيعة بين المعرفة العامية والمعرفة العلمية. وأيضا يرون أنه كلما كان العلم مصاغا صياغة رياضية كلما كان أكثر موضوعية عن غيره.

مما يؤاخذ عن الإفراط في استعمال الإحصاء والتكميم أمرين مهمين أولهما السلبيات الناجمة عن الطريقة التي تستعمل وفقها المناهج الكمية وحدودها الخاصة من جهة ثانية، فأنصار هذا الإفراط يعدون ما أكتشفه الأوائل تافها وغير موجود أملا في منظورهم. حيث يرون أن هذه السيرورة من التكميم بأي ثمن قد أسهمت كثيرا في توجيه كل علم اجتماعي نحو ما كان يقبل الترقيم من الاختبارات، علم الاجتماع الانتخابي، وكذا في زيادة عدد الأبحاث التي كان الاستخدام الكبير للأساليب الرياضية فيها يخفي فقر النتائج(غراويتز، 1993، ص39).

 

6-2 المعارضين للإفراط في استعمال الإحصاء في العلوم الاجتماعية:

          استنادا على الحس السوسيولوجي في علم الاجتماع تتلخص القدرة على الإدراك الكيفي للعلاقات والقيم مع القدرة على تحليل وتفسير نتائج القياس السوسيولوجي.

حسب أوغست كونت (1798-1857) تفسير الظواهر يكون تفسيرا علميا ذلك من خلال ربط الظواهر بالموضوعية أثناء عملية تجميع البيانات وتحليلها(الزيباري،2011، ص17).

كما يرى كل من تيدور أدرنو، مادلين غراويتز وهانز ريكمان بعين الريبة إلى الاستعمال المفرط للإحصاء في العلوم الاجتماعية

خاتمة:

إن التطور والخصوصية التي اكتسبتها العلوم الاجتماعية وبشكل خاص علم النفس وعلم الاجتماع كان له آثار ونتائج إيجابية على المجتمعات خصوصا العربية منها، ذلك من خلال إسهامات أهل الاختصاص البحثية من خلال دراسات بحثية متخصصة لمواضيع متنوعة سيكولوجية كانت أو سوسيلوجية في صورة تفسيرات وتحليلات علمية والتي من شأنها تقديم حلول وتصحيحات استنادا على برامج إحصائية مختارة بصورة عقلانية دون إسراف وإفراط، مع إعطاء الأهمية لاستنطاق الرقم بعيدا عن الإغراق الإحصائي والتكميم المفرط بشك يكفل تطور العلوم الاجتماعية وحفاظا على خصوصياتها.

التوصيات:

1 ـ الحفاظ على خصوصية العلوم الاجتماعية بعدم إغراقها بالمنطق الرياضي والرقم.

2 ـ ضرورة توظيف الباحث أو الطالب للأدوات والتقنيات الإحصائية في البحث في العلوم الاجتماعية توظيفا عقلانيا.

3 ـ اعتماد الباحث أو الطالب على الوسائل الإحصائية بشكل يساهم في تقديم إضافة علمية للعلوم الاجتماعية من خلال إعطاء الأولوية للتحليل والتفسير السيكولوجي والاجتماعي للرقم.

قائمة المراجع:

1- التجاني، ثريا، (2015)، دروس في منهجية البحث في العلوم الاجتماعية والبيداغوجيا، نماذج نظرية ميدانية في تطبيق المنهجية، الجزائر، دار الهدى للنشر والطباعة والتوزيع.

2- الزبيدي، طه حسين، (2013)، مبادئ الإحصاء، (ط1)، عمان، كلية الإدارة والاقتصاد، جامعة صلاح الدين، دار غيداء للنشر والتوزيع.

3- الزيباري، طاهر حسو، (2011)، أساليب البحث العلمي في علم الاجتماع، (ط1)، مجد المؤسسة الجامعية للدراسات والنشر والتوزيع.

4- القصاص، مهدي محمد، (2007)، مبادئ الإحصاء والقياس الاجتماعي، كلية الآداب، جامعة المنصورة.

5- المنيزل، عبد الله فلاح، وغرايبة، عايش موسى، (2006)، الإحصاء التربوي تطبيقات باستخدام الرزم الإحصائية للعلوم الاجتماعية، (ط1)، عمان، دار المسيرة للنشر والتوزيع والطباعة.

6- باتشيرجي، أنول، (2015)، بحوث العلوم الاجتماعية، المبادئ والمناهج والممارسات، (ط2)، السعودية، جامعة جنوب فلوريدا، ترجمة خالد ناصر الرحيان، معهد الإدارة العامة.

7- بدر ابرهيم، ناجي، (2003)، الأساليب الكمية في علم الاجتماع، مصر، الإسكندرية.

8- بوحفص، عبد الكريم، (2017)، الأساليب الإحصائية وتطبيقاتها يدويا وباستخدام spss، (ط2)، الجزائر، ديوان المطبوعات الجامعية.

9- بودون، ريمون، وفيول، رينو، (2010)، الطرائق في علم الاجتماع، ترجمة مروان بطمش، (ط1)، لبنان، المؤسسة الجامعية للدراسات والنشر والتوزيع.

10- طه، حمود، وحريزي، بوجمعة، (2018)، الإحصاء الاستدلالي مقاييس العلاقة الارتباطية، الجزائر، ديوان المطبوعات الجامعية.

11- غراويتز، مادلين، (1993)، مناهج العلوم الاجتماعية، ترجمة سام عمار، (ط1)، سوريا، المركز العربي للترجمة والتأليف والنشر بدمشق.

12- محمد علام، إعتماد، (2012)، الإحصاء في البحوث الاجتماعية، كلية البنات، (ط1)، جامعة عين شمس، مكتب الأنجلو مصرية.

 

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *