نوفمبر 22, 2024 5:38 م
sstg2

د.أسامة حسين فرج شكشك

أستاذ مشارك كلية الاقتصاد والتجارة زليتن

OSAMA@ASMARYA.EDU.LY

          00218925512910

الملخص

تهدف الدراسة إلى محاولة التعرف على دور الإصلاح الإداري في تحقيق التنمية الإدارية في البلدية قيد الدراسة من خلال دراسة على عينة عشوائية تمثل العاملين بالبلدية من مدراء إدارات ورؤساء أقسام ومدراء مكاتب وبعض الموظفين وعددهم 50 مفردة وتم الاعتماد في هذه الدراسة على المنهج الوصفي التحليلي مستخدما فيه استمارة الاستبيان التي أعدت من أجل جمع البيانات الاولية للدراسة وتم تحليل هذه البيانات واختبار فرضية الدراسة باستخدام البرنامج الإحصائي (SPSS) وإن من أهم النتائج التي توصلت إليها الدراسة أن هناك اهتمام من قبل أفراد ديوان بلدية  زليتن بوجود استراتيجية واضحه للإصلاح الإداري والتنمية الادارية ووجود علاقة ارتباط ايجابية بينهما في ديوان البلدية قيد الدراسة .وقد توصلت الدراسة إلى عدة توصيات منها ضرورة ثبات القيادات الإدارية في أماكنها داخل البلدية وعدم تغيرها بشكل مستمر وكذلك زيادة التنسيق بين مختلف الأجهزة الإدارية لتسيير العمليات الإدارية.

الكلمات المفتاحية: الإصلاح ـ الإداري ـ التنمية ـ إدارية ـ بلدية زليتن

 

The role of administrative reform in achieving administrative development in the Libyan public sector

A field study on the municipal office of Zliten

Dr Osama Hussein FaragShukshuk

Associate Professor, Faculty of Economics

and Commerce Zliten

 

Abstract –

The study aims to try to identify the role of administrative reform in achieving administrative development in the municipality under study through a study on a random sample representing the municipality’s workers, including directors of departments, heads of departments, directors of offices and some of the 50 employees. The questionnaire was prepared to collect the primary data for the study, and these data were analyzed and the hypothesis of the study was tested using the statistical program (SPSS). The study reached several recommendations, including the need for the administrative leaders to remain in their places within the municipality and not to change them continuously, as well as to increase coordination between the various administrative bodies for the conduct of administrative operations.

Keywords: reform – administrative – development – administrative – Zliten municipality

أولا: المقدمة

تعتبر التنمية من أهم الأهداف التي تسعى إلى تحقيقها شعوب العالم ، وذلك من أجل التقدم والرقي والخروج من حالة التخلف لمواكبة التطورات العلمية والتكنولوجية التي تحدث في العالم وذلك لما يشهده عالم اليوم من تقدم وتطور سريع في جميع مجالات الحياة ،وخاصة في البلدان الأخذة في النمو ، حيث أنه من المنطق لا يتقدم بلد ما بدون مجهودات بذلت فهي ليست بالعملية البسيطة والسهلة بل هي عملية شاقة ومعقدة تتطلب تكاثف جميع القوى السياسية والاقتصادية والاجتماعية ،فهده الدول تحتاج إلى ما يحرك بنيانها من حالة السكون إلى حالة الحركة والتطور وصولا إلى حالة التقدم ، فإدا كانت الإدارة هي الوسيلة الفعالة التي تتخذها المجتمعات لتنظيم وتنسيق جهد الجماعات لتحقيق الأهداف التي يتطلع إليها المجتمع بأقصى قدر من الكفاءة والقدرة  وذلك من خلال إدارة كفؤة ومسؤولة تتولى عملية التخطيط والتنسيق والتوجيه والرقابة والإشراف فإن دورها في عملية التنمية يصبح دورا محوريا فعالا في نقل مجتمعات من حالة التخلف والجمود إلى حالة التقدم والازدهار عن طريق زيادة الاهتمام بمفهوم الاصلاح الاداري ودورة في التنمية الإدارية .

ثانياً: مشكلة الدراسة.

من خلال الدراسة الاستطلاعية التي قام بها الباحث وبعض المقابلات الشخصية مع مدراء الإدارات بديوان البلدية اتضح أنه هناك العديد من المؤشرات التي تدل على وجود تدني (ضعف، قصور ) في مستوى الاهتمام بالتنمية الإدارية بالبلدية قيد الدراسة  ومن هذه المؤشرات مايلي :

  • عدم تفويض السلطات ،الأمر الذي يترتب عليه اللامبالاة والإهمال ، والمركزية الشديدة وتعدد المستويات الإدارية والبعد عن المنهجية العلمية في اتخاذ القرارات .
  • الترهل الادارى ، وتعقيد الإجراءات الإدارية من خلال كثرة الإجراءات الأمر الذي يتطلب توفر أعداد كبيرة من الموظفين .
  • مشاكل القيادات الإدارية خاصة فيما يتعلق بالاختيار والتعيين العشوائي والقائم على أسس اجتماعية لاعلمية ، وما يصاحب ذالك من قصور في الوعي التخطيطي وانخراط القيادات الإدارية في أعمال روتينية بعيدة عن وظائف الإدارة العليا المتمثلة في رسم السياسات والتخطيط وعمليات اتخاذ القرارات
  • قلة التنسيق والتوجيه بين الأجهزة الإدارية خاصة في تسيير العمليات الإدارية ، الأمر الذي يؤدى إلى وجود ازدواجية وعدم وضوح في الأنشطة والعمليات الإدارية .
  • ضعف مستوى الوعي والإدراك الكامل لمفهوم التنمية الإدارية .
  • عدم توفر الموارد المادية ، وهذه مشكلة تواجه كل الأبعاد التنموية إضافة إلى النقص الواضح في الإمكانيات الفنية والتكنولوجية .

وعلية فان مشكلة الدراسة تتمثل في الإجابة على التساؤل الآتي:.

 ما هو دور الإصلاح الإداري في تحقيق التنمية الإدارية ببلدية زليتن  ؟

ثالثاً:  أهمية الدراسة

تتمثل أهمية الدراسة في الأتي :

1- تعالج هذه الدراسة عنصرين هامين وهما  الإصلاح الإداري والتنمية الإدارية حيث يؤدي قلة الاهتمام بكل منها داخل البلدية قيد الدراسة إلى آثار سلبية عليها .

2- قلة البحوث التي تقام على ديوان البلدية في موضوع الإصلاح الإداري والتنمية الإدارية.

رابعاً: أهداف الدراسة

  • محاولة معرفة دور الإصلاح الإداري في تحقيق التنمية الإدارية.
  • تقديم إطار مفاهيمي للإصلاح الإداري وكذلك التنمية الإدارية من خلال التعرف على مفهوم كل منهما.
  • معرفة أهم العراقيل التي تعيق تحقيق التنمية الإدارية بالبلدية قيد الدراسة
  • تقديم بعض التوصيات التي يمكن أن يستفيد منها المسئولين في البلدية قيد الدراسة فيما يخص الدور الذي يؤديه الإصلاح الإداري في تحقيق التنمية الإدارية داخل البلدية قيد الدراسة.

خامساً: حدود الدراسة

1- الحدود المكانية :  تنحصر الحدود المكانية للدراسة في ديوان بلدية زليتن .

2- الحدود الموضوعية :  تتمثل الحدود الموضوعية في دراسة الإصلاح الإداري في تحقيق التنمية الإدارية بالقطاع العام الليبي.

سادساً: فرضيات الدراسة

تعتمد الدراسة على الفرضية الآتية :

توجد علاقة ذات دلاله إحصائية بين الإصلاح الإداري  والتنمية الإدارية .

سابعاً : الدراسات السابقة

  • دراسة أنور رحيم 2020 بعنوان برنامج تنمية إدارية مقترح لإدارة الأزمات الرياضية بأندية محافظة السليمانية

وهدفت الدراسة إلى وضع برنامج تنمية إدارية مقترح لإدارة الأزمات الرياضية بأندية محافظة السليمانية من حيث تحديد متطلبات برنامج التنمية الإدارية وتحديد الاحتياجات الإدارية لأندية المحافظة وتوصلت إلى اكتساب العاملين مفاهيم وأفكار جديدة في العمل الإداري وتنمية وتطوير ما لديهم من مفاهيم وتحسين العلاقة بين الإدارة والأفراد العاملين

  • دراسة سليم شندي ،مهند كاظم 2020 بعنوان دراسة مستوى التنمية الإدارية في تطوير كفاءة إداري ومشرفي الأنشطة .

وهدفت إلى بناء مقاييس التنمية الإدارية في تطوير كفاءة الإداريين وكذلك التعرف على مستوى التنمية الإدارية للإداريين ومشرفي الأنشطة في البصرة . وتوصلت إلى أن تطوير برامج التنمية الإدارية يتطلب الاعتماد على الأساليب العلمية التي تكون أداة فعالة لمساعدة الإدارة والمشرف للقيام بالتخطيط والتنفيذ للبرامج والدورات قياما صحيحا وناجحا .

  • دراسة علاء الجبوري ، 2019، بعنوان : اعتماد التعهيد الجماعي في تفعيل الاستبصار الاستراتيجي للقيادات نحو اختيار إستراتجية للإصلاح الإداري

هدفت إلى إظهار أهمية التفكير الواسع في إبراز متغير التعهيد الجماعي إلى يتيح للمجتمعات المحلية والدولية في المشاركة في عملية الإصلاح الإداري.

وتوصلت إلى بروز الإصلاح الشامل ويعود ذلك إلى ضعف الرؤية الموضوعية للإصلاح التي يصعب إنشاءها إلى قطاع أو تحديد نوع الإصلاح المطلوب.

  • دراسة عائدة القريشي 2017 بعنوان التنمية الإدارية للمراكز البحثية .

وهدفت إلى تحديد معايير التنمية الإدارية للمراكز البحثية في جامعة بغداد وكذلك التعرف على مدى توافر هذه المعايير لدى مدراء المراكز ورؤساء الأقسام فيها . وتوصلت إلى اهتمام أفراد عينة البحث بوجود إدارة منفتحة تسعى لتقبل الأفكار وتعمل على تشجيع العاملين على التطوير والتحديث وضرورة الإشراف والمتابعة لإنجاز المهام الموكلة لمنتسبي المراكز البحثية.

  • دراسة سحر الزبيدي ، 2016 ، بعنوان : الشفافية الإدارية ودورها في دعم الإصلاح الإداري.

هدفت إلى تسليط الضوء على الدور الذي يمارسه تطبيق أسلوب الشفافية الإدارية وإمكانية استثمارها في دعم عملية الإصلاح الإداري .

وتوصلت إلى ضرورة أن تكون هناك إجراءات واضحة للتعاملات وتتسم بالنزاهة والشفافية ووجود نظام رقابي داخلي فعال لمراقبة السلوك الوظيفي للعاملين .

  • دراسة عادل سالم ، 2008، بعنوان : أهمية العوامل المؤثرة في الإصلاح الإداري لمواجهة الفساد 

هدفت إلى التعرف على نمط الإصلاح الإداري المتبع في المنظمات المدروسة والتعرف إلى أهم معوقات الإصلاح الإداري ومعالجتها.

وتوصلت إلى أن هناتك رغبة لدى الكثير من العينات الموجودة في المجتمع سواء من الطبقة المثقفة العاملة وحتى الفئات البسيطة في ضرورة وجود إصلاح  إداري يشمل كافة القطاعات في المجتمع .

ثامنا : مصادر جمع المعلومات :

  • المصادر الأولية : لمعالجة الجوانب التحليلية لموضوع الدراسة لجأ الباحث إلى جمع البيانات الأولية من خلال الاستبانة كأداة رئيسية للدراسة على هام لما لها من أهمية في توفير الوقت والجهد فقد صممت خصيصاً لهذا الغرض .
  • المصادر الثانوية: استخدام الباحث في معالجة الإطار النظري للدراسة مصادر البيانات المتخصصة والمتعلقة بموضوع البحث من كتب ودوريات ورسائل علمية.

تاسعاً: منهجية الدراسة :

اعتمدت الدراسة على المنهج الوصفي التحليلي للوصول إلى المعرفة الدقيقة والتفصيلية حول مشكلة الدراسة ولتحقيق فهم أفضل وأدق للظواهر المتعلقة بها وباعتباره انسب المناهج في دراسة الظاهرة قيد الدراسة لأنه يعتمد على دراسة واقع الظاهرة كما هي على أرض الواقع ويصفها بشكل دقيق ويعبر عنها كما وكيفا فالتعبير الكيفي يصف لنا الظاهرة ويوضح سماتها وخصائصها أما التعبير الكمي فيعطي وصفا رقميا ويوضح مقدار هذه الظاهرة أو حجمها بالإضافة إلى توفير البيانات والحقائق عن المشكلة قيد الدراسة لتفسيرها والوقوف على دلالاتها.

عاشراً: مجتمع وعينة الدراسة

1- مجتمع الدراسة :

تستهدف هذه الدراسة  القيادات الإدارية والعاملين في ديوان بلدية زليتن وذلك لكونه يدرس بيئة العمل ولسهولة الحصول على المعلومات والبيانات المطلوبة .

2- عينة الدراسة :

تم اختيار عينة عشوائية بسيطة تمثل العاملين بديوان البلدية قيد الدراسة وكانت ما نسبته 35% من المجتمع أي (50) مفردة

الإطار النظري للدراسة

أولاً : مفهوم الإصلاح الإداري

إن عملية الإصلاح الإداري تقوم بمعالجة العيد من المشاكل التي تعاني منها الأجهزة الإدارية، حيث أنه يحاول أن يزيل تلك المشاكل التي تواجه هذه الأجهزة

ويقوم برفع كفاءتها وفعاليتها، وبذلك يكون الإصلاح الإداري جزء من الخطة المستقبلية لأي دولة ومؤسساتها، حيث يرى بعض الباحثين الإصلاح الإداري بأنه :

1- هو جهد يتمثل في العمليات الهادفة بإعداد أجهزة الإدارة في الدولة بما فيها الأفراد والمعدات والوسائل إعداداً علمياً يجعل  تحقيق الدور الاستراتيجي للجهاز الإداري أمراً ليس مهماً فحسب بل أمراً ضرورياً (القريوتي ، 2001 ، 17)

2- هو الرؤى والأفكار التي تأخذ حيز التنفيذ في تغير الإجراءات والقواعد للسياسات العامة ، مما ينعكس على أداء الحكومة (الجبوري ، 2019، 122)

ثانياً : أهداف الإصلاح الإداري :

إن عملية الإصلاح الإداري لها مجموعة من الأهداف نذكر منها ما يلي على سبيل المثال ما يلي:

  1. تحسين مستويات الأداء في الجهاز الإداري.
  2. ترشيد الإنفاق الحكومي.
  3. تحسين أساليب التعامل مع المواطنين. (الصيرفي ،2007،42)

 ثالثاً : خصائص الإصلاح الإداري

هناك مجموعة من خصائص التي يتمتع بها الإصلاح الإداري ومنها ما يلي :

  1. تغيير جذري في الأفراد والمفاهيم .
  2. عملية هادفة ومخططة ومرسومة .
  3. عملية مستمرة وتتجدد دائماً.
  4. أنه شاملة ومتكاملة لكل مقومات الإدارة وكافة خطواتها.
  5. يساهم في غرس روح الابتكار والإبداع التنظيمي لدى الأفراد.
  6. يعالج الأزمات والمشاكل الإدارية التي تواجه المنظمات والحكومات (الزبيدي ،2016، 357)

رابعاً : معوقات الإصلاح الإداري

هناك مجموعة من المعوقات التي تواجه الإصلاح الإداري يمكن إبرازها في الآتي :

  1. عدم توفر الظروف المستقرة في المجتمع سياسياً واقتصادياً الأمر الذي يؤدي إلى خلط في خطط العلاج .
  2. عدم وضوح الأهداف الخاصة  بالجان الإداري للإصلاح  مما يساعد في انحراف  التطبيق السليم للخطة  الموضوعة .
  3. وجود طبقة من الناس قليلة التعليم وغير واعية تحاول الكسب بطرق سريعة وأساليب تشجع الآخرين على الكسب غير المشروع الأمر الذي خلف طبقة غنية وطبقة فقيرة محرومة.
  4. ضعف البرامج التعليمية والتربوية التي تحث على وجود أجيال متعلمة تسعى إلى الإصلاح

(سالم، 2008، 58)

خامساً : مفهوم التنمية الإدارية

كان هناك العديد من الباحثين باختلاف وجهات نظرهم سواء الأكاديمية أو التطبيقية حيث تم تعريف التنمية الإدارية بعدة تعريفات ومنها ما يلي:

  • هي بناء وتحديث الهياكل الإدارية وتطوير النظم والإجراءات والقدرات والمهارات والعناصر البشرية في مختلف مواقع العمل. (العامري،2005، 9)
  • عي عملية تنمية الاتجاهات والمهارات الضرورية بحيث يصبح أو يبقى المدير فعالاً (الصرن، 2002، 28)

سادساً : أهمية التنمية الإدارية  :

تتمتع التنمية الإدارية بأهمية  وذلك من خلال ما يلي :

  1. الاستخدام الأمثل للموارد .
  2. التوازن والانسجام في النشاطات الاقتصادي للمجتمع .
  3. التقدم العلمي والفني .
  4. محاولة الوصول إلى أساليب وطرق منظورة لتدريب المديرين. (شنذى ، كاظم ، 2020، 270)

سابعاً : أهداف التنمية الإدارية:

يمكن تحديد أهم أهداف التنمية الإدارية في الآتي :

  1. تحديث الإدارة القديمة .
  2. إرضاء الأفراد في عملية تحقيق النمو الذاتي لهم .
  3. تدعم مساهمة الإدارة في تحسين مناغ العمل .
  4. تقليص التكاليف وترشيد النفقات.
  5. تعزيز القدرات العامة للمجتمع. (معمري ، 2015، 5)

ثامناً : معوقات التنمية الإدارية:

هناك العيد من المعوقات التي تقف وتعرقل سير عملية التنمية بشكل عام والإدارية بشكل خاص منها ما يلي:

  1. عدم تفويض السلطات .
  2. الترهل الإداري.
  3. مشاكل القيادات الإدارية وخاصة المتعلقة بالاختيار والتعيين العشوائي .
  4. عدم وجود الوعي والإدراك الكامل لمفهوم عملية التنمية الإدارية.
  5. عدم توافر الموارد المالية (شكشك، 2005 ،56)

 الإطار العملي للدراسة

أولاً: التحليل الإحصائي

      لتحقيق أهداف الدراسة وتحليل البيانات التي تم تجميعها بعد التأكد من صلاحية الاستبيانات للتحليل الإحصائي وبعد أن تم ترميز وإدخال البيانات إلى الحاسب الآلي بناء علي مقياس ليكرت الخماسي ،  ولتحديد طول فقرات مقياس ليكرت الخماسي (الحدود الدنيا والعليا) المستخدم في مقياس الدراسة. تم اعتماد المعيار التالي للحكم : حساب المدى(5-1=4)، ثم تقسيمه على عدد فقرات المقياس للحصول على طول الفقرة الصحيح أي(4/5=0.80)، بعد ذلك تم إضافة هذه القيمة إلى أقل قيمة في المقياس(أو بداية المقياس وهي الواحد الصحيح)، وذلك لتحديد الحد الأعلى لهذه العبارة وهكذا أصبح طول الفقرات  كما يلي:

أ- من 1 إلى 1.80 يمثل(عال جداً) والذي يدل على أن مستوى الإجابة عن العبارة عال جداً.

ب- من 1.81 وحتى 2.60 يمثل (عال) وهذا يدل على أن مستوى الإجابة عن العبارة عال.

ج- من 2.61 وحتى 3.40 يمثل (متوسط) وهذا يدل على أن مستوى الإجابة عن العبارة متوسط.

د- من 3.41 إلى 4.20 يمثل (منخفض) والذي يدل على أن مستوى العبارة منخفض

هـ- من 4.21 إلى 5.00 يمثل (منخفض جداً) وهذا يدل على أن مستوى الإجابة عن العبارة منخفض جداً.

ثانياً : صدق أداة الدراسة

للتأكد من وضوح الاستبانة وملاءمتها لقياس فرضيات الدراسة قام الباحث بعرضها على مجموعة من محكمين من أعضاء هيئة التدريس وتم الأخذ بعين الاعتبار كافة الملاحظات والآراء التي أبداها المحكمون، ومن ثم تم إعداد الصيغة النهائية للاستبانة.

ثالثا: اختبار ثبات أداة الدراسة

تم استخدام معامل كرونباخ ألفا (Cronbach Alpha) لقياس درجة مصداقية إجابات عينة الدراسة على أسئلة الاستبانة، ويعتمد هذا المعامل على قياس مدى الثبات الداخلي لأسئلة الاستبانة في مقدرتها على إعطاء نتائج متوافقة لردود المستجيبين تجاه أسئلة الاستبانة، ويمكن تفسير ألفا على أنها معامل الثبات الداخلي (Internal Consistency)بين الإجابات ولذلك فإن قيمتها تتراوح بين (صفر، 1)، وأن القيمة المقبولة إحصائياً لمعامل ألفا هي (60%) فأكثر كي تكون مصداقية المقياس جيدة وحتى يمكن تعميم النتائج حيث بلغت قيمة ألفا لكل محور والاستبانة كليا كما موضحة بالجدول (1) كما يلي:

جدول(1) يبين معامل الاتساق الداخلي(كرونباخ-ألفا) لعبارات الإستبانة

ت

البعد عدد العبارات الثبات
1 الإصلاح الاداري 10

0.880

2

التنمية الادارية 12 0.893
الثبات العام 22

0.923

يتضح من الجدول رقم (1) ان معامل الفا كرونمباخ لاراء افراد العينة علي العبارات المتعلقة بكل محور من محاور الدراسة وعلي الاستبانة كاملة تتمتع بمصداقية وثبات عالي، اذا ان قيمة معامل الفا تتراوح مابين ( 88%) الي (92%) وهو معامل ثباث قوي وهذا يدل علي ان الاستبانة تتمتع بدرجة عالية من الثبات تطمن الباحث الي تطبيقها علي عينة الدراسة.

رابعاً : أساليب تحليل البيانات

          تم اختيار الأساليب الإحصائية بما يتناسب مع طبيعة فرضيات الدراسة، وذلك باستخدام البرنامج الإحصائي Statistical Package for Social Sciences (SPSS 21) في تحليل البيانات التي تم جمعها لأغراض الدراسة، وتم استخدام أساليب الإحصاء الوصفي مثل النسب المئوية والتكرارات والوسط الحسابي والانحراف المعياري من أجل إعطاء وصف شامل لردود أفراد العينة على فقرات الاستبانة المختلفة. بالاضافة الي تحليل الانحدار الخطي البسيط لاجاد العلاقة بين متغيرات الدراسة

خامساً : عرض نتائج الدراسة واختبار الفرضيات

1-  الخصائص الشخصية والوظيفية لأفراد عينة الدراسة :

أ- التكرارات والنسب المئوية :

يبين الجدول التالي ( 2 ) الخصائص الشخصية والوظيفية لعينة الدراسة إلى جانب التكرارات والنسب المئوية لكل خاصية.

جدول(2) يبين الخصائص الشخصية والوظيفية لأفراد العينة

المتغير

الرمز التصنيف التكرار النسبة المئوية
 

الجنس

1 ذكور 37

74.0

2

اناث 13 26.0
المجموع 50

100.0%

المستوى الوظيفي

1

مدير إدارة 4 8.0
2 رئيس قسم 2

4.0

3

رئيس وحدة 1 2.0
4 موظف 43

86.0

المجموع

50 100.0%
سنوات الخبرة 1 أقل من خمس سنوات 37

74.0

2

من 5 سنوات إلى أقل من 10 سنوات 6 12.0
3 من 10 سنوات إلى أقل من 15 سنة 5

10.0

4

أكثر من 15 سنة 2 4.0
المجموع 50

100.0%

المؤهل العلمي

1

متوسط 6 12.0
2

دبلوم عالي

9 18.0

3

جامعي 32 64.0
4 ماجستير أودكتوراة 3

6.0

المجموع

50

100.0%

يبين الجدول السابق توزيع عينة الدراسة حسب الخصائص الشخصية (الجنس، المؤهل العلمي) والوظيفية (سنوات الخبرة، المسمى الوظيفي)، ومنه يتبين:

  1. الجنس: تبين أن أن (50) من أفراد العينة ذكور أي حوالي بنسبة(74%) والباقي إناث (13) أي بنسبة(26%).
  2. المستوي الوظيفي: أظهرت النتائج فيما يتعلق المستوي الوظيفي أن أغلب أفراد العينة يحملون صفة(موظف)(43)فرداً ما نسبته (86%)،كما بينت العينة ان منهم(1) رئيس وحدة ما نسبته(2%) و(1) رئيس قسم أي بنسبة(4%) و(4)مدير إدارة ما نسبته (8%)
  3. سنوات الخبرة: تبين أن التوزيع النسبي لأفراد عينة الدراسة حسب عدد سنوات الخبرة، حيث أن النسبة الأكبر كانت لذوي الخبرة أقل من خمس سنوات فقد بلغ عدد أفرادها (37) فرد، وبنسبة (74%)، تلتها عدد سنوات الخبرة من 5 سنوات إلى أقل من 10 سنوات فقد بلغت نسبتها (12%)، أما أصحاب الخبرة من 10 سنوات إلى أقل من 15 سنة فقد بلغت نسبتهم (10%) من مجمل عينة الدراسة، وأقل نسبة تمثيل كانت لذوي الخبرة أكثر من 15 سنة فقد بلغ عددهم (2) أفراد، وبلغت نسبة تمثيلهم (4%) من مجمل عينة الدراسة وهذا يدل على عدم تمتع الأفراد عينة الدراسة بخبرات عملية طويلة.
  4. المؤهل العلمي: تبين أن غالبية أفراد عينة الدراسة يحملون الشهادة الجامعية الأولى (بكالوريوس) حيث بلغ عددهم (32)، وبنسبة تمثيل بلغت (64%)، تلتها نسبة الحاصلون على درجة دبلوم عالي بنسبة (18%)، وتلتها نسبة حاملي درجة المتوسط وبنسبة بلغت (12%)، وأقل نسبة تمثيل كانت للحاصلين على درجة ماجستير أودكتوراة والتي بلغ عدد أفرادها (3)، وبنسبة مقدارها (6%) وهذا بالتالي يبين أن الأفراد عينة الدراسة هم ذوو مؤهلات علمية عالية نسبياً.

سادساً: تحليل محاور الدراسة

طرحت هذه الدراسة عدداً من الأسئلة التي لها علاقة مباشرة بموضع الإصلاح الاداري و التنمية الادارية حيث سيتم عرض وتحليل فقرات كل محور بالاعتماد على ما تم جمعه وتحليله من بيانات.

الجداول التالي رقم(3) يوضح الوسط الحسابي والإنحراف المعياري لعبارات كل محور والتكرارات والنسب المئوية لكل عبارة وترتيب متوسط العبارات تنازلياً داخل المحور الواحد والمتوسط العام لكل محور

1- محور الإصلاح الاداري

جدول(3) يبين المتوسطات والانحرافات المعيارية لإجابات العينة لمحور بالإصلاح الاداري مرتبة تصاعديا حسب متوسطات  الموافقة

ر.م

 

الفقرة

درجة الموافقة المتوسط الحسابي الإنحراف المعياري  

الرتبة

المتوسط العام

عال جداً

عال متوسط منخفض

منخفض جداً

1

يعالج المشاكل التي تعاني منها الادارة .  

ك

22 9 14 3 2 2.080 1.1577

4

2.13

 

%

44. 18. 28.0 6.0

4.0

2

يبسط ويحسن أسلوب وإجراءات العمل. ك 15 17 15 3 0 2.120 .91785

5

%

30. 34. 30.0 6.0

0

3

ينمي مهارات وقدرات الموظفين.  

ك

16 23 8 1 2 2.000 .96890

2

%

32. 46. 16.0 2.0

4.0

4

يحسن العلاقة بين الادارة والموظفين.  

ك

16 19 13 2 0 2.020 .86873

3

%

32 38 26 4

0

5

يلغي الهدر والتبذير في الإدارة الحكومية.  

ك

17 14 15 3 1 2.140 1.03036

6

%

34. 28. 30.0 6.0

2.0

6

يحدث النظم واللوائح وأساليب إنجاز العمل بما يتفق مع المتغيرات الجديدة.  

ك

17 15 12 6 0 2.140 1.0303

7

%

34. 30. 24.0 12.0

0

7

يتأثر بالبيئة الخارجية القيم والعادات .  

ك

15 17 13 4 1 2.180 1.0240

8

%

30. 34. 26.0 8.0

2.0

8

يساعد في تعزيز الديمقراطية داخل البلدية.  

ك

12 17 15 3 3 2.360 1.1021

10

%

24. 34. 30.0 6.0

6.0

9

يؤثر في الإصلاحات السياسية والاقتصادية والاجتماعية.  

ك

10 20 14 6 0 2.3200 .93547

9

%

20.0 40.0 28.0 12.0

0

10

يساعد الإدارة في وضع الحلول للمعوقات التي تواجهها.  

ك

18 20 9 3 0 1.9400 .89008

1

%

36 40 18 6

0

تبين أن فقرات المحور (10و3) على درجة عالية من الأهمية ذات الرتبة 1 و 2 علي التوالي حيث كان متوسطها اقل من (2.60) أي أن هناك موافقة على أسئلة المحور للمتغير المستقل والمتعلق الاصلاح الاداري. في حين فقرات المحور ( 9و8)  كانت على مستوى أهمية متدنية من الاهمية ذات الرتبة 9 و 10 علي التوالي بدرجة موافقة عالية لكليهما كانت اقل من (2.60).

2-  محور التنمية الادارية:

جدول(4) يبين المتوسطات والانحرافات المعيارية لإجابات العينة لمحور التنمية الادارية مرتبة تصاعديا حسب متوسطات الموافقة

ر.م

 

الفقرة

درجة الموافقة المتوسط الحسابي الإنحراف المعياري  

الرتبة

المتوسط العام

عال جداً

عال متوسط منخفض

منخفض جداً

1

توفير المهارات والمعارف والقدرات اللازمة للعمل.  

ك

21 14 12 3 0 1.9400 .95640

1

2.31

%

42.0 28.0 24.0 6.0

0

2

الربط بين استراتيجية التنمية الادارية واستراتيجية البلدية. ك 18 11 16 3 2 2.2000 1.12486

5

%

36.0 22.0 32.0 6.0

4.0

3

تطوير القادة من خلال التخطيط الرسمي.  

ك

10 18 15 5 2 2.4200 1.05153

9

%

20.0 36.0 30.0 10.0

4.0

4

وضوح إستراتيجية التنمية الادارية في البلدية .  

ك

14 21 9 5 1 2.1600 1.01740

3

%

28.0 42.0 18.0 10.0

2.0

5

تحديد التقنيات والاساليب المتعلقة بالتنمية الادارية.  

ك

9 17 19 2 3 2.4600 1.03431

10

%

18.0 34.0 38.0 4.0

6.0

6

تحسن من مهارات العاملين وتأهلهم لمهام مستقبلية .  

ك

18 13 13 5 1 2.1600 1.09470

2

%

36.0 26.0 26.0 10.0

2.0

7

توفر الامكانيات المادية لتنفيذ خطط التنمية الادارية.  

ك

14 18 9 6 3 2.3200 1.18563

6

%

28.0 36.0 18.0 12.0

6.0

8

يوجد وعي وإدراك لمفهوم التنمية الادارية .  

ك

16 11 13 7 3 2.4000 1.24540

8

%

32.0 22.0 26.0 14.0

6.0

9

يتم التنسيق بين الاجهزة الادارية لتسيير العمليات الادارية.  

ك

14 11 18 6 1 2.3800 1.08590

7

%

28.0 22.0 36.0 12.0

2.0

10

شيوع ظاهرة التغيير المستمر في القيادات الادارية .  

ك

11 10 17 10 2 2.6400 1.15635

12

%

22.0 20.0 34.0 20.0

4.0

11

طول الاجراءات والروتين في اجراءات التنمية .  

ك

11 14 17 5 3 2.5000 1.12938

11

%

22.0 28.0 34.0 10.0

6.0

12 حجم العمالة يفوق حجم العمل .  

ك

22 8 11 7 2 2.1800 1.25666 4

%

44 16 22 14

4

تبين أن فقرات المحور (1و6) على درجة عالية من الأهمية دات الرتبة 1 و 2 علي التوالي حيث كان متوسطها اقل من (2.60) أي أن هناك موافقة على أسئلة المحور للمتغير المستقل والمتعلق التنمية الادارية. في حين فقرات المحور ( 10و11)  كانت على مستوى أهمية متدنية من الاهمية دات الرتبة 11 و 12 علي التوالي بدرجة موافقة عالية لكليهما كانت اقل من (2.60).

3- اختبار فرضيات الدراسة:

الفرضية الاساسية

لا توجد علاقة ذات دلالة إحصائية عند مستوى معنوية ( 0.05 ) بين الاصلاح الاداري و التنمية الادارية  في ديوان بلدية زليتن

ولاختبار الفرضية فقد تم استخدام اختبار الانحدار واختبار F الناتج عنه, لمعرفة أن كان هناك فروق ذات دلالة بين متوسطات تقديرات أفراد عينة الدراسة للعلاقة بين بين الاصلاح الاداري و التنمية الادارية عند مستوى المعنوية (0.05= a) ويبين الجدول رقم (5) النتائج المتعلقة بتحليل هذه العلاقة

الجدول رقم (5)يبين نتائج اختبار الانحدار و اختبار F الناتج عنه

R

R2 F p-value القرار
0.634 0.402 32.256 0.000

رفض

لقد جاءت قيمة اختبار (F) مساوياً إلى (32.256)  بمستوي معنوية مشاهدة  (0.000)p-value   وهي أقل من القيمة المحــددة ( 0.05) مما يشير إلى وجود علاقة ذات دلالة إحصائية بين الإصلاح الإداري و التنمية الادارية من منظور موظفين ديوان بلدية زليتن, وهذا معزز بقيمة معامل التحديد R2 التفسيرية والتي بلغت (0.402 ) والتي تبين أن الإصلاح الإداري يساهم في دور التنمية الادارية بما نسبته 40% من العوامل المؤثرة في التنمية الادارية. 

النتائج والتوصيات

أولا :- النتائج .

توصلت الدراسة إلى النتائج التالية:

  1. 1. وجود نسبة مشاركة الإناث في ديوان بلدية زليتن باقل من الذكور يصل الي 26% بينما نسبة الذكور الذين شملتهم هذه الدراسة 74%، وهذا بالتالي يدل على أن هناك معوقات اجتماعية تعود إلى العادات والتقاليد تواجهها النساء العاملات في الديوان دون التحاقهن بدبوان البلدية وبالتالي عدم الوصول إلى المراكز القيادية كمديرات في هذه داخل الديوان.
  2. أن غالبية أفراد العينة في فئة الموظفين هم ذوو تأهيل جامعي حيث بلغ عدد الحاصلين على درجة البكالوريوس 25% وحملة درجة الماجستير او الدكتوراه 6%، كما أشارت النتائج أن عدد سنوات الخبرة لغالبيتهم أكثر من 5 سنوات.
  3. أن درجة تطبيق مفهوم الاصلاح الاداري والتنمية الادارية من منظور الديوان كانت مرتفعة وبالتالي فإن هذا يدل على اهتمام افراد الديوان بوجود استراتيجية واضحة للاصلاح الاداري والتنمية الادارية علي السواء في بلدية زليتن.
  4. أظهرت هذه الدراسة مجموعة من المعوقات التي تواجهها ديوان البلدية في عملية الاصلاح الاداري كان أبرزها تعزيز الديمقراطية داخل البلدية و الإصلاحات السياسية والاقتصادية والاجتماعية. بينما في عملية التنمية الادارية كان أبرزها شيوع ظاهرة التغيير المستمر في القيادات الادارية و طول الاجراءات والروتين في اجراءات التنمية .
  5. أن مستوى مساهمة الاصلاح الاداري في تحسين أداء الأفراد العاملين في الديوان من وجهة نظر افراد الديوان وفي المجالات ذات العلاقة كانت بدرجة عالية وكانت أفضلها في مجال صنع القرار هو تنمية مهارات وقدرات الموظفين و مساعدة الإدارة في وضع الحلول للمعوقات التي تواجهها. بينما مستوى مساهمة التنمية الادارية كان من ابرزها توفير المهارات والمعارف والقدرات اللازمة للعمل وتحسين من مهارات العاملين وتأهلهم لمهام مستقبلية .
  6. وجود علاقة ارتباط إيجابية ذات دلالة إحصائية بين الاصلاح الاداري وبين التنمية الادارية في ديوان البلدية

ثانيا :- التوصيات .

  • زيادة الاهتمام بكل من برنامج الاصلاح الاداري والتنمية الادارية داخل البلدية .
  • ضرورة استقرار القيادات الإدارية داخل البلدية وعدم تغييرها بشكل مستمر .
  • زيادة التنسيق بين مختلف الأجهزة الإدارية داخل البلدية لتسيير العمليات الإدارية المختلفة .
  • ادخال برنامج الإصلاح الإداري في كافة القطاعات والاجهزة داخل البلدية .
  • توفير كافة الموارد المادية والبشرية لكل من عمليات الإصلاح والتنمية الإدارية .
  • إجراء دراسات مستفيضة حول عملية التنمية داخل البلدية .

المصادر والمراجع

  • القريوتي ، 2001 ،محمد قاسم ،الإصلاح الإداري بين النظرية والتطبيق ،ط1،دار وائل للنشر، عمان.
  • الجبوري ، علاء أحمد ،2019، اعتماد التعهيد الاجتماعي في تفعيل الاستبصار الاستراتجي للقيادات نحو اختيار استراتجي الإصلاح الإداري ، مجلة العلوم الاقتصادية  والإدارية ، المجلد 25 ، العدد 115
  • الصيرفي ،محمد ،2007، الإصلاح الإداري كمدخل للحكومة الإلكترونية ،دار الفتح ،الإسكندرية
  • الزبيدي ، سحر عنواني ، 20016، الشفافية الإدارية في دعم الإصلاح الإداري ، مجلة الكوت للعلوم الاقتصادية  والإدارية ، المجلد الأول ، العدد 24 .
  • سالم ، عادل طالب ،2005، أهم العوامل المؤثرة في الإصلاح الإداري  ومراجعة الفساد ، مجلة كلية بغداد للعلوم الاقتصادية ، العدد 18 .
  • العامري ، مالك بن سليمان بن سيف ، 2005 ، التنظيم وتطبيق الوظائف كإستراتجية الإصلاح والتطوير الإداري ، رسالة ماجستير غير منشورة ، جامعة آل البيت ، الاردن .
  • الصرن ، رعد حسن ، 2002 ، صناعة التنمية الإدارية في القرن الحادي والعشرين ،ط1، دار الرضا للنشر ، دمشق .
  • شندي ، سليم حسن . كاظم، مهند يوسف ، 2020 ، دراسة مستوى التنمية الإدارية في تطوير كفاءة إداري ومشرفي الأنشطة  في منتديات الشباب والرياضة في البصرة، مجلة دراسات وبحوث التربية الرياضية ،جامعة البصرة ،العراق ،العدد 63 .
  • معمري ، عبد الحق ، 2015 ،تنمية الإدارية والمحلية  ومعوقاتها في الجزائر ، رسالة ماجستير غير منشورة ، كلية الحقوق والعلوم السياسية ، جامعة ورقلة ، الجزائر.
  • شكشك، أسامة حسين ، 2005، مدى مساهمة الإدارة في الدول النامية في تطبيق خطط التنمية ، رسالة ماجستير غير منشورة ،  أكاديمية الدراسات العليا ، طرابلس ،

 

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *