نوفمبر 22, 2024 6:50 م
6

د. سامرة أحمد المومني

الجمعيىة الأردنية للتربية الاجتماعية والوطنية

التربية والتعليمة-الأردن

Sm.mommani@yahoo.com

00962776436988

الملخص

أثرت الظروف الوبائية التي مر بها العالم وخاصة- جائحة كورونا- على جميع النظم الحياتية والسياسية والاقتصادية والاجتماعية والصحية والتعليمية، وتأثرت معظم الجامعات والمعاهد والمدارس في العالم، فقد تعطل فيها التعليم الوجاهي وأستبدل بالتعليم عن بعد بسبب جائحة كورونا، وكان الأردن من بين هذه الدول التي واجهت هذا التحدي بعناصرها، العملية التعليمية وهي: عضو هيئة التدريس، والطالب، وأولياء الأمور.

هدفت هذه الدراسة للتعرف على تصورات أعضاء هيئة التدريس في الجامعات الحكومية الأردنية نحو التعليم عن بعد، وللتتعرف على محاسن ومساوئ التعلم عن بعد في العملية التعليمية عند أعضاء هيئة التدريس في الجامعات الأردنية في ظل جائحة كورونا، والكشف عن مدى تقبل المجتمع للنمط التعليمي الجديد( التعلم عن بعد، وللتعرف على إمكانية اعتماد التعليم عن بعد في الحالات الطارئة والظروف الجوية الصعبة. ولتحقيق أهداف الدراسة استخدمت الباحثة المنهج النوعي (دراسة حالة) من خلال إعداد أداة المقابلة التي تتكون من ثلاثة أسئلة رئيسة وهي: ما محاسن التعليم عن بعد ومساوئه؟ هل الزمن كفيل بإحداث تغيير في تقبل المجتمع للنمط التعليمي الجديد(التعليم عن بعد)؟ هل سيكون التعليم عن بعد بديلا للتعليم الوجاهي في الحالات الطارئة والظروف الجوية الصعبة؟

هذا وقد وبلغت عينة الدراسة من (16) عضو هيئة تدريس من الجامعات الحكومية الأردنية، وهي جامعة الحسين بن طلال، وجامعة العلوم والتكنولوجيا، وجامعة اليرموك، والجامعة الأردنية. . وقد أظهرت نتائج الدراسة أن: من محاسن التعليم عن بعد أنه يساعد الطلبة على التعلم الذاتي، والإعتماد على النفس، والإحساس بروح المسؤولية، ويوفر الجهد الضائع لعضو هيئة التدريس والطالب، ويخفف من المصروف اليومي لكليهما، ومن مساوئه انعدام  وجود بيئة دراسية تفاعلية، وإمكانية حدوث الغش أكبر مما يقع داخل القاعات الجامعية، بالإضافة إلى مشاكل ضعف شبكة الإنترنت وانقطاعها أثناء المحاضرة الالكترونية، وأظهرت النتائج أيضا أن  المجتمع بدأ يتقبل هذا النمط التعليمي(التعليم عن بعد)، وأن هذ النمط التعليمي من الممكن أن يصبح بديلا عن التعلم الوجاهي في الحالات الطارئة والأحوال الجوية الصعبة في المستقبل. وفي ضوء النتائج أوصت الباحثة مجموعة من التوصيات.

الكلمات المفتاحية:  التعليم عن بعد، أعضاء هيئة التدريس، الجامعات الحكومية.

Perceptions of Faculty members in Jordanian public universities towards Distance Education

Dr.. Samera Ahmed Al-Moumani

Jordanian Association for Social and National Education

Education-Jordan

Abstract:

The epidemiological conditions that the world went through, especially – the coronavirus pandemic – affected all life, political, economic, social, health and educational systems, and most universities, institutes and schools in the world were affected, as face-to-face education was disrupted and replaced by distance education due to the Corona pandemic, and Jordan was among these countries that I faced this challenge with its elements, the educational process, namely: the faculty member, the student, and the parents.

The importance of this study stems from the importance of education, and the continuity of the educational process despite all the difficult circumstances that any society is going through, and given the epidemiological conditions that the entire world has gone through, all countries in which the Corona epidemic has spread should reconsider the educational policies and patterns used in education, Whether in schools or universities, and due to the need to adapt to the epidemiological situation, it was necessary to move from face-to-face education in student education to e-learning or distance education to ensure the continuation of the educational process on the one hand, and to ensure the safety and health of all individuals participating in the educational process, including students, teachers and parents.

This study aimed to identify the perceptions of faculty members in Jordanian public universities towards distance education, to identify the advantages and disadvantages of distance learning in the educational process among faculty members in Jordanian universities in light of the coronavirus pandemic, and to reveal the extent to which society accepts the new educational style (learning remotely, and to learn about the possibility of adopting distance education in emergencies and difficult weather conditions. To achieve the objectives of the study, the researcher used the qualitative approach (case study) by preparing an interview tool that consists of three main questions: What are the advantages and disadvantages of distance education? Can bring about a change in society’s acceptance of the new educational style (distance education) Will distance education be an alternative to face-to-face education in emergencies and difficult weather conditions?

   The study sample consisted of (16) faculty members from Jordanian public universities, namely Al-Hussein Bin Talal University, the University of Science and Technology, and Yarmouk University.

Keywords: distance education, faculty members, public universities

الإطار النظري

تطور التعليم عن بعد عبر التاريخ

لم يبدأ التعليم عن بعد في العصر الحديث، بل يمتد لأكثر من مئتي عام، وكانت البداية عام 1729 على يدCalep Philips) ) حيث كان يقدم دروسا أسبوعية في صحيفة (بوسطن جازيت)، ثم استخدمت جامعة بنسلفانيا قي تقديم عدد من المقررات عبر جهاز الراديو عام 1922، ثم قامت جامعة ستانفورد بتقديم مقررات لطلبة الهندسة عبر التلفاز  1968وفي عام 1982 دخل الكمبيوتر المجال التعليمي، وفي عام 1999 بدأ ظهور أنظمة إدارة التعلم(LMS) لكنها كانت مغلقة لا تخدم جميع المتعلمين، وفي عام 2002 أطلق معهد ماساتشوستش للتقنية (2000)   مقرر مجاني يستفيد منه 65)) مليون في العديد من الدول، ثم أكاديمية خان عام 2008 يخدم 71)) مليون مستخدم. (مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، 2020)

 مفهوم التعليم عن بعد

تعددت التعريفات حول مفهوم التعلم عن بعد ومنها:

عرف هولمبرغ  (Holmberg, 1995)  التعليم عن بعد مصطلح:” يشمل كافة أساليب الدراسة وكل المراحل التعليمية التي لا تمتع بالإشراف المباشروالمستمر من قبل معلمين، يحضرون مع طلابهم داخل قاعات الدراسة التقليدية، ولكن تخضع عملية التعليم لتخطيط وتنظيم وتوجيه من قبل مؤسسة تعليمية  وأعضاء هيئة التدريس”.

والتعليم عن بعد هو” نظام تعليمي يقوم على فكرة إيصال المادة التعليمية إلى الطالب عبر وسائط اتصالات تقنية، بحيث يكون المتعلم بعيدا ومنفصلا عن المشرف”(المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم،2005).

وعرفه غرينبرغ Greenberg,1998,p.36)) بأنه” خبرة تدريسبة تعليمية مخططة تستخدم مجموعة واسعة من التقنيات للوصول إلى المتعلمين في مناطق بعيدة، مع تصميم الخبرة بحيث تشجع تفاعل المتعلمين”.

وعرفه كل من  زابو وشوارتز Szabo&Schwartz,2004)) على أنه “عملية تعليمية تعلمية تستخدم فيه الأجهزة الإلكترونية لتقديم التعليم للمتعلميمن المنفصلين جغرافيا”.

 

أهمية التعليم عن بعد

للتعلم عن بعد أهمية كبيرة في الوقت الحالي تنبثق من أهمية التعليم بشكل عام، ويزداد الطلب على التعلم عن بعد  نظرا لتزايد أعداد السكان وازدياد أعداد الطلبة  المنتسبين للجامعات والمعاهد، وتغير الأوضاع الاقتصادية والسياسية والصحية في مختلف أقطار العالم، ، ولما يمنحه من فرصة أكبر للطلبة للإلتحاق بالدراسة الجامعية بما يلائم حاجاتهم وظروفهم وأوقاتهم وأماكن سكنهم، وتعدد مصادر التعليم وطرق واستراتيجيات التدريس المستخدمة في التعليم عن بعد وعدم الإكتفاء بالكتاب أو المنهاج الجامعي والتدريس المباشر أو التلقين، ونشر( مركز الملك سلمان للإغاثة، 2020) أن أهمية التعلم عن بعد كما أجمع الباحثون والمتخصصون في الحقل التربوي تتمثل في:

  • فرص التعلم: إتاحة الفرصة التعليمية لكل المتعلمين.
  • أصبح التعليم عن بعد تحديا في ظل التقدم السريع والانفجار المعرفي والتقني المتلاحق.
  • المرونة: إذ يتيح التعلم وفق الظروف التعليمية الملائمة والمناسبة لحاجات وظروف وأوقات المتعلمين، وتحقيق استمرارية التعلم.
  • الفاعلية: أثبتت البحوث التي أجريت على هذا النظام أنه يوازي أو يفوق نظام التعليم التقليدي، وخصوصا عند استخدام تقنيات التعلم عن بعد والوسائط المتعددة بكفاءة، وانعكاس هذه الإيجابية على المحتوى التعليمي.
  • الإبتكار: تقديم المناهج والمواد الدراسية للمتعلمين بطرق مبتكرة وتفاعلية.
  • استقلالية المتعلم: تنظيم موضوعات المنهج وأساليب التقويم حسب قدرات المتعلمين.
  • المقدرة: يتميز هذا التعليم بأنه لا يكلف مبالغ مالية كبيرة .
  • تعزيز المهارات الحياتية والتركيز على مهارات القرن الحادي والعشرين.

أهداف التعليم عن بعد

للتعليم عن بعد مجموعة من الأهداف،  منها التغلب على عاملي المكان والزمان ،وخفض  الكلفة المادية المرتفعة  نتيجة الالتحاق بالمقاعد الدراسية بالجامعات والمعاهد، و استمرار عملية التعليم في الظروف الوبائية والمناخية التي قد تحد أو تعرقل سير العملية التعليمية كما حصل عام2020  عندما انتشر وباء كورونا، وتطوير  المهارات الحاسوبية ومهارات الإتصال والتواصل والمهارات الوظيفية وغيرها الكثير ، وجاء عند (زيتون،2005) أن من أهداف التعليم عن بعد ما يأتي:

  • رفع المستويات الثقافية والعلمية والفكرية في المجتمع للمحرومين منه.
  • التغلب على مشكلة نقص الموظفين والمؤهلين في العملية التعليمية.
  • تحفيز الطلبة على الدراسة وتشجعيهم عليها بتخطي العوائق الجغرافية.
  • وضع مصادر تعليمية بين يدي المتعلم، مما يؤدي إلى تضييق فجوة الفروق بين المتعلمين.
  • استخدام الوسائل التكنولوجية الحديثة في تقييم الطالب لوجود أدوات تقوم بتقييم الطالب بناء على الاختبارات التي قام باجتيازها.

فوائد التعلم عن بعد

للتعلم عن بعد فوائد متعددة تعود بالنفع على  الطالب والمعلم وأولياء الأمور وقد ذكر الرسول،2020  فوائد كثيرة للتعلم عن بعد منها :

  • تنمية حس المسؤولية و شعور المساواة عند الطلبة .
  • سهولة الوصول والتواصل مع عضو هيئة التدريس أو المعلم في أوقات العمل الرسمية وخارج أوقات العمل.
  • إمكانية أكبر في تقديم محتوى ومضمون متنوع بإستخدام طرق واسترتيجيات مختلفة..
  • يقدم للمعلمين أدوات متنوعة ومختلفة لتقييم الطلبة، وتحليل العلامات نتائج الاختبارات ،كما يسهل التواصل مع أولياء الأمور أو الهيئة الإدارية فيما يخص ملفات وسجلات الطلبة.

مبررات اللجوء  إلى لتعليم عن بعد

يتم اللجوء إلى التعليم عن بعد والتعليم الإلكتروني في كثير من الحالات والأسباب،  في حالات الأوبئة المعدية، كما حصل عام 2020 عندما انتشر مرض كوفيد-19في كافة أنحاء العالم، وفي حالات الجفاف وارتفاع درجات الحرارة والأمطار، وقد يتم اللجوء إليه في ارتفاع أعداد الطلبة الملتحقين بالجامعات والمعاهد من مناطق عدة، وقد تكون المبررات اللجوء للتعلم عن بعد كما بينها أولوغبينغا وزملاؤه (  Olugbenga et al,200 ) مثل:

  • ازدياد حاجة اقتصاديات الدول؛ لرفع الجدوى الاقتصادية للتعليم العالي عبر خفض تكلفة نفقاته، والحصول على مخرجات بذات المستوى والنوعية في التعليم التقليدي.
  • الحاجة لإعادة تأهيل الكوادر البشرية لتسيير التنمية الاقتصادية في تلك البلدان، من خلال توفير فرص تعليم عال تستوعبهم كمتعلمين منتظمين رغم بعدهم عن المؤسسات التعليمية، وصعوبة انتقال الممتعلمين إليها أو تركهم لأعما لهم.
  • الحاجة إلى إدماج كافة أفراد المجتمع في عملية التنمية المستدامة عبر تقديم خدمات تعليمية للمجتمع، بإعطاء الكبار والنساء والمتسربين سابقا فرصة مواصلة تعليمهم الجامعي.
  • تزايد أعداد السكان، وبالتالي زيادة أعداد الطلبة الملتحقين بالجامعات مما يتطلب توفير تعليم ذي جودة عالية، وقليل التكلفة دون الحاجة لإلحاق جميع  الطلبة بمقاعد الدراسة (الصريع، 2007).

مساوئ التعلم عن بعد

كما للتعلم عن بعد العديد من الفوائد والإيجابيات، فإن له أيضا العديد من المساوىء والسلبيات، مثل عدم وجود بيئة تفاعلية ومحدودية التواصل أثناء الحصة الإلكترونية، والتركيز على المادة النظرية وصعوبة التطبيق أحيانا ، بالإضافة إلى ميل الطالب للعزلة الاجتماعية فترة التعليم عن بعد،و افتقار بعض الطلبة للمهارات الحاسوبية ومهارات البحث عن المعرفة عبر الإنترنت . ومساوىء وسلبيات عديدة منها:

  • تقليل فرص التفاعل الاجتماعي بين المعلم والمتعلم ، و قد يقلل أيضا من التفاعل العلمي حيث يمنعه أو يقلل زيارت المتعلم للمكتبات العلمية ،  وقد يعطي التعلم عن بعد للمتعلم فرصة أكبر للغش والسرقات الأدبية وانتهاك حقوق الملكية الفكرية (عامر والموسوي،2010 )
  • إبتعاد صانعي القرارات والتربويين عن تبني مثل هذ النوع من التعليم لأسباب كثيرة، قد تكون معرفية وفنية وتقنية وإدارية.
  • يرافق التعليم عن بعد تغير في صفات وخصائص المعلم، والطالب، والقاعة الصفية، والموادالدراسية،
  • ونظم التعليم واسترتيجيات التدريس Fallow,2007)).

المشكلات التي تواجه برامج التعلم عن بعد

هناك العديد من المشكلات التي تواجه تطبيق برامج التعليم عن بعد منها ما يتعلق بأعضاء الهيئة التدريسية، ومنها ما يتعلق  بالطلبة، ومنها مايتعلق بالجامعات والمعاهد، وفيما يلي توضيحا لأهم المشكلات التي تواجه برامج التعلم عن بعد :

 

 

  • المشكلات المتعلقة بأعضاء الهيئة التدريسية

قام Blanch المشار إليه في المغربي((2009 بتحليل معوقات تبني لأعضاء هيئة التدريس التعلم عن بعد، وقد توصل للنتائج الآتية:

1- قلة الوعي لدى الجامعات بالفوائد العامة لبرامج التعلم عن بعد.

2-عدم وجدود حوافز تشجع أعضاء هيئة التدريس على المشاركة الفاعلة في برامج التعلم عن بعد.

3-عدم وجود مساحة زمنية لتجربة هذا النوع من التعليم، حيث لا يوجد إلزام لأعضاء الهيئة التدريسية لتغير أسلوبهم وتطبيق هذا النوع من التعليم.

4-إحساس أعضاء هيئة التدريس بأن هذا النوع من التعليم لم يتكامل بعد في خطط وبرامج الجامعات

5-يقوم المعلمون بوجه عام بتدريس مناهج التعلم عن بعد وفقا لاستعدادهم وليس وفقا لخبراتهم.

6-معظم المستشارين الأكاديميين ورؤساء الأقسام لا يهتمون بتحفيز الطلبة على استخدام وسائل غيرمطبوعة(Medui&Sytyanarayana,2015)

  • المشكلات المتعلقة بالطلبة

هناك العديد من المشكلات والصعوبات التي تواجه طلبة الجامعات والمعاهد والكليات أثناء عملية التعلم عن بعد ومنها:

  • صعوبات ومشكلات فنية وتقنية

2-قلة توفر التغذية الراجعة من قبل أعضاء هيئة التدريس والمحاضرين..

3-عدم وضوح الأرشادات والتوجيهات في الواجبات والمشاريع الجامعية.

4-الصعوبات التي يتعرض لها الطلبة عند الإجراءات الإدارية:، مثل عملية التسجيل ، ودفع الرسوم، أو الحصول على العلامات.

5-نقص الإرشاد للمتعلمين وافتقارهم للدافعية من أجل التعلم All Maliki,2010))

6-افتقار هذه البرامج لأسلوب التفاعل والاتصال المباشر بين المعلم والطالب (علي،2012).

 

 

المشكلات المتعلقة بالجامعات

تعاني الجامعات  والمعاهد والكليات وحتى المدارس من مشكلات عديدة  أثناء تطبيق برامج التعلم عن بعد  والتعلم الإلكتروني، منها ما يتعلق بالمناهج وطرق التدريس، ومنها مايتعلق بالكنولوجيا والتقنية المسخدمة أثناء التدريس والإتصال والتواصل مع الطلبة، ومنها ما يتعلق بالمحاضرين والمعلمين، ومنها مايتعلق بالإمتحانات وعمليات تقييم الطلبة. وبين (الكسجي،2011)  أبرز هذه المشكلات ومنها:_

  • تطبيق برامج التعلم عن بعد في غياب تقييم الحاجات.
  • رداءة تصميم المناهج.
  • التكنولوجيا الضعيفة وعدم القدرة على استخدامها بالشكل الصحيح.
  • ندرة الكفاءات في مجالات إعداد المواد التعليمية بأسلوب التعليم عن بعد.
  • ينظر للتعلم عن بعد  بعين الشك والريبة من كثير من وزارات التعليم العالي وهيئات الإعتراف بالجامعات والوزارات الأخرى، هذا بدوره يقف حائلا في سبيل تصميم  وتطوير تلك البرامج.

الدراسات السابقة

أجريت العديد من الدراسات المحلية والعربية والأجنبية حول موضوع التعليم عن بعد على مستوى المدارس والكليات والجامعات، إلا أن الدراسات حول موضوع التعليم عن بعد ولا سيما في ظل جائحة كورونا جاءت قليلة.

الدراسات المحلية والعربية

أجرى مقدادي(2020) دراسة هدفت للكشف عن تصورات طلبة المرحلة الثانوية في المدارس الحكومية في الأردن في ظل أزمة كورونا ومستجداتها، وللتعرف على دلالة الفروق في تصورات طلبة المرحلة الثانوية عن استخدام التعليم عن بعد في الأردن وفقا لمتغير الجنس، تم تطبيق الدراسة في الفصل الثاني2020، وقد استخدم المنهج الوصفي المسحي ـ تكون مجتمع الدراسة من طلبة المرحلة الثانوية في المدارس الحكومية في لواء قصبة اربد، وتكونت عينة  الدراسة من (167) طالبا وطالبة، وتوصلت الدراسة إلى النتائج الآتية : هناك أثرا إيجابيا لاستخدام التعليم عن بعد في ضوء أزمة كورونا في مدارس تربية إربد، وبدرجة كبيرة جدا، وعدم وجود فروق في تقديرات العينة على متوسطات الأداة ككل وفقا لمتغير الجنس(ذكور، إناث).

أجرت المحمادي (2018) دراسة هدفت للتعرف على درجة استفادة الطالب  بجامعة الملك عبد العزيز  بمدينة جدة ، من استخدام نظام التعليم الإلكتروني(EMES) والتحديات التي تواجه الطلبة فيه، اتبع الباحث  في دراسته المنهج الوصفي، وتكونت عينة الدراسة من (570) طالبا، ومن (115) عضوا من أعضاء هيئة التدريس، وتوصل الباحث إلى النتائج الآتية : بلغ المتوسط العام لدرجة استفادة الطالب من نظام التعليم الإلكتروني (EMES) بدرجة متوسطة(3.86)، بلغ متوسط العام لدرجة التحديات  التي يواجهها الطالب من استخدام النظام التعليم الإلكتروني((1.6 بدرجة معوق محتمل.

أجرى الحسن (2014) دراسة هدفت للتعرف على مدى إسهام تكنولوجيا التعليم بمفهومها الشامل المعاصر في برامج التعلم عن بعد، نفذ دراسته في الجامعات السودانية بنمطيها الأحادي المختلط حيث استخدم الباحث المنهج الوصفي التحليلي،  وصمم  استبانة ووزعها على (152) مفحوصا، وأظهرت دراسته النتائج ما يأتي: إن برامج التعلم عن بعد في الجامعات السودانية التي تأخذ النظام المختلط حيال توظيف تكنولوجيا التعليم عن بعد، تمتاز بالضعف من حيث توصيل المعلومة للمتعلم في مكان وجوده، وتفاعله معها، وأظهرت أيضا أن  المواد الورقية هي السائدة ، فالتقنيات التعليمية المستخدمة في عملية التعلم عن بعد والتعلم الإلكتروني لم تدمج بعد في التدريس، ولم تصبح جزءا من منظومة المحتوى.

 

أجرت عقل (2014) دراسة هدفت للتعرف على اتجاهات أعضاء هيئة التدريس في الجامعات الأردنية الحكومية، نحو التعلم عن بعد وعلاقتها ببعض المتغيرات، واستخدم الباحث في دراسته المنهج الوصفي المسحي،  بلغ مجتمع الهيئة1315)) عضو هيئة تدريس في الجامعات الأردنية، وبلغت عينة الدراسة  298)) عضوا،  تم اختيارهم عن طريق العينة العشوائية ، واستخدمت الباحثة الاستبانة وقسمتها إلى أربعة أجزاء اشتملت على 55) ) فقرة، وتوصلت الدراسة إلى أن : إتجاهات أعضاء هيئة التدريس  في الجامعات الأردنية الحكومية نحو التعلم عن بعد، كانت إيجابية متوسطة، وعدم وجود فروق ذات دلالة احصائية عند مستوى الدلالة (a= 0.05 ) تعزى لمتغير الرتبة الأكاديمية ، وتبين أيضا وجود معيقات تحد من إمكانية تطبيق التعلم عن بعد الحكومية بدرجة متوسطة  حسب رأي أعضاء هيئة التدريس، وكان من أهم المعيقات أنه يتم تفضيل أصحاب العمل لخريجي التعلم التقليدي عن التعلم بعد، وعدم وعي أفراد المجتمع  بهذا النظام وأنه يناسب بعض التخصصات، وأنه يوجد غموض في فلسفة التعلم عن بعد وأهدافه لدى موظفي ومدرسي الجامعات التقليدية، وأنه يفتقر للخبراء والمتخصصين في عملية وإنتاج مواد التعلم عن بعد.

أجرت حسين(2011) دراسة هدفت إلى الكشف عن تصورات أعضاء هيئة التدريس في جامعة اليرموك، لإمكانية تطبيق نظام التعلم عن بعد، والمعيقات التي تعترض سبل تطبيق هذا النظام في الجامعة. ولتحقيق هدف الدراسة  تم تصميم استبانة مكونة من (79) فقرة، توزعت على ستة مجالات وهي: ( التصورات، والإمكانات، ووفرة المواد والأجهزة، والبنية التحتية، الجانب النفسي، والجانب الإجتماعي)، وتكونت عينة الدراسة من 320)) عضو هيئة تدريس، و(29) إدرايا  من الإداريين في جامعة اليرموك، وتوصلت الدراسة إلى أن النتيجة الآتية: توجد إمكانية لتطبيق نظام التعليم عن بعد في جامعة اليرموك وبدرجة كبيرة عند مجالات الدراسة والأداة ككل، ماعدا المجال الثالث ووفرة المواد والأجهزة جاء بدرجة متوسطة.

الدراسات الأجنبية

أجرت Yilmaz,2017)) دراسة هدفت للتعرف على وجهة نظر المحاضرين بشأن  عملية تقييم النجاح الأكاديمي وأداء الطلبة في برامج التعلم عن بعد في الجامعات الحكومية التركية، واستخدم الباحث في دراسته البحثين( النوعي والكمي) حيث قامت الباحثة بإعداد استبانة لجمع المعلومات في البحث الكمي، وإعدادة أداة المقابلة وإجراء مقابلات معمقة بجمع البيانات في البحث النوعي ، وبلغت عينة الدراسة (46) محاضرا يعملون في التعلم عن بعد عبر الإنترنت في جامعات حكومية. وبينت النتائج ما يأتي: إن المحاضرين لا يثقون بالإمتحانات التي تجري عن بعد، وأن الإمتحانات التقليدية غير كافية في تقييم نجاح وأداء الطلبة، وأوصت البحثة باستخدام تقنيات التقييم البديلة في التعلم عن بعد.

قام كل من  Selim&Yildiz,2015)) بدراسة هدفت لتحليل انتقال التجارب التعليمية من التعلم النظامي إلى التعلم عن بعد في تركيا، واستخدما المنهج النوعي في دراستهما، وتكونت عينة الدراسة من (12) من الذين حضروا الدورات الرسمية ودورات التعليم عن بعد، وقد عقد الباحثان مقابلات معهم، وأظهرت نتائج تلك المقابلات: أن المواد التعليمية المستخدمة في التعليم الرسمي والتعليم عن بعد هي نفسها، وأشار أعضاء هيئة التدريس أن البنية التحتية والإمكانات التقنية ليست كافية لإستخدام مواد تعليمية مختلفة،وأظهرت نتائج الدراسة أيضا أن أعضاء هيئة التدريس يستخدمون التكنولوجيا دون تغيير وجهة نظرهم التربوية،  وهذا السبب الذي يحول دون استخدام مواد تعليمية مختلفة.

وأجرى كل من (Satyanarayana&Meduri,2015) دراسة هدفت للتعرف على تكنولوجيا المعلومات والإتصالات المستخدمة في التعلم المفتوح والتعلم عن بعد، وتقييم أثر التكنولوجيا على التعلم عن بعد في جامعة (براو)  في الهند،  حيث استخدم الباحثان المنهج الوصفي المسحي في دراستهما، وتكونت عينة الدراسة من (148) من الطلبة الخريجين، و33)) عضوا من أعضاء هيئة التدريس، و115)) مستشارا أكاديميا. وبينت النتائج ما يأتي: ضعف استخدام تكنولوجيا المعلومات من قبل الطلبة، و أن هناك نقصا في  المعدات في الجامعة،  وأن  الدورات التدريبية  المقدمة للأكاديميين والمتعلمين والموظفين قليلة.

التعقيب على الدراسات السابقة

  • استخدمت بعض الدراسات السابقة موضوع التعليم عن بعد في الجامعات مثل دراسة: الحسن(2014)؛ عقل (2014)؛ حسين ((2011.
  • استخدمت بعض الدراسات موضوع التعليم عن بعد في المدارس مثل دراسة: مقدادي(2020).
  • استخدمت بعض الدراسات المنهج الوصفي مثل دراسة مقدادي(2020)؛ المحمادي(2018)؛ الحسن(2014)؛ عقل (2014)؛ حسين ((2011؛ Satyanarayana&Meduri,2015
  • استخدمت بعض الدراسات المنهج النوعي مثل دراسة Selim&Yildiz,2015))، Yilmaz,2017))
  • استخدمت بعض الدراسات المنهج المزدوج( الكمي، والنوعي) مثل دراسة Yilmaz,2017))

أوجه التشابه

  • تشابهت الدراسة الحالية مع دراسة مقدادي(2020) حيث أنها تناولت موضوع التعلم عن بعد في ظل جائحة كورونا.
  • تشابهت الدراسة الحالية مع دراسة كل من Selim&Yildiz,2015))، Yilmaz,2017)) في منهج الدراسة وهو : المنهج النوعي(المقابلة)
  • تشابهت نتائج الدراسة الحالية مع بعض النتائج مثل: Yilmaz(2017) في أن الإمتحانات التقليدية غير كافية في تقييم وإنجاح الطلبة.

أوجه الاختلاف مع الدراسات السابقة

  • تختلف هذه الدراسة عن الدراسات السابقة أنها تناولت موضوع التعلم عن بعد في الجامعات الأردنية الحكومية في ظل جائحة كورونا.
  • تختلف هذه الدراسة عن الدراسات السابقة في بعض النتائج التي توصلت إليها.

منهج الدراسة

استخدمت الباحثة المنهج النوعي (دراسة الحالة)، عن طريق إجراء مقابلات معمقة مع أعضاء هيئة التدريس في الجامعات الأردنية الحكومية للفصل الدراسي الأول من العام .2021/2020

مجتمع الدراسة

تكون مجتمع الدراسة من جميع أعضاء هيئة التدريس في الجامعات الحكومية في الأردن للعام الدراسي 2021/2020.

عينة الدراسة

تكونت عينة الدراسة من (16) عضو هيئة تدريس في  الجامعات الحكومية الأردنية(الحسين بن طلال، العلوم والتكنولوجيا ، واليرموك، والجامعة الأردنية)  للعام الدراسي 2021/2020.

أداة الدراسة (المقابلة)

قامت الباحثة بإعداد أسئلة المقابلة وحرصت أن تكون الأسئلة متكاملة وشاملة لموضوع الدراسة، وبلغ عددها ثلاثة أسئلة رئيسة.

صدق الأداة وموضوعتها

للتأكد من صدق آداة المقابلة، تم عرضها على مجموعة من المختصيين في عدد من الجامعات الأردنية؛ واتفق المحكمون على مناسبة الأسئلة لموضوع الدراسة.

ثبات الأداة:

للتأكد من ثبات الأداة استخدمت الباحثة استراتيجيتين من استراتيجيات ثبات منهج البحث النوعي:

مستخلص المعلومات: وهو باحثة محايدة قامت بتحليل المقابلات، واستخراج أهم الأفكار الواردة فيها، وتم عقد مقارنة بين النتائج التي توصلت إليها الباحثة من خلال استخدام معادلة (هولستي) للثبات بلغت نسبة الإتفاق80%.

السجل الميداني: وهو سجل زمني يوضح تاريخ المقابلات مع المشاركين في الدراسة(أعضاء هيئة التدريس) ، حيث تم عقد المقابلات بطرق مختلفة منها: مقابلات افتراضية  ومنها عبر البريد الإلكتروني، ومنها طريق الهاتف الخلوي والتسجيل الصوتي. والملحق (أ) يوضح تاريخ عقد المقابلات.

 

نتائج الدراسة

السؤال الأول: ما محاسن التعليم عن بعد ومساوئه؟

أجاب عنه معظم المشاركون في الدراسة وكانت محاسن التعليم من وجهة نظرهم كما يلي:

  • يساعد التعلم عن بعد الطالب على التعلم الذاتي والإعتماد على النفس والإحساس بروح المسؤولية.
  • التخفيف من المصروف اليومي للطالب وعضو هيئة التدريس
  • توفير الجهد الضائع للطالب وعضو هيئة التدريس.
  • يفيد التعلم عن بعد في استقطاب الأعداد الكبيرة من الطلبة
  • – يساعد التعلم عن بعد كل من الطالب والمدرس على تطوير مهاراته وقدراته العلمية والبحثية والتكنولوجية.
  • – يوفر التعلم عن بعد استمرار للعمية التعليمية في الحالات الطارئة، والظروف الجوية الصعبة.

مساوئ التعلم عن بعد

  • انعدام وجود بيئة دراسية تفاعلية.
  • إمكانية الغش في الامتحانات الالكترونية أكبر بكثير من الغش داخل القاعات الدراسية.
  • التزام الطلبة في التعلم الالكتروني أو التعلم عن بعد أقل منه في التعليم الوجاهي.
  • عدم مراعاة خصوصية الأوقات والأحوال لدى عضو هيئة التدريس.
  • التركيز على الإمتحانات فقط لتقييم الطلبة.

نتائج السؤال الثاني:هل الزمن كفيل بإحداث تغيير في تقبل المجتمع للنمط التعليمي الجديد(التعلم عن بعد)؟

أجاب أغلب المشاركين في الدراسة:

  • إن الزمن كفيل بإحداث تغيير في تقبل المجتمع للنمط التعليمي ( التعلم عن بعد).

نتائج السؤال الثالث : هل سيكون التعليم عن بعد بديلا للتعيلم الوجاهي في الحالات الطارئة والظروف الجوية الصعبة؟

أجاب أغلب المشاركين في الدراسة على

  • نعم، من الممكن أن يكون التعليم عن بعد بديلا عن التعليم الوجاهي في الحالات الطارئة والظروف الجوية الصعبة في المسقبل.

التوصيات

  • إعادة النظر في آلية جديدة لتقييم الطلبة في التعليم عن بعد، كإعتماد الأبحاث والمشاريع العلمية بديلا عن الإمتحانات.
  • اعتماد التعليم عن بعد في الحالات الطارئة كانتشار الأوبئة المعدية، أو الظروف الجوية كالإرتفاع أو الإنخفاض الكبيرفي درجات الحرارة، والثلوج والأمطار، وحالات الجفاف والغبار.
  • التوجه إلى جعل المساقات الإجبارية العامة ذات الأعداد الكبيرة من الطلبة إلى مساقات إلكترونية وتدريسها عن بعد.
  • توفير الإنترنت المجاني للطلبة والمدرسين.
  • التطوير المستمر للبنى التحتية الخاصة بالتكنولوجيا باستمرار.
  • إجراء المزيد من البحوث والدراسات حول هذا النوع من التعليم( التعليم عن بعد) وكيفية الاستفادة منه على نطاق أكبر في السنوات القادمة.

 

المراجع باللغة العربية

  • الحجايا، محمد نائل(2010). واقع التعليم الالكتروني في الجامعات الأردنية.ورقة علمية مقدمة للمؤتمرالدولي الثالث حول التعلم الالكتروني بعنوان” دور التعلم الالكترون يفي تعزيز مجتمعات المعرفة” في الفترة 4 /8-6،مركز زين للتعلم الإلكتروني، البحرين.
  • الحسن، عصام إدريس كمتور.(2014). مدى إسهام تكنولوجيا التعليم في برامج التعلم عن بعد المتبعة بالجامعات السودانية. مجلة دراسات تربوية،((3، 158-118.
  • حسين، ثناء .(2011). تصورات أعضاء الهيئة التدريسية والإداريين في جامعة اليرموك نحو إمكانية تطبيق نظام التعلم عن بعد والمعوقات التي تواجه ذلك. رسالة ماجستير غير منشورة ، جامعة اليرموك، اربد، الأردن.
  • الرسول، أشرف شوقي. ((2020. أبناؤنا والتعلم عن بعد. استرجع في الثامن والعشرين من كانون أول من المصدر الالكتروني https://www.new-educ.com/%D8%A3%D8%A8%D9%86%D8%A7%D8%A4%D9%86%D8%A7-%D9%88-%D8%A7%D9%84%D8%AA%D8%B9%D9%84%D9%8A%D9%85-%D8%B9%D9%86-%D8%A8%D8%B9%D8%AF
  • حسن، حسين زيتون.((2005 .رؤية جديدة في التعلم_التعلم الإلكتروني-المفهوم0 القضايا- التطبيق- التقويم،الرياض: الدار الصوتية للتربية.
  • طالب الصريع، التعليم المفتوح والتعلم عن بعد والتشريعات العربية،الإصدار السابع، إصدارات الشبكة العربية للتعليم المفتوح، 2007.
  • عامر، طلال والموسري،علي شرف.(2010). معايير الأنماط الأخلاقية لاستخدام الحاسوب والانترنت من قبل أعضاء هيئة التدريس في مؤسسات التعليم العالي العربية. مجلة كلية التربية، جامعة بنها، مصر،21 (84)، 226-179.
  • علي، عواطف.((2012. استخدام تكنولوجيا المعلومات في التعليم عن بعد. جامعة الخرطوم،1، 54-1.
  • الكسجي، فلسطين.(2011). الجودة في التعلم عن بعد.عمان، دار أسامة للنشر والتوزيع.
  • عقل، كوثر رزق يوس.(2014). اتجاهات أعضاء هيئة التدريس في الجامعات الأردنية الحكومية نحو التعلم عن بعد وعلاقته ببعض المتغيرات، رسالة ماجستير ، كلية الدراسات العليا،الجامعة الأردنية، الأردن.
  • عوض، منير.((2015. ” الإتجاه نحو تكنولوجيا التعليم عن بعد وعلاقته ببعض المتغيرات لدى طلبة الدراسات العليا في الجامعات الفلسطينية، مجلة جامعة الأقصى، 19، 256-219.
  • المحمادي، غدير.(2018). تقويم واقع استخدام نظام التعليم الإلكتروني(EMES) في برنامج التعليم عن بعد بجامعة الملك عبدالله بن عبد العزيزمن وجهة نظر الطلاب . مجلة كلية التربية الأساسية للعلوم التربوية والإنسانية، جامعة بابل ،((39.
  • مقدادي، محمد أحمد .(2020). تصورات طلبة المرحلة الثانويةو في المدارس 0الحكومية في الأردن لإستخدام التعليم عن بعد في ظل أزمة كورونا ومستجداتها”. المجلة العربية للنشر العلمي. ( (1، ص 114-96.
  • مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية. 2020)). التعلم عن بعد، مفهومه، أدواته واستراتيجياته. دليل لصانعي السياسات في التعليم الأكاديمي والمهني والتقني. منظمة الأمم المتحدة للتربية والثقافة والعلوم.
  • المغربي، أحمد.(2009). التعليم عن بعد. القاهرة: دار الأكاديمية للعلوم.
  • المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم.(2005). الإستراتيجية العربية للتعلم عن بعد.تونس: إدارة التربية.
  • الهمامي، حمد بن يوسف وإبراهيم، حجازي.(2020). التعلم عن بعد، مفهومه، أدواته واستراتيجياته، دليل لصانعي السياسات في التعليم الأكاديمي والمهني والتقني. منظمة الأمم المتحدة للتربية والثقافة والعلوم.

المراجع باللغة الأجنبية:

  1. Greenberg, G. (1998). Distance Education Techhnologies:Best Practices for K-12 SETTINGS. IEEE Technology and Society  Mazaine .Vol(14).no(1),p 99-110
  2. Holmberg,B. (1995). The Evoluation of the Character and Practice of Distansce Education. open Leaqrning.10,44-47.
  3. Falowo, R.O(2007). Factors lmpeding imploymentation of web-Based Distance Learning.AACE Journal,vol(15),No(3),p315-338
  4. Meduri, E., Satyanarayana,P. (2015), Use of information and communication technologies in Indians first open university Experience and Perception of Learners and Learn
  5. Satyanarayana,P. Meduri,E. (2015). “Use of information and communication technologies in Indians first open university”. Experience and perception  of leaners and learn support providers”Turkish Online Journal of Distance Education,16, 1302-6488
  6. Yildis,M. Selim, Y. (2015). “A qualitative study on transferring the experience of using technology from formal education to distance education “Turkish Online Journal of Distance Education ,16, 1302- 6488
  7. Yilmaz, R. (2017).Problems experienced in evaluating success and performance education:A case study”Turkish Onlin Journal of Distance Education,18.1302-6488.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *