المستشار- لينا أحمد محمد الزنكني
مشرف للأنشطة المدرسية – رئيس قسم الفنون التشكيلية
مدرسة مادة الفنون التشكيلية – مدرسة الدوحة الأمريكية الخاصّة
دولة الإمارات العربيّة المتحدة
الإميل lensan70@gmail.com
00971505775340
الملخص :
يتناول هذا البحث أهمية مادة التربية الفنية في تنمية الإبداع والتعبير لدى مدرسي مادة التربية الفنية، ويسعى إلى فهم كيفية تأثير تعلم الفنون عامة على تطوير مهارات التعبير الإبداعي لدى الطلبة وتعزيز قدرتهم على التعبير عن أفكارهم ومشاعرهم بوسائل فنية متنوعة.
تهدف هذه الدراسة إلى اكتشاف تأثير التربية الفنية على الإبداع لدى طلبة مدرسة الدوحة الأمريكية الخاصة. فضلًا عن كونها أحدى الجوانب الأساسية للتنمية الشخصية والتعليم الشامل، وصقل المهارات، وتنمية القدرات الإبداعية لدى الطلبة.
تمثل مادة التربية الفنية بيئة تعليمية مهمة تسهم في توجيه الطلبة نحو التعبير الإبداعي والتفكير المبتكر من خلال التجربة العملية، فبالأعمال الفنية، يترجم الطلبة أفكارهم ومشاعرهم إلى لغة بصرية تعبيرية.
وتشير نتائج هذه الدراسة إلى أن التربية الفنية يمكن أن تلعب دورًا مهمًا في تطوير الإبداع والتعبير لدى الطلبة. كما يمكن أن تساعدهم في تطوير مهارات التفكير النقدي والحل الخلاق للمشكلات. والتعبير عن أنفسهم بطريقة خلاقة.
بناءً على هذه النتائج، يتضح أن مادة التربية الفنية جزءًا لا يتجزأ من العملية التعليمية والتربوية، مما يحثنا على أن موصي بمزيد من البحوث والتطوير في هذا المجال لتعزيز فهمنا لكيفية استفادة الطلبة من هذه المادة لتحقيق تطورات إيجابية في مجالات التفكير والتعبير.
بالإضافة إلى ذلك، أشارت النتائج إلى أن التربية الفنية تساهم في تعزيز مهارات التعاون والاتصال والتفاعل الاجتماعي بين الطلبة، فبتعاون الطلبة في العمل الجماعي على مشاريع فنية يعزز مهارات التواصل وقدراتهم على التفاعل والتعاون مع زملائهم وتبادل الأفكار والملاحظات.
الكلمات الافتتاحية / التربية الفنية – الابداع الفني – التعبير الابداعي – التنمية الشخصية .
The importance of art education in developing creativity and expression among art education teachers
Advisor – Lina Ahmed Muhammad Al-Zankani
Supervisor of school activities – Head of the Fine Arts Department
School of Fine Arts – Doha American Private School
United Arab Emirates
Abstract:
This research addresses the significance of art education in fostering creativity and expression among students of art education. The study aims to comprehend how learning the arts impacts the development of creative expression skills in students and enhances their ability to convey their ideas and emotions through diverse artistic means.
The study seeks to explore the influence of art education on creativity among students at the American School of Doha. Creativity is a fundamental aspect of personal development and comprehensive education, and artistic education serves as an effective tool for nurturing students’ creative capabilities.
Art education provides a pivotal educational environment that directs students’ attention towards creative expression and innovative thinking. Through hands-on experience with artistic endeavours, students learn how to translate their emotions and ideas into a visual language of expression.
The findings of this study suggest that art education can play a significant role in fostering creativity and expression among students. It aids students in honing critical thinking skills and inventive problem-solving abilities. Moreover, it empowers them to express themselves in imaginative ways.
Based on these results, it becomes evident that art education constitutes a fundamental component in cultivating students’ creative expression capacities. Further research and development in this field are recommended to enhance our understanding of how students can benefit from this subject to achieve positive advancements in the realms of thinking and expression.
Additionally, the results highlight that art education contributes to enhancing skills of collaboration, communication, and social interaction among students. Students collaborate in group projects, which enhances their abilities to interact and cooperate with peers, share ideas, and provide feedback.
Keywords: Art Education – Artistic Creativity – Creative Expression – Personal Develo
المقدمة
يشهد مجال التربية والتعليم تطورًا مستمرًا يتواكب مع تغيرات العالم الحديث واحتياجات المجتمعات المتنوعة. وفي هذا السياق تأتي مادة التربية الفنية كمكمل أساسي لبناء جيل مبدع قادر على التعبير بشكل مبتكر وفعّال. فالتربية الفنية ليست مجرد مادة دراسية تتعامل مع الألوان والأشكال والتقنيات الفنية، بل هي وسيلة لتطوير قدرات التفكير الإبداعي والقدرة على التعبير الشخصي.
وتمثل مادة التربية الفنية بيئة تعليمية ذات دور استراتيجي في تشجيع الطلبة على استكشاف أفق جديد من التفكير والتعبير. إذ تتيح لهم فرصة التعامل مع مجموعة متنوعة من المواد والتقنيات، مما يساهم في تنمية مهاراتهم الفنية وتوسيع آفاقهم الإبداعية..
إن تنمية مهارات التعبير والإبداع لدى مدرسي مادة التربية الفنية لا تقتصر على الفوائد الفنية فقط، بل تمتد إلى مجموعة من المجالات والمهارات الحياتية، فالقدرة على التعبير بوسائل مختلفة تعزز من التفكير النقدي، وتقوي القدرة على حل المشكلات. كما أنها تعزز من الثقة بالنفس وتعمل على تنمية المهارات الاجتماعية من خلال تواصل الطلبة وتبادل الآراء والتجارب.
الفصل الأول
مفاهيم أساسية
التربية الفنية:
التربية الفنية هي فرع من فروع التعليم تهتم بتنمية وتطوير المهارات الفنية والإبداعية لدى الأفراد، وعمل على تعليم الطلبة المفاهيم والمهارات الفنية المختلفة، مثل الرسم والنحت والتصميم والتصوير الفوتوغرافي والعمل اليدوي، وتاريخ الفن والتقنيات والعناصر الأساسية والأدوات المستخدمة في الإبداع الفني.
إن ممارسة الفن بمعزل عن الذكاء الفني قد لا تربي؛ لذلك فالتربية الفنية أو التربية من خلال الفن يتم حدوثها في إطار ضمانات معينة لابد من توافرها حتى يمكن وصف عملية الممارسة بأنها تربية فنية، فالتعبير عن طريق الفن سلوك كأي سلوك آخر يأتيه الإنسان، وهو سلوك فطري يدعمه استعداد الفرد وقدرته الربانية ( الحيلة، 1998،ص20)
الإبداع:
الإبداع هو القدرة إنتاج أفكار وأعمال جديدة ومبتكرة تتميز بالتفرد والتجديد. ويشمل الإبداع المجالات المختلفة مثل الفنون، والعلوم، والأدب، والتكنولوجيا، والتصميم، وغيرها. ويعتبر الإبداع جزءًا أساسيًا من التربية الفنية، حيث يتم تشجيع الطلبة على تطوير قدراتهم الإبداعية والتعبيرية من خلال تجارب وتحفيزات تفاعلية وتطبيقات عملية.
الإبداع الفني :
مفهوم يشير إلى القدرة على إنتاج وإبداع أعمال فنية فريدة ومبتكرة باستخدام مهارات وتقنيات فنية متنوعة. إنها القدرة على إيجاد وتطوير أفكار وتصورات جديدة تتجاوز العادي وتعبّر عنها بوسائل فنية. يتطلب الإبداع الفني التفكير خارج الصندوق، والتجربة بأساليب مختلفة، والتخلي عن التقاليد المعتادة لإنتاج شيء جديد وفريد.
ويتجلى الإبداع الفني في القدرة على التجسيد الفني للأفكار والمفاهيم بطرق غير تقليدية ومبتكرة. فقد يكون الإبداع الفني متعلقًا بالرسم والنحت والتصوير والتصميم الجرافيكي والفنون الرقمية والعديد من المجالات الفنية الأخرى، ويمكن للفنان أن يستخدم مواد مختلفة وأساليب متنوعة للتعبير عن رؤيته الفنية الفريدة.
الإبداع الفني يسمح للفنان بإلقاء نظرة جديدة على العالم، ويمكنه تحويل الأشياء اليومية إلى قطع فنية تعبر عن أفكاره ومشاعره وتجاربه الشخصية. إنه يسمح للفنان بالتعبير عن الجوانب المختلفة والمعقدة للواقع بطرق تلهم الجمهور وتثير التفكير والعواطف.
في سياق التربية الفنية، يتم استخدام الإبداع كوسيلة لتعزيز التعلم الشامل وتنمية المهارات الابتكارية والتفكير النقدي لدى الطلاب. يشجع الطلاب على التعبير عن أنفسهم وتطوير أفكارهم الخاصة وتجسيد أعمال فنية فريدة تعكس هوياتهم ومشاعرهم وتفكيرهم. يساعد التركيز على التربية الفنية والإبداع في تطوير الطلاب بصورة شاملة، حيث يعزز الفهم العميق والتفكير الإبداعي والقدرة على حل المشكلات والتواصل الفعال.
التعبير الابداعي:
التعبير الإبداعي هو القدرة على التعبير عن الأفكار والمشاعر والمفاهيم بطرق غير تقليدية ومبتكرة، إنه استخدام وسائل متنوعة ومبتكرة للتعبير عن الذات وتقديم الرسائل والأفكار بشكل فريد. يشمل التعبير الإبداعي استخدام مهارات فنية ولغوية وحركية وصوتية وغيرها من وسائل التعبير لإيصال رسائل عميقة ومعبرة.
وهو يتجاوز الطرق التقليدية للتعبير ويسعى لإلقاء نظرة جديدة وفريدة على المواضيع والمفاهيم ؛ لذا فهو يتطلب تجاوز الحدود المألوفة والتفكير خارج الصندوق فعن طريق التعبير الإبداعي، يمكن للأفراد التعبير عن أنفسهم وتوجيه انتباه الآخرين إلى رؤيتهم الفريدة للعالم.
قد يتضمن التعبير الإبداعي الفنون المرئية مثل الرسم والنحت، والأداء المسرحي والموسيقى، والكتابة الإبداعية مثل الشعر والقصص، كما يمكن أن يكون التعبير الإبداعي جزءًا من الحياة اليومية، مثل اختيار ملابس مبتكرة أو تصميم مشروعات يدوية.
من هنا يتيح للأفراد بتحويل مشاعرهم وأفكارهم إلى تجسيد ملموس يعكس هويتهم وتجاربهم. إنه يسمح لهم بالتواصل بطرق مختلفة وبناء تواصل مع الآخرين من خلال الفن والتعبير الشخصي.
التنمية الشخصية :
تشير التنمية الشخصية إلى عملية تطوير وتحسين الجوانب المختلفة للفرد من أجل تحقيق أقصى إمكاناته وتحقيق نجاح ورضا شخصي أفضل. إنها عملية استمرارية تهدف إلى تطوير المهارات والصفات والقيم التي تساعد الشخص على التحسين والنمو في مختلف جوانب حياته.
وهي تتضمن تعزيز مجموعة متنوعة من الجوانب الشخصية والاجتماعية والعاطفية والمهنية. إذ تساهم في تحسين جودة الحياة وتمكين الأفراد من تحقيق أهدافهم وتجاوز التحديات بكفاءة وثقة.
يمكن أن تشمل هذه الجوانب:
- تطوير المهارات: ضمن هذه الجوانب تشمل تعلم وتحسين المهارات المهنية والشخصية مثل التواصل، وإدارة الوقت، وحل المشكلات، والقيادة، والإبداع، والتفكير النقدي.
- تعزيز الثقة بالنفس: تشمل هذه الجوانب تطوير الثقة بالنفس وتعزيز الإيجابية الذاتية وتحسين صورة الشخصية عن نفسه.
- تطوير القيم والأخلاق: تتضمن هذه الجوانب تحسين الأخلاق والقيم الشخصية والاجتماعية والمساهمة في تطوير مجتمع أفضل.
- النمو العاطفي: يتضمن تعزيز القدرة على التعامل مع المشاعر والعواطف وتطوير الاستقرار العاطفي.
- التطور الاجتماعي: يشمل تحسين مهارات التواصل وبناء علاقات إيجابية مع الآخرين والمساهمة في العمل الجماعي وتعزيز مهارات حل النزاعات.
- التطوير الروحي: يشمل تطوير الجانب الروحي للفرد والبحث عن معنى وغايات عميقة في الحياة.
- التنمية المهنية: يتضمن تطوير وتحسين مهارات العمل والتقدم في مجال العمل والتحقق من الأهداف المهنية.
أهداف التربية الفنية
تشمل أهداف التربة الفنية مجموعة من الأهداف الرئيسية التي تهدف إلى تحقيق تطوير شامل ومستدام للطلبة من خلال تعلم الفنون والتعبير الإبداعي. وتشمل:
- تنمية التعبير الإبداعي: تعزيز قدرات الطلبة على التعبير عن أنفسهم وتفسير العالم من حولهم بشكل إبداعي وفريد. تمكينهم من استخدام وسائل فنية متنوعة للتعبير عن أفكارهم ومشاعرهم.
- تطوير المهارات الفنية: تزويد الطلبة بالمهارات والتقنيات الأساسية في مختلف فروع الفنون مثل الرسم، والنحت، والموسيقى، والأداء المسرحي، والتصميم، والصناعات الإبداعية.
- تعزيز الثقافة البصرية: تعزيز فهم الطلبة لمفاهيم الفن والثقافة البصرية، وزيادة وعيهم بتأثير الفن على المجتمع والتاريخ.
- تعزيز التفكير النقدي: وذلك خلال تحليل وتقييم الأعمال الفنية مما يكسب الطلبة مهارات التفكير النقدي والقدرة على فهم الرسائل والمعاني المعبرة عنها في الأعمال الفنية.
- تطوير القدرات التحليلية: يعمل تعلم الفنون على تطوير قدرات الطلبة على تحليل وتفسير الأشكال والألوان والخطوط والملمس والهياكل المختلفة في الأعمال الفنية.
- تعزيز التعبير الشخصي والثقة بالنفس: يساهم التعبير الإبداعي في تعزيز الثقة بالنفس والتواصل الفعّال للطلاب وتمكينهم من التعبير عن أنفسهم بثقة.
- تعزيز التفاعل الاجتماعي والتعاون: تشجع التربية الفنية على العمل الجماعي والتفاعل بين الطلبة في مشاريع فنية مشتركة، مما يعزز من مهارات التعاون والتواصل الاجتماعي.
- ترقية الثقافة والتراث: تهدف إلى نقل وتعزيز التراث الثقافي من خلال تعلم الفنون التقليدية والمعاصرة.
- توسيع آفاق التفكير: تساهم في توسيع آفاق التفكير وفتح العقول لاكتشاف أشكال جديدة من التعبير والابتكار.
- الاستمتاع والترفيه: تعطي الفرصة للطلبة للاستمتاع والترفيه والاسترخاء من خلال تجربة الفنون.
وهذا ما يسهم في تطوير شخصية شاملة للطلبة وتمكينهم من التفكير الإبداعي والتعبير الفعّال والمشاركة الاجتماعية.
أهمية التربية الفنية في تطوير الإبداع
التربية الفنية تلعب دورًا حيويًا في تطوير الإبداع لدى الفرد. وإليك بعض أهمية التربية الفنية في هذا السياق:
– تعزيز التفكير الإبداعي: من خلال التربية الفنية يتعلم الطلبة كيفية النظر للعالم من منظور مختلف وكيفية التفكير بطرق غير تقليدية. يشجع هذا التفكير الإبداعي على إيجاد حلاً فريدًا للمشاكل والتحديات.
– تطوير المهارات الابتكارية: عندما يتعامل الطلبة مع مواد وتقنيات مختلفة في التربية الفنية مثل الرسم، النحت، التصميم، يتعلمون كيفية استخدام الأدوات والمواد بشكل جديد ومبتكر لإنشاء أعمال فنية فريدة.
– تحفيز التجريب والاستكشاف: التربية الفنية تشجع الطلبة على تجربة مختلف الأساليب والتقنيات، وهذا يساعدهم على اكتشاف أفكار جديدة وغير تقليدية وتطويرها.
– تعزيز الثقة بالنفس: عندما ينجح الطلبة في إنشاء أعمال فنية جميلة ومعبرة، يزيد ذلك من ثقتهم بأنفسهم وقدراتهم الإبداعية.
– تنمية التحليل والتقييم: خلال عملية الإبداع، يتعلم الطلبة كيفية تحليل أعمالهم وتقييمها، مما يساعدهم في تحديد نقاط القوة والضعف وتحسين أعمالهم المستقبلية.
– توسيع آفاق الفهم: التربية الفنية تسمح للطلبة التعبير عن أنفسهم بطرق لا تشملها المواد التقليدية، مما يساعد على توسيع آفاق فهمهم للعالم وللأشياء من حولهم.
– تعزيز التفاعل الاجتماعي والثقافي: عندما يتشارك الطلبة أعمالهم الفنية مع الآخرين، يتيح لهم ذلك التفاعل مع آراء وأفكار مختلفة، مما يعزز التفاهم الاجتماعي والثقافي.
– تنمية مهارات العمل الجماعي: العمل على مشاريع فنية جماعية يعزز مهارات العمل الجماعي والتعاون، حيث يتعلم الطلبة كيفية التفاوض وتقديم الآراء والمساهمة في تحقيق هدف مشترك.
بشكل عام، يمكن القول إن التربية الفنية تمثل بيئة مثالية لتطوير وتنمية مهارات الإبداع لدى الطلبة، مما يسهم في تحسين قدراتهم في مختلف جوانب الحياة.
دور التربية الفنية في تعزيز التفكير الإبداعي
للتربية الفنية دور هام في تعزيز التفكير الإبداعي إذ تساهم في تطوير وتعزيز قدرات الفرد على التفكير بشكل مبتكر وإبداعي. إليك بعض الجوانب التي تبرز دور التربية الفنية في هذا السياق:
– التحفيز للتفكير غير التقليدي: تشجع الطلبة على البحث عن طرق غير تقليدية للتعبير عن أنفسهم ومشاهدتهم للعالم من منظور مختلف. هذا يساعد على تطوير مهارات التفكير الإبداعي والابتكاري.
– تشجيع الاستقلالية: في مادة التربية الفنية، يتم منح الطلبة حرية اختيار مواضيعهم وأساليبهم وتقنياتهم. وهذا يعزز الاستقلالية والقدرة على اتخاذ قرارات خاصة بهم، مما يحفز التفكير الإبداعي.
– تنويع وسائل التعبير: التربية الفنية تقدم للطلبة مجموعة متنوعة من وسائل التعبير مثل الرسم، النحت، التصميم، والفنون الرقمية. هذا التنوع يعزز التفكير المتعدد الأبعاد ويساعد على تطوير قدرات التفكير المتعددة.
– تشجيع التجريب والخطأ: في التربية الفنية، يتاح للطلبة الفرصة لتجريب مختلف الأفكار والتقنيات دون الخوف من الفشل. هذا يعزز التفكير الإبداعي من خلال تعلم الطلاب من خلال تجاربهم وأخطائهم.
– تطوير مهارات القضاء والاختيار: أثناء إنشاء أعمال فنية، يتعلم الطلبة كيفية اتخاذ القرارات المبتكرة فيما يتعلق بالألوان والتركيب والتصميم، وهذه المهارات تساهم في تعزيز التفكير الإبداعي.
– تنمية القدرة على الاستلهام: التربية الفنية تساعد الطلبة على تطوير قدرتهم على الاستلهام من مصادر مختلفة، سواء من الفنانين الكبار أو من ثقافات متنوعة، مما يثري تجربتهم الإبداعية.
– تعزيز التفكير الملموس: خلال العمل الفعلي على الأعمال الفنية، يتعلم الطلبة كيفية تجسيد أفكارهم ومشاعرهم بشكل ملموس. وهذا يساهم في تطوير التفكير الملموس والقدرة على التعبير عن الأفكار الكبيرة من خلال التفاصيل.
– تشجيع التفكير النقدي: خلال تقديم واستقبال التعليقات والآراء حول الأعمال الفنية، يتعلم الطلبة كيفية تقدير وتحليل الأعمال من زوايا مختلفة، مما يعزز التفكير النقدي والقدرة على التحليل.
بشكل عام، يساهم دور التربية الفنية في تنمية مجموعة من المهارات والمفاهيم التي تعزز التفكير الإبداعي وتساعد الطلبة على التفاعل بشكل أكثر إبداعًا وتفكيرًا خلاقًا.
استعراض الأدوات والأساليب المستخدمة في التربية الفنية لتعزيز الإبداع
التربية الفنون تعتمد على مجموعة متنوعة من الأدوات والأساليب لتعزيز الإبداع لدى الطلاب. ومن هذه الأدوات والأساليب الشائعة التي تستخدم في التربية الفنية لتعزيز الإبداع:
- التحفيز والتشجيع: يعتبر التحفيز والتشجيع عاملًا مهمًا لتعزيز الإبداع. يمكن للمعلمين توفير بيئة داعمة تشجع الطلبة على التفكير الإبداعي والتعبير عن أنفسهم بحرية.
- تنويع وسائل التعبير الفني: ينبغي للمعلمين توفير مجموعة متنوعة من وسائل التعبير الفني للطلبة، مثل الرسم، والنحت، والتصوير الفوتوغرافي، والموسيقى، والعمل اليدوي، والتصميم الجرافيكي. ذلك يمكِّن الطلبة من اختيار الوسيلة التي تناسب قدراتهم واهتماماتهم وتساعدهم على التعبير بطرق مختلفة.
- التحفيز للتجربة والاستكشاف: يجب أن يتم تشجيع الطلبة على تجربة أساليب وتقنيات جديدة، واستكشاف مجالات فنية مختلفة. ويمكن توفير ورش عمل ومشاريع تطبيقية لتشجيع الطلاب على استكشاف وتجربة أشكال فنية جديدة وتعلم تقنيات جديدة.
- التوجيه والإرشاد: يمكن للمعلمين تقديم توجيه الطلبة الإرشاد وإرشادهم لتطوير مهاراتهم الفنية والإبداعية. كما يمكنهم تزويد الطلبة بتقنيات واستراتيجيات فنية وتوجيههم خلال عملية الإبداع.
- المشاركة الجماعية: يمكن تعزيز الإبداع من خلال العمل الجماعي والتعاون والمشاركة في مشاريع جماعية تعزز التواصل والتفاعل وتشجع التفكير الجماعي وتبادل الأفكار والتجارب.
- توفير المساحة والزمان: يجب تخصيص وقت ومكان مناسبين للطلبة للتعبير الفني والإبداع. كما يمكن للمعلمين توفير ورش العمل والمختبرات الفنية والمساحات المخصصة للعمل الإبداعي.
- التحليل والتقييم الفني: يمكن للمعلمين توجيه الطلبة لتحليل وتقييم الأعمال الفنية، سواء لهم أنفسهم أو لأعمال الفنانين الآخرين. يساعد ذلك الطلاب على تطوير النقد الفني والتفكير الانتقادي وتحسين أعمالهم الفنية.
هذه بعض الأدوات والأساليب المستخدمة في التربية الفنية لتعزيز الإبداع. يتعين على المعلمين اختيار الأدوات والأساليب التي تتناسب مع احتياجات وقدرات الطلبة وتعزز إمكاناتهم الإبداعية.
تأثير التربية الفنية على تطوير مهارات حل المشكلات
التربية الفنية لها تأثير قوي على تطوير مهارات حل المشكلات لدى الطلبة، إليك بعض الطرق التي يؤثر بها التدريس الفني على تنمية هذه المهارات:
– تعزيز التفكير الإبداعي والمبتكر: تشجع التربة الفنية الطلبة على تطوير علاقتهم وأفكارهم الخاصة لحل التحديات الإبداعية. وهذا يساعدهم على تقديم أفكار غير تقليدية ومبتكرة لحل المشكلات.
– تحفيز الابتكار من خلال المواد والتقنيات: التعامل مع مجموعة متنوعة من المواد والتقنيات الفنية يُشجع الطلبة على تجريب مختلف الأساليب والحلول. وهذا يُعزز التفكير المبتكر وقدرتهم على تطوير حلاً جديدًا.
– تطوير القدرة على التجريب والاستكشاف: خلال العمل الفعلي على الأعمال الفنية، يُشجع الطلبة على تجريب مختلف الأفكار والتقنيات. وهذا يساعدهم على تطوير قدرتهم على استكشاف حلول جديدة للمشكلات.
– تعزيز مهارات تقسيم المشكلات: في مادة التربية الفنية، يتعلم الطلبة كيفية تقسيم المشكلات الكبيرة إلى أجزاء أصغر قابلة للتحليل. وهذا يُسهم في تبسيط عملية حل المشكلات وجعلها أكثر إدارة.
– تشجيع التحليل والتقييم: عند إنشاء أعمال فنية، يتعلم الطلبة كيفية تحليل وتقييم أعمالهم. هذه المهارة مهمة أيضًا في حل المشكلات حيث يتعلمون كيفية تقييم الحلول المحتملة واختيار الأفضل من بينها.
– تنمية مهارات الاتصال: التربية الفنية تعزز مهارات الاتصال من خلال تعلم الطلبة كيفية التعبير عن أفكارهم ومشاعرهم من خلال الأعمال الفنية. وهذا يُسهم في تحسين قدرتهم على التواصل ومشاركة الحلول المبتكرة.
– تنويع النهج والتفكير المتعدد الأبعاد: التعامل مع مختلف الوسائل الفنية والتقنيات يشجع الطلبة على التفكير بطرق متعددة وتنويع نهجهم في حل المشكلات.
– تطوير الصبر والمثابرة: عملية خلق الأعمال الفنية تتطلب صبرًا ومثابرة، وهذه المهارات هامة في حل المشكلات الصعبة. وبهذا يتعلم الطلبة كيفية التعامل مع التحديات والمواجهة بروح إيجابية.
بشكل عام، يعزز التعليم الفني من مهارات حل المشكلات من خلال تطوير التفكير الإبداعي والتحفيز للابتكار، مما يمكن الطلبة من مواجهة التحديات بطرق فعّالة ومبتكرة.
الفصل الثاني
تعزيز التعبير من خلال مادة التربية الفنية
يمكن تعزيز التعبير من خلال مادة التربية الفنية من خلال مجموعة متنوعة من الأساليب والممارسات التي تساهم في تنمية قدرات الطلبة على التعبير عن أنفسهم بشكل فعّال وإبداعي. وإليك بعض الطرق التي يمكن استخدامها لتعزيز التعبير من خلال مادة التربية الفنية:
– تشجيع الحرية في التعبير: يجب أن تكون بيئة التربية الفنية مفتوحة ومشجعة للطلبة للتعبير عن أنفسهم بحرية، دون خوف من الانتقادات أو الحكم السلبي.
– تقديم مجموعة متنوعة من المواد والتقنيات: توفير مجموعة متنوعة من المواد والأدوات الفنية مثل الألوان، القماش، الورق، والأدوات الرقمية يمكن أن يساهم في تنويع وسائل التعبير وتمكين الطلبة من اختيار وسيلة تعبير تناسبهم.
– تشجيع التجريب والاستكشاف: ترك الطلبة يجربون أساليب مختلفة ويستكشفون مجالات فنية مختلفة يساعدهم على اكتشاف مهاراتهم وتطوير أساليب تعبير متنوعة.
– إشراكهم في موضوعات شخصية: إعطاء الطلبة فرصة اختيار مواضيع تهمهم أو تمثل اهتماماتهم يعزز الحماس والشغف في عملية التعبير.
– توجيه النقاش والتحليل: ابحث عن فرص لمناقشة الأعمال الفنية مع الطلبة يساعدهم في تطوير مهارات التحليل والتفسير لفهم العوامل والمعاني المختلفة وراء الأعمال.
– تشجيع العمل الذاتي والاستقلالية: ترك الطلبة يختارون ويخططون لمشاريعهم الفنية بشكل مستقل يساعدهم على تطوير القدرة على تولي مسؤولية العمل والتعبير عنه.
– استخدام مشاريع موجهة نحو الهدف: قدم مشاريع تهدف إلى التعبير عن مفاهيم معينة أو رؤى محددة. ذلك يمكن أن يوجه التعبير ويساعد الطلبة في تركيز أفكارهم.
– توفير التعليق البناء: قدم تعليقًا بناءً على الأعمال الفنية للطلبة يساعدهم في تحسين مهاراتهم وتعزيز تقنياتهم التعبيرية.
– تشجيع العرض والمشاركة: نظم جلسات عرض لأعمال الطلبة، سواء داخل الفصل الدراسي أو خارجه يمكن أن يعزز من ثقتهم بأنفسهم ويشجعهم على التفاعل والتواصل مع الآخرين بشأن أعمالهم.
تأثير التربية الفنية على التحصيل الدراسي لدى الطلاب
للتربية الفنية تأثير على التحصيل الدراسي لدى الطلبة يمكن أن يكون إيجابيًا وشاملًا في عدة جوانب:
- تحسين التفكير الإبداعي والتحليلي: التربية الفنية تشجع الطلبة على التفكير بأساليب مبتكرة وإيجاد حلول فنية للمشكلات. وهذا ينعكس على تحسين قدرتهم على التفكير النقدي والتحليلي في مختلف مواد الدراسة.
- تعزيز التفاعل مع المواد الأخرى: التربية الفنية تعزز التفاعل الإيجابي مع المواد الأخرى، حيث يمكن للتجربة الفنية توسيع آفاق التفكير وتقديم أفكار جديدة تؤثر في مجموعة متنوعة من المجالات التعليمية.
- تعزيز التعلم التجريبي: التعلم من خلال التجربة العملية في التربية الفنية يمكن أن يعزز من فهم الطلبة للمفاهيم ويساهم في تحفيز تفاعلهم مع المعرفة.
- تعزيز التفاعل مع المواد العلمية: بعض أشكال التربية الفنية مثل العلوم المرتبطة بالفنون (مثل الفيزياء في الفنون المسرحية) يمكن أن تسهم في تعميق فهم الطلبة للمفاهيم العلمية.
- تحفيز الحماسة والمشاركة: التربية الفنية توفر بيئة محفزة حيث يشعر الطلبة بالحماسة والرغبة في المشاركة والتعلم، وهذا ينعكس إيجابيًا على التحصيل الدراسي.
- تطوير مهارات التواصل والتعبير: القدرة على التعبير عن الأفكار والمشاعر من خلال الفنون يمكن أن تعزز من مهارات التواصل اللفظي والكتابي.
- تحفيز الاهتمام والتفاعل مع الدراسة: التربية الفنية قد تساهم في جذب اهتمام الطلبة بالمدرسة والدراسة عمومًا، مما يؤدي إلى تحسين التحصيل الدراسي.
مع ذلك، يجب أن يتم توجيه التربية الفنية بشكل مناسب ومتكامل مع المواد الأخرى لتحقيق أقصى استفادة من تأثيرها على التحصيل الدراسي.
دور التربية الفنية في تطوير مهارات التعبير البصري
التربية الفنية تلعب دورًا حيويًا في تطوير مهارات التعبير البصري لدى الطلبة. إليكم بعض الأمور التي تبرز دور التربية الفنية في تطوير هذه المهارات:
– تطوير مهارات الرؤية والملاحظة: في مادة التربية الفنية يتعلم الطلبة كيفية الملاحظة بتركيز والتركيز على التفاصيل والأشكال والألوان. وهذا يساهم في تطوير قدراتهم على فهم وتفسير العالم المحيط من خلال الرؤية.
– تنمية مهارات الرسم والتصميم: التربية الفنية تعزز مهارات الرسم والتصميم وتعلم الطلبة كيفية تجسيد أفكارهم ومشاعرهم بشكل بصري. وهذا يمكنهم من التعبير عن أنفسهم من خلال الصور والأشكال.
– تعزيز قدرات التفكير الإبداعي: تحفّز التربية الفنية الطلبة على التفكير بصورة مبتكرة والبحث عن طرق فريدة للتعبير بواسطة الصور والألوان والأشكال. فذلك يساهم في تطوير مهاراتهم الإبداعية.
– تطوير القدرة على الترجمة البصرية: التربية الفنية تعلم الطلبة كيفية ترجمة أفكارهم ومفاهيمهم إلى صور وأعمال فنية. هذه المهارة تعزز من قدرتهم على التعبير عن الأفكار المعقدة بطريقة بصرية.
– تنمية مهارات التفاعل مع الأعمال الفنية: عند العمل على مشاريع فنية يتعلم الطلبة كيفية التفاعل مع الألوان والتركيب والمواد بشكل بصري. وهذا ينمي قدرتهم على التعبير بطرق مختلفة.
– تطوير القدرة على التحليل البصري: من خلال تحليل أعمال الفن والدراسة التفصيلية لها، يكتسب الطلبة مهارات تحليلية في فهم الأساليب والتقنيات والمفاهيم الفنية.
– تشجيع التجريب والتكيف: التربية الفنية تمنح الطلبة الفرصة لتجربة مختلف التقنيات والمواد والأساليب. هذا يساعدهم على تطوير مهاراتهم في التكيف واختيار الوسائل المناسبة لتعبيرهم.
– تعزيز الثقة بالنفس: نجاح الطلبة في إنشاء أعمال فنية جميلة ومعبرة يزيد من ثقتهم بقدراتهم الفنية والتعبيرية.
بشكل عام. تسهم التربية الفنية في تطوير مهارات التعبير البصري من خلال توفير بيئة تعليمية تشجع على الإبداع والتفكير البصري وتمكين الطلبة من التعبير عن أفكارهم ومشاعرهم بوسائل فنية متنوعة.
استخدام التربية الفنية كوسيلة للتعبير عن الأفكار والمشاعر
يمكن استخدام التربية الفنية كوسيلة قوية للتعبير عن الأفكار والمشاعر بطرق مبتكرة ومختلفة. إليك بعض الطرق التي يمكن أن تُستخدم لتحقيق ذلك:
– الرسم والتصوير: يمكن استخدام الرسم والتصوير لتجسيد الأفكار والمشاعر من خلال الألوان والأشكال. كما يمكن للرسم أن يكون وسيلة مباشرة للتعبير عن مشاعر معينة أو تجارب شخصية.
– النحت والتشكيل: من خلال النحت وتشكيل المواد مثل الجبس أو الخشب أو الطين، يمكن للطلبة تجسيد أفكارهم بشكل ثلاثي الأبعاد وإظهار تفاصيل دقيقة.
– التصميم الجرافيكي: باستخدام البرامج المختصة، يمكن للطلبة تصميم أعمال فنية رقمية تعبّر عن أفكارهم ومشاعرهم. يمكن استخدام الرسومات والصور والكتابات لتوصيل الرسائل.
– الفنون النسجية والنسيجية: يمكن للطلبة استخدام الأنسجة والخيوط لإنشاء قطع فنية تعبر عن مشاعرهم وأفكارهم. يمكن تجسيد الألوان والأنماط بشكل فني.
– التصميم العمراني: من خلال إنشاء نماذج وتصاميم للمباني والمدن، يمكن للطلبة تعبير عن رؤيتهم للبيئة المحيطة وكيفية تحسينها.
– الفنون المسرحية والأدائية: يمكن استخدام الفنون المسرحية والأدائية مثل التمثيل والرقص والموسيقى للتعبير عن مشاعر مختلفة وتوصيل رسائل عميقة.
– الكتابة الإبداعية: بالإضافة إلى العمل البصري، يمكن للطلبة استخدام الكتابة للتعبير عن أفكارهم ومشاعرهم من خلال الخواطر أو القصائد أو القصص.
– المشروعات المجتمعية: يمكن للطلبة إنشاء مشروعات فنية تجمع بين التعبير الفني ومشاكل المجتمع. هذه المشروعات قد تساهم في نقاشات مجتمعية أو نشر رسائل إيجابية.
– التعاون الجماعي: التعاون في مشاريع فنية جماعية يمكن أن يكون وسيلة للتعبير عن أفكار ومشاعر مشتركة وتجربة عمل فني مشترك.
بشكل عام، التربية الفنية تمنح الطلبة وسائل متعددة للتعبير عن أنفسهم بشكل إبداعي وفريد. يمكن للطلاب اختيار الوسيلة التي تناسبهم أكثر واستخدامها للتعبير عن أفكارهم ومشاعرهم بطريقة فنية وجميلة.
دور التربية الفنية في تعزيز الثقة بالنفس والتقدير الذاتي لدى الطلاب
التربية الفنية تلعب دورًا مهمًا في تعزيز الثقة بالنفس والتقدير الذاتي لدى الطلبة من خلال عدة طرق:
- التعبير الشخصي: من خلال الإبداع الفني، يمكن للطلبة التعبير عن أنفسهم بطرق فريدة ومميزة. يسمح لهم التعبير عن أفكارهم ومشاعرهم ورؤيتهم الشخصية من خلال الأعمال الفنية التي ينشئونها. هذا التعبير يعزز إحساسهم بالتميز ويعطيهم شعورًا بأهمية ما لديهم ليقدموه للعالم.
- تجربة النجاح والتحسين: عملية إنشاء الأعمال الفنية توفر للطلبة فرصة لتجربة النجاح والتحسين المستمر، عندما يرى الطلاب تقدمهم في مهاراتهم الفنية وتطوير أعمالهم، يزيد ذلك من اعتزازهم بأنفسهم وثقتهم بقدراتهم.
- تجاوز التحديات: عملية إنشاء الأعمال الفنية قد تواجه الطلبة بتحديات تقنية وإبداعية من خلال التعامل مع هذه التحديات وتجاوزها، يتطور الطلبة ليصبحوا أكثر إيجابية وثقة في قدرتهم على التعامل مع التحديات في حياتهم.
- التقدير والإيجابية الذاتية: ذلك عندما يتمكن الطلبة من إنشاء أعمال فنية ورؤية النتائج الملموسة لجهودهم يشعرون بالفخر والرضا عن أنفسهم. هذا التقدير للنجاحات الصغيرة والكبيرة يؤثر إيجابيًا على تصورهم لأنفسهم ويزيد من تقديرهم لقيمتهم الشخصية.
- التعاون والتفاعل الاجتماعي: في بيئة التربية الفنية، يمكن للطلبة العمل معًا على مشاريع فنية مشتركة. هذا التفاعل يعزز من مهارات التواصل والتعاون، مما يساهم في تعزيز الثقة بالنفس من خلال تجربة التفاعل الإيجابي مع الآخرين.
بشكل عام، يمكن للتربية الفنية أن تكون محفزًا قويًا لتعزيز الثقة بالنفس والتقدير الذاتي لدى الطلبة من خلال توفير بيئة تشجع على التعبير الإبداعي والتجربة والتحسن المستمر.
فوائد التربية الفنية للمجتمع ككل
التربية الفنية تقدم مجموعة من الفوائد للمجتمع بشكل عام، حيث تساهم في تحسين جودة الحياة وتعزيز الثقافة والتواصل والتفاعل الاجتماعي. وسنقوم باستعراض عدد من الفوائد التي يمكن أن تتحقق من خلال التربية الفنية:
– تعزيز التفاهم الثقافي: تعزز التربية الفنية من التفاهم بين مختلف الثقافات والخلفيات. فالفن يعبر عن مظاهر متعددة من الثقافة والهوية، وبالتالي يمكن أن يشجع على التفاهم والاحترام المتبادل.
– تنمية الإبداع والابتكار: يعزز التعلم الفني من قدرة الأفراد على التفكير خارج الصندوق وإيجاد حلول جديدة ومبتكرة للمشكلات. هذا يمكن أن ينعكس إيجابيًا على تطوير الابتكار في المجتمع.
– تحسين البيئة المعيشية: يساهم الفن في تحسين البيئة المعيشية من خلال إضافة عناصر جمالية وفنية إلى المساحات العامة والمباني، مما يجعل المجتمع مكانًا أكثر جاذبية وإلهامًا.
– تعزيز التعبير والتواصل: يساهم التعلم الفني في تنمية مهارات التعبير والتواصل بشكل شامل. يمكن للأفراد التعبير عن أفكارهم ومشاعرهم وآرائهم بوسائل فنية مختلفة.
– تعزيز الانخراط المجتمعي: تشجع التربية الفنية على المشاركة في الأنشطة والفعاليات الثقافية والفنية المحلية، مما يساهم في تعزيز الانخراط المجتمعي والانتماء.
– تعزيز الحس الجمالي: تساعد التربية الفنية في تطوير حس الجمال لدى الأفراد، مما يمكنهم من تقدير الجمال في محيطهم وفهم أهمية الفن والثقافة.
– تعزيز التفاعل الاجتماعي: الأنشطة الفنية والثقافية تجمع الناس من مختلف الأعمار والخلفيات في أماكن مشتركة. هذا التفاعل يعزز من التواصل والتفاهم الاجتماعي.
– تعزيز الهوية والهوية الوطنية: يمكن للفن أن يكون وسيلة لتعزيز الهوية الثقافية والوطنية من خلال تعبير الأفراد عن قيمهم وتراثهم الثقافي.
بشكل عام، يمكن أن تسهم التربية الفنية في تحسين الحياة الاجتماعية والثقافية والاقتصادية للمجتمع، وتعزيز تواصل الأجيال وبناء جو مشترك من الإبداع والتعبير.
الفصل الثالث
الأهداف الخاصة بالبحث
الهدف الرئيس الأول: ( الخطة الدراسية وتكنولوجيا المعلومات).
أهم الأهداف الخاصة (الفرعية) لهذا الهدف:
- إعداد الخطة – يومية – أسبوعية – شهرية – فصلية – سنوية.
- تفاصيل ومحتويات الخطة التدريسية –
ربط الأمثلة وبعض الخبرات والاسقاطات على الواقع
وقت الحصة – الهدف الرئيس – الهدف السلوكي والمهاري – المقدمة –
عرض الدرس –الخامات المستخدمة – التقييم النهائي.
- تفعيل النادي الفني.
- الاستبانات الطلابية ومشاركة الآراء والأفكار – وضم ولي الأمر للعملية الفنية لمشاركة خبراته .
- استراتيجيات الصف المعكوس.
- تناسب وقت الحصة مع موضوع الدرس … والفئة العمرية للطلبة.
الهدف الرئيس الثاني: (القوانين والأنظمة الخاصة بمدرس مادة التربية الفنية).
أهم الأهداف الخاصة (الفرعية) لهذا الهدف:
- أن يكون المدرس متقنًا لمادة التربية الفنية – شخصية مؤثرة – غني بالمعلومات – ويمتلك الحس الفني.
- تحضير نماذج فنية مرئية يبرز فيها عنصر الجمال والمهارة وإتقان العمل .
- تحديد الموضوع على أن يتناسب مع الفئة العمرية للطلبة.
- التحلي بالأخلاق العالية والمظهر اللائق فهو يعتبر بمثابة قدوة لطلابه.
- حضور الاجتماعات ومتابعة القرارات الإدارية – تغيير الجدول مثلا – إضافة أنشطة جديدة وبشكل دوري ومنتظم.
- إ نشاء سجل بأسماء الطلبة لمتابعة نشاطاتهم خلال العام الدراسي وحصر الطلبة الموهوبين والمعلومات التي تخصهم.
الهدف الرئيس الثالث: (الأنظمة والقوانين الخاصة بالطالب).
أهم الأهداف الخاصة (الفرعية) لهذا الهدف:
- التزام حضور الدرس ويبدأ من المتابعة المستمرة للمعلم.
- تعاون الطلبة لإنتاج الأفكار الإبداعية والتي تشجع على الابتكار.
- حسن سلوك الطالب داخل الصف واحترام المعلم وأقرانه الطلبة ويأتي من التوجيه المستمر بأسلوب لطيف ولائق.
- إحضار المستلزمات الفنية المتاحة لضمان تقديم نتاج فني مميز.
- مشاركة الطلبة في تقييم أعمالهم وانجازاتهم الفنية التي تساهم في خلق وبناء شخصية قوية للطالب في اتخاذ القرارات مستقبلا.
- الحفاظ على الممتلكات المدرسية ونظافة الصف.
الهدف الرئيس الرابع: (كل ما يخص الأنشطة والمسابقات).
أهم الأهداف الخاصة (الفرعية) لهذا الهدف:
- وضع خطة سنوية لمعرفة مواعيد وأوقات الأنشطة الداخلية والخارجية للمدرسة على أن تكون قابلة للتعديل والإضافة.
- وضع إعلانات المسابقات في لوحة إرشادية واضحة تكون مخصصة للأنشطة الفنية فقط فيعتاد الطلبة على متابعتها في كل وقت.
- توثيق الأنشطة بالتقارير وبالصور والفيديوهات ومشاركتها بمواقع التواصل الاجتماعي الخاصة بالمدرسة ولوحة النشاطات الخاصة بقسم الأنشطة.
- تبليغ الطلبة بمواعيد الأنشطة والسقف الزمني لها ليتسنى لهم جمع المعلومات وتحضير الخامات فيكون الإنجاز بدون معوقات ولتجنب حالات التأخير وما ينتج عنها كالأخطاء أو عدم الاتقان في الإنجاز الفني.
- دعم الطلبة وحثهم على المشاركة بالمسابقات والفعاليات وإبراز مواهبهم الفنية.
- تكريم الطلبة الموهوبين المشاركين والفائزين بالمسابقات.
الهدف الرئيس الخامس: (رعاية الطلبة الموهوبين – والطلاب الغير منجزين ) .
أهم الأهداف الخاصة (الفرعية) لهذا الهدف:
- إنشاء بورد (لوحة تعريفية) بأسماء الطلبة الموهوبين ومهاراتهم.
- تنظيم قائمة أسماء تظم معلومات كاملة للطلبة المنجزين ومهاراتهم الفنية – صورهم ….الخ
- تقديم الدعم وتوفير الخامات الفنية للمشاركات داخل المدرسة وخارجها .
- تكريم الطلبة المنجزين (إضافة درجات تقييمات تضاف لنشاطاتهم الفنية – شهادات تقديرية – دروع – هدايا رمزية).
- عمل بطاقات تعريفية خاصة للطلبة الذين هم أعضاء في النادي الفني المدرسي وذلك لتسهيل مهمة إقامة المعارض وتنسيقها.
- تقديم فرصة للطلبة الموهوبين بالاشتراك في الفعاليات خارج المدرسة وقد يصل بعض المتميزين منهم إلى الاشتراك بالمعارض على مستوى الدولة – أو حتى على المستوى العالمي
الطلبة غير المنجزين.
- رصد أسماء وأعداد الطلبة الغير منجزين والكشف عن مواطن الإهمال لديهم وتسجيلها ثم وضع خطط وحلول لهذه المعوقات التي تحول إلى عدم مشاركتهم وتفاعلهم بالأنشطة المختلفة.
- التواصل مع – إدارة المدرسة – المشرف المختص – ولي الأمر ومتابعة الإنجاز لديهم.
- منح الطلبة غير المنجزين الثقة وذلك عن طريق تكليفهم بعض المهام الصفية ومساعدة أقرانهم لكسر حاجز اللامبالاة والإهمال.
الهدف الرئيس السادس: ( الأمن والسلامة داخل الفصل الدراسي ) .
أهم الأهداف الخاصة (الفرعية) لهذا الهدف :
- استخدام الخامات والعجائن الطرية والألوان التي تخضع للمواصفات القياسية الآمنة .
- توفر جهاز إنذار وطفاية الحريق داخل الصف الدراسي .
- التأكد من سلامة كافة الكيبلات والإنارة والقوابس الكهربائية بعيدًا عن متناول الأيدي .
- التأكد من سلامة كافة الطاولات والكراسي الخاصة بالطلبة .
- الابتعاد عن استخدام الآلات الجارحة والأصباغ ذات الروائح النفاذة .
- توافر المواد المعقمة والمناديل والحرص على نظافة اليدين والمكان .
- عدم ترك غرفة النشاط مفتوحة لأي سبب كان إلاّ في حالة وجود مشرف – والتأكد من الاحتفاظ بالأدوات في مكان مغلق بعيدًا عن متناول اليد والتأكد من مغادرة جميع الطلاب بعد انتهاء الدرس.
الهدف الرئيس السابع ( تنوع الأساليب والوسائل التدريسية و الفنية في الفصل الدراسي ).
أهم الأهداف الخاصة (الفرعية) لهذا الهدف:
- السبورة البيضاء – السبورة التفاعلية الذكية .
- أداة كلاس بوينت – برنامج تيمز – كلاس دوجو – كوكل كلاسروم – كويزز – كويزلايز …. الخ
- التطبيقات الفنية للرسم ( كيف نرسم – خطوات رسم – تقنيات الرسم والتلوين ..)
- الداتا شو – عروض البوربوينت – فيديوات تعليمية – قصص مصورة .
- استيراتيجية الصف المعكوس .
- تنافس المجموعات – تقييم المجاميع …..
- المهارات التعليمية المرئية ( نماذج تم إعدادها مسبقًا ثم عمل نموذج مشابه له أمام الطلبة على أرض الواقع ) .
- العصف الذهني – المناظرة والمناقشة – التقييم الذاتي – العجلة الدوارة – الكلمات المفقودة – تحليل الصور .
- تجربة المعلم الصغير أي يكون الطالب هو المحور الأساسي لتقديم مادة الدرس ( يقوم بدور المعلم ) .
- مشاركة نتاجات الطلبة وعمل البورد النهائي .
الفصل الرابع
المشاكل والمعوقات – التوصيات
المشاكل والمعوقات التي تعيق تحقيق الأهداف:
- تهميش مادة التربية الفنية داخل المدارس – أحيانا يكون تدريس مادة التربية الفنية بدون تخصص – أي أن المعلم يكون غير ملم بالمعلومات الفنية الكافية في التخصص الفنّي ولا يمتلك المهارات الفنية المطلوبة.
- غير متمكن من وضع الخطط الفنية للدرس حيث إن لمادة التربية الفنية خططًا خاصة تضم الأهداف العامة والسلوكية وطريقة العرض والتقييم – ونماذج معروضة –أو نماذج يتم تنفيذها أمام الطلبة .
- عدم تقدير المستوى الفني للطلبة – إذ لا يستطيع أن يقدر احتياجاتهم وميولهم الفنية – عدم معرفة الفروق الفردية فيما بينهم.
- لا توجد لديه خطط بديلة في حال اضطرت الحاجة إلى تغيير الخطة لظرف ما أو لعدم توافر الخامات في وقت إنجاز الدرس .
- قد يحتاج المعلم إلى التطلع والبحث والتقصي والتعرف بشكل موسّع على المعارف والفنون المختلفة ليكون مستعدًا لأي سؤال يُطرح عليه.
- عدم تواصل المعلم مع المشرف الخاص بمادته الفنية لتقويم وتعديل الأخطاء وإبلاغه بالمشاكل والمعوقات ووضع الحلول المشتركة – غير شريك بالعملية التربوية وتبادل الخبرات – منزوٍ – ومتقوقع لا يحب التواصل مع البيئة المحيطية وزملاء العمل .
- قد يتعرض المعلم إلى بعض المواقف المحرجة كتوجيه بعض الأسئلة من قبل الطلبة وخاصة الأعمار التي تتراوح. مابين 6- 14 سنة حيث تلجأ هذه الفئة العمرية بالتحديد لطرح الكثير الأسئلة والاستفسارات وحب الاستكشاف باللعب أو بالعمل ( إبداع – ابتكار).
- لا يستطيع بناء الفكرة أو توضيحها بشكل جيد – لا يوجد تسلسل لعرض الأفكار- تشتت الأفكار – حينها سيؤدي إلى فقدان وضع التقييم النهائي للدرس ولمخرجات التعلم.
- طريقة طرح الأسئلة (أما تكون عشوائية أو غير مدروسة أو غيرهادفة ) والتي تؤثر بطريقة سلبية على أداء الطلبة وتعيق عملية تقديم الإنجاز الفني – لا يوجد نقد بنّاء لتقييم العمل الفني –عدم استخدام العبارات التشجيعية – عدم توفر الوسائل التوضيحية داخل الصف بما يخدم الحصة.
- عدم وضع القوانين والأنظمة داخل الحصة الدراسية (وتعتبر هذه واحدة من الثغرات التي تحول دون تحقيق مبادئ الأهداف.
- عدم دقته في التقييم النهائي لإنجازات الطلبة فتكون النتائج غير دقيقة – غير منصفة – غير مرضية لتوقعات الطلبة للطلبة.
- فصل البيت عن العمل بما لا يجعل من المشاكل الشخصية عائقًا يؤثر على سير العمل وعلى طريقة الأداء (والمحصلة عملك واجب وأمانة يجب أن يكون على أكمل وجه ).
- لا يمتلك قوة الشخصية – لا يمتلك مقومات الإدارة الصفية – لا يمتلك أسلوب المحاورة الفعّالة – لا يمتلك التنوع في الطرق والأساليب التدريسية – لديه احتكار الرأي و عدم الاستماع لآراء الطلبة – لا يستخدم الاستبانات لمعرفة الآراء وجودة الأداء – غير مطلع على الصعوبات والمعوقات – لا يمتلك حس الفكاهة أحيانا داخل الصف فتكون الحصة مملة لا يستمتع فيها الطلبة – لا يمتلك قوة الإقناع – لا يمتلك الكاريزما – لديه مشكلة في اللزمات الكلامية والحركية .
- عدم إلمامه في استخدام الخامات والمواد القابلة للتدوير –لا يوجد لديه إبداع في التقنيات الفنية – تكرار واستخدام الأساليب الفنية البعيدة عن التجديد ومواكبة العصر لأنه لا يمتلك المهارة الكافية .
- لا يوجد عنصر التحفيز والشكر والثناء والتكريم للطلبة المتميزين، مما يؤدي إلى فقدان الشغف وروح الابداع والابتكار والتنافس بين الطلبة.
- عدم عرض نتاجات الطلبة وأعمالهم يخلق حالة الإحباط والتقليل من شأن الطلبة وخلق جو عدم ثقته لعرض إنجازاته الفنية.
- لا يسعى إلى تطوير ذاته ..متقوقع.. لا يتشارك مع الآخرين بالأفكار الخلاّقة.
- لا يمتلك الثقة الكافية لقيادة الصف الدراسي وذلك لوجود فجوة كبيرة في تحصيل المعلومات فتجعل منه شخصًا متذبذبًا لا يمتلك هدفًا يسعى للوصول إليه .
- عدم توافر الخامات والمواد الفنية والذي يؤثر سلبًا على طبيعة الإنجاز
- .لا يستخدم أسلوب التقييم الطلابي مما يجعل رؤية الإنجاز النهائي من منظاره الخاص بعيدًا عن آراء الطلبة، وبالتالي لن يستطيع الطلبة تقييم عملهم من وجهة نظرهم .لا يبني علاقات طيبة مع طلابه فيكون مثلا عصبيًا – غير قريب منهم ومن تطلعاتهم .
- لا يمتلك صفة المربي لصفه – لا يقدم النصائح والتوجيهات – غير مقتنع بما يقدمه. في المهاية : إن عملية التدريس هي عملية تربية وتعليم (التربية الفنية) ولا يمكن فصل المصطلحين عن بعض لأنهما حلقة مكملة للوصول إلى نتائج مرضية هو أن تكون ( أبًا أو أمًا) قبل أن تكون مدرسًا، وسيكتب للعملية التعليمية النجاح المؤكد بإذن الله .
الفصل الخامس
الحلول والاستنتاجات ( التوصيات )
- توظيف التخصصات التربوية التعليمية الفنية حسب التخصص والمؤهل العلمي والدراسي.
- إخضاع المتقدم بطلب وظيفة مدرس التربية الفنية لمقابلة حضورية، تُقيَّمُ فيها قوة الشخصية – الثقة بالنفس–الكفاءة – القيادة الصفية – المهارات الفنيّة – التنوع في الطرق والأساليب المستخدمة – التطوير – التنظيم – صياغة مادة متميزة تناسب الفئة العمرية ( في حال عدم توفر منهاج ) يستطيع أن يخلق بيئة صفية ممتعة وحصة ناجحة تتوافر فيها كل الشروط ( المكان – الإضاءة –جودة الصوت – النظافة والترتيب- تنوع ) .. الخ .
- التعرف على بعض الإنجازات والمهارات التي يتقنها المتقدم لوظيفة التربية الفنية موثقة بالصور أو الفيديوهات، السيرة الذاتية وكتب الشكر والتقدير والدورات التدريبية والورشات التي حضرها التي تخدم التخصص الفني و تجعل منه شخصًا مؤهلًا للوظيفة.
- إخضاع المتقدم للوظيفة إلى اختبار تقييمي نظري وعملي يُقاس على أثره مجموعةُ المعلومات التي يمتلكها المرشح في جميع مجالات التربية الفنية مثلا :
الإدارة الصفية – وضع الخطط – تقييم الطلاب – مراعاة الفروق الفردية – تقدير الاحتياجات – تنوع الأساليب الفنية في العرض – التقنيات الفنية – طرق التلوين – الخامات المستخدمة – الرسم التخطيط – التظليل – معلومات فنية عامة بالتخصص – فن التعامل مع الآخرين – فنون الرد – يعرف متى يقول لا …. إل.
- زرعُ معاني حبِ العمل ( التدريس ) والتفاني به والنيّة الصّادقة والأمانة في توصيل المعلومة الصحيحة والسليمة المدعومة بالأمثلة والشواهد، والإسقاط على الواقع .
- يتحلى المدرس : الملبس والهندام اللائق – التواضع – يكون متزنًا بكل شي – تشرق منه الطاقة الإيجابية – يكون قريبًا من طلابه – اعتمادُ مبدأ الثناء والتكريم ومكافأةِ طلبته ومتابعة إنجازاتهم وتقييمها أولًا بأولٍ ( الابتعاد عن مبدأ التسويف ) اعتماد التقييم اليومي أو الأسبوعي .
- توثيق النشاطات الطلابية – معرفة ميول الطلبة ومهاراتهم الفنية والفروق الفردية بينهم مما يسهل عليه عملية التقييم النهائي لطلبة واكتشاف المبدعين ودعمهم .
- يخضع المدرس لعملية ( التقييم الذاتي ) لقياس جودة الأداء على جميع ما ذكر أعلاه لمعرفة نقاط القوة وتعزيزها ونقاط الضعف لتقويمها ومعالجتها .
- يبني علاقات طيبة مع زملائه فمادة التربية الفنية تخدم جميع التخصصات ( كما إن الطالب يستخدم مهاراته الفنية لإنتاج مشاريع ولوحات فنية لباقي المواد ( التربية الإسلامية – العلوم – الرياضة – اللغة العربية –اللغة الإنكليزية …. الخ).
- الاطلاع على بعض الأفكار التي تساعد المعلم على الإبداع والابتكار بالبحث والتقصي -الزيارات الميدانية والرحلات الفنيّة – المعارض- الندوات الفنية وغيرها .
- للمتقدمين حديثًا : يقوم المرشح بتحضير خطة درس ويكون (ديمو كلاس ) ويكون تطبيقها على أصدقائه، أو في البيت أو يقوم بتسجيل فيديوهات – مقاطع صوتية كتطبيق عملي مرئي، ويتم التقييم وكتابة الملاحظات لمعرفة نقاط والقوة وتعزيزها واكتشاف نقاط الضعف وتقويمها مثل
- التلكؤ الكلامي – اللزمات الكلامية – اللزمات الحركية .
- تكثيف الزيارات الصفّية، لتوجيه المعلم إلى الطرق التي تساعده على تقديم حصة نموذجية فعّالة يشترك فيها جميع الطلبة بالنشاط المقدم بشكل فردي أو على شكل مجموعات تفاعلية.
- توافر مكتبة فنية تخدم تخصصه تضم مجموعة كتب تكون كمرجع فني للتزود بالمعلومات والأفكار( للطلبة أو للمعلم ذاته). .
- تكثيف الاجتماعات للمدرسين ودراسة الخطة الموضوعة والخطط البديلة للحد من المشاكل والمعوقات وتكون قابلة للتعديل والتجديد .
- تبادل الخبرات بين المدرسين كحضور الدروس في حالة وجود شواغر للاستفادة من خطط سير الحصص لمعلمي مادة التربية الفنية لباقي المراحل .
- إجراء التعديلات الدورية للخطط الدرس والخطط البديلة قصيرة وبعيدة المدى واستكشاف المهارات لكل طالب وميوله الفنية وتسجيلها بسجل خاص .
- إنشاء معرض خاص بنتاجات الطلبة وإنجازاتهم خلال العام الدراسي – وبورد فني خاص يتزين بأسماء الطلبة الموهوبين لتعزيز الثقة بأنفسهم وبإنجازاتهم وأفكارهم الإبداعية ويكون بمثابة عامل محفز لباقي الطلبة .
- توفر الخامات الفنية ( الأدوات وكل ما يحتاجه الطالب لعمل النشاط ) و التي تساعد على تقديم الإنجاز المتميز .
- يكون لديه داتا شاملة يستطيع الرجوع إليها وقت الحاجة توثق جميع ما تم ذكره ( الخطط – التطويرات – القوانين الصفية – ملف إنجازاته خلال العام الدراسي – نماذج مصورة من أعمال الطلبة – فيديوهات لأنشطة الطلبة – ملفات إنجاز الطلبة – الأنشطة الداخلية والخارجية – المسابقات – المعارض- أسماء الموهوبين وميولهم – أسماء غير المنجزين لوضع خطة معالجة وفورية .
- مقترح حول إدراج خطة فعليّة لدروس التطبيق والمشاهدة لدى طلبة كلية الفنون الجميلة من بداية الدراسة في المرحلة الأولى ومستمرة طول فترة الدراسة الجامعية وتكثيفها للمرحلة الرابعة ، وخاصة للفصل الدراسي الثاني حتى تكون فترة التطبيق مكملة لما تم دراسته خلال السنوات، وليست فترة تجربة أولية لقيادة الفصل الدراسي بكل تفاصيله …
المصادر
1- التربية الفنية وأساليب تدريسها – ألاستاذ الدكتور محمد محمود الحيلة .
2- أسس التربية الفنية – تطبيق أساليب التفكير العلمي في تدريس الفنون – الدكتور محمد البسيوني .
3- مضمون التربية الفنية .