نوفمبر 22, 2024 11:16 م

الأستاذ المساعد د. محمد علي عباس

كلية التربية – جامعة الحمدانية– العراق

dr.moh.a.a@uohamdaniya.edu.iq

009647737097859

الأستاذ المشارك د. محمد علي محمد علي الضو

كلية التربية- جامعة بخت الرضا – السودان

abuharith101@gmail.com

00249122719767

الملخص:

تهدف الدراسة إلى تعرف مستوى العنف الطلابي لدى طلبة الجامعة، والتعرف فيما إذا كانت هنالك فروق ذات دلالة إحصائية في مستوى العنف الطلابي لدى طلبة الجامعة تبعاً لمتغيري الجنس (ذكر، أنثى) والتخصص (علمي، إنساني)، وبلغت عينة الدراسة (130) طالباً وطالبة، منهم (67) طالباً و (63) طالبة تم إختيارهم عشوائياً من طلبة كلية التربية بجامعة الحمدانية/ العراق  للعام الدراسي (2017/ 2018 م).وتعذر تطبيق الاستبانة في جامعة بخت الرضا في السودان بسبب الاوضاع الخاصة فيها.ولغرض التعرف على مستوى العنف الطلابي تم إعداد استبانة تكونت من (35) فقرة، موزعة على أربعة مجالات  هي: (العنف اللفظي، والعنف الجسدي، والعنف نحو الممتلكات، والعنف النفسي)،  واستخرج صدقها وثباتها الذي بلغ (0,86).وتم استخدام معامل ارتباط بيرسون والاختبار التائي لعينة واحدة ولعينتين مستقلتين  في تحليل ومعالجة البيانات احصائياً. وأظهرت النتائج أن مستوى العنف الطلابي لدى طلبة الجامعة كان منخفضاًوبفارق دال إحصائياً، كما بينت النتائج عدم وجود فروق ذات دلالة احصائية في مستوى العنف الطلابي تبعاً لمتغيري الجنس والتخصص،وتم وضع عدد من التوصيات والمقترحات.

ألكلمات المفتاحية: العنف الطلابي، طلبة، الجامعة.

 

The level of Student violence for University students

(a comparative study)

Associate Prof.Dr .Mohammed Ali Mohammed Ali Eldow

Faculty of Education- University of  BakhtAlruda – Sudan

Assist. Prof. Dr. Mohammed Ali Abass

Assist. Prof. Dr. Mohammed Ali Abass

Abstract:

The study aims to identify the level of students violence among the University students, and if there are statistically significant differences between the means of the sample members due to the variables: gender (male, female) specialization,(scientific, humanity), The researchers used the descriptive Methodology. The sample consists of (130) students were randomly selected from the College of Education University of Al-Hamdaniya/Iraq.(67) male, (63) female, The study was conducted in the academic year (2017/2018), it is impossible to implement and fill the questionnaire for the students of faculty of education – University of BakhtAlruda – Sudan according to certain circumstances,  The researchers used students violence a questionnaire, the final version consists of (35) items which were divided into four main fields  (verbal violence, physical violence, property violence and psychological violence), and its validity and consistency were extracted (0,85). The coefficient of using the Pearson correlation coefficient and the T-test for one and two independent samples to statistically process the data. The results showed that the level of students violence among university students was below, and the results showed that there were no statistically significant differences in the level of student violence according to the variables due to(sex, specialization), and several recommendations and proposals were developed.

Keywords: Student violence, students, university

 

المقدمة:

يعد العنف من اهم  العوامل  التي تؤدي الى الهدم  في تكوين الشخصية الإنسانية ونموها وتطورها  وانتشر بين طلبة  المؤسسات التعليمية المختلفة ومنها الجامعة في مختلف دول العالم سواء المتقدمة منها  أو النامية على حد سواء وبات فى الآونة الأخيرة  تؤرق الكثير من  ادارات التعليم واولياء الأمور واالعديد من الطلبة، خصوصا بعد أن استخدمت فيها الأسلحة البيضاء.التي تعد  ظاهرة جديدة على مجتمعاتنا .

ومما يلاحظ إن ظاهرة العنف داخل الجامعات لم تعد قاصرة على العنف بين الطلبة بل وجد ايضا من الأساتذة تجاه الطلبة، وكذالك من بعض  الطلبة تجاه  أساتذتهمكما وجد عنفموجهمن أولياء الأمور للأساتذة،

ان ممارسة العنف باشكاله وصوره المتعددة والمتمثلة بالعنف البدني واللفظي اثر بشكل سلبي على  أداء  الجامعة لدورها الطبيعى فى تعليم الطلبة واعدادهم تربويا وعلميا كما اثر في القيم السائدة لدى الطلبة  ويرى الباحثان ان من بين اهم الاسباب التي ادت الى انتشاره قد تعود الى اسباب اجتماعية وثقافية واخرى اقتصادية وبعضه متعلق باسلوب ادارة الاداري لمؤسسته .

وبذالك  تغير دور  الجامعة  الى حد كبير العمل على  حل المشكلات االطلابية  والمتمثلة بالعنف الطلابي واصبح لزاما على المسؤولين عن التعليم والباحثين التصدي لهذه الظاهرة  والبحث عن الأسباب والعوامل الكامنة وراء  انتشاره ( مصمودي ومقلاتي ،  2016: 102) .

مشكلة الدراسة:

أن تزايد ظاهرة العنف على صعيد المجتمعات اوجبت الحاجة الماسة لتكثيف الجهود لدراستها وتحليل أبعادها المختلفة والوقوف على اسباب  انتشارها على اعتبارها  من المشكلات الحادة التي تواجه  الفرد والمجتمع على حد سواء.

والمرحلة الجامعية  تعد من اهم المراحل الدراسية التي تتشكل  فيها شخصية  الطلبة وتتكامل فيها الجوانب  الجسدية والعقلية والنفسية والاجتماعية والدينية، الجامعة، حيث تعد مسئولة عن إعدادهم  وتزويدهم بمستويات عالية من المسؤولية الاجتماعية والتهذيب الخلقي الرفيع .

لذا فان ممارسة العنف الطلابي من قبل طلبة الجامعة تؤثر بشكل فاعل وسلبي  على تكوين شخصية الطالب الفرد وعلى مستقبله وطبيعة العمل الذي سوف يمارسه بعد التخرج من الجامعة ، وبسبب من اهمية الجامعة والتاثير السلبي لظاهرة العنف ارتأى الباحثان اجراء الدراسة الحالية للكشف عن مستوى العنف لدى طلبة الجامعة في كل من جامعة الحمدانية / العراق وجامعة بخت ألرضا / السودان .

ويمكن ان  تتمثل مشكلة البحث الحالي بالاسئلة الاتية:

  1. ما مستوى العنف الطلابي لدى طلبة الجامعة؟
  2. هل توجد فروق دالة احصائياً عند (0.05) في مستوى العنف الطلابي تبعاً لمتغير الجنس (ذكر، أنثى)؟
  3. هل توجد فروق دالة احصائياً عند (0.05) في مستوى العنف الطلابي تبعاً لمتغير التخصص (علمي، انساني) ؟

 

أهمية الدراسة:

ان  أهمية البحث النظرية تكمن في كونها  تناول موضوعاً مهماً في مرحلة الجامعة  تمثل بدراسة العنف الطلابي لدى    الطلبة ، وحيث  تعد  مرحلة مهمة  وحساسة في بناء مستقبل الطلبة ، كما تكمن أهميتها في تأثيرها السلبي  على المستوى الدراسي لهم فضلا عن  مستوى إقبال الطلبة للعمل الوظيفي او الخاص  بعد انهاء الدراسة الجامعية  وكذالك  على مدى رغبة بعض الطلبة للالتحاق   بالدراسات  العليا .

ومما يلاحظه الباحثان أن ظاهرة العنف الطلابي تلقي بظلالها على الطلبة أنفسهم وا على الاسر والمجتمع الذي يعيشون فيه. ويمكن ان نقول ان  النتائج التي يتم التوصل اليها قد  تفتح آفاقاً ومداخل جديدة لباحثين اخرين من أجل دراسة هذا الموضوع من جوانب اخرى ومتغيرات   ذات علاقة بالعنف الجامعي.

اما ما يتعلق بالأهمية التطبيقية للبحث  الحالي  قد تكمن في النتائج التي سيتم التوصل إليها، والتي يمكن أن تفيد القائمين على التعليم  في الجامعات العراقية والسودانية للتعرف على  ظاهرة العنف الطلابي وما يرتبط بها من عوامل  مسببة لها واثرها على بناء الطالب ، ومما يجعلهم أكثر قدرة على التصدي لها والحد منها  أو التقليل من خطورتها على  طلبة الجامعة .

 

أهداف الدراسة:

يهدف البحث  الحالي التعرف على :

  1. مستوى العنف الطلابي لدى طلبة الجامعة.
  2. فيما إذا كانت هنالك فروق ذات دلالة إحصائية في مستوى العنف الطلابي لدى طلبة الجامعة تبعاً لجنس الطالب (ذكور/ اناث).
  3. فيما إذا كانت هنالك فروق ذات دلالة احصائية في مستوى العنف الطلابي لدى طلبة الجامعة تبعاً لمتغير تخصص الطالب (علمي/ إنساني).

 

فروض الدراسة:

لغرض التحقق من أهداف البحث صيغت الفرضيات الآتية:

  1. مستوى العنف الطلابي لدى طلبة الجامعةيتسم بالإرتفاع.
  2. لا توجد فروق دالة احصائياً في مستوى العنف الطلابي تبعاً لمتغير الجنس (ذكر/أنثى).
  3. لا توجد فروق دالة احصائياً في مستوى العنف تبعاً لمتغير التخصص (علمي/ إنساني).

 

حدود الدراسة:

يتحدد البحث الحالي بما ياتي :

     1-الحدود الموضوعية: موضوع  العنف الطلابي لدى طلبة الجامعة.

       2- الحدود الزمانية: يقتصرالبحث الحالي على العام الدراسي (2017/2018م).

       3-الحدود المكانية: تقتصر الدراسة على عينة من طلبة الجامعة في كل من جامعتي الحمدانية/ العراق، وجامعة بخت الرضا السودان.

      4- الحدود البشرية:طلبة كليتي التربية بجامعة الحمدانية/العراق، وكلية التربية جامعة بخت الرضا / السودان.

 

 

تحديد المصطلحات:

  • العنف الطلابي:

يعرف الحوامدة، 2007  العنف الطلابي : أنماط هجومية أو قهرية من السلوك قد يكون على صيغة  الإيذاء الجسدي أو الإساءة النفسية أو الاستغلال الاقتصادي أو إتلاف الممتلكات التي يقوم بها البعض من الطلبة ضد اقرانهم من الطلبة  أو  الجامعة وممتلكاتها ( الحوامدة ،2007: 99).

كما عرفه حسين 2006 بانه :نمط من انماط العنف يصدر من الطلبة ضد بعضهم البعض او تجاه المدرس وقد يكون لفظيا او جسديا او الاثنين معا (حسين ،2006 : 82)

في حين عرفه التل والحربي بانه :العنف الذي يحدث ايذاءا نفسيا او ماديا قد يكون موجها من طالب الى اخر او من طالب الى معلمه او العكس ( التل والحربي ،2014 :49 )

 

ويعرفهنظريا لاغراض البحث الحالي : جملة الممارسات والسلوكات  السلبية  المتضمنة للعنف والتي يمارسها بعض طلبة  الجامعة تجاه أنفسهم أو الآخرين أو الممتلكات الخاصة والعامة في الجامعة.

 

ويعرف العنف الجامعي إجرائياً بأنه : الدرجات التي يحصل عليها طلبة الجامعة عينة البحث من خلال استجابتهم على  استبانة العنف الجامعي المستخدمة في البحث الحالبي .

 

 

الإطار النظري

تعتبر البيئة الجامعية من أهم المؤثرات على سلوك الطلاب وانجازهم واتجاهاتهم نحو الدراسة، فالطالب الذي يجد في المحيط الجامعي ما يساعده على النمو السوي والشعور بالأمن والتقدير نجده متوافقاً نفسياُ واجتماعياً ولديه الدافع للإنجاز، أما إذا كانت البيئة الجامعية فقيرة ومليئة بالإحباط والتهديدات فإن ذلك قد يؤدي إلى حدوث اضطرابات سلوكية تتمثل في الرفض والتعصب والعنف. عثمان (2009: 4)

إن ظاهرة العنف الجامعي تعد من أكثر الظواهر الأكاديمية والاجتماعية التي تسترعي الانتباه والاهتمام من إدارات الجامعات، ويعود انتشارها في الجامعات بنتائج عكسية لا تقتصر آثارها على الطلبة فقط، بل تمتد إلى أولياء أمورهم والعملية التربوية بشكل عام. العوامرة (2017: 373)

العنف هو سلوك غير حضاري، وتواجده في الحياة الجامعية يفرز أضراراً مادية ومعنوية، وهذا السلوك ليس خاصاً بالطلاب فقط وإنما متعلق بالمجتمع أيضاً، ولعل أكبر سبب للعنف على مستوى الجامعات  هو ما حدث من انحراف خطير عن أداء رعايتها ودورها في التعليم وصياغة شخصيات الطلاب. قادري (2015: 135)

أصبحت الجامعات في بعض الأحيان ساحة للعنف، الذي تعددت صوره، حيث يعتدي فيها الطالب على زميله، ووصل الأمر إلى الإعتداء على بعض الأساتذة، أو الاعتداء على الممتلكات داخل الحرم الجامعي. حسين والرفاعي (2010: 91)

ان ظاهرة العنف الجامعي تعد من الظواهر المهمة التي تستحق الدراسة والفهم ، إذ أن التعرف على هذه الظاهرة يساعد في تحليلها وإمكانية التنبؤ بها، لما تسببه العنف من أذى للآخرين، ومن أعمال تخريب وتدمير وقتل، بحيث  أصبح ا من المشكلات الكبيرة  التي تواجه المجتمعات في هذا  العصر(الزيود والزيود،2016: 124)

كما يتخذ العنف أشكالا متعددة، نظراً لتداخل العوامل المؤدية  له، ويشكل خطرا جسيما  إذا ما انتشر في مؤسسات التعليم التي تقوم بمهمة تطوير المجتمع وتقدمه ، فضلاً عن أنه يمثل عائقاً للعملية  التربوية ، وذلك في ضوء ما يترتب عليه من آثار تنعكس على بنية الطالب الشخصيةوتكوينه العقلي (التل والحربي ،2014: 48، 49)

فالعنف الطلابي  من جهة اخرى هو التمرد على تطبيق الأنظمة والقوانين والتعليمات والمبادئي الدينية والاجتماعية داخل الحرم الجامعي مما يلحق الضرر الجسدي أو النفسي بالطلبة وهو سلوك غير مقبول حضارياً ويعكس قلة الوعي ومحدودية التفكير.(طلافحة وحسونة ، 2015: 38)

ان العنف الطلابي يؤثر سلبا على تركيبة النظام التعليمي، وتنعكس اثاره  على سلوكات الأفراد والجماعات وله تأثيرات خطيرة على الأمن الاجتماعي والاقتصادي والسياسي، وكذلك استقرار الجامعات والدولAlmerab2017: 34)  )

ومن خلال ما تقدم  يستنتج الباحثان  أن العنف كظاهرة سلوكية سلبية لها آثارها المدمرة على الطلبة والمؤسسة التعليمية التي تعد من ارقى المؤسسات في المجتمع الا وهي الجامعة اضافة الى انعكساتها السلبة الكبيرة على مستوى الافراد والمجتمع و تمت الإفادة من الإطار النظري في تحديد مفاهيم وأبعاد العنف وتأثيراته النفسية والاجتماعية فضلاً عن الاقتصادية، وان  العوامل النفسية والفسيولوجية التي يمر بها الفرد  تقوم بدور كبير في خلق ظاهرة العنف لدى الطلبة،  كما أن للعنف أشكال متعددة منها: العنف النفسي ويحدث عندما يفتقد الطفل للإهتمام الكافي بعدم الحديث معه وإظهار المحبة، أو يحدث بسبب الإدمان أو الإنحراف أو التفكك الأسري، والعنف الجسديوهو تعرض الانسان فيه للضرب ونجده في حياتنا اليومية، ويمارس داخل الأسرة من قبل الأبوين تجاه بعض الأبناء. والعنف اللفظيمثل الشتائم والسباب والتهديد و إطلاق الصفات غير المناسبة،والعنف ضد الممتلكاتمثل إتلاف ممتلكات الغير، كما تمت الافادة منه في تحديد مفهوم ومجالات أداة الدراسة الحالية عن العنف الطلابي الجامعي.

الدراسات السابقة:

سيتم عرض بعض الدراسات السابقة كما يلي:

أجرى أبوزهري والزعانين وحمد (2008)، دراسة لمعرفة اتجاهات طلاب الجامعات الفلسطينية نحو العنف في الحياة الجامعية، تم تصميم مقياس الاتجاهات الكلية، بلغ حجمالعينة (365) طالباً وطالبة، أشارت النتائج إلى وجود مستوى عال نحو العنف لدى الطلاب.

واستهدفت دراسة علي (2009) معرفة السمة العامة للعنف الطلابي وسط طلبة جامعتي السودان للعلوم والتكنولوجيا والنيلين، تكونت عينة الدراسة من (200) طالباً وطالبة، طبق الباحث مقياس العنف الطلابي، وتوصلت الدراسة إلى عدة نتائج منها أن العنف الطلابي لطلبة الجامعات يتسم بالانخفاض.

وأجرى ابسيبونج وأبيولا وأودوفيا(Abasiubong&Abiola&Udofia 2011)دراسة هدفت إلى تقويم مستوى العنف لدى مؤسسات التعليم العالي لطلبة كليتي الطب والآداب في جامعة أويو في دلتا النيجر، تكونت عينة الدراسة من (515) طالباً وطالبة، أظهرت النتائج وجود مستوى مرتفع من العنف عند طلبة كلية الآداب مقارنة بطلبة كلية الطب، كما أشارت النتائج أيضاً إلى وجود فروق ذات دلالة إحصائية لأثر الجنس على مستوى العنف الجسدي ولصالح الذكور، وعلى مستوى العنف اللفظي ولصالح الإناث.

وهدفت دراسة خريسات و جروان (2015) إلى التعرف على مستوى العنف  لدى عينة من طلبة كلية الحصن الجامعية،  وتالفت عينة الدراسة من (267) طالباً وطالبة، وبينت النتائج أن مستوى العنف الطلابي كان منخفضاً، ولم تكن هناك فروق ذات دلالة إحصائية  تبعا لأثر متغير  الجنس في مستوى العنف الطلابي.

وأجرى ماير وكريستين(Meyer and Kristen, 2015)دراسة للكشف عن شدة العنف في ست جامعات في جنوب إفريقيا، اتبعت الدراسة المنهج الوصفي، وبلغ حجم عينة الدراسة (262) عضو هيئة تدريس، طبق عليهم مقياس العنف الجامعي، وقد أظهرت نتائج الدراسة أن شدة العنف متوسطة.

وأما دراسة حسن وعقيد(Hassan and Ageed, 2015)فقد هدفت إلى الكشف عن مستويات العنف الطلابي لدى طلاب جامعة زالنجي بالسودان، تكونت عينة الدراسة من (200) طالباً وطالبة، تم تطبيق استبانة مكونة من (18) فقرة، وقد أظهرت نتائج الدراسة أن مستوى العنف في الجامعة متوسط ويسود بين الطلبة فقط.

كما استهدفت دراسة العزب وحسين (2017)، معرفة مستوى العنف ومعرفة الفروق في العنف وفقاً للجنس والتخصص لدى طلبة جامعة ذمار، استخدم الباحثان المنهج الوصفي، بلغ حجم عينة الدراسة (700) طالباً وطالبة واستخدم الباحثان مقياس العنف لزينب شقير، وتوصلت النتائج إلى وجود مستوى متوسط للعنف على جميع أبعاده، ووجود فروق ذات دلالة إحصائية في العنف تعزى لمتغيري الجنس والتخصص ولصالح الذكور والتخصصات الإنسانية.

ودرس سايج وعليمات (2019)، درجة ممارسة العنف الطلابي في الجامعات الحكومية الأردنية من وجهة نظر القيادات الأكاديمية فيها في شمال الأردن، حيث تكونت عينة الدراسة من (146) قائداً أكاديمياً في جامعات شمال الأردن الحكومية، تم استخدام المنهج المسحي الوصفي، وتوصلت الدراسة إلى نتائج منها: أن درجة العنف الطلابي جاءت متوسطة.

من خلال عرض الدراسات السابقة تتضح أهمية معرفة مستوى العنف الطلابي لدى طلبة الجامعة، مما يقود إلى معرفة أنواع السلوك التي يقوم بها الطلاب والعمل على معالجتها،واتفقت نتيجة الدراسة الحالية مع بعض الدراسات في أن مستوى العنف الطلابي لطلبة الجامعة أتى بدرجة منخفضة مثل: دراسة علي (2009)، ودراسة خريسات وجروان (2015)، واختلفت مع دراسة أبوزهري والزعانين وحمد (2008)، ودراسة ابسيبونج وأبيولا وأودوفيا(Abasiubong&Abiola&Udofia 2011)، والتي أتى فيها العنف الطلابي بدرجة مرتفعة، كما اختلفت أيضاً مع دراسة حسين (2014)، ودراسة ماير وكريستين(Meyer and Kristen, 2015)، ودراسة حسن وعقيد(Hassan and Ageed, 2015)، والتي أتى فيها العنف الطلابي بدرجة متوسطة.

مدى الافادة من الدراسات السابقة

تمت الافادة من الدراسات السابقة من  الجوانب الاتية :

  • تحديد أهداف البحث الحالي وصياغة فرضياته .
  • طريقة اختيار عينة البحث الحالي .
  • بناء ألاداة المستخدمة في هذا البحث .
  • اختيار الوسائل الإحصائية الملائمة لمعالجة البيانات التي تم الحصول عليها .

ويحاول الباحثان في هذه الدراسة دراسة مستوى العنف الطلابي لدى طلبة الجامعة بشكل عام وكذالك في ضوء متغيري الجنس والتخصص.

منهجية الدراسة وإجراءاتها:

يتضمن وصفاً لعينة الدراسة وطريقة اختيارها والخطوات التي اعتمدت في إعداد أداة الدراسة وإجراءات الصدق والثبات والتطبيق إضافة الى الوسائل الإحصائية التي استخدمت في معالجة البيانات وهيوكالآتي:

منهج الدراسة: تم استخدام المنهج الوصفي الارتباطي لمناسبته لأغراض الدراسة.

عينة الدراسة: تم اختيار (130) طالباً وطالبة عشوائياً من بين طلبة كلية التربية بجامعة الحمدانية منهم (67)طالباًو (63) طالبة في حين بلغ  عدد الطلبة ذوي التخصص العلمي (52) طالباً وطالبة فيما بلغ عدد الطلبة من ذوي التخصص الانساني (78) طالباًوطالبة، وتعذر اختيار العينة للدراسة المقارنة من جامعة بخت الرضا في السودان بسبب الظروف الخاصة التي يمر بها،والجدول (1) يوضح ذالك.

جدول (1)

عينة الدراسة بحسب الجنس والتخصص

المتغير العدد

المتغير

العدد
النوع ذكر 67 التخصص علمي 52
أنثى 63 إنساني 78
المجموع 130 المجموع

130

 

أداة الدراسة:

لتحقيق أهداف الدراسة الحالية المتضمن التعرف على مستوى العنف الطلابي لدى طلبة الجامعة تم إعداد أداة على وفق الخطوات العلمية حيث تم توجيه سؤال استطلاعي لعينة من الطلبة في كليتي التربية بجامعة الحمدانية/ العراق، وكلية التربية بجامعة بخت الرضا/ السودان، تضمن ذكر  أنواع وأشكال العنف الطلابي الذي يمارسه طلبة الجامعة تجاه أنفسهم وتجاه الآخرين ووممتلكات الجامعة  وتم إضافة عدد من الفقرات من دراسات سابقة وأدبيات ذات علاقة، وفي ضوء هذا الإجراء بلغ عدد فقرات  أداة العنف الطلابي (37) فقرة، تم استخراج صدقها كما ياتي:

صدق الاداة:

بعد إعداد الأداة بصيغتها الأولية والمتكونة من (37) فقرة، تم عرضها على مجموعة من المحكمين والخبراء بلغ عددهم (9) أفرادو ذلك لتحكيمها و إبداء آرائهم في صياغة فقراتها، ومدى انتمائها للمجالات المحددة،وإن إتفاق المحكمين يعد نوعاً من أنواع الصدق الظاهري. وبعد الأخذ بآرائهم بنسبة 80% فأكثر تم الإبقاء على (35) فقرة وحذف (2) فقرة، وتم استخراج ثبات الأداة.

ثبات الأداة:

يقصد به أن الاختبار أو المقياس يكون ثابتاً بالقدر الذي يبقى فيه الفرد على حاله تقريباً عند تكرار قياسه، ولغرض استخراج الثبات للاداة تم اعتماد طريقة الاختبار– إعادة الاختبار (test– retest)لاستخراج الثبات حيث تم تطبيقها على عينة مكونة من (27) طالباً وطالبة وبعد(16) يوماً تم إعادة تطبيق الأداة على العينة نفسها وباستخدام معادلة ارتباط بيرسون بين درجات التطبيقين  تبين ان معامل الثبات  بلغ (0،84) ويعد هذا الثبات مقبولاً.

تصحيح الاداة:

لغرض تصحيح إجابات الطلبة على أداة الدراسة الحالية وضعت لها بدائل وهي (دائماً، أحياناً، أبداً) وأعطيت درجات هي: ثلاث درجات للخيار (دائماً)، ودرجتان للخيار (أحياناً)، ودرجة للخيار (أبداً)، وتعكس الدرجات في حالة العبارات السالبة.

الوسائل الاحصائية:

في معالجة البيانات إحصائياً تم إستخدام الوسائل الإحصائية الآتية:

  • معامل ارتباط بيرسون لإيجاد ثبات أداة العنف الطلابي.
  • الاختبار التائي لعينة واحدة للتعرف على مستوى العنف الطلابي.
  • الاختبار التائي لعينتين مستقلتين للتعرف على الفروق في مستوى العنف الطلابي تبعاً لمتغيري الجنس (ذكر/ أنثى) والتخصص (علمي/ إنساني)،

عرضالنتائج ومناقشتها:

فيما يلي عرض نتائج الدراسة:

الإجابة عن السؤال الأول:

ما مستوى العنف الطلابي لدى طلبة الجامعة، وللإجابة عن هذا السؤال تم استخراج المتوسط الحسابي والانحراف المعياري لدرجات الطلبة على استبانة العنف الطلابي.والجدول (2) يوضح ذلك.

جدول (2)يوضح مستوى العنف الطلابي لدى طلبة الجامعة

العدد المتوسط الحسابي الانحراف المعياري المتوسط الفرضي درجة

الحرية

قيمة (ت) المحسوبة قيمة (ت) الجدولية الدلالة الإحصاية
130 69.8 3.64 70 129 0.397 1.97 غير دالة

يتضح من الجدول أعلاه أن المتوسط الحسابي بلغ (69,8 ) وبانحراف معياري قدره (3,43)  وبمقارنته مع الوسط الفرضي للاستبانة الذي قدره (70) باستخدام الاختبار التائي لعينة واحدة تبين عدم وجود فرق دال احصائياً بين الوسطين عند مستوى دلالة (0.05).

وهذا يعني ان مستوى العنف لدى طلبة الجامعة كان دون الوسط اي بمعنى كان منخفظا وبذالك نرفض الفرضية التي لاتم وضعها والمتضمنة ان العنف الطلابي يميل للارتفاع لدى طلبة الجامعة .

واتفقت نتيجة هذه الدراسة مع دراسة علي (2009)، ودراسة العزب وحسين (2017)، ودراسة خريسات وجروان (2015)، والتي أتى العنف الطلابي فيها بدرجة منخفضة، واختلتفت نتيجة هذه الدراسة مع دراسة أبوزهري والزعانين وحمد (2008)، ودراسة ابسيبونج وأبيولا وأودوفيا(Abasiubong&Abiola&Udofia 2011)، التي جاء فيها العنف الطلابي بدرجة مرتفعة، وكذلك اختلفت نتيجة هذه الدراسة مع دراسة، ماير وكريستين(Meyer and Kristen, 2015)، ودراسة حسن وعقيد(Hassan and Ageed, 2015)التي جاء فيها العنف الطلابي بدرجة متوسطة

وهذا يعني ان العنف الطلابي كان مستواه دون الوسط لدى طلبة الجامعة، وقد يعود ذلك إلى المستوى الثقافي والعمري الذي وصل اليه طلبة الجامعة والدور الفاعل الذي تقوم به الجامعة من أجل إرساء السلوك القويم لديهم والإبتعاد عن العنف، وذلك من خلال تغيير البيئة الجامعية النفسية الضعيفة لدى الطلبة لتصبح قوية وتعديلها نحو الأفضل، من خلال توفير الأنشطة التي تنمي قيم الروح الجماعية  لديهم وتقوي أواصر العلاقة الاجتماعية فيما بينهم، لأن الطلبة الذين يعيشون حياتهم الجامعية بصورة صحية يكونون ملتزمين تجاه مؤسستهم التعليمية  ولديهم فرص المشاركة والنجاح في الجوانب الأكاديمية ويكونون أقل ميلاً لاستخدام العنف تجاه أنفسهم وزملائهم الطلبة وتجاه أساتذتهم وممتلكات الجامعة، ولا يمكن لذلك أن يحدث من غير أن يقوم تدريسيو الجامعة  بدورهم كاملاً في تعزيز الصحة النفسية للطلبة وتعريفهم بمخاطره في الجامعات وآثاره السلبية المدمرة عليهم وعلى البيئة الجامعية.

الإجابة عن السؤالالثاني:

هل توجد فروق ذات دلالة إحصائيةعند (0.05) في مستوى العنف الطلابي تبعاً لمتغير الجنس (ذكر، أنثى) ؟

وللإجابة عن هذا السؤال تم استخدام اختبار (ت) لعينتين مستقلتين للكشف فيما إذا كان هناك فرق ذات دلالة إحصائية عند مستوى الدلالة (0.05) في متوسطات استجابات طلبة الجامعة على استبانة العنف الطلابي لدى طلبة الجامعة تعزى لمتغير الجنس (ذكر، أنثى) والجدول (3) يوضح ذلك.

جدول (3) نتائج اختبار (ت) لعينتين مستقلتين لدلالة الفروق في متوسطات استجابات طلبة الجامعة على استبانة العنف الطلابي لدى طلبة الجامعة تعزى إلى الجنس (ذكر/أنثى)

الجنس

العدد المتوسط الحسابي الانحراف المعياري درجة الحرية القيمة التائية المحسوبة القيمة التائية

الجدولية

الدلالة
ذكور 67 69,78 3,47 128 1,27 1.97 غير دالة احصائياً
اناث 63 68,23 3,22

يتضح من الجدول أعلاه أن المتوسط الحسابي للذكور بلغ (69.78) وبانحراف معياري قدره (3,47)، والمتوسط الحسابي للإناث بلغ (68,23) وبانحراف معياري قدره (3,22) على استبانة العنف الطلابي لدى طلبة الجامعة.

وباستخدام الاختبار التائي لعينتين مستقلتين للمقارنة بين الأوساط الحسابية بين درجات الطلاب والطالبات أظهرت النتائج في الجدول (3) عدم وجود  فرق دال احصائياً بين المتوسطين عند مستوى الدلالة (0,05) ، وهذا يعني قبول الفرضية المتعلقة بعدم وجود فروق دالة احصائيا بين الطلاب والطالبات في مستوى العنف  واتفقت نتيجة هذه الدراسة مع دراسة خريسات وجروان (2015) بعدم وجود فروق تعزى للجنس، واختلفت مع دراسة العزب وحسين (2017) بوجود فروق تعزى للجنس ولصالح الذكور.

وقد يكون السبب أن العادات والتقاليد الأسرية إضافة إلى ما مر به الطلبة ذكوراً وإناثاً وما تعرضوا إليه من نفس المتغيرات النفسية والإجتماعية، وأيضاً طلبة الجامعة ذكوراً وإناثاً لديهم فرص متكافئة للمشاركة في جميع الأنشطة وتنمية مهاراتهم الحياتية، حيث أنها متاحة في البيئة الجامعية للذكور والإناث على حد سواء، إضافة إلى تحقيق فرص النجاح الأكاديمي والذي يعتبر عاملاً مؤثراً لحياة جامعية جيدة وسليمة وبعيدة عن العنف الطلابي،

 

الإجابة عن السؤال الثالث:

هل توجد فروق ذاتدلالة إحصائيةعند (0.05)في مستوى العنف الطلابي تبعاً لمتغير التخصص (علمي، إنساني).للإجابة عن هذا السؤال تم استخدام الاختبار التائي لعينتين مستقلتينللكشف فيما إذا كان هناك فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى الدلالة (0.05) في متوسطات استجابات طلبة الجامعة على استبانة العنف الطلابي لدى طلبة الجامعة تعزى للتخصص (علمي، إنساني) والجدول (4) يوضح ذالك.

جدول (4) نتائج اختبار (ت) لعينتين مستقلتين لدلالة الفروق في متوسطات استجابات طلبة الجامعة على استبانة العنف الطلابي لدى طلبة الجامعة تعزى إلى التخصص (علمي/انساني)

التخصص العدد

المتوسط الحسابي

الانحراف المعياري درجة الحرية القيمة التائية المحسوبة القيمة التائية

الجدولية

الدلالة
علمي 52 69,71 3,56 128 0.176 1.97 غير دالة

احصائياً

انساني 78 68,31 3,11

يتضح من الجدول أعلاه أن الوسط الحسابي لدرجات  الطلبة ذوي التخصص العلمي بلغ (69,71) وبانحراف معياري بلغ (3,56)، والوسط الحسابي لدرجات الطلبة ذوي التخصص الإنساني  وقدره (68,31)، وانحراف معياري (3,11)،وبعد المقارنة بين الأوساط الحسابية تبين عدم وجود فرق دال إحصائياً بين المتوسطين عند مستوى دلالة (0.05)، واختلفت نتيجة هذه الدراسة مع دراسة العزب وحسين (2017) بوجود فروق تعزى للتخصص ولصالح التخصص الإنساني، وهذا معناه قبول الفرضية المتعلقة بهذا الهدف والخاص بمتغير التخصص .

وهذا يعني ان متغير التخصص لم يكن عاملاً مؤثراً في مستوى العنف لدى طلبة الجامعة و يعود السبب الى أن الطلبة بغض النظر عن تخصصاتهم يخضعون الى نفس الظوابط والتعليمات الجامعية دون تمييز.

الاستنتاجات:

  1. طلبة الجامعة لديهم مستوى منخفض من العنف الطلابي.
  2. كان مستوى العنف الطلابي متقارباً بين الذكور والإناث من وجهة نظرهم.
  3. لم يكن لتخصص الطالب علمي إنساني عاملاً مؤثراً في العنف الطلابي لدى طلبة الجامعة.

التوصيات:

  1. التركيز على وحدة التماسك الإجتماعي والأسري القائم على المحبة والسلام وتقبل الاخرين.
  2. ضرورة تفعيل دور مرشد الصف في توجيه وإرشاد طلبة الجامعة.
  3. تفعيل شعب ووحدات الإرشاد النفسي والتربوي في الجامعات والكليات.
  4. رعاية الجامعة للبرامج اللامنهجية لتقليل أوقات الفراغ لدى الطلبة مما يزيد من مستوى مشاركتهم في الأعمال المفيدة والتي تقلل من ظهور حالات العفن بينهم.

المقترحات:

استكمالاً للبحث تم تقديم عدد من المقترحات لدراسات مستقبلية:

  1. العوامل المؤثرة في العنف الطلابي لدى طلبة المرحلة الجامعية – دراسة مقارنة.
  2. مستوى العنف الطلابي لدى طلبة المرحلة الثانوية.
  3. العنف الطلابي وعلاقته ببعض المتغيرات النفسية والاجتماعية.

المصادر العربية والاجنبية

أولاً: المصادر  العربية

  1. أبوزهري، علي زيدان والزعانين، جمال عبد ربه، وحمد، جهاد جميل (2008)، “اتجاهات طلاب الجامعات الفلسطينية نحو العنف ومستوى ممارستهم له”، مجلة جامعة الأقصى، 12(1)، 2008، 125-172
  2. التل، شادية أحمد والحربي، نشمية عبد الله، (2014)، “العنف المدرسي وعلاقته بسلوكيات العجز المتعلم لدى طالبات المرحلة الثانوية بالمدينة المنورة في ضوء بعض المتغيرات”، مجلة جامعة طيبة للعلوم التربوية، 9(1)، 48-69
  3. الحوامدة، كمال (2007)، “العنف الطلابي في الجامعات الأردنية الرسمية والخاصة من وجهة نظر الطلبة فيها”، مجلة العلوم الإنسانية جامعة محمد خيضر بسكرة، عدد 12،95-117.
  4. الزيود، خالد محمود و الزيود، نايف محمود (2016)، “العوامل الاجتماعية المؤدية للعنف في جامعة اليرموك من وجهة نظر أعضاء هيئة التدريس”، المجلة العربية للدراسات الأمنية 32(66)، 123-150
  5. العزب، محمد محسن وحسين، عبد العزيز محمد (2017)، “العنف وعلاقته بالتوافق الجامعي لدى طلبة ذمار”، المجلة الدولية التربوية المتخصصة 6(9)، 63-76
  6. العوامرة، عبد السلام (2017)، “اتجاهات طلبة كلية العلوم التربوية، الجامعة الأردنية نحو أشكال وأسباب العنف الجامعي”، دراسات العلوم التربوية، 44(2)، 373-390
  7. حسين، أحمد ضياء الدين و الرفاعي، ابتهال عبد الله (2010)، “العنف الطلابي في الجامعات الأردنية من وجهة نظر الطلبة ودور الأسرة التربوي في علاجه من منظور إسلامي”، المجلة العربية للدراسات الأمنية والتدريب، 25(50) 85-124
  8. خريسات، محمد سليمان وجروان، أحمد على (2015)، “مستوى العنف الطلابي لدى عينة من طلبة كلية الحصن الجامعية التابعة لجامعة البلقاء التطبيقية في الأردن” مجلة جامعة القدس المفتوحة للابحاث والدراسات التربوية والنفسية، 3(12)، 71-100
  9. سايج، نوف عطا الله وعليمات، صالح (2019)، “درجة ممارسة العنف الطلابي في الجامعات الحكومية الأردنية من وجهة نظر القيادات الأكاديمية فيها”، مجلة الجامعة الإسلامية للدراسات التربوية والنفسية، 27(2)، 462-486
  10. طلافحة، إبراهيم علي وحسونة، أسامة عادل (2015)، “درجة تطبيق الأنظمة والتعليمات المتعلقة بالعنف في الجامعات الأردنية الحكومية من وجهة نظر الطلبة”، مجلة الجامعة الإسلامية للدراسات التربوية والنفسية، 23(2)، 35-56
  11. عثمان، عبد الرحمن أحمد (2009)، “البيئة الفيزيقية والبنيات التحتية بكليات الاقتصاد والعلوم الإدارية وعلاقتها بالتحصيل والعنف لدى الطلاب في الجامعات السودانية”، مجلة دراسات إفريقية العدد 41، السنة 25،1-19.
  12. علي، أشرف محمد (2015)، “العنف الطلابي وعلاقته بالتطرف الديني وسط طلبة جامعتي السودان للعلوم والتكنولوجيا والنيلين دراسة مقارنة”، مجلة العلوم والبحوث الإسلامية، 16(1)، 1-19
  13. قادري، حليمة (2015)، “اتجاهات طلبة الجامعة نحو العنف في الحي الجامعي: دراسة ميدانية”، مجلة البحوث والدراسات الانسانية، العدد 11، 109-138
  14. مصمودي، زين الدين ومقلاتي، سامي (2016)، “تفسير ظاهرة العنف في الجامعات الجزائرية من طرف هيئة التدريس دراسة ميدانية بجامعة أم البواقي”، مجلة العلوم الانسانية، عدد 6،101-116

ثانياً: االمصادر  الأجنبية:

15      Abasiubong. F &Abiola. T &Udofia. O (2011), A comparative study of aggression amongst Nigerian university students in Niger Delta region. Psychology Health & Medicine, 16(1), 86-93

16      Almerab, M. (2017), The Phenomenon Students’ Violence at Hail University; Prevalence, Causes and Suggested Solutions from the Students’ Perspective, International Journal of Psychology and Counselling, 9(6), 34-41

17      Hassan, A &Ageed, M (2015), Student Violence in Universities (Manifestation, Causes, Effects, and Solution’s) in Zalingei University-central Darfur State Sudan, ARPNJournal of Science and Technology, 5(2), 80-86

18      Meyer, H.W& Kristen, J.C, (2015), Psychological violence at a multi-campus further education and training college, South African Journal of Higher Education, 29(2), 20-181

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *