توظيف وسائل التواصل الاجتماعية في التوعية بفيروس كورونا” الفيسبوك نموذجا” ( دراسة وصفية تحليلية بالتطبيق على وزارة الصحة السودانية في الفترة من سبتمبر 2022- سبتمبر 2023م)

د.شذى الزين محمود محمد الحسين

أستاذة العلاقات المساعد بكلية علوم الاتصال بجامعة السودان للعلوم والتكنولوجيا  Email: shazaelzainmahmmoud@gmail.com

00249121206376

أ‌.شادية محمد أحمد

  محاضر في قسم الوسائط المتعددة – كلية علوم الاتصال- جامعة السودان للعلوم والتكنولوجيا

shadiadeda@yahoo.com

00249923378665

الملخص:

تتميز وسائل التواصل الاجتماعية بنسبة متابعة ممتازة لدى الجمهور السوداني خاصة الشباب وذلك لإنتشارها وفاعليتها في إيصال الرسائل الاتصالية وبتوظيفها في التوعية الصحية بفيروس كورونا يمكننا التصدي لهذا المرض الخطير والوقاية منه، و توفر هذه الدراسة معلومات للباحثين والمختصين في هذا المجال.و هدفت دراسة توظيف مواقع التواصل الاجتماعي إلى التعرف على مدى توظيف وزارة الصحة الاتحادية لوسائل التواصل الاجتماعي في التوعية بفيروس كورونا، و تكمن مشكلة هذه الدراسة في تقييم مدى توظيف وزارة الصحة السودانية لوسائل التواصل الاجتماعي  في التوعية بفيروس كورونا. استخدمت الدراسة المنهج الوصفي التحليلي من خلال أدوات الملاحظة والمقابلة والإستبانة، وتم استخدام اسلوب التحليل الإحصائي ” SPSSبرنامج الحزم الإحصائية للعلوم الاجتماعية و تمثل مجتمع هذه الدراسة في العاملين بوزارة الصحة السودانية ومستخدمي الفيسبوك  بصفحة الوزارة. حيث يتم إختيار عينة عمدية من العاملين بإدارتي الإعلام والعلاقات العامة وتعزيز الصحة بوزارة الصحة الاتحادية، وعينةعشوائية من مستخدمي الفيسبوك بصفحة الوزارة. وتوصلت الدراسة إلى أن وسائل التواصل الاجتماعي لها دور مهم في التوعية الصحية للجمهور ، وأثبتت الدراسة أن نشر إحصائيات عبر الفيس بوك عن عدد المصابين بالفيروس أثر سلبا على سلوك الجمهور في الالتزام بالاحترازات الصحية. توصي الدراسة بضرورة نشر إحصائيات دقيقة عبر فيسبوك عن عدد المصابين بالفيروس لتوعية الجمهور بأهمية الالتزام بالاحتياطات الصحية. ويتكون هيكل الدراسة من :المحور الأول  الإطار المنهجي، والمحور الثاني: الإطار النظري و يشمل فايروس كورونا وطرق الوقاية منه و مفهوم وسائل الواصل الاجتماعي  ونبذة عن موقع الفيسبوك و وسائل الواصل الاجتماعي والتوعية بفيروس كورونا ، و المحور الثالث: عرض ومناقشة نتائج الدراسة الميدانية.

 الكلمات المفتاحية:  جائحة ، الوقاية ، الحجر الصحي ، المتحور ، اللقاح

Employing social media in raising awareness of the Coronavirus

“Facebook Example” (A descriptive-analytical study on the Sudanese Ministry of Health from

September 2022 to September 2023)

Dr Shaza Elzain Mahmmoud MohammedelHusin

” Assistant Professor of Public Relations, College of Communication Sciences, Sudan University

of Science and Technology

Shadia Mohamed Ahmed’

Lecturer in Multimedia Department – College of Communication Sciences – Sudan University of Science and Technology

 

Abstract:

Theme: Current and Future World Transformations: Examining the Impact of Social, Cultural and Economic Changes on Global Societies Theme: Current and Future World Transformations: Examining the Impact of Social, Cultural and Economic Changes on Global Societies

Social media is characterized by an excellent follow-up rate among the Sudanese public, especially young people, due to its spread and effectiveness in communicating. We can confront and prevent this serious disease by employing it in health awareness of the Coronavirus. This study provides information for researchers and specialists in this field. The study on the use of social media sites aimed to identify the extent to which the Federal Ministry of Health employs social media to raise awareness about the Coronavirus. The problem of the study lies in evaluating the extent to which the Sudanese Ministry of Health employs social media in raising awareness of the Coronavirus. The study used the descriptive analytical approach through observation, interview, and questionnaire as data collection tools. The statistical analysis method “SPSS” was used in the statistical packages program for the social sciences. The population of this study consisted of employees of the Sudanese Ministry of Health and Facebook users of the Ministry’s page. A purposive sample is selected from the employees of the Departments of Information and Public Relations and Health Promotion at the Federal Ministry of Health, and a random sample from Facebook users on the Ministry’s page. The study found that social networking sites have an important role in educating the public about health, The study demonstrated that publishing statistics on Facebook about the number of people infected with the virus negatively affected the public’s behavior in adhering to health precautions. The study recommends the need to publish accurate statistics on Facebook about the number of people infected with the virus to educate the public about the importance of adhering to health precautions, The structure of the study consists of The first theme: the methodological framework, The second theme: the theoretical framework consists of Coronavirus and ways to prevent it: The concept of social media, About Facebook, social media and coronavirus awareness.

Third Theme: Presentation and discussion of the results of the field study.

Keywords: pandemic, prevention, quarantine, mutant, vaccine.

المقدمة:

ساهمت التقنية الرقمية في إنتشار وسائل التواصل الاجتماعي مما يستدعي من وزارة الصحة السودانية ضرورة توظيف هذه الوسائل في التوعية بفيروس كورونا وذلك لسرعتها وقلة تكلفتها وإنتشارها وإمكانية تفاعل طرفي العملية الاتصالية حتى تتم الوقاية من هذا المرض المعدي والمتطور والمتحور  والذي لم يتوصل العلماء إلى دواء ناجع له بل لقاحات أثير حولها جدل ، مما يتطلب التوعية والوقاية من المرض بالإلتزام بالإحترازات الصحية التطعيم من هذا المرض عن طريق وسائل التواصل الاجتماعي.

أهمية الدراسة:

تتميز وسائل التواصل الاجتماعية بنسبة متابعة ممتازة لدى الجمهور السوداني خاصة الشباب وذلك لإنتشارها وفاعليتها في إيصال الرسائل الاتصالية وبتوظيفها في التوعية الصحية بفيروس كورونا يمكننا التصدي لهذا المرض الخطير والوقاية منه. كما توفر هذه الدراسة معلومات للباحثين والمختصين في هذا المجال.

أهداف الدراسة:

تهدف هذه الدراسة إلى تحقيق التالي:

1. التعرف على مدى توظيف وزارة الصحة الاتحادية لوسائل التواصل الاجتماعي في التوعية بفيروس كورونا.
2. توضيح مدى التنسيق بين وزارة الصحة الاتحادية والوزارات الولائية والمستشفيات السودانية للتوعية بفيروس كورونا.
3. تقييم تأثير الرسائل الاتصالية عبر وسائل التواصل الاجتماعي في التوعية بفيروس كورونا.

مشكلة الدراسة:

تمثل مشكلة هذه الدراسة في تقييم مدى توظيف وزارة الصحة السودانية لوسائل التواصل الاجتماعي  في التوعية بفيروس كورونا.

تساؤلات الدراسة:

تسعى هذه الدراسة للإجابة إلى التساؤلات التالية:

1. إلى أي مدى وظفت وزارة الصحة السودانية وسائل التواصل الاجتماعي في التوعية الصحية بفيروس كورونا.
2. ما مدى التنسيق بين وزارة الصحة الاتحادية والوزارات الاتحاية للتوعية الصحية والوقاية من فيروس كورونا.
3. كيف ساهمت الرسائل الاتصالية عبر وسائل التواصل الاجتماعي في توعية الجمهور السوداني بمخاطر فيروس كورونا والوقاية منه.

منهج الدراسة وأدوات جمع المعلومات:

يعتبر المنهج الوصفي التحليلي من أنسب المناهج لهذه الدراسة من خلال أدوات الملاحظة والمقابلة والإستبانة.

مجتمع الدراسة وعينتها:

يتمثل مجتمع هذه الدراسة في العاملين بوزارة الصحة الاتحادية ومستخدمي الفيسبوك  بصفحة الوزارة . ولكبر حجم المجتمع يتم إختيار عينة عمدية من العاملين بإدارتي الإعلام والعلاقات العامة وتعزيز الصحة بوزارة الصحة وعينةعشوائية من مستخدمي الفيسبوك بصفحة الوزارة.

إجراءات الصدق والثبات:

تم قياس صدق أداة الإستبانة من خلال (صدق التحكيم) للتأكد من صدق ماصممت من اجله هذه الإستبانة،كما تم التحقق من ثبات الداة وإعتماد القيم والمعاملات وفقا للمقاييس العلمية. وتمت المعالجة الإحصائية من خلال برنامج الحزم الإحصائية  (SPSS)  واستخدام أساليب الإحصاء الوفي والتي تشمل التكرارات والنسب المئوية للإجابة على تساؤلات الدراسة وتحقيق أهدافها.

الدراسات السابقة:

اطلعت الباحثتان على أربع دراسات ذات الصلة بهذا الموضوع

دراسة وسائل التواصل الاجتماعي وتعزيز الوعي الصحي للوقاية من فيروس كورونا( الأمين وحمد 2020م)

هدفت الدراسة إلى الكشف عن إسهامات شبكات التواصل الاجتماعي في تعزيز الوعي الصحي لدى المجتمع السوداني للوقاية من فيروس كورونا، واستخدمت الدراسة المنهج الكيفي، وكشفت عن اهتمام فحة الفيسبوك بموقع وزارة الصحة السودانية لتعزيز الوعي الصحي وكذلك نشر الأخبار بإستمرار عن فيروس كورونا إضافة إلى نشر رسائل التوعية اعتمدت على مصادر مختلفة.

دراسة دور وسائل الإعلام وشبكات التواصل الاجتماعي في جائحة كورونا ( عبود، 2021)

هدفت الدراسة إلى معرفة الدور الذي قامت به وسائل الإعلام وشبكات التواصل الاجتماعي في ظل جائحة مورونا من تعليم وترفيه وتوعية للوقاوية من الجائحة ، واستخدمت الدراسة المنهج الوصفي التحليلي، وتوصلت الدراسة إلى أن في المرحلة الإولى للجائحة شاب وسائل الإعلام إرتباك واضح في تغطية الجائحة لأن المعلومات عنها كانت ضعيفة فاكتفت بنشر الوصيات والنصائح بالتباعد الاجتماعي وسبل الوقاية ولكن المراحل المتقدمة أصبحت والإعلام اكثر حضورا وحرفية بسبب إمتصاص الصدمة ولجوء الجمهور إليها كمصدر موثوق للأخبار.

(دراسة إستخدام وسائل التواصل الاجماعي في التوعية الصحية لمرض كورونا (الفرم، 2017م)

هدفت الدراسة إلى تقييم تأثير الرسائل الاتصالية عبر وسائل التواصل الاجتماعي في التوعية الصحية بمرض كورونا. واستخدمت الدراسة المنهج الوصفي التحليل. وتوصلت  إلى ضعف استخدام المدن الطبية ومستشفياتها الحكومية لإستخدام المنظومة الاتصالية الحديثة للتوعية والتواصل المجتمع المحليوتعزيز الثقافة الصحية والطب الوقائي مما يعني التفريط الشبكات الاتصالية الفاعلة خلال الأمراض والأويئة.

دراسة تاثير وسائل الإعلام على التوعية الأسرية لمواجهة فيروس كورونا ( عاشور،2020م)

هدفت الدراسة إلى الوقوف على التوجهات القيمية والأخلاقية والثقافية والدينية والسياسية والأيدولوجية لوسائل التواصل الاجتماعي ومعرفة مدى تماشيها او تعارضها مع العادات والتقاليد للتوعية الأسرية لمواجهة فيروس كورونا. واستخدمت الدراسة المنهج الوصفي التحليلي، وتوصلت إلى أن  وسائل التواصل الاجتماعي مارست هيمنة ثقافية واقتصادية وسياسية وأيدولوجية ودينية تفرض نفسها ومكانتها في التوعية الأسرية لمواجهة فيروس كورونا.

مصطلحات الدراسة

1. وسائل التواصل الاجتماعي:هي وسائل اتصال إلكترونية تسمح للمشترك بإنشاء مواقع خاصة به، ومن ثم ربطه من خلال نظام إلكتروني مع أعضاء آخرين لديهم الإهتمامات والهوايات نفسها (مراد،ومحاسنة ، 2016، ص6)
2. التوعية الصحية:الفهم والإدراك بكل المعلومات الصحية التي تتعلق بفيروس كورونا للتعامل معه والوقاية منه.

فيروس كورونا: هو نوع من الفيروسات الخطرة التي تصيب الجهاز التنفسي للإنسان وينتشر بسرعة وقد يؤدي إلى الوفاة.

المدخل النظري للدراسة

مفهوم وسائل التواصل الاجتماعي:

عبارة عن مواقع على الإنترنت يستطيع الأشخاص الذين يمتلكون حسابات عليها مشاركة بعضهم البعض مواد متعددة الوسائط.

ظهرت مواقع التواصل لأول مره في تسعينات القرن الماضي كمواقع يتم من خلالها إرسال رسائل للأصدقاء ولكنها لم تحقق عوائد مادية ومن هذه المواقع موقع “Classmates.Com” وموقع ” Six degree “.

أدى التطور التكنولوجي إلى ظهور هذه المواقع الرقمية ولها عدد من المسميات منها (الشبكات الرقمية الاجتماعية، الشبكات الاجتماعية، وسائل الاعلام الاجتماعية، مواقع الشبكات الاجتماعية) كذلك أُطلق عليها مواقع التشبيك الاجتماعي. (عبدالكافي،2016،ص26)

مع التطور التكنولوجي المتزايد ظهرت أنواع أخرى لمواقع التواصل الاجتماعي وتحمل مسميات مختلفة مثل الواتساب ،التيك توك وانستغرام وبعض هذه المواقع تقوم فكرتها الرئيسية على النصوص وبعضها على الصور ومقاطع الفيديو وبعضها تجمع بين أكثر من وسيط. (الجمال وعياد،2005م،ص 273)

خصائص وسائل التواصل الإجتماعي:

تتميز مواقع التواصل الاجتماعي ببعض الخصائص أبرزها:

1. الملفات الشخصية Profile Page: يُقصد بالملفات الشخصية كل المعلومات المتعلقة بمستخدم الموقع بما فيها اسمه وصورته الشخصية وموطنه وغيرها . ويمكن أن تكون هذه المعلومات متاحه للعامة بحيث يستطيع الجميع رؤيتها أو خاصة فيتمكن أصدقاء الشخص فقط من رؤيتها.
2. الأصدقاء/ العلاقات Friends/Connections:

توفر مواقع التشبيك الرقمي إمكانية إضافة الأشخاص إلى قائمة الأصدقاء، كما توفر إمكانية تحديد نوع الصلة (أب،أم ،أخ،أخت أو صديق وغيرها) كذلك توفر للمستخدم  إمكانية تحديد نوع الأشخاص الذين يستطيعون إضافتك كصديق. (الغفيلي،2017م،ص32-41)

3. إرسال الرسائل:

يمكن من خلال هذه الخاصية إرسال رسائل إلى الأشخاص الموجودين على هذه المواقع ويمكن أن تكون هذه الرسائل نصية أو غيرها من أنواع الوسائط الأخرى.

4. البومات الصور:

يستطيع المستخدم من خلال هذه المواقع تحميل الصور من أي مصدر ورفعها على صفحته الشخصية أو مشاركتها على صفحات أصدقائه.

5. المجموعات:

تمكن مواقع الشبكات الاجتماعية المستخدمين من انشاء مجموعات وإعطاء هذه المجموعات اسم محدد وتكون لها أهداف معينه وقد تكون هذه المجموعات عامة أي لا تحتاج إلى دعوه من أجل الإنضمام إليها أو قد تكون مجموعة خاصة لا يمكن الإنضمام إليها إلا عن طريق دعوه من الشخص الذي قام بعمل المجموعة أو عن طريق إرسال طلب للإنضمام لها.

6. الصفحات:

يمكن ان تكون عامة وبعضها خاصة كما أن الصفحات لديها ميزة تسجيل الإعجاب بها مما يجعلها تظهر للمستخدم كل مرة، من خلال هذه الصفحات يمكن تحقيق عوائد مادية لأنها أصبحت وسيله للدعاية والإعلان خاصةً في الصفحات التي تتميز بعدد متابعين كبير(جرار، 2012م ، ص 41-42)

العوامل الرئيسة التي أدت إلى ظهور الإعلام الجديد:

هنالك بعض العوامل التي أدت إلى ظهور وسائل الإعلام الجديد منها التطور التقني والمتمثل في ظهور شبكة الإنترنت ، كذلك عوامل إقتصادية هذا فضلاً عن العوامل  التي تتعلق بسياسات الدول.( شيخاني ، 2010م ، ص444)

إيجابيات وسائل التواصل الإجتماعي:

تتميز هذه المواقع بعُدة مميزات منها:

• تساعد على التفكير الإبداعي وبطرق مختلفه وقد يكون سبب التواصل مع أشخاص مختلفين.
• تُتيح للشخص المشاركة والتواصل مع محيطه.
• يمكن من خلالها طرح القضايا التي تُهم المجتمع.
• أصبحت وسيلة للتعلم في مختلف المجالات وذلك لأن بعض المختصين في مختلف المجالات أصبحوا يمتلكون صفحات على هذه المواقع يقومون من خلالها بنشر المعلومات.
• تنمية مهارات المستخدمين.
• يمكن من خلال هذه المواقع التعرف على ثقافات جديدة ومختلفه.

سلبيات وسائل التواصل الإجتماعي:

• الجلوس على هذه المواقع لفترة طويلة يجعل المستخدم لا ينجز أعماله في الوقت المطلوب وبالتالي ضياع الوقت.
• نشر الأخبار الكاذبة والمضلله والإشاعات.
• نشر بعض الرسائل التي لا تناسب كل الفئات العمرية مما يعني عدم وجود رقابة على ما ينشر على هذه المواقع.
• تغيير حروف اللغة العربية فأصبحت تُكتب على شكل رموز وأرقام فأصبح حرف الحاء يُكتب على شكل الرقم (سبعه) والهمزه تُكتب على شكل الرقم (إثنين) وحرف العين يُكتب على شكل الرقم(ثلاثه).
• العزلة الاجتماعية بين الشباب والتفكك الأسري.
• لها آثار معنويه ونفسية ومادية نتيجة عدم وجود الخصوصية(راشد، 2015م، ص30-31)

موقع الفيسبوك Facebook:

هو أكبر مواقع التشبيك الاجتماعي من ناحية سرعة وتوسع إنتشاره كما انه ذو قيمه سوقيه عالية، ويعمل على إشباع حاجات المستخدمين المختلفه ويمكنهم من التواصل مع بعضهم البعض .

فكرة نشأة الفيسبوك:

في العام 2004م قام ” مارك زوكرييرج” بتصميم موقع ليجمع رفاقه وزملائه في جامعة هارفارد عليه، لم تكن فكرة الموقع تجارية بل كان من أجل أن يتمكنوا من تبادل ومعرفة اخبارهم وأُطلق عليه اسم فيسبوك. عندما بدأ الموقع يكتسب شهره قام مارك بجعله متاحاً للطلاب في الجامعات الأخرى بالإضافة إلى طلاب المدارس الثانوية.

في العام 2006م أصبح فيسبوك متاحاً أمام كل المستخدمين وذلك بعد أن  حقق موقع الفيسبوك نجاحاً واضحاً في إستقطاب مستخدمين الشبكة العنكبوتية بشكل ملحوظ. ( كافي وآخررون ، 2015م، ص204-206م).

فيروس كورونا

فيروس كورونا وهوفيروس تاجي تم رصده لأول مرة في مدينة جدة بالمملكة العربية السعودية في 24 سبتمبر 2012م وأطلق عليه اسم (سارس) أو فيروس كورونا المسبب لمتلازمة الجهاز التنفسي الشرق أوسطي، ويؤثر هذا الفيروس على الإنسان والحيوان، وتم إكتشاف أول فيروس للكورونا في عام 1960م  وهو نوع من الفيروسات الخطرة التي تصيب الجهاز التنفسي وينتشر بسرعة وقد يؤدي إلى الوفاة (الفرم،2017م، ص21)

ظهر فيروس كورونا المستجد في مطلع ديسمبر 2019 لذلك سمي بفيروس كورونا المستجد 2019م للتميز بينه وبين فيروس كورونا سارس 2012م  ( الموجة الأولى) بمدينة ووهان الصينية وانتشر حول العالم غير آبه بالحدود في أيام قلائل احدث الفيروس خسائر بشرية واقتصادية واجتماعية. واجتاح العالم بأسره وأسفر عن إجراءات وتدابير فرضت على الإنسان تغيير طريقة عيشه حيث خفف تفاعلاته مع أفراد المجتمع لتجنب الإختلاط  والإصابة بالفيروس (السيد،2020م،ص124)

وقفت الدول المتقدمة تكنولوجيا وصحيا مرتبكة أمام إنتشار هذا الفيروس فكانت أمريكا وأوروبا مرتعا لهذا الفيروس، الذي شكل أزمة شاملة لكل مجالات الحياة مما يضع صانعي القرار أمام ضغط الوقت لتفادي الآثار غير المتوقعة لهذه الأزمة(فريق الأزمات العربي،2020م،ص30)

طرق إنتقال فايروس كورونا وأعراضه:

1. 1. إنتقال الرذاذ عن عبرالجهاز التنفسي عن طريق السعال أو العطس أو الكلام.
2. عن طريق الاتصال المباشر بالشخص المصاب بالفيروس.

تتراوح فترة حضانة مرض الكورونا مابين يوم إلى إربعة عشر يوم وعادة ما تستمر خمسة أيام وتتمثل الأعراض الأكثر شيوعا في الحمى والإرهاق والسعال الجاف، والام في الجسم واحتقان الأنف أو الرشح ، والم الحلق، والإسهال ، وقد تتطور الأعراض بتحور الفايروس، وعادة تكون الأعراض خفيفة وتبدأ تدريجيا ويصاب بعض الناس بالعدوى دون أن تظهر عليهم  أعراض المرض، ويتعافى معظم المصابين (الأمين و حمد،مرجع سابق،ص7)

الوقاية من فيروس كورونا

وبما أن الوقاية خير من العلاج فلابد من التوعية بالاحترازات الصحية وأهمها :

1. النظافة: وتعني غسل ما يصيب الجسم من القذرات والنجاسات وما علق به من أوساخ وما يفرزه من عرق وإزالة الروائح التي تنبعث منه ، خاصة غسل اليدين وذلك لوقاية الجسم من الجراثيم التي تسبب الموت كفيروس كورونا .
2. الحجر الصحي: إن الحجر الصحي من من أهم وسائل مقاومة الأمراض الوبائية فديننا الحنيف يمنعنا من الخروج أو الدخول للبلد المصاب بالطاعون.

فالشخص السليم في منطقة الوباء قد يكون حاملا للفيروس ولا تظهر عليه أعراض المرض (فترة حضانة الفيروس في الجسم) وبعد أن تظهر عليه أعراض  المرض تكون العدوى انتشرت بين الناس، والشخص السليم عندما يحجر نفسه من الإختلاط يكون حمى نفسه من العدوى ، وكذلك المصاب عندما يحجر لا تنتشر العدوى و لذلك لابد من الحجر الصحي ( البنعيادي وشعايب، 2020، ص80-90)

3. اللقاح ضد الفيروس: منذ أن ظهر الفيروس والعلماء والمختصين يبحثون لقاح فعال ضد الفيروس في كبرى المختبرات العالمية، وقد توصلوا لعدد من اللقاحات وأثير حولها جدلا فهي لا تحمي من الإصابة ولكنها تخفف من خطورة الأعراض والمضاعفات الناتجة عنها.

وتعد القدرة على الكشف السريع عن العدوى بالفيروس من ضرورات الصحة ،وزيادة قدرات التشخيص.على الرغم من أن فيروس كورونا غير مرئي بالعين المجردة إلا ان تجلياته هميمنت على حياة الناس جميعا، من خلال مواقع التواصل الاجتماعي وتوقف المؤسسات والمطارات عن العمل وإغلاق الجامعات والمدارس والمساجد وأماكن التجمعات كالأسواق وغيرها  لتجنب إنتشار الفيروس ( منظمة الصحة العالمية،2020،ص20)

ترى الباحثتان في ظل هذا الوضع الخطير كان لزاما علينا التوعية بخطورة هذا المرض وكيفية الوقاية منه ومعرفة أعراضه وكيف يتعامل المصاب بهذا المرض من خلال مواقع التواصل الاجتماعي لسهولة وسرعة نشر المعلومات وتفاعل مستخدمي هذه الوسائل والدال على الخير كفاعله، وتتمثل خطورة هذا الفيروس في تطوره وقد تحور هذا  خلال الثلاث سنوات أربع مرات وسمي هذا المتحور الأخير أوميكرون مما يصعب على الباحثين من إكتشاف علاج أو لقاح فعال للفيروس.

وسائل التواصل الاجتماعي والتوعية بفايروس كورونا:

يجب ات تزود مواقع التواصل الاجتماعي المجتمع كل مايتعلق بمعلومات ومعارف عن فيروس كورونا المستجد حتى يتم التعايش مع هذا الفيروس المتحور.

ولأنها أزمة صحية وبائية عالمية فقدفرضت مواقع التواصل الاجتماعي نفسها على المتلقي بفضل التطورات التكنولوجية فقد باتت إجراءات العزل أمرا سهلا مع إمكانية العمل من المنزل والحصول على التشخيص الطبي عن بعد والتوعية والترفيه والتواصل مع الناس الذين يستحيل التواصل معهم مباشرة بسبب العزلة والتعليم عبر تطبيقات هذه المواقع قد خفف من وطأة الحجر الصحي، وقد زاد عدد مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي بعد إنشار فيروس كورونا في العام 2020م إلى أربعة مليار فرد( عبود، 2021، ص4-8)

ساهمت مواقع التواصل الاجتماعي في نشر المعلومات عن فايروس كورونا ونشر التجارب والأبحاث و اللقاحات لزيادة الوعي والوقاية من هذا الفايروس .تُعد التوعية الصحية من أهم الأهداف التي تسعى إليها المجتمعات أثناء الأوبئه ومع إنتشار فيروس كورونا ،كما ان وسائل التواصل الاجتماعي كان لها الدور الأبرز في نشر المعلومات عن أزمة تفشي وباء كورونا في انحاء العالم كان ذلك الإختبار القوي لوسائل التواصل الإجتماعي بكل أنواعها التي باتت سمة واضحة فوقد أسهمت تلك الوسائل الجديدة في تخفيف وطأه أزمة التواصل المباشر بين البشر بفعل المخاوف من تفشي الفيروس من خلال حملات التوعيه، وحلت محل وسائل الإعلام التقليدية بفعل المميزات التي تتصف بها مواقع التواصل الإجتماعي (مراد و فوزيه،2020م، ص149).

تحليل بيانات الدراسة الميدانية:

يتكون  مجتمع البحث من: العاملين بوزارة الصحة الاتحادية عن طريق العينة (العشوائية) ، وقد تم توزيع عدد (27) استبانة، وتم استرجاع (22) استبانة سليمة تم استخدامها في التحليل بنسبة استرجاع بلغت (81.5%) وهي تعتبر نسبة عالية جداً تمثل عينة البحث ومعقولة لتعميم نتائج البحث.

وقد تم قياس درجة الاستجابات المحتملة على الفقرات إلى تدرج خماسي حسب مقياس ليكرت الخماسي (Likert Scale) في توزيع أوزان إجابات أفراد العينة والذى يتوزع من أعلى وزن له، وقد أعطيت له (5) درجات ممثلة في حقل الإجابة (أوافق بشدة) إلى أدنى وزن له والذى أعطى له (1) درجة واحدة وتمثل في حقل الإجابة (لا أوافق بشدة) وبينهما ثلاثة أوزان. وعليه فإن الوسط الفرضي للبحث يصبح على النحو التالي:- الدرجة الكلية للمقياس هي مجموع درجات المفردة على العبارات (5+4+3+2+1)/5 =((15/5) =3)، وهو يمثل الوسط الفرضي للبحث وعليه إذا زاد متوسط العبارة عن الوسط الفرضي (3) دلّ ذلك على موافقة أفراد العينة على العبارة.

اختبار صدق وثبات أداة البحث: ولقياس صدق الاستبانة تم توزيعها على عدد من المحكمين.

طريقة ألفا كرونباخللتأكد من ثبات الأداة تم حساب معامل الاتساق الداخلي للاستبانة بواسطة معادلة ألفا كرونباخ.

1. النوع:

جدول رقم (1) توزيع أفراد العينة حسب متغير النوع

النوع	التكرارات	النسبة المئوية (%)
ذكر	10	45.5%
أنثى	12	54.5%
المجموع	22	100%

يبين جدول رقم (1) توزيع مجتمع البحث حسب متغيرالنوع، حيث تبين أن غالبية أفراد العينة من الإناث حيث بلغت نسبتهم (54.5%) بينما بلغت نسبة الذكور (45.5%)، من إجمالي العينة المبحوثة.

2. العمر:

جدول رقم (2) توزيع أفراد العينة حسب العمر

العمر	التكرارات	النسبة المئوية (%)
25- 30	6	27.3%
31- 35	3	13.6%
36- 40	5	22.7%
41 فأكثر	8	36.4%
المجموع	22	100%

يبين ىجدول رقم (2) توزيع مجتمع البحث حسب متغيرالعمر، حيث يتبين أن أفراد العينة الذين أعمارهم (25- 30) بلغت نسبتهم (27.3%)، بينما بلغت نسبة الذين تتراوح أعمارهم ما بين (31- 35) (13.6%)، وما بين (36- 40) بلغت نسبتهم (22.7%)، وبلغت نسبة الذين أعمارهم (41 فأكثر) بلغت نسبتهم (36.4%)، من إجمالي العينة المبحوثة مما يدل على جودة العينة وتباين أعمار أفرادها وقدرتهم على فهم عبارات الاستبانة والإجابة عليها.

3. 3. المستوى التعليمي:

جدول رقم (3) توزيع أفراد العينة حسب متغير المستوى التعليمي

المستوى التعليمي	التكرارات	النسبة المئوية (%)
ثانوي	0	00.0%
جامعي	4	18.2%
فوق الجامعي	18	81.8%
المجموع	22	100%

يبين جدول رقم (3) توزيع مجتمع البحث حسب متغيرالمستوى التعليمي، حيث تبين أن غالبية أفراد العينة مستواهم التعليمي فوق الجامعي حيث بلغت نسبتهم (81.8%)، يليهم الذين مستواهم جامعي (18.2%)، بينما بلغت نسبة الذين مستواهم التعليمي ثانوي (00%) من إجمالي العينة المبحوثة.

4. سنوات الخبرة:

جدول رقم (4) توزيع أفراد العينة حسب سنوات الخبرة

سنوات الخبرة	التكرارات	النسبة المئوية (%)
1- 5	8	36.4%
6- 10	4	18.2%
11- 15	6	27.3%
16 فأكثر	4	18.2%
المجموع	22	100%

يبين جدول رقم (4) توزيع مجتمع البحث حسب سنوات الخبرة العملية، حيث تبين أن غالبية أفراد العينة خبرتهم (1- 5 سنة) حيث بلغت نسبتهم (36.4%) يليهم أفراد العينة الذين سنوات خبرتهم تتراوح ما بين (11- 15 سنة) حيث بلغت نسبتهم (27.3%)، ثم الذين سنوات خبرتهم (6- 10) و(16 فأكثر) وبلغت نسبتهم (18.2%) من إجمالي العينة المبحوثة.

5. 5. الدرجة الوظيفية:

جدول رقم (5) توزيع أفراد العينة حسب الدرجة الوظيفية

الدرجة الوظيفية	التكرارات	النسبة المئوية (%)
مدير	2	09.1%
رئيس قسم	3	13.6%
موظف	9	40.9%
أخرى	8	36.4%
المجموع	22	100%

يبين جدول رقم (5) توزيع مجتمع البحث حسب الدرجة الوظيفية، حيث تبين أن غالبية أفراد العينة درجتهم الوظيفية (موظف) حيث بلغت نسبتهم (40.9%)، تليها نسبة (أخرى) (36.4%)، ثم (رئيس قسم) (13.6%)، ثم بلغت نسبة (مدير) (09.1%)، من إجمالي العينة المبحوثة.

6. 6. التخصص:

جدول رقم (6) توزيع أفراد العينة حسب التخصص

التخصص	التكرارات	النسبة المئوية (%)
طب	0	00.0%
صحة	1	04.5%
إعلام	14	63.6%
أخرى	7	31.8%
المجموع	22	100%

يبين جدول (10) وشكل رقم (6) توزيع مجتمع البحث حسب التخصص، حيث تبين أن غالبية أفراد العينة تخصصهم (إعلام) حيث بلغت نسبتهم (63.6%)، يليهم من تخصصهم (أخرى) وبلغت نسبة كل منهما (31.8%)، ثم (صحة) بنسبة (04.5%) لكل واحد، وبلغت نسبة (طب) (00%)، من إجمالي العينة المبحوثة.

7. الحالة الاجتماعية:

جدول رقم (7) توزيع أفراد العينة حسب الحالة الاجتماعية

الحالة الاجتماعية	التكرارات	النسبة المئوية (%)
متزوج	9	40.9%
أعزب	11	50.0%
أرمل	0	00.0%
مطلق	2	09.1%
المجموع	22	100%

يبين جدول رقم (7) توزيع مجتمع البحث حسب الحالة الاجتماعية، حيث تبين أن أفراد العينة الذين حالتهم الاجتماعية (أعزب) يمثلون الغالبية حيث بلغت نسبتهم (50.0%)، يليهم (متزوج) بنسبة (40.9%)، ثم (مطلق) بنسبة (09.1%)، بينما بلغت نسبة (أرمل) (00%) من إجمالي العينة المبحوثة.

جدول رقم (8) التوزيع التكراري لعبارات المحور الأول(مواقع التواصل الاجتماعي)

العبارة	أوافق بشدة		أوافق		محايد		لا أوافق		لا أوافق بشدة
	عدد	نسبة	عدد	نسبة	عدد	نسبة	عدد	نسبة	عدد	نسبة
تم توظيف مواقع التواصل الاجتماعي في التوعية الصحية.	13	59.1%	8	36.4%	0	00%	1	04.5%	0	00%
لمواقع التواصل الاجتماعي دور مهم في تثقيف الجمهور صحياً.	15	68.2%	7	31.8%	0	00%	0	00%	0	00%
تتميز المعلومات الصحية عبر مواقع التواصل الاجتماعي بالمصداقية.	1	04.5%	6	27.3%	12	54.5%	3	13.6%	0	00%
المعلومات الصحية المنشورة عبر مواقع التواصل الاجتماعي تناسب كل فئات المجتمع.	0	00%	13	59.1%	4	18.2%	5	22.7%	0	00%
زادت أهمية مواقع التواصل الاجتماعي في فترة الحجر الصحي.	12	54.5%	10	45.5%	0	00%	0	00%	0	00%
إجمالي العبارات	41	37.3%	44	40.0%	16	14.5%	9	08.2%	0	00%

 

يتضح من الجدول (8)

1. أعلى نسبة موافقة وموافقة بشدة كانت للعبارتين الثانية والخامسة بنسبة (100%) بينما بلغت نسبة غير الموافقين وغير الموافقين بشدة (00%)، وأفراد العينة والذين لم يبدوا إجابات محددة (00%). وهذه النتيجة تدل على أن جميع أفراد العينة يوافقون على أن (لمواقع التواصل الاجتماعي دور مهم في تثقيف الجمهور صحياً، وزادت أهمية مواقع التواصل الاجتماعي في فترة الحجر الصحي) حيث بلغت نسبتهم (100%).
2. أقل نسبة موافقة وموافقة بشدة للعبارة الثالثة بنسبة (31.8%)، وبلغت نسبة غير الموافقين وغير الموافقين (13.6%)، والذين لم يبدوا إجابات محددة (54.5%)، وهذه النتيجة تدل على أن غالبية أفراد العينة لم يبدوا إجابات محددة نحو عبارة (تتميز المعلومات الصحية عبر مواقع التواصل الاجتماعي بالمصداقية) حيث بلغت نسبتهم (54.5%).
3. ويتضح من خلال نتائج التوزيع التكراري لإجابات أفراد العينة أن غالبية أفراد عينة البحث يوافقون على العبارات التي تقيس المحور الأول (مواقع التواصل الاجتماعي) والبالغ عددها(5 عبارات)، وبنسبة موافقة إجمالية لجميع العبارات بلغت (77.3%).

2/ المتوسطات الحسابية والانحرافات المعيارية واختبار (ت) لعينة واحدة:

ولتحليل المحور الأول تم استخدام المتوسط الحسابي والانحراف المعياري واختبار (ت) لعينة واحدة لمعرفة الفروق بين متوسط أفراد العينة ومتوسط عبارات المحور، وذلك كما يلي:

 

جدول (9) يوضح المتوسطات الحسابية والانحرافات المعيارية ونتائج اختبار (ت) للمحور الأول

 

أسئلة المحور الأول	قيمة (T)	المتوسط الحسابي (Mean)		الانحراف المعياري (St.d)	درجة المعنوية (Sig)	المدى (Ran)
			مربع كاي (Chi- S)
تم توظيف مواقع التواصل الاجتماعي في التوعية الصحية.	09.5	1.50	09.909a	.740	.007	3
لمواقع التواصل الاجتماعي دور مهم في تثقيف الجمهور صحياً.	12.9	1.32	02.909b	.477	.088	1
تتميز المعلومات الصحية عبر مواقع التواصل الاجتماعي بالمصداقية.	17.3	2.77	12.545c	.752	.006	3
المعلومات الصحية المنشورة عبر مواقع التواصل الاجتماعي تناسب كل فئات المجتمع.	14.5	2.64	06.636a	.848	.036	2
زادت أهمة مواقع التواصل الاجتماعي في فترة الحجر الصحي.	13.3	1.45	00.182b	.510	.670	1
متوسط قيمة (T) والمتوسط الحسابيومربع كاي والانحراف المعياري ودرجة المعنوية	13.5	1.94	000	665.	161.	..

 

من خلال الجدول رقم (9) تم عرض المتوسطالحسابيللمحور الأولككللدىعينةالبحث حيثبلغتقيمته (1.94) كما تم عرض المتوسط الحساب يلكل سؤال من أسئلة المحور، فقد كانت كله اأكبرمن (1.00) وهوالرأي

الموافق لأسئلة المحور وهذا يعبرعندرجات عاليةمن وجهة نظرالعينة المستجوبة وذلك وفقاً لمقاديرالمتوسط الحسابي والانحراف المعياري كما هو موضح مسبقاً من خلال الجدول (9) الخاص بالفرضية الأولى، وهذا يدل على أن غالبية أفراد العينة  يوافقون بدرجة عالية على العبارات التي تقيس محور (مواقع التواصل الاجتماعي).

 

جدول (10) يوضح المتوسطات الحسابية والانحرافات المعيارية ونتائج اختبار (ت) للمحور الثاني

العبارة	أوافق بشدة		أوافق		محايد		لا أوافق		لا أوافق بشدة
	عدد	نسبة	عدد	نسبة	عدد	نسبة	عدد	نسبة	عدد	نسبة
ساهم الفيسبوك في تقديم معلومات للجمهور عن فايروس كورونا.	13	59.1%	8	36.4%	1	04.5%	0	00%	0	00%
عرَّف الفيسبوك الجمهور بأعراض فيروس كورونا وطرق الوقاية منه.	8	36.4%	11	50.0%	3	13.6%	0	00%	0	00%
وضَّح الفيسبوك للجمهور كيفية التعامل مع المصاب بفايروس كورونا.	6	27.3%	13	59.1%	3	13.6%	0	00%	0	00%
قدَّم الفيسبوك معلومات كافية عن أنواع اللقاحات للحد من مضاعفات الكورونا.	6	27.3%	8	36.4%	8	36.4%	0	00%	0	00%
نشر إحصائيات عبر الفيسبوك عن أعداد المصابين بالفايروس أثَّر سلباً على سلوك الجمهور في الالتزام بالاحترازات الصحية.	3	13.6%	9	40.9%	8	36.4%	2	09.1%	0	00%
إجمالي العبارات	36	32.7%	49	44.6%	23	20.9%	2	01.8%	0	00%

يتضح من الجدول (10) ما يلي:

1. أعلى نسبة موافقة وموافقة بشدة كانت للعبارة الأولى بنسبة (95.5%) حيث بلغت نسبة غير الموافقين وغير الموافقين بشدة (00%) والذين لم يبدوا إجابات محددة (04.5%). وهذه النتيجة تدل على أن غالبية أفراد العينة يوافقون على أن (ساهم الفيسبوك في تقديم معلومات للجمهور عن فايروس كورونا) حيث بلغت نسبتهم (95.5%). 2. أقل نسبة موافقة وموافقة بشدة للعبارة الخامسة (54.5%) بينما بلغت نسبة غير الموافقين وغير الموافقين بشدة (09.1%)، أما أفراد العينة والذين لم يبدوا إجابات محددة فقد بلغت نسبتهم (36.4%) وهذه النتيجة تدل على أن غالبية أفراد العينة يوافقون على أن (نشر إحصائيات عبر الفيسبوك عن أعداد المصابين بالفايروس أثَّر سلباً على سلوك الجمهور في الالتزام بالاحترازات الصحية) حيث بلغت نسبتهم (54.5%).
2. ويتضح من خلال نتائج التوزيع التكراري لإجابات أفراد العينة أن غالبية أفراد عينة البحث يوافقون على العبارات التي تقيس المحور الثاني (الفيسبوك وفايروس كورونا) والبالغ عددها (5 عبارات)، وبنسبة موافقة إجمالية لجميع العبارات بلغت (77.3%).

جدول (11) يوضح المتوسطات الحسابية والانحرافات المعيارية ونتائج اختبار (ت) للمحور الثالث

أسئلة المحور الثاني	قيمة (T)	المتوسط الحسابي (Mean)		الانحراف المعياري (St.d)	درجة المعنوية (Sig)	المدى (Ran)
			مربع كاي (Chi- S)
ساهم الفيسبوك في تقديم معلومات للجمهور عن فايروس كورونا.	11.4	1.45	09.909a	.596	.007	2
عرَّف الفيسبوك الجمهور بأعراض فيروس كورونا وطرق الوقاية منه.	12.1	1.77	04.455a	.685	.108	2
وضَّح الفيسبوك للجمهور كيفية التعامل مع المصاب بفايروس كورونا.	13.6	1.86	07.182a	.640	.028	2
قدَّم الفيسبوك معلومات كافية عن أنواع اللقاحات للحد من مضاعفات الكورونا.	12.0	2.09	00.364a	.811	.834	2
نشر إحصائيات عبر الفيسبوك عن أعداد المصابين بالفايروس أثَّر سلباً على سلوك الجمهور في الالتزام بالاحترازات الصحية.	13.2	2.41	06.727c	.854	.081	3
متوسط قيمة (T) والمتوسط الحسابيومربع كاي والانحراف المعياري ودرجة المعنوية	12.5	1.92	000	717.	212.	..

من خلال الجدول رقم (11) تم عرض المتوسط الحسابي للمحور الثاني ككل لدى عينة البحث حيث بلغت قيمته (1.92) كما تم عرض المتوسط الحسابي لكل سؤال من أسئلة المحور، فقد كانت كلها أكبرمن (1.00) وهوالرأي الموافق لأسئلة المحور وهذا يعبرعن درجات عالية من وجهة نظرالعينة المستجوبة وذلك وفقا ًلمقاديرالمتوسطالحسابي والانحراف المعياري كما هو موضح مسبقاً من خلال الجدول (11) الخاص بالفرضية الثانية، وهذا يدل على أن غالبية أفراد العينة يوافقون بدرجة عالية على العبارات التي تقيس محور (الفيسبوك وفايروس كورونا).

 

جدول رقم (12) يوضح المتوسطات الحسابية والانحرافات المعيارية ونتائج اختبار (ت) للمحور الرابع

العبارة	أوافق بشدة		أوافق		محايد		لا أوافق		لا أوافق بشدة
	عدد	نسبة	عدد	نسبة	عدد	نسبة	عدد	نسبة	عدد	نسبة
خصصت وزارة الصحة ميزانية كافية للتوعية بفايروس كورونا.	1	04.5%	3	13.6%	12	54.5%	4	18.2%	2	09.1%
أقنعت الرسائل الإعلامية عبر مواقع التواصل الاجتماعي الجمهور بضرورة الالتزام بالاحترازات الصحية.	6	27.3%	12	54.5%	4	18.2%	0	00%	0	00%
أثَّرت الرسائل الإعلامية عبر صفحة الوزارة بالفيسبوك إيجاباً في الحد من انتشار فايروس كورونا.	3	13.6%	15	68.2%	4	18.2%	0	00%	0	00%
الكادر الصحي مدرب على أساليب مكافحة فايروس كورونا.	1	04.5%	8	36.4%	9	40.9%	4	18.2%	0	00%
تتوفر للكوادر الصحية معينات الوقاية من العدوى بفايروس كورونا.	0	00%	5	22.7%	8	36.4%	5	22.7%	4	18.2%
المعلومات الصحية بصفحة وزارة الصحة بالفيسبوك يتم تحديثها باستمرار.	3	13.6%	5	22.7%	9	40.9	4	18.2%	1	04.5%
إجمالي العبارات	14	10.6%	48	36.4%	46	34.8%	17	12.9%	7	05.3%

يتضح من الجدول (12) ما يلي:

1. أعلى نسبة موافقة وموافقة بشدة كانت للعبارتين الثانية والثالثة بنسبة (81.8%)، بينما بلغت نسبة غير الموافقين وغير الموافقين بشدة في العبارتين (00%)، ونسبة أفراد العينة الذين لم يبدوا إجابات محددة (18.2%). وهذه النتيجة تدل على أن غالبية أفراد العينة يوافقون على أن (أقنعت الرسائل الإعلامية عبر مواقع التواصل الاجتماعي الجمهور بضرورة الالتزام بالاحترازات الصحية، أثَّرت الرسائل الإعلامية عبر صفحة الوزارة بالفيسبوك إيجاباً في الحد من انتشار فايروس كورونا) حيث بلغت نسبتهم (81.8%).
2. أقل نسبة موافقة وموافقة بشدة للعبارة الأولى بنسبة (18.2%) بينما بلغت نسبة غير الموافقين وغير الموافقين بشدة (27.3%)، أما أفراد العينة الذين لم يبدوا إجابات محددة فقد بلغت نسبتهم (54.5%). وهذه النتيجة تدل على أن غالبية أفراد العينة لم يبدوا إجابات محددة نحو (خصصت وزارة الصحة ميزانية كافية للتوعية بفايروس كورونا) حيث بلغت نسبتهم (54.5%).
3. ويتضح من خلال نتائج التوزيع التكراري لإجابات أفراد العينة أن غالبية أفراد عينة البحث يوافقون على العبارات التي تقيس المحور الثالث (وزارة الصحة والتوعية بفايروس كورونا) والبالغ عددها (6 عبارات)، وبنسبة موافقة إجمالية لجميع العبارات بلغت (47%).

2/ المتوسطات الحسابية والانحرافات المعيارية واختبار (ت) لعينة واحدة:

ولتحليل المحور الثالث تم استخدام المتوسط الحسابي والانحراف المعياري واختبار(ت) لعينة واحدة لمعرفة الفروق بين متوسط أفراد العينة ومتوسط عبارات المحور، وذلك كما يلي:

جدول (13) يوضح المتوسطات الحسابية والانحرافات المعيارية ونتائج اختبار (ت) للمحور الخامس

أسئلة المحور الثالث	قيمة (T)	المتوسط الحسابي (Mean)		الانحراف المعياري (St.d)	درجة المعنوية (Sig)	المدى (Ran)
			مربع كاي (Chi- S)
خصصت وزارة الصحة ميزانية كافية للتوعية بفايروس كورونا.	15.6	3.14	17.545d	.941	.002	4
أقنعت الرسائل الإعلامية عبر مواقع التواصل الاجتماعي الجمهور بضرورة الالتزام بالاحترازات الصحية.	13.0	1.91	04.727a	.684	.094	2
أثَّرت الرسائل الإعلامية عبر صفحة الوزارة بالفيسبوك إيجاباً في الحد من انتشار فايروس كورونا.	16.6	2.05	12.091a	.575	.002	2
الكادر الصحي مدرب على أساليب مكافحة فايروس كورونا.	15.4	2.73	07.455c	.827	.059	3
تتوفر للكوادر الصحية معينات الوقاية من العدوى بفايروس كورونا.	15.0	3.36	01.636c	1.049	.651	3
المعلومات الصحية بصفحة وزارة الصحة بالفيسبوك يتم تحديثها باستمرار.	12.2	2.77	08.000d	1.066	.092	4
متوسط قيمة (T) والمتوسط الحسابيومربع كاي والانحراف المعياري ودرجة المعنوية	14.6	2.66	000	857.	150.	..

من خلال الجدول رقم (13) تم عرض المتوسط الحسابي للمحور الرابع ككل لدى عينة البحث حيث بلغت قيمته (2.66) كما تم عرض المتوسط الحسابي لكل سؤال من أسئلةالمحور، فقد كانت كلها أكبرمن (1.00) وهوالرأي الموافق لأسئلة المحور وهذا يعبرعن درجات عالية من وجهة نظرالعينة المستجوبة وذلكوفق اًلمقاديرالمتوسط الحسابي والانحراف المعياري كما هو موضح مسبقاً من خلال الجدول (13) الخاص بالفرضية ، وهذا يدل على أن غالبية أفراد العينة يوافقون بدرجة عالية على العبارات التي تقيس محور (وزارة الصحة والتوعية بفايروس كورونا).

النتائج

بعد إجراء الدراسة تم التوصل إلى النتائج التالية:

1. أبانت الدراسة أن لمواقع التواصل الاجتماعي دور مهم في تثقيف الجمهور صحياً.
2. أكدت الدراسة أهمية مواقع التواصل الاجتماعي  إزدادت في فترة الحجر الصحي.
3. بينت الدراسة ان المعلومات الصحية عبر مواقع التواصل الاجتماعي لا تتميز بالمصداقية
4. كشفت الدراسة ان الفيسبوك ساهم في تقديم معلومات كافية للجمهور عن فايروس كورونا.
5. أثبتت الدراسة ان نشر إحصائيات عبر الفيسبوك عن أعداد المصابين بالفايروس أثَّرت سلباً على سلوك الجمهور في الالتزام بالاحترازات الصحية.
6. أقنعت الرسائل الإعلامية عبر مواقع التواصل الاجتماعي الجمهور بضرورة الالتزام بالاحترازات الصحية.
7. وضحت الدراسة ان وزارة الصحة خصصت ميزانية كافية للتوعية بفايروس كورونا.
8. أكدت الدراسة ان وزارة الصحة لم توفر للكوادر الصحية معينات الوقاية من العدوى بفايروس كورونا.
9. توصلت الدراسة إلى ان المعلومات الصحية بصفحة وزارة الصحة بالفيسبوك يتم تحديثها باستمرار.
10. كشفت الدراسة ان الفيسبوك لم يوضح للجمهور كيفية التعامل مع المصاب بفايروس كورونا.
11. أضحت الدراسة ان المعلومات الصحية المنشورة عبر مواقع التواصل الاجتماعي لا تناسب كل فئات المجتمع
12. أثبتت الدراسة ان الفيسبوك لم يقدم معلومات كافية عن اللقاحات للحد من مضاعفات الكورونا.

التوصيات:

بعد إستخلاص النتائج توصي الدراسة بالتالي:

1. ضرورة نشر إحصائيات دقيقة عبر الفيسبوك  ووسائل التواصل الأخرى عن أعداد المصابين بالفايروس لتوعي الجمهور بأهمية الإلتزام بالإحترازات الصحية اللازمة.
2. يجب ان توضح وارة الصحة عبر صفحتها في الفيسبوك كيفية تعامل الجمهور مع المصاب بفايروس كورونا لمحاصرة المرض وعدم إنتشار العدوى.
3. يجب أن تناسب المعلومات الصحية المنشورة عبر مواقع التواصل الاجتماعي كل فئات المجتمع.
4. يجب ان تقدم وزارة الصحة عبر صفحتها في الفيسبوك ومواقع التواصل الأخرى المعلومات الكافية عن اللقاحات ومخاطرها للحد من مضاعفات الكورونا.
5. على وزارة الصحة أن توفر للكوادر الصحية معينات الوقاية من العدوى بفايروس كورونا.

المصادر والمراجع:

1. الأمين، مرتضى البشيرعثمان و حمد،خالد عبدالحفيظ محمد (202) وسائل التواصل الاجتماعي وتعزيز الوعي الصحي للوقاية من فيروس كورونا، جامعة وادي النيل، العدد الحادي عشر ، مجلة الدراسات الإعلامية ،المركز الديمقراطي العربي.

2.عبود، طارق (2021) دور وسائل وشبكات التواصل الاجتماعي في جائحة كورونا– مصر – دراسات سياسية- المعهد المصري للدراسات

3. الفرم، خالد فيصل (2017) إستخدام وسائل التواصل الاجماعي في التوعية الصحية لمرض كورونا جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية- مجلة بحوث العلاقات العامة الشرق الأوسط – العدد 14
4. عاشور، وليد محمد عبدالحليم محمد (2020) تاثير وسائل الإعلام على التوعية الأسرية لمواجهة فيروس -جامعة الوادي الجديد – مجلة الدراسات الإعلامية – العدد الحادي عشر
5. مراد، عودة سليمان ومحاسنة، عمر موسى (2016) درجة استخدام الطلاب الجامعيين لشبكات التواصل الاجتماعي في العملية التعليمية – السعودية – دراسات العلوم التربوية المجلد 43 ملحق 4
6. عبدالكافي، اسماعيل عبد الفتاح (2016) شبكات التواصل الإجتماعي والتأثير على الأمن القومي والإجتماعي،القاهرة، المكتب العربي للمعارف
7. الجمال ، راسم محمد وعياد ، خيرت معوض (2005م) إدارة العلاقات العامة المدخل الإستراتيجي – القاهرة – الدار المصرية اللبنانية- ط1.
8. الغفيلي، فهد بن عبدالعزيز (2017) الإعلام الرقمي أشكاله ووظائفه وسبل تفعيله – الرياض – دار المجد للنشر والتوزيع- ط1
9. جرار، نيلي احمد (2012) الفيسبوك والشباب العربي، الكويت، دار الفلاح – ط1
10. شيخاني، سميرة، (2010) الإعلام الجديد في عصر العولمة ، دمشق، مجلة جامعة دمشق، العدد الأول.
11. راشد، عبدالحكيم بن عبدالله (2015) استخدام وسائل التواصل الاجتماعي لدى طلبة الحلقة الثانية– عمان- رسالة ماجستير غير منشورة
12. كافي، مصطفى يوسف واللحام، محمود عزت والشمايلة، ماهر عودة (2015) الإعلام الرقمي الجديد– عمان– دار الإعصار- ط1
13. السيد، نجلاء رجب احمد (2020) شبكات التواصل الاجتماعي وتنمية وعي المرأة بأزمة فيروس كورونا المستجد كمتغيير في التخطيط لإدارة الإزمة– مجلة دراسات في الخدمة الاجتماعية والعلوم العلوم الإنسانية- العدد52- المجلد الاول.
14. (العربي، فريق الأزمات (2020) أزمة كورونا. التداعيات على العالم العربي وإستراتيجية المواجهة– الأردن – مركز دراسات الشرق الأوسط- العدد 20
15. البنعيادي، محمد وشعايب ، مصطفي (2020) عالم ما بعد الجائحة قراءات في تحولات الفرد والمجتمع والأمة والعلاقات الدولية– المغرب- جمعية النبراس للثقافة والتنمية.
16. العالمية، منظمة الصحة (2020) الإعتبارات التي يجب مراعاتها بشأن العدوى بفيروس كورونا.
17. مراد،ميلود و فوزية، صادقي (2020م) مواقع التواصل الاجتماعيوالتوعية من مخاطر إنتشار فيروس كورونا في الجزائر – الجزائر – المجلة الجزائرية لبحوث الإعلام والرأي العام- المجلد3 العدد51