أ.م.د.نادية خليل اسماعيل أ.م.د.علي خالد عباس سارة احمد زائر
كلية الفنون التطبيقية / معهد الفنون التطبيقية / الجامعة التقنية الوسطى
009647709218549
الملخص :
تعد معالجات الرؤية البصرية مادة مشتركة بين مصمم الإعلان والمتلقي ليتم توصيل الرسالة الإعلانية بشكل ناجح وفعال، يخاطب به العقل ومن ثم الأحساس بجماليات الأشكال المستخدمة داخل الملصق الإعلاني، وهذا يعتمد على قدرة المصمم في إيجاد الحلول المناسبة ومهارتهُ بأستخدام أدواته وأمكانياتهُ في أبتكار بنية تصميمية على وفق معايروقواعد وأسس تسهم في تحسين الرؤية والآدراك البصري للمتلقي وبأيصال الفكرة التصميمية وهدف الإعلان، وتتلخص مشكلة البحث بالتسأؤل الآتي:-ما معالجات الرؤية البصرية في تصميم الملصق الإعلاني ؟ وهدف البحث:-الكشف عن معالجات الرؤية البصرية في تصميم الملصق الإعلاني ،واعتماد حدود البحث بالحد المكاني: ملصقات سينمائية منشورة على شبكة الإنترنت.والحد الزماني: للمدة من 1/1/2019 لغاية 10/12/2019 ،.وتلخص الاطار النظري بمفهوم الرؤية البصرية في التصميم الإعلاني , وتم التوصل الى مجموعة من النتائج والأستنتاجات من أهمها: 1. للعناصر البصرية دور بارز في بناء تصميمي متكامل تعمل على ابراز البنية الشكلية بطريقة مؤثرة وجذابة يتم تحقيق اهدافها على وفق قوانين ترتبط بالتنظيم البصري .
1. لتجسيد العلاقات التصميمية دور فاعل في اظهار الاشكال وتنوعها وفق اظهارات جمالية وتعبيرية .
2. يسهم التنوع الشكلي في انشاء علاقات لونية ،حجمية،اتجاهية وملمسية تعمل على تحسين العملية الادراكية وتشكيل الرؤية البصرية ،و كما تضمن البحث مجموعة من التوصيات والمقترحات.
Visual Vision Processors Indesigning cinematic posters published on the Internet
PhD, Asst, Prof. Nadia Khalil Ismail PhD, Asst, Prof.Ali Khaled Abass
Sarah Ahmed zair
Institute of Applied Art / College of Applied Art
Middle Technical University
Abstract
Visual vision processors are a common subject between the advertising designer and the recipient to deliver the advertising message successfully and effectively, addressing the mind and then feeling with the aesthetics of the shapes used inside the advertising poster, and this depends on the designer’s ability to find appropriate solutions and his skills by using his tools and capabilities to create a design structure according to standards, rules and foundations that contribute to improving the vision and visual perception of the recipient and by delivering the design idea and the purpose of the advertisement. The research problem is summarized in the following question: What are the visual vision treatments in advertising poster design?
The aim of the research: Revealing of visual vision processors in the design of the advertisement poster, And the adoption of the limits of the search by the spatial limit: cinematic posters published on the Internet. The time limit: for the period from 1/1/2019 to 10/12/2019 A set of results and conclusions were reached, the most important of which are:
1. the visual elements have a prominent role in building an integrated design that works to highlight the formal structures effectively and attractively. Its objectives are achieved according to laws related to the visual organization.
- To embody the design relationships an active role in showing the shapes and their diversity according to aesthetic and expressive touches.
- Formal diversity contributes to the creation of chromatic, volumetric, directivity and tactile relationships that improve the perceptual process and the formation of visual vision. The research also included a set of recommendations and suggestions.
الفصل الأول
-مشكلة البحث:
أحدثت التطورات السريعة في العصر الراهن تطوراً في الرؤية البصرية للمتلقي فأصبح عقله يدرك الأفكار المختلفة، نتيجة تعرضه للعديد من الرسائل الإعلانية، لذا بأ المصمم البحث عن طرق جديدة ومتطورة في جذب إنتباه المتلقي بأستخدام مكونات موجودة في مجال الرؤية البصرية ليتمن من آدراكها بسهولة ، ولابد توافرها كمادة مشتركة بين مصمم الإعلان والمتلقي ليتم توصيل الرسالة الإعلانية بشكل ناجح وفعال، يخاطب العقل ومن ثم الأحساس بجماليات الأشكال المستخدمة داخل الملصق الإعلاني، وهذا يعتمد على قدرة المصمم في إيجاد الحلول المناسبة ومهارتهُ بأستخدام أدواته وأمكانياتهُ في أبتكار بنية تصميمية على وفق معايروقواعد وأسس تسهم في تحسين الرؤية والآدراك البصري للمتلقي وبأيصال الفكرة التصميمية وهدف الإعلان، وبذلك تتلخص مشكلة البحث بالتسأؤل الآتي:-
-ما معالجات الرؤية البصرية في تصميم الملصقات السينمائية المنشورة في الانترنيت ؟
-أهمية البحث:-
تكمن أهمية البحث بأنة يسلط الضوء على موضوع معالجات الرؤية البصرية من ناحية فكرية وعلمية فهو يسهم في:
- تقديم بعد معرفي وتطبيقي للعاملين والدارسين والطلبة في مجال التصميم الإعلاني عن طريق بيان معالجات الرؤية البصرية في الملصق الإعلاني .
- رفد المؤسسات الحكومية ومؤسسات القطاع الخاص والشركات ورفد المتبة من مصادر الرؤية البصرية التي تهم الكثير من الباحثين والعاملين في مجال أنتاج الملصقات الإعلانية عن طريق توظيف المعالجات التصميمية.
-هدف البحث:
-الكشف عن معالجات الرؤية البصرية في تصميم الملصقات السينمائية المنشورة في الانترنيت .
-حدود البحث:
الموضوعية: دراسة موضوع معالجات الرؤية البصرية في تصميم الملصقات السينمائية المنشورة في الانترنيت .
المكانية: ملصقات سينمائية منشورة على شبكة الإنترنت.
الزمانية: للمدة من 1/1/2019 لغاية 10/12/2019
-تحديد الملصطلحات:
- المعالجات:-( هو أحداث تغيرات أو أضافات على التصميم يمكن أن يحسن من صفاته وخصائصهُ لكي تفي بالغرض المطلوب للأحداث التعبيرية والبصرية)(20،ص4).
- الرؤية البصرية:-( هو الأستيعاب الجيد للمعلومات البصرية عن طريق العين وتحقيق الأستجابة السليمة لها.(17،ص328)
الفصل الثاني /الآطار النظري
-مفهوم الرؤية البصرية في التصميم الإعلاني
يعد التصميم من الفنون البصرية التي لها دور مهم في مجال الرؤية وفي جميع مجالات الحياة، وذلك لأنه يتغير ويتشكل وفق متطلبات الفكرة التصميمية عن طريق إعادة صياغة الأشكال بما يتناسب مع مجال الرؤية البصرية وربطها بعلاقة وظيفية ونفعية وأعتبار حاسة البصر الأساسة لرد فعل المتلقي لأن العين تتشكل في(الرأس وجسم الأنسان خطوط رؤيا أفقية وعمودية تسمى حقول الرؤية للعين والتي تسير في المدى الكامل يمكن أن تراها دون تغير في تشتيت العين(16، ص57) وبآدراك شامل للعمل التصميمي وبطريقة مباشرة تسهم في أثراء المعنى.
لذا فأن مفهوم الرؤيا البصرية من المفاهيم الأساسية في العملية التصميمية التي تعتمد على (النظرة الشاملة المتماسكة والمترابطة والمترابطة يقدمها المصمم عن طريق التصميم)(1،ص250) لذا يتم تشكيلهُ بمجموعة من العناصر والعلاقات والتي تستخدم من أجل (أحداث تغير في أستجابات العين بهدف تحسين الوظائف البصرية الأساسية)(9،ص10) ويساعد هذا على أن المعلومات التي يستقبلها الدماغ يتم دمجها مع الحواس لفهمها وتفسرها وتحويلها الى صورة واضحة ودقيقة يمكن أدراكها ويتطلب هذا تطوراً واسعاً في مجال الرؤية البصرية يمكنه من آدراك المتغيرات المحيطة به بفعل (المساحة الحجمية المحيطة بالعين التي يمكن للعين الثابتة أن ترى الأجسام الواقعة ضمنها أما الأجسام الواقعة خارج حدود هذا المجال فلا تراها العين )(4،ص38) ويعني أن العين تركز على نقطة واحدة وتكون النقاط من حولها أقل تركيزاً ووضوحاً، فالمصمم يعتمد في أنتاجهُ وابداعهُ على حاسة الأبصار ليشمل الرؤية الكلية للتصميم وبشكل متكامل، لذا يعد الآدراك عملية عقلية(تسهم للوصول الى معاني ودلالات للأشكال التي يتعامل معها المتلقي عن طريق تنظيم المثيرات الحسية المتعلقة بهل وتفسيرها وصياغتها في كليات ذات معنى)(13،ص24) أي انه يفسر المعلومات الواردة اليه عبر الحواس ليتم تجميعها وتحويلها الى صورة عقلية وأعطاء معانيها ودلالاتها المعرفية المختلفة، والتي تشمل ظواهر(تتألف من الخبرات الحسية ومكونات مركبة تقع أسبابها أو محتواها في المكان والزمان وتؤدي الى فهم الأشياء التي تنتمي الى العالم الخارجي ويشمل الأنتباه والملاحظة)(2،ص378) مما يعني أن الأدراك يتناول الوظائف الأكثر تركيباً مثل آدراك العناصر عن طريق بناء تصميمي يعطينا أنماط مختلفة للأشكال والألوان كما تساعد حاستي البصر والسمع من آدراك عاملي الزمان والمكان بشكل جيد وعن طريقهُ نلاحظ التتابع والحركة والتغير.
لذا فأن الآدراك البصري يحتل الموقع الأول من القوى الآدراكية المتمثلة في البصر وبآدراك مرئي ومؤثر يعمل على(أضفاء دلالة أو معنى أو تآويل أو تفسير على المثير البصري)(18،ص113-114) وهذا بفعل مايتميز به من أتساع دائرة المدركات البصرية وسرعة ومرونتة الأنتقال من موضوع لأخر وبجهد أقل مما يعطي ميزة وأهمية للآدراك البصري ولكي تتم هذه العملية لابد أن يمر بمرحلتين أساسيتين هما الأحساس بالمثير ويتم عن طريق (جهاز البصر ، والأنتباه لهذا المثير وأن أي خلل فيها يؤثر على الآدراك)(6،ص159) لذلك يتم تشكيل الرؤية البصرية عن طريق عملية الآدراك الحسي البصري والتي تعتمد على عملية( الابصار وكيفية التلقي للصور من قبل عين المتلقي، إذ يتم تحويل الأشارات المستلمة من قبل الصورة الى مكان التخزين في الدماغ أي مقارنة بما يراه ومايوجد في ذهنهُ من خزين، وأيضا يعتمد على مايوجد لدى المتلقي من أفكار وخزين عند ولادته بالفطرة ومايراه من صور)(23،p225) بمعني أنها أولاً تركز على الأحساس المستلم من التصميم، وثانياً أستعمال النتائج من العملية الأولى وقدرته في أستيعاب العناصر البصرية.
وعليه فأن العملية الآدراكية سلوك ينمو ويتطور بالمعرفة والخبرة بأستقبال المثير المدرك للتصاميم يعتمد على مايحدث من تفاعل بين التصميم والمتلقي ،لذا ينبغي على المصمم أن يمتلك نسبة عالية من الخزين المعرفي والحسي للمفاهيم المكونات التصميمية فضلاً عن إستخدامة للتقنيات الحديثة التي تمكنه من تحقيق الهدف وبالتالي إحداث الثأثير والأستجابة مباشرة للمتلقي، وأن هدف العملية التصميمية بناء نظام تصميمي مؤلف من العناصر البصرية والأسس التصميمية وربطها بعلاقات تعمل على أبراز البنية الشكلية للتصميم بشكل مؤثر وجذاب إذ يتم تحقيق أهدافها وفق قوانين ترتبط بالتنظيم البصري فضلاً عن الإستخدام الصحيح والمدروس لهذه العناصر التي تعتمد على الأبعاد والتناسب وتكون ذات( تأثير مباشر على الحواس والعناصر التعبيرية العقلية التي تشترك في الأشكال وتنظيمها)(21،ص30) لتؤدي فعلها المؤثر من ناحية جمالية وتعبيرية وصولاً الى مضمون الفكرة .
وتبرز أهمية الشكل البصري عندما( يتناغم مع الوظيفة وبنائة في التكويمات الثنائية والثلاثية الأبعاد)(19،ص10) من شأنها تحدث تأثيرات تكوين أحاسيس مختلفة داخل التصميم ليتم آدراكهُ بطريقة متكاملة وعلى وفق أنظمة وقوانين معينة.
فتشكل الصور (أحدى المرئيات التي تضفي الوضوح والواقعية والأقناع والمتعة البصرية بأعتبارها (وسيلة تعبيرية تتضمن مضموناً مميزاً يسعى المصمم الى إظهار التوافق الكلي مع مضمون الرسالة الإعلانية)(3،ص43) لما تمتلكه من خصائص فاعلة للتأثير على مدركات المتلقي الحسية التي تؤدي الى نقل المعنى وتقريب الفكرة التصميمية وبطريقة يضفي طابعاً تعبيرياً كلياً للتصميم الإعلاني .
وتعد المادة الكتابية مركز التأثير البصري تعمل على( نقل رسالة معينة لدى المتلقي وتظهر في التصميم بهيئة فقرات منظمة لأجزاء رئيسية)(8،ص71) تخضع لمعايير تتفق مع طبيعة الفكرة الإعلانية والعوامل المؤثرة في تصميمها، ويبرز الملمس البصري كمكون أساسي للتصميم إذ يدرك(كحقيقة يمكن إن نحس باللمس في حين يزود بالمقابل ملمساً بصرياً يرى بالعين)(22،p120) وهذا يعني إن الأحساس بالرؤية والملمس يتداخلان كمزيج ويعملان بشكل مشترك لكي يتم آدراك ملمس هيئة الأشكال على وفق تعبيرات متنوعة ومحددة محققا ًبذلك أستجابة المتلقي، فيأتي الضوءالمنعكس كعامل جمالي وأساسي في تميز الأشكال عن طريق آدراك( الشكل واللون والملمس لذا فهو المكون الأكثر أهمية في الفضاء وأظهار الشكل)(22،p286-287) بطريقة جمالية وأن عملية تحديد كمية القيمة الضوئية يؤثر على مدى آدراك المتلقي للأشكال المرئية، ويحقق اللون قيمة أساسية بين العناصر المستخدمة لأنه( خبرة سايكولوجية قائمة على أساس فسلجي)(12،ص5) فاللون بشكله يعد ظاهرة لونية خاصة بالعين وعن طريق الرؤية البصرية يستطيع المتلقي تميز الألوان وآدراكها بوجود الضوء لأنه يعطي للأشكال العمق والتفاصيل بحسب أتجاههُ وتدرجهُ ولونهُ، ويأتي الفضاء مكمل للشكل فلايمكن إن(يتكون الشكل الا في الفضاء ولا يستوعب الشكل غير الفضاء الذي يحيويه)(15،ص221) فهما مرتبطان معاً والأساس في تكوين التصميم وآدراك البصري، فالمصمم يعمل على أحداث التنوع الشكلي والعلاقاتي في الفضاء المصمم لأظفاء المتعة والحيوية في التصميم الأعلاني.
كما تعد العلاقات التصميمية أحدى أسس بناء الملصق الإعلاني والتي تعمل على ربط العناصر مع بعضها بأساليب مختلفة لتحقيق علاقات تصميمية ناجحة ومتماسكة تعمل بربط كل جزء من التصميم بالأخر بهدف تكوين صلة مستمرة من الأحاسيس عن طريق علاقة التجاور التي تجمع بين عنصرين أو أكثر( بدرجة معينة مما يؤدي الى التجاذب مع بعضها)(11،ص30) متكوناً تصميماً متكاملاً ومحقق تنوعاً في أشكالهُ، وتحققت علاقة التماس بتلامس مابين العناصر لتبدو هيئتها متنوعة ولأعطاء الاحساس بالتقارب بين العناصر، أما علاقة التراكب فتكون الأثر الناتج من أختفاء جزء من العنصر، فالمصمم يعمل على( حجب بعض الأجزاء بواسطة علاقة التراكب )(7،ص89) وإظهار عنصر آخر يوضع فوق جزء منه لذا فأن أخفاءجزء من العناصر أضفى الغموض للإعلان، وتشير علاقة التداخل الى إن( الأشكال المتداخلة مع بعضها وزيادة التآلف بين عناصر التصميم الإعلاني)(14،ص164) يؤدي الى حدوث تنوع بين العناصر وأجزائها مضيفاً مسحة جمالية للأجزاء المتداخلة، كما يظهر تشابه الأشكال عن طريق( آدراك الوحدات والعناصر المتشابهة في صفاتها المظهرية التي تنتمي الى بعضها)(10،ص42) مكونة شكلاً متماسكاً ومنماز فيكون تشابه باللون، الحجم،الشكل والقيمة الضوئية والتي يدركها المتلقي لأحساسهُ بوجود علاقة بين العناصر وعن طريق هذه العلاقات يتحقق الربط والتماسك في وحدات التصميم ولتؤدي فعلها المؤثر من الناحية الجمالية والتعبيرية وصولاً لمضمون الفكرة.
وترى الباحثة إن المعالجات التصممية تحتاج الى مهارة خاصة من المصمم في إستخدام إحدث الأساليب لأبتكار بيئة تصميمية أبداعية، يتم معالجاتها بصياغات جديدة عن طريق العناصر والعلاقات ليتم توظيفها بما يتناسب مع طبيعة الفكرة ومتطلباتها التصميمية وهذا يسهم في تغير الآدراك وتحسين الرؤية البصرية للمتلقي وبالتلي يساعد على أنتاج تصاميم والخروج بحلول أبداعية وجمالية تعمل على زيادة فاعلية وحداتهُ الشكلية وبالتالي تحقيق الهدف الأساس من الإعلان.
مؤشرات الآطار النظري:
في ظل ماتقدم في متن الآطار النظري تعرض الباحثتان أهم مؤشرات التي توصلت اليها وهي كالآتي:
- معالجة وصياغة الأشكال بمايتناسب مع مجال الرؤية البصرية وربطها بعلاقة وظيفية ونفعية.
- يعد الآدراك من الوظائف الأكثر تركيباً في آدراك العناصر والعلاقات عن طريق بناء تصميمي متكامل.
- يعد تشكيل الصور أحد المرئيات التي تضفي الوضوح والواقعية والأقناع والمتعة البصرية.
- لبناء نظام تصميمي مؤلف من اعلناصر البصرية والأسس التصميمية وربطها بعلاقات يعمل على أبراز البنية الشكلية بشكل مؤثر وجذاب.
- تمثل المادة الكتابية مركز التأثير البصري التي تعمل على نقل الرسالة الإعلانية فضلاً عن آدراك الملمس لهيئة الأشكال على وفق تعبيرات متنوعة ومحدودة محققاً الأستجابة المطلوبة للمتلقي، والقيمة الضوئية تأتي كعامل أساسي في تميز الأشكال.
- يعمل المصمم على أحداث التنوع الشكلي والعلاقاتي في الفضاء المصمم لأضفاء المتعة والحيوية في الملصق الإعلاني.
تعد العلاقات التصميمية التجاور، التماس، التراكب
- 7. ، التداخل والتشابه أحدى اسس بناء الملصق الإعلاني.
الفصل الثالث / أجراءات البحث
-منهجية البحث: من أجل الوصول الى الأهداف المحددة اتبعت الباحثتان المنهج الوصفي(جمع البيانات والحقائق عن ظاهرة أو موقف معين مع محاولة تفسير هذه الحقائق تفسيراً كافياً)*[1]لملائمة الدراسة الحالية وهو أسلوب منهجي للوصول الى طريقة تشخيص خصائص معينة بطريقة موضوعية مبنية على [2]التحليل والمناقشة.
–مجتمع البحث : تضمن مجتمع البحث الحالي على تصاميم أغلفة ملصقات إعلانية لأفلام سينمائية لسنة 2019 والتي نشرت على شبكة الإنترنت العالمية وبالنظر لسعة مجتمع البحث البالغة عددها (42) إنموذجا من مجتمع البحث الكلي ما أستطاعة الباحثتان أحصاءه.
–عينة البحث : تم أختيار عينة البحث بطريقة عشوائية والبالغة عددها (4) من نماذج البحث أي بنسبة 10% من مجتمع البحث الكلي بعد أن استبعدت الباحثتان كلاً من :
- التصاميم ذات البناء المتشابه.
- التصاميم التي لاتوفر شروط المعالجات البصرية.
- التصاميم التي تحتوي على رسوم الأطفال.
–إداة البحث : تحقيقاً للوصول الى أهداف البحث فقد تم أستعمال مايأتي : إعداد أستمارة**تحديد
المحاور تضمن محاور ماتناوله الأطار النظري ماتمخض عنه من مؤشرات أساسية تمثل خلاصة الأدبيات والملاحظة الذاتية في جميع المعلومات وفق محاور تفي متطلبات البحث وتحقيق أهدافه .
- معالجة وصياغة الأشكال المكونة للملصق.
- البناء التصميمي المتحقق.
- إحداث التنوع الشكلي في الملصق
إنموذج رقم (1)أسم الملصق/ مطاردة شارون تيب The hanunting of shoron
*موفق مظلوم الربيعي: أحوال البحث العلمي دليل الباحث في التصميم، جامعة بغداد 1999،ص19
-الجانب التطبيقي / تحليل نماذج العينة
إنموذج رقم (1)
أسم الملصق/ مطاردة شارون تيب The hanunting of shoron
نوعهُ/ ملصق سينمائي.
تاريخهُ/ 2019.
الوصف العام
تتكون بنية تصميم الملصق من صورة فوتوغرافية للممثلة وأظهار أنعكاساتها على السكين كقطع منكسرة من جهة اليسار، وأسم الملصق مطاردة شارون تيب The hanunting of shoron باللون الأحمر فضلاًعن المادة الكتابية برزت بأظهارات ظلية فاتحة وفي أسفل الملصق ظهرت علامة باللون الأحمر الغامق مكتوب عليها1005ow Cielo.Dr (دكتور سيلو وات) بالقيمة للونية البيضاء على الفضاء الأساس باللون الأصفر.
التحليل
- معالجة وصياغة الأشكال المكونة للملصق:
أستخدم المصمم صورة فوتوغرافية للممثلة واظهار انعكاساتها على السكين وبطريقة كأنها قطع متكسرة ومتجاورة ،وهذا يعطى تجسيدا او تقريب المتلقي للفكرة الاساس عن طريق معالجة الاشكال واشترك الصورة مع العنوان يسهم في تكوين الوضوح والجمالية وهذا يتيح للرؤية البصرية من توجيه اهتمامها نحو الملصق دفعة واحدة وبالتالي تحقيق الهدف من عرض وتفسير الرسالة الفعالية للمتلقي .
- البناء التصميمي المتحقق:
تم تحقيق العناصر التصميمية عن طريق استخدام صورة فوتوغرافية وشكل السكين وبقيم لونية مختلفة اذ اتخذ شكل السكين عنصرا على صورة موضحة عليها( اظهارات القرب والبعد محققة العمق للسكين من جهة اليسار ، اما عنوان الملصق the haunting of shoron tate من جهة اليمين باللون الأحمر فضلاً عن المادة الكتابية بالقيم اللونية السوداء الفاتحة وأظهاراتها الظلية على الفضاء الأساس باللون الأصفر، أما أتجاه الضوء ساعد على بروز الملمس الحاد للسكين الذي أضاف نوعاً من الحيوية داخل الملصق، وأعتمد المصمم في التصميم على علاقة التراكب والتجاور في شكل السكين ، كما أحتوى على تراكب المادة الكتابية والعنوان وعلامة 1005ow Cielo.Dr أسفلالملصق بالقيمة اللونية البيضاءعلى الفضاء الأساس باللون الأصفر محققاً بذلك التضاد بين القيم اللونية والأنسجام بين مكونات التصميم.
- أحداث تنوع شكلي في الملصق:
أعتمد المصمم المزج بين الصورة الفوتوغرافية وشكل السكين من أجل أحداث التنوع الشكلي الذي يعد وسيلة فعالة لها القدرة على تشويق وجذب إنتباه المتلقي، وتم أستخدام العنوان والمادة الكتابية ليكون موجزاً واضحاً في أبراز معطيات مضمون الملصق السينمائي كرؤيا وأتصال، يعمل على التأثير السريع والمباشر بدقة وتركيز عالية.
إنموذج رقم(2)
أسم الملصق/ مركز الطوارئ Trauma Center.
نوعهُ/ ملصق سينمائي.
تاريخهُ/2019.
الوصف العام
تضمنت بنية تصميم الملصق على شكلين الأول أحتوى على صورة فوتوغرافية للأبطال في الجزء الأيسر والفضاء الذي يحويها باللون السمائي الداكن وبدرجات غامقة، فضلاً عن الأشراقة في أعلى الملصق بالقيمة اللونية البيضاء، أما الشكل الثاني أحتوى على رمز + تم أختراقهُ من أعلى وجانبي الفضاء باللون الأحمر الغامق، وظهرت المادة الكتابية في أعلى الرمز والعنوان Trauma Center. برز في وسطهُ بالقيمة اللونية البيضاء أما الحرف T من كلمة Center باللون الأحمر أما أسفلهُ ظهرت صورة فوتوغرافية صغيرة للممثلة باللون الأحمر الفاتح وفي الجزء الأسفل من الملصق تمثل بمادة كتابية بالقيمة اللونية البيضاء على الفضاء بالقيمة اللونية السوداء.
التحليل:
- معالجة وصياغة الأشكال المكونة للملصق:
وظف المصمم رمز الصليب الأحمر بشكل واضح وبارز ملفت للأنتباه مع العنوان مركز الطوارئ Trauma Center. بالقيمة اللونية البيضاء وصورة الممثلين للدلالة على مضمون الفيلم” وهو يتحدث عن أمرأة جريحة وعالقة في المستشفى” لذا فاللمصمم أستخدم العناصر والعلاقات بطريقة تمكن المتلقي من آدراك وتكوين رأي بسرعة لفكرة الفيلم المعلن عنهُ.
- البناء التصميمي المتحقق:
أستخدم المصمم العناصر التصميمية في الملصق الصورة الفوتوغرافية وشكل الرمز وأيضاً المادة الكتابية في الجزء الأعلى والعنوان في الوسط بالقيمة اللونية البيضاء، مما أظهر التضاد اللوني بين القيم اللونية الحمراء والبيضاء والسوداء وتحقيق التباين والأنسجام الشكلي واللوني في عموم التصميم، أما العلاقات التصميمية ظهرت عن طريق تراكب وتداخل لشكل الرمز (الصليب الأحمر) على الفضاء الأساس (الصورة الفوتوغرافية) وتراكب المادة الكتابية والعنوان على شكل الرمز أعطاها بروز وأظهار واضح، أما التماس متحقق في المادة الكتابية وأيضاً التشابه ظهر في المادة الكتابية المتمثلة في الجزء الأيمن على الرمز وكذلك القيم اللونية الحمراء والبيضاء الملفتة للأنتباه تضفي قيمة جمالية وتعبيرية للملصق.
- إحداث التنوع الشكلي في الملصق:
تم تحقيق إحداث تنوع شكلي وآدراك بصري عن طريق أستخدام الرمز+ باللون الأحمر والمادة الكتابية وأبرازه بطريقة متراكبة على الفضاء الأساس المتمثل بالصورة الفوتوغرافية وهذا مايثير أهتمام وجذب أنتباه المتلقي نحو الملصق وهذا يسهم في أكسابهُ نوع من المتعة البصرية، نتيجة التراكب في الأشكال والألوان والتي أعتمدها المصمم في الأخراج التقني للإعلان.
إنموذج رقم(3)
أسم الملصق/ ملافسينت Maleficent
نوعهُ/ ملصق سينمائي.
تاريخهُ/ 2019.
الوصف العام:
تضمنت بنية الملصق من الفضاء الأساس بالقيمة اللونية البيضاء وأسم الملصق Maleficent بالقيمة اللونية السوداء وصورة فوتوغرافية للممثلة الأمريكية بطلة الفيلم (أنجلينا جولي) بقياس مناسب شغلت جزء من الفضاء والتي ظهرت في زي ومكياج مغايرة عن الطبيعة وبرزت القرون ممتدة نحو الأعلى، بالقيمة اللونية السوداء، أما الجزء الأسفل تمثلت بمادة كتابية بالقيمة اللونية البيضاء ومن جهة اليسار ظهر الترتيب العمودي ويتدرج فيه الممثلين من الأقرب الى الأبعد لتصل نحو الأعلى وبقيم لونية غامقة وفاتحة.
التحليل:
- معالجة وصياغة الأشكال المكونة للملصق:
وظف المصمم الشكل منها الصورة الفوتوغرافية للممثلة أنجلينا جولي من جهة اليسار بالزي والمكياج بأسلوب خيالي غير مآلوف بالقيمة اللونية السوداء كما تميز الملصق بقوة أداء المممثلين الذي أبرزهم بالترتيب عمودياً من الأقرب الى الأبعد وصولاً لنهاية الملصق وفي مقدمتهم بطلة الفيلم الملقبة (بسيدة الشر) لما لديها من قوى مسيطرة، أما العنوان والمادة الكتابية بالقيمة اللونية السوداء على الفضاء الأساس بالقيمة اللونية البيضاء يمثلان وسيلة أتصالية مباشرة مع المتلقي مع الصورة الأساسية للبطلة وهي موضوع الملصق الأساسي الأكثر أثارة وتحفيز ، لذا فالمعالجات الشكلية تعد عاملاً أساسياً يساعد المصمم في إيصال الفكرة وتغير العملية الآدراكية ليعمل على تحسين الرؤية البصرية وبالتالي تحقيق هدف الاساس للملصق.
- البناء التصميمي للمتحقق:
ظهرت العناصر التصميمية لبناء الملصق عن طريق الصورة الفتوتوغرافية للبطلة أحتلت الفضاء وصور الممثلين ظهرت بالترتيب عمودياً محققاً بذلك التتابع البصري من الأسفل الى الأعلى، وأيضاً العنوان والمادة الكتابية في الجزء الأيمن أسفل الملصق بالقيمة اللونية السوداء ، وقد أظهر المصمم التضاد اللوني بين القيم اللونية البيضاء والسوداء والحمراء وجاءت القيمة اللونية لأعطاء بروز واضح للشخصيات وملمساً ناعماً منسجماً مع المكونات الشكلية الجاذبة للأنتباه، وظهرت العلاقات عن طريق تراكب صورة البطلة الموضوع الأساس للملصق والعنوان والمادة الكتابية على الفضاتء الأساس بالقيمة اللونية البيضاء، وتداخل وتماس للصور المرتبة عمودياً من جهة اليسار وتراكبها على الصورة الأساسية الملفتة للأنتباه وهذا سيضيف قيمة فنية ذات دلالات جمالية وتعبيرية للملصق.
- إحداث التنوع الشكلي للملصق:
أستخدم المصمم التنوع في حجوم وأشكال الصور لذا تم توظيف الصورة بالحجم الكبير للبطلة الفيلم والصور بالحجم الصغير للممثلين من جهة اليسار وربطها بعلاقة تراكيبية ولونية وملمسية على الفضاء الأساس وهذا يعطي للتصميم ذاتية حيوية تأتي من الأثر الذي يتركهُ لدى المتلقي في الأنتقالات البصرية الدقيقة وقدرتهُ على جذب الأنتباه والمتعة والتشويق نحو الملصق محققاً بذلك الفكرة المبتغاة وهدفهُ الجمالي والوظيفي.
إنموذج رقم(4)
أسم الملصق/آليتا Alita
نوعهُ/ ملصق سينمائي.
تاريخهُ/ 2019.
الوصف العام:
تمثل الشكل العام في صورة فوتوغرافية لبطلة الفيلموأظهار نصف وجهها في عموم التصميم، ومن جهة اليمين يظهر الشعر من زاوية في أعلى الملصق منسدل على الوجه والأصابع قريبة من العيون تضع الدم (باللون الأحمر)، وفي الأسفل أسم الملصق Alita بالقيمة اللونية البيضاء وأسفلهُ مادة كتابية Battle Angel باللون الأصفر، وأيضاً أحتوى على مادة كتابية متكونة من ثلاثة أسطر بالقيمة اللونية البيضاء.
التحليل:
- معالجة وصياغة الأشكال المكونة للملصق:
أستخدم المصمم الشكل من صورة فوتوغرافية للبطلة وبأظهار كلي في عموم التصميم للدلالة على محتوى الفيلم التي تجري أحداثها في المستقبل البعيد لأمرأة آلية ذو تكنولوجية متطورة لها أطرف وعينان واسعتين بشكل مصطنع، والعنوان ظهر واضح في أسفل الملصق Alita و Battle Angel وتعني معركة الملاك باللون الأصفر فالمصمم أبرز المعالجات التقنية والأظهارية والأضاءة وأنعكاساتها على الصورة تعمل على جذب وأثارة المتلقي نحو الملصق وعلى وفق طبيعة الفكرة وهذا يعزز المعنى من أيصال الرسالة بيسر وسهولة.
- البناء التصميمي المتحقق:
برزت عناصر البنية الشكلية للملصق عن طريق الصورة الفوتوغرافية للبطلة أذ إستخدم الأظهار الكلي من الصورة وتكبيرها بحجم الملصق مما أعطت تفاصيل الوجه بطريقة واضحة، وايضاً العنوان والمادة الكتابية برزت في الجزء الأيمن وبقيم لونية بيضاء وصفراء، لتأتي القيمة الضوئية في إحداث التفعيل اللوني أثر كمية الأضاءة الساقطة على الوجه لينعكس ويؤثر على المدركات البصرية ليظهر التضاد اللوني بين القيم اللونية البيضاء والصفراء والسوداء والظلال المتمثلة في الجزء الأيسر وبفضل الأضاءة أعطت ملمساً للبشرة والشعر وبشكل مؤثر، وظهرت العلاقات منها التراكب وتجاور الأصابع على الوجه بالمنطقر القريبة تحت العيون والعنوان والمادة الكتابية أسفل الملصق وتماس وتشابه بالأشكال والقيم اللونية البيضاء والسوداء وتداخل الشعر مع بعضهُ منسدلاُ على الوجه مما يوحي نوعاً من الحركة في الملصق.
- إحداث التنوع الشكلي في الملصق:
أستغل المصمم الصورة بشكل كلي والغرض من تكبير الصورة هو إبراز رؤية واضحة للتفاصيل الوجه، والعنوان والمادة الكتابية تظهر أسفل الملصق بشكل متراكب من أجل إحداث التنوع الشكلي الذي يرتبط بمجموعة من العناصر والعلاقات وعاملاً أساسياً في أنشاء التصميم قادراً على جذب وأثارة والآدرك البصري للملصق عن طريق الوحدة والتنوعات المختلفة في تشكيل عناصرهُ، ويتحقق ذلك بأستخدام التقنيات المتعددة للملصق والتي تخدم العملية التصميمية، فالتنوع يقضي على الرتابة والملل في نفس المتلقي والتغير المستمر في العملية الآدراكية والرؤية البصرية.
الفصل الرابع
نتائج البحث ومناقشتها:
بعد أستكمال أجراء التحليل توصل الباحثين الى مجموعة من نتائج وهي:-
- برزت المعالجات وصياغة الأشكال عن طريق أستعمال الصور الفوتوغرافية والرموز وعناوين كما في الإنموذجين (2،1) بينما أستعمل الصور والعناوين والمادة الكتابية كما في الإنموذجين (4،3) محققة بذلك أغراض وظيفية وجمالية.
- تحقققت عناصر البناء التصميمي الناتجة من أستعمال صورة والعنوان والمادة الكتابية في جميع نماذج العينة وبقيم لونية مختلفة متنوعة وتم توظيف القيمة الضوئية واللونية بارزة كما في الإنموذجين(3،2) وأتجاه الأضاءة ساعد على أبرازملمس حاد للسكين كما في الإنموذج(1) ملمساً ناعماً للبشرة والشعر وبشكل مؤثر كما في إنموذج (4)الذي أضاف نوعاً من الحيوية داخل الملصق.
- كان لتوظيف التضاد اللوني على الفضاء التصميمي بقيم اللونية الحمراء والصفراء للعنوان والمادة الكتابية كما في الإنموذجين (4،1) بينما القيم البيضاء والسوداء كما في الإنموذجين(3،2) وأنسجام مكوناتهُ الشكلية الجاذبة للإنتباه.
- ربط العناصر بعلاقات مثل التراكب وتجاور للصور ورمز السكين والمادة الكتابية على الفضاء الإساس كما في إنموذج(1) بينما التراكب والتداخل وتشابه وتماس للصور والرمز الأحمر والمادة الكتابية كما في الإنموذجين (3،2) وتراكب وتداخل وتجاور كما في إنموذج (4) كما تحقق التشابه بالقيم اللونية في جميع نماذج العينة.
- ظهر التنوع الشكلي لتشويق وجذب إنتباه المتلقي في الصورة الفوتوغرافية والرموز والعناوين كما في الإنموذجين(2،1) بينما التنوع في حجوم وأشكال الصور وربطها بعلاقة تراكبية على الفضاء الأساس كما في الإنموذجين (4،3) محققاً أثارة الاهتمام والآدراك البصري للملصق.
الأستنتاجات:
في ضل النتائج البحث ومناقشتها توصل الباحثين الى مجموعة من الاستنتاجات وهي كالاتي:
- ان اعتماد المعالجات وصياغة الاشكال ناتجة من المصمم في توظيف العناصر وربطها بعلاقات مما يتناسب الفكرة التصميمية ومجال الرؤية البصرية .
- للعناصر البصرية دور بارز في بناء تصميمي متكامل تعمل على ابراز البنية الشكلية بطريقة مؤثرة وجذابة يتم تحقيق اهدافها على وفق قوانين ترتبط بالتنظيم البصري .
- ان تجسيد العلاقات التصميمية التراكب والتجاوز والتداخل والتشابه والتماس دور فاعل في اظهار الاشكال وتنوعها وفق اظهارات جمالية وتعبيرية .
- يسهم التنوع الشكلي في انشاء علاقات لونية ،حجمية،اتجاهية وملمسية تعمل على تحسين العملية الادراكية وتشكيل الرؤية البصرية.
- للاشكال والصور فاعلية في ابراز وتحقيق اظهارات العمق الفضائي عن طريق تراكب وتداخل العناصر مع بعضها ومع الفضاء التصميمي.
- للتضاد والقيم اللونية والضوئية دوراً هاماً في أبراز العناصر الجاذبة للانتباه محققا قيمة جمالية وفنية للملصق.
توصيات البحث:
يوصي الباحثين بالاهتمام بما يلي:
- بدقة توظيف الفكرة التصميمية من اجل عدم حصول تشويش الرؤية البصرية للمتلقي.
- بدراسة المعالجات البصرية للتصاميم التي لها علاقة بالاتصال البصري.
- التنوعات الشكلية من الصور والرموز والمادة الكتابية لغرض جذب الانتباه والتشويق وابعاد الرتابة والملل في التصميم الاعلاني .
- التأكيد على الجانب الابتكاري في التصميم من حيث الفكرة وحداثتها والتفرد بها وعدم تشابهها مع غيرها.
- استخدام التقنيات الحديثة وبرامج التصميم لتصميم الملصقات.
المقترحات:
يقترح الباحثي ن اجراء الدراسات الاتية:
-دراسة فاعلية المعالجات البصرية في الإعلانات.
المصادر والمراجع
المعاجم والقواميس
- المعجم الوجيز:أعداد مجمع اللغة العربية بالقاهرة، الرأي وزارة التربية والتعليم المصرية عام 1415ه- 1994.
المصادر العربية:
- أبو حطب ، فؤاد: القدرات العقلية ،ط7 ، دار الكتب الجامعة-بيروت 1982.
- أبو ركبة، حسن عبدالله : الأعلان، الرياض دار النهضة العربية 1976.
- الرحيم، عبد الرحمن ، وآخرون: الأجهزة الطبية لمعاهد التعليم التقني- بغداد 2001.
- الربيعي ، موفق مظلوم: أحوال البحث العلمي دليل الباحث في التصميم جامعة بغداد 1999
- الطويل، عزت عبد العظيم: معالم علم النفس المعاصر ،ط2 ، الأسكندرية- مصر، دار الوفاء لدينا للطباعة والنشر 1999.
- آياد حسين عبداللة: فن التصميم ، ج3 ،ط1،دار الثقافة والأعلام – الأمارات 2008.
- حسن فراج حسن: تكنولوجيا الأقناع في تصميم مواقع الصحف الإلكترونية ،ط1، الناشر العربي للنشر والتوزيع 2019.
- زكي محمد حسن: مهارات الرؤية البصرية للرياضيين، الخصائص- العوامل- الفحوصات- التدريبات ، المكتبة المصرية – الأسكندرية 2004.
- سعد محمد جرجيس:أسس التصميم ، كلية الفنون التطبيقية بغداد2014.
- سكوت، روبرت جيلام: أسس التصميم ، تر:محمد محمود يوسف، دار النهضة -مصر للطبع والنشر 1980 .
- صالح قاسم حسن: تكنولوجية آدراك اللون ، دار الرشيد بغداد 1982.
- عبد الفتاح، حافظ نبيل : صعوبات التعلم والتعليم العلاجي ،ط3، مكتبة زهراء الشرق -مصر 1998
- عبد الهادي، عدلي محمد، وآخرون: نظرية اللون مبادئ في التصميم ،ط1، مكتبة المجتمع العربي للنشر والتوزيع- عمان 2011.
- عبو، فرج: علم عناصر الفن ،ج1، دار الدلفين للنشر ميلانو أيطاليا1982.
- محجوب، وجيه: التحليل الفيزيائي والفسلجي للحركات الرياضية، جامعة بغداد1990.
- محمد صبحي حسانين:القياس والتقويم في التربية البدنية ،ج1، ط6، دار الفكر العربي- القاهرة2004.
الرسائل الآطاريح:
- خديجة بن فليس:أنماط السيادة النصفية للمخ والآدراك والذاكرة البصيرين دراسة مقارنة بين التلاميذ ذوي الصعوبات التعلم (الكتابة والرياضيات) والعاديين،أطروحة دكتوراه كلية العلوم الأنسانية والأجتماعية جامعة قسطنطينية 2009.
- الأعسم ، عاصم عبد الامير: جماليات الشكل في الرسم الحديث ، أطروحة دكتوراه غير منشورة كلية الفنون الجميلة،جامعة بغداد – العراق 1997.
المجلات والدوريات:
- سامح محمد محمود سالم: أهمية دور المصمم الداخلي من خلال معالجاتة التصميمية وتطويرة للمنتج التطبيقي في دعم وزيادة التنافسية،بحث منشور، مجلة التصميم ، المؤتمر الدولي الرابع ، كلية الفنون التطبيقية 2016.
- عباس نعيم: مفهوم العلاقات البنائية المتبادلة في تصميم الإعلان ، بحث منشور ، مجلة الأكاديمية العدد60، 2011.
المصادر الأجنبية
- Ching, Francis D.K,” Interior design illustrated” van Nostrand Reinhold Company,newyork1987.
- Lynch,kevin” Site Planning” second edition the mtt press, IS,1971.
أستمارة رقم (1)
المحاور الأساس للتحليل
- معالجة وصياغة الأشكال المكونة للملصق.
- البنا التصميمي المتحقق.
أحداث التنوع الشكلي في الملصق.