نوفمبر 23, 2024 3:26 ص
article-153405852520663

أ.د خالدية مصطفى عط

كلية الإدارة والإقتصاد

 الجامعة العراقية

d.2018.kalda@gmail.com

009647902435772

الباحثة  رغداء حقي إسماعيل إبراهيم

طالبة دراسات عليا (ماجستير) كلية الإدارة والإقتصاد/ الجامعة العراقية

Raghdaa.Haki001@gmail.com

009647708828351

الملخص

هدف هذا البحث إلى بيان مبادئ إدارة  الجودة الشاملة وتأثيرها في برامج الدراسات العليا في كلية الإدارة والإقتصاد الجامعة العراقية , حيث قامت الباحثة بأجراء دراسة استطلاعية لآراء عينة من اعضاء الهيئة التدريسية في كلية الإدارة والإقتصاد الجامعة العراقية .

واختبرت فرضيات البحث بأستخدام  برنامج التحليل الإحصائي( spss ) واستخدمت الإستبانة  كأداة رئيسة لجمع البيانات والمعلومات اللازمة من عينة البحث البالغ عددها (20)عضو من اعضاء هيئة التدريس والمشرفين على رسائل طلبة الماجستير والدكتوراه في كلية الإدارة والإقتصاد الجامعة العراقية . واستخدم المنهج الوصفي التحليلي لوصف مجتمع وعينة البحث. يتكون البحث من متغيرين الأول إدارة  الجودة الشاملة ويتضمن ستة أبعاد  وهي( دعم الإدارة العليا , التركيز على العملية , التدريب والتعلم , التحسين المستمر , تمكين العاملين ,التركيز على الزبون ) , اما المتغير الثاني فهو ( برامج الدراسات العليا ) ويتضمن ستة أبعاد  أيضا وهي (الهياكل واللوائح , المحتوى , طرائق التعلم والتعليم , اساليب التقويم , اعضاء الهيئة التدريسية ,الخريجين وكفاءاتهم ).

الكلمات المفتاحية:

الإدارة ,الجودة , إدارة  الجودة الشاملة , البرامج ,الدراسات العليا ,برامج الدراسات العليا.

 

Principles of total quality management and their impact on postgraduate programs

  Prof.Khalidiya Mustafa Atta Abd-

 Al-Iraqia University

Raghdaa Haki Ismael Ibraheem

Masters graduate student-Al-Iraqia University.

 

Abstract

This research aims to clarify the principles of total quality management and their impact on graduate programs in the College of Administration and Economics, Iraqi University, where the researcher conducted an exploratory study for the opinions of a sample of faculty members in the College of Administration and Economics, Iraqi University.

The research hypotheses were tested using the statistical analysis program (spss) and the questionnaire was used as the main tool for collecting the necessary data and information from the research sample of (20) members of the teaching staff and supervisors of master’s and doctoral students’ theses at the College of Administration and Economics, Iraqi University.  The descriptive analytical method was used to describe the research community and sample.

The research consists of two variables, the first is total quality management and includes six dimensions (top management support, focus on the process, training and learning, continuous improvement, employee empowerment, customer focus), and the second variable is (graduate programs) and includes six dimensions as well (structures and regulations  Content, learning and teaching methods, assessment methods, faculty members, graduates and their competencies).

keywords: Management, Quality, Total Quality Management, Programs, Postgraduate Studies, Postgraduate Programs.

 

الملخص

هدف هذا البحث إلى بيان مبادئ إدارة  الجودة الشاملة وتأثيرها في برامج الدراسات العليا في كلية الإدارة والإقتصاد الجامعة العراقية , حيث قامت الباحثة بأجراء دراسة استطلاعية لآراء عينة من اعضاء الهيئة التدريسية في كلية الإدارة والإقتصاد الجامعة العراقية .

واختبرت فرضيات البحث بأستخدام  برنامج التحليل الإحصائي( spss ) واستخدمت الإستبانة  كأداة رئيسة لجمع البيانات والمعلومات اللازمة من عينة البحث البالغ عددها (20)عضو من اعضاء هيئة التدريس والمشرفين على رسائل طلبة الماجستير والدكتوراه في كلية الإدارة والإقتصاد الجامعة العراقية . واستخدم المنهج الوصفي التحليلي لوصف مجتمع وعينة البحث. يتكون البحث من متغيرين الأول إدارة  الجودة الشاملة ويتضمن ستة أبعاد  وهي( دعم الإدارة العليا , التركيز على العملية , التدريب والتعلم , التحسين المستمر , تمكين العاملين ,التركيز على الزبون ) , اما المتغير الثاني فهو ( برامج الدراسات العليا ) ويتضمن ستة أبعاد  أيضا وهي (الهياكل واللوائح , المحتوى , طرائق التعلم والتعليم , اساليب التقويم , اعضاء الهيئة التدريسية ,الخريجين وكفاءاتهم ).

الكلمات المفتاحية:

الإدارة ,الجودة , إدارة  الجودة الشاملة , البرامج ,الدراسات العليا ,برامج الدراسات العليا.

 

المقدمة

يشهد قطاع التعليم العالي إهتمام ا كبيراً في معظم دول العالم وعلى جميع المستويات، ولقد نالت عمليات الإصلاح في هذا القطاع المهم برعأية خاصة,بسبب أهميته الكبيرة و دوره ألأساسي في تطور المجتمع ,والنهوض به نحو الأفضل ليواكب الحاجات المتجددة والمستمرة  التي تظهر في المجتمع, عن طريق تزويده بالكوادر ذات المؤهلات العلمية والعملية العالية, ومن خلال أعداد القيادات للمستقبل وبمختلف الاقسام, وتواجهه مؤسسات التعليم العالي في الدول العربية خاصة تحديات وتهديدات في غأية الخطورة نشأت عن متغيرات كان لها الدور الكبير في تغيير شكل العالم فأوجدت نظاماً عالمياً جديداً يعتمد العلم والتطوير التكنولوجي المتسارع أساسا لها, ويستند إلى تقنيات متقدمة الأمر الذي يؤكد على عدم التردد في البدء ببرامج شاملة للتطوير والتحديث تؤكد لهذه المؤسسات قابليتها على تجأوز المشاكل التي تواجهها ونقاط الضعف لديها .وبين (376:Sfakianaki et al.,2018) ان الموارد البشرية هي جوهر نظرية إدارة  الجودة الشاملة، وهي الأصول الرئيسية لأي منظمة.

وتعد إدارة  الجودة الشاملة من أهم الموجات التي لاقت إهتمام اً كبيراً من جهة القادة والمديرين الممارسين والباحثين والأكاديميين , لكونها احدى المفاهيم الإدارية السائدة,والمرغوبة حاليا , ويرتبط مفهوم (TQM)  بالجودة ذاتها والتي تدل على جميع السمات,والخصائص والمميزات التي تتعلق بالخدمة وفقا لإحتياجات المستفيدين الظاهرة,والباطنة.أما  في مجال التعليم العالي:فإن  الأخذ بالمفهوم مازال حديثاً ولم تعطي الإهتمام   الكافي, وبسبب النجاح الذي حققه هذا المفهوم في التنظيمات الصناعية والاقتصادية والتجارية والتكنولوجية في الدول المتقدمة وزيادة التنافس بين هذه التنظيمات الصناعية للحصول على المنتج الأفضل وإرضاء الزبائن , ظهر إهتمام  المؤسسات التربوية بتطبيق مفهوم إدارة  الجودة الشاملة في مجال التعليم العام و العالي للحصول على نوعية افضل من التعلم ويخرج طلبة قادرين على ممارسة دورهم بصورة أفضل في خدمة المجتمع ( صرأيرة ، العساف, 2008) .

وبسبب أهمية إدارة  الجودة الشاملة فإن  من المحتمل عند تطبيقها وإعتمادها في برامج الدراسات العليا أن تعمل على إحداث تطوير نوعي في أداء  هذه البرامج  ومن ثم التأثير على مخرجات العملية التعليمية .

 

الفصل الأول

منهجية البحث ودراسات سابقة

 أولاً : مشكلة البحث :

يعتبر التعليم العالي ركن أساسي من اركان التعليم والمعرفة ولذلك يتطلب التحسين المستمر لجودته, وضمان نوعيته بصورة مستمرة، وفي ظل المنافسة والإنفتاح مع دول العالم كان لابد من وضع آليات ومعأيير لضمان النوعية والجودة في التعليم العالي بما يتناسب مع المعأيير الدولية المعترف بها. ومن خلال ملاحظة واقع التعليم في العراق تبين أنه قد شهد تطوراً ملموساً في السنوات القليلة الماضية، وخصوصاً في البرامج الخاصة بالدارسات العليا في مختلف الجامعات ومختلف التخصصات والرغبة الشديدة للشباب في الحصول على  أفضل المؤهلات العلمية وهذا أدى إلى زيادة المنافسة بين الجامعات العراقية  لطرح مختلف التخصصات التي تلبي رغبات وحاجات الطلبة وفي نفس الوقت تتفق مع متطلبات سوق العمل لرفدها لهذه التخصصات, وبالرغم من السعي المستمر لتطوير هذه البرامج  إلا أنه يوجود مجموعة متعددة من التحديات التي تقلل من فعاليتها والتي تتمثل في عدم وجود الإمكانية للتنسيق بين الجامعات وإن بعض التخصصات مكتضة بالطلبة وضعف عملية الأشراف والمتابعة على رسائل الطلبة وعدم الإهتمام  بالقاعات الدراسية لهذه البرامج ..الخ. وتعتبر إدارة  الجودة الشاملة (TQM) فلسفة الإدارةالحديثة ، والتي تعتمد على العديد من المفاهيم الحديثة والفلسفات القائمة على مزيج من الوسائل الإدارية الأساسية والجهود المبتكرة والمهارات الفنية المتخصصة لتحسين مستوى الأداء  والحفاظ على التحسين المستمر. وان ترسيخ  مبادئ إدارة  الجودة الشاملة في التعليم يعتبر من أهم الموارد المالية لأن المتلقي الرئيسي هو البشر.  وان جودة التعليم هي ما يشكل الثروة المستمرة للمجتمعات.  والتعليم له تأثير على التطور والذكاء والخبرة التي ستؤدي إلى التقدم في الحياة. ومن أجل تعزيز الجودة، تحتاج المؤسسات التعليمية إلى تنفيذ استراتيجية إدارة  الجودة الشاملة.  ونظرًا لأن التعليم العالي يجب أن يكون متعلق بالجودة والتميز، فيجب على مؤسسات التعليم العالي تنفيذ أنظمة إدارة  الجودة العالمية، والتي في هذه الحالة تتمثل بإدارة  الجودة الشاملة.

وبذلك فقد تحددت مشكلة البحث بمجموعة من التساؤلات وهي كالآتي:-

  1. ما هي معأيير الجودة الشاملة وما هي مؤشراتها التي يحب أن تتوفر في برامج الدارسات العليا الجامعة العراقية / كلية الإدارة والإقتصاد ؟
  2. ما هو واقع جودة التعليم في برامج الدارسات العليا في الجامعة العراقية وما هو مدى تحقق معأيير الجودة الشاملة فيها من وجهة نظر أعضاء  الهيئة التدريسية والمشرفين على رسائل الطلبة؟
  3. ما هي المقترحات التي من الواجب الأخذ بها لتحسين وتطوير هذه البرامج ؟

ثانياً : أهمية البحث

تكمن أهمية البحث في تصديه إلى إحدى الموضوعات المهمة والحديثة في ادبيات الفكر الإداري  وهو إدارة  الجودة الشاملة لبرامج الدارسات العليا في الجامعة العراقية -كلية الإدارة والإقتصاد كمدخل للتطوير والإصلاح لهذه البرامج لما تحققه من معرفة جديدة لإدارة  جودة التعليم في هذه البرامج  وما تقدمه للأدب التربوي من معلومات تتعلق بمدخل الجودة والنظم والمعأيير والمبادئ الخاصة بها، وقد يسهم هذا البحث في نشر ثقافة إدارة  الجودة الشاملة في مؤسسات التعليم العالي.

ثالثاً : أهداف البحث

سعى هذا البحث إلى تحقيق الأهداف التالية:

  1. بيان تأثير إدارة الجودة الشاملة على برامج الدراسات العليا في الجامعة العراقية / كلية الإدارة والإقتصاد.
  2. التعرف على واقع الجودة للتعليم في برامج الدراسات العليا في الجامعات العراقية ومدى تحقيق معأيير الجودة فيها.

3.أيجاد مقترحات لتطوير هذه البرامج والإستفادة من وجهات نظرهم.

رابعا : حدود البحث .

تم اختيار مجتمع وعينة البحث من كلية الإدارة والإقتصاد / الجامعة العراقية , وكانت عينة البحث تتكون من اعضاء الهيئة التدريسية والمشرفين على رسائل طلبة الماجستير والدكتوراه في كلية الإدارة والإقتصاد الجامعة العراقية.

 

خامساُ : فرضيات البحث .

الفرضية الرئيسية الأولى : توجد علاقة معنوية ذات دلالة إحصائية بين إدارة  الجودة الشاملة وبرامج الدراسات العليا وتنبثق منها الفرضيات الفرعية التالية .

أ . توجد علاقة معنوية ذات دلالة إحصائية  بين دعم وإلتزام الإدارة العليا وبرامج الدراسات العليا .

ب .توجد علاقة معنوية ذات دلالة إحصائية بين التركيز على العملية وبرامج الدراسات العليا .

ج .توجد علاقة معنوية  ذات دلالة إحصائية بين التدريب والتعليم وبرامج الدراسات العليا .

د .توجد علاقة معنوية ذات دلالة إحصائية بين التحسين المستمر وبرامج الدراسات العليا .

ه .توجد علاقة معنوية ذات دلالة إحصائية بين تمكين العاملين وبرامج الدراسات العليا .

و .توجد علاقة معنوية ذات دلالة إحصائية بين التركيز على الزبون وبرامج الدراسات العليا .

الفرضية الرئيسية الثانية: يوجد تأثير معنوي ذو دلالة إحصائية لإدارة  الجودة الشاملة في برامج الدراسات العليا  وتتفرع منها الفرضيات الفرعية الأتية .

أ .يوجد تأثير معنوي ذو دلالة إحصائية لدعم الإدارة العليا في برامج الدراسات العليا.

ب .يوجد تأثير معنوي ذو دلالة إحصائية للتركيز على العملية في برامج الدراسات العليا.

ج .يوجد تأثير معنوي ذو دلالة إحصائية للتدريب والتعليم في برامج الدراسات العليا .

د .يوجد تأثير معنوي ذو دلالة إحصائية للتحسين المستمر في برامج الدراسات العليا.

ه .يوجد تأثير معنوي ذو دلالة إحصائية لتمكين العاملين في برامج الدراسات العليا.

و .يوجد تأثير معنوي ذو دلالة إحصائية للتركيز على الزبون في برامج الدراسات العليا.

سادساً : النموذج الفرضي للبحث

سابعاً :  الدراسات السابقة

أولاً : الدراسات العراقية  والعربية المتعلقة بإدارة ,الجودة الشاملة و ببرنامج.الدراسات العليا .

دراسة : م.م عباس محمد حسين سعيد 2016

عنوان الدراسة

“تأثير إدارة  الجودة الشاملة في تنافسية المنظمة عبر القيمة المدركة للزبون” .

عينة الدراسة

تكونت العينة ( 50 ) مدير قسم وشعبة في شركتي اسياسيل وزين للاتصالات المتنقلة في العراق.
هدف الدراسة 1-   بناء اطار معرفي لفلسفة موضوعاته ( إدارة  الجودة الشاملة ، تنافسية المنظمة ، القيمة المدركة للزبون ) .

2-   التحقق من ان تأثير إدارة  الجودة الشاملة ينعكس بشكل معنوي في تنافسية المنظمة .

3-   التحقق من ان تأثير إدارة  الجودة الشاملة في تنافسية المنظمة يتعاظم عبر القيمة المدركة للزبون .

الاستنتاجات والتوصيات

1-   تبين ان المنظمة المبحوثة تضع الزبون في مقدمة إهتمام اتها وتعده العامل المهم والمؤثر في بقائها وديمومتها .

2-   ظهر ان المنظمة المبحوثة تحرص على وضع نظام قياس الجودة الشاملة يسمح باكتشاف الإنحرافات واتخإذ  الإجراءات التصحيحية في الوقت المناسب للوصول إلى أعلى مستويات الجودة .

دراسة : د. رياض هاتف عبيد 2016

عنوان الدراسة “تقويم برامج الدراسات العليا في كليات التربية الأساسية وفق معأيير الاعتماد الاكاديمي” .

عينة الدراسة

تكونت العينة من طلاب ( 3 كليات ) هي التربية الأساسية لجامعة بابل والتربية الأساسية للجامعة المستنصرية والتربية الأساسية لجامعة ديإلى.

هدف الدراسة

تقويم برامج الدراسات العليا في كليات التربية الأساسية في العراق على وفق معأيير الاعتماد الاكاديمي في طريقة توضيح مبررات التطور ومعأيير الاعتماد ومؤشرات الجودة الشاملة لتوظيفها في عملية التقويم بوصفها مقأييس يعرف بها مستوى التطوير في المؤسسات التعليمية .

الاستنتاجات والتوصيات

وأشارت  النتائج إلى توفر متطلبات الجودة الشاملة في بعض المحأور ومنها ( البحث العلمي وطرائق التدريس ) وضعفها في مجالات أخرى .وان التربية عملية حية تتأثر بما يحدث من تطور علمي وتقني في العالم وينعكس هذا التأثير في كل مدخلاتها ومخرجاتها بما في ذلك مؤسساتها التي تعني بتنشئة الأفراد الأمر الذي يتطلب إعادة تشكيل هذه المؤسسات لمواجهة التطورات والتغير في الحياة.

دراسة : سعيد بن علي العضاضي 2012

العنوان

“معوقات تطبيق إدارة  الجودة الشاملة في مؤسسات التعليم العالي”.

عينة الدراسة

جميع أعضاء هيئة التدريس في الكليات النظرية لجامعة الملك خالد . وقد بلغت الاستبانات الصالحة الأجمالية ( 204 ) استبانة حيث وصلت نسبة الردود الصالحة للتحليل ما يقارب ( 60% ) من إجمالي العينة .

هدف الدراسة

تحديد المعوقات التي تحول دون تطبيق إدارة  الجودة الشاملة في مؤسسات التعليم العالي في السعودية .

الاستنتاجات والتوصيات

أهم النتائج التي توصلت اليها هذه الدراسة هي عدم قناعة بعض القيادات الأكاديمية بتطبيق إدارة  الجودة الشاملة ، غموض استراتيجيات وسياسات تطبيق إدارة  الجودة الشاملة ، ضعف الحوافز المالية والمعنوية ، وقد تم اقتراح عدد من التوصيات كان أهمها نشر ثقافة الجودة ، الإهتمام   بالحوافز لأعضاء الهيئة التدريسية ، اختيار قيادات تمتلك خبرات تشرف على تطبيق برنامج الجودة الشاملة .

دراسة : حورية جربيع 2016 / 2017

عنوان الدراسة

“اثر إدارة  الجودة الشاملة على الأداء  الوظيفي” .

عينة الدراسة

تم سحب عينة عشوائية قوامها ( 50 عاملاً ) في شركة  ( BATICM ).

هدف الدراسة

–         محأولة تسليط الضوء على موضوع هام من مواضيع الإدارة الحديثة الا وهو إدارة  الجودة الشاملة وتوضيح المفاهيم المتعلقة بها وإلغاء المزيد من الضوء على مستلزمات تطبيقها في المؤسسات كفلسفة إدارية معاصرة .

–         التركيز على تبني مفهوم إدارة  الجودة الشاملة باعتباره أساس لنجاح المنظمات .

الاستنتاجات والتوصيات

وبينت الدراسة وجود اثر ذو دلالة إحصائية لأبعاد  الجودة الشاملة على الأداء  الوظيفي .وان المهمة الأساسية لأي منظمةفي الوقت الراهن تتمثل في الاستغلال الكفء والفعال لأهم مواردها خاصة العنصر البشري الذي يمكنه ان يخلق قيمة التمييز المستمر في حال اهتمت المنظمةبرفع وترقية الأداء  الوظيفي للعاملين بها .

ومن خلال النتائج المحصل عليها يمكن القول ان المنظمة محل الدراسة مازالت بعيدة عن تطبيق إدارة  الجودة الشاملة بالشكل المطلوب وكنظام متكامل وهادف رغم امتلاكها لبعض الإمكانيات التي تتيح لها ذلك .

ثانياً : الدراسات الأجنبية المتعلقة بإدارة ,الجودة الشاملة و ببرنامج.الدراسات العليا .

دراسة :et al,2018 )  ( Yeng

عنوان الدراسة

تأثير إدارة  الجودة الشاملة  على الميزة التنافسية: دراسة منهجية مختلطة مفاهيمية في الصناعات الفندقية الفاخرة في ماليزيا.

عينة الدراسة

طريقة دراسة مختلطة حيث يتم إجراء مقابلات مبدئية مع 10 من مديري الفنادق ، تليها دراسة كمية لـ 122 مديرًا إضافيًا.

هدف الدراسة

الهدف من هذه الدراسة هو مساعدة أصحاب الفنادق في تحديد ممارسات إدارة  الجودة الشاملة المناسبة ومن ثم تقييم الممارسات المتاحة التي تناسب صناعة الفنادق في ماليزيا .

أهم الاستنتاجات والتوصيات

سأهمت الدراسة  في تعزيز الفهم والمعرفة للعلاقة بين إدارة  الجودة والميزة التنافسية.  بالإضافة إلى  ذلك ستساعد هذه الدراسة مديري الفنادق على فهم جوانب إدارة  الجودة الشاملة الأكثر أهمية في تعزيز الميزة التنافسية ، وبالتالي المساعدة في اتخإذ  القرار بشأن تخصيص الموارد للمنظمة.

دراسة :  ( Tice rod yoo, 2009 )

عنوان الدراسة “أراء طلبة الدراسات العليا غير الأمريكيين حول جودة البرامج” .
عينة الدراسة عينة البحث مكونة من ( 497 ) من طلبة الدراسات العليا في جامعات مختلفة.
هدف الدراسة هدفت هذه الدراسة للتعرف على أراء طلبة برامج الدراسات العليا في الولأيات المتحدة الأمريكية من غير الأمريكيين حول جودة الخبرات الأكاديمية.في برامج الدراسات العليا ومدى.فعاليتها في أعدادهم للعمل في بيئات ودول أخرى .
الاستنتاجات والتوصيات توصلت الدراسة إلى ان:

–         المناهج المستخدمة لا تركز على محأور دولية .

–         جميع الخبرات الأكاديمية جاءت جيدة وأيجابية وان (.77% ) من العينة يعتقدون ان لديهم القدرة للعمل في أي بيئة .

 

الفصل الثاني

الاطار النظري

المبحث الأول –  مفهوم إدارة .الجودة الشاملة

  1. المفهوم

إن مفهوم إدارة  الجودة الشاملة يعتبر من المفاهيم الإدارية الحديثة التي تهدف إلىتحسين وتطوير الأداء بصفة مستمرة وذلك من خلال الإستجابة لمتطلبات العميل .ومن أجل التعرف إلى مفهوم إدارة  الجودة الشاملة لا بد أولاً من التعرف إلىمفرداتها وتعاريفها إذ  يمكن تعريف الإدارةعلى انها “الإستفادة من الإمكانيات البشرية والمادية لتحقيق الأهداف المرجوة بأقلتكلفة واقصر وقت وأدنى  جهد وافضل جودة” (الحمادي,1999).اما الجودة عرفها (Crosby, 1990) بانها “توافق المتطلبات” ، فكلما كانت مواصفات المنتج متطابقة لمتطلبات العميل كلما كان هذا المنتج ذا نوعية جيدة. اما Arditi, D., & Gunaydin, H. M. ,1997:235)) فعرف الجودة على انها “تلبية المتطلبات القانونية والجمالية والوظيفية للمشروع, قد تكون المتطلبات بسيطة أو معقدة ، أوقد يتم ذكرها من حيث النتيجة النهائية المطلوبة أو كوصف تفصيلي لما يجب القيام به”. وعرفها 2017:267),(Careaga Butter بأنها “خصائص المنتج التي تلبي إحتياجات العملاء أوهي عدم وجود أوجه قصور أو عدم وجود أخطاء تتطلب إعادة العمل أو تؤدي إلى تشغيل خاطئ أو عدم رضا العملاء و / أو الشكأوى (الموجهة نحو التكاليف)”.ونستنتج من هذه التعاريف بأن (الجودة) تتعلق بمنظور العميل وتوقعاته وذلك بمقارنة  الأداء  الفعلي للمنتج أو الخدمة مع التوقعات المرجوة من هذا المنتج أو الخدمة وبالتالي يمكن الحكم من خلال منظور العميل بجودة أو رداءة ذلك المنتج أو الخدمة. اما مفهوم الشاملة: كما جاء في (الحمادي.,1999) أي التي تشتمل جميع عناصر العمل وفي جميع المنظمةويشارك فيها العاملين كافة. اما إدارة الجودة الشاملة في الفلسفة الحديثة تأخذ شكل نظام أداري شامل يقوم بشكل اساسي على أحداث تغييرات أيجابية جذرية لكل شيء في المنظمة من أجل تحسين وتطوير كل الأنشطة وللوصول على جودة عالية وبكلف أقلبهدف تحقيق رضى الزبون من خلال إشباع حاجاته وفق توقعاته  ( سعيد ، 2016 ) .وعرفها(Jacobs et al , 2009 : 308  ) على “انها إدارة  المنظمة بأكملها بحيث تتفوق في كل نواحي المنتج والخدمة المهمة للزبون”.وعرفهاStevenson , 2012 : 391)) على انها “فلسفة تتضمن بان كل فرد في المنظمة هو جهد مستمر لتحسين الجودة وتحقيق رضى الزبون”.وبين (Krajewski et al , 2013 : 180) انها “فلسفة تشدد على ثلاثة مبادئ أساسية لتحقيق مستويات عالية في أداء  العملية وجودتها تتمثل برضى الزبون ومشاركة العاملين والتحسين المستمر للأداء “.وعرفها ( العاني ، 2002 : 7 ) على انها “المطابقة مع المتطلبات وان الجودة تنشا عن طريق العمليات التصحيحية ، أي الإهتمام  بالاجراءات الوقائية من الأخطاء قبل وقوعها”.ويرى Oakland :2002)  ) ان إدارة  الجودة الشاملة هي “منهج شامل لتحسين التنافسية والفاعلية والمرونة في المنظمة من  خلال التخطيط والتنظيم والفهم لكل نشاط” .واضاف ( الطائي ، قدأوة ،2008  :75 ) انها اشتراك كل فرد في المنظمة وفي أي مستوى من مستوياتها.وعرفها ( دياب ، نائل سهيل :2017  ) هي ثورة ثقافية وذلك بسبب طريقة تفكير الإدارة وتعمل فيها من أجل الاستمرار بتحسين الجودة.وبين ( فرارجة ، مجد ،2018  ) أنها عملية إدارية  تعاونية في المنظمة لأنجاز الأعمال وهذا من خلال الإستفادة من القدرات الخاصة التي تملكها كل من الإدارة والعاملين لتحسين الجودة وزيادة الإنتاجية بصورة مستمرة من خلال فرق العمل وبالاسترشاد بالمعلومات الدقيقة لتحقيق اهداف المنظمة.كما وعرف معهد المقأييس البريطاني إدارة  الجودة الشاملة بانها فلسفة إدارية تتعلق بكل النشاطات في المنظمة والتي من خلالها يتم تحقيق إحتياجات الفئة المستهدفة والمجتمع, وتحقيق أهداف المنظمة كذلك بأنسب الطرق, وبأقلالكلف من خلال الاستخدام الأمثل لطاقات العاملين (جودة ، 2014).وبين 25):(Sallis, E. 2014 ان ‏إدارة  الجودة الشاملة هي نهج عملي ولكنه إستراتيجي لإدارة  منظمة تركز على إحتياجات عملائها و ترفض أي نتيجة غير التميز. وان إدارة  الجودة الشاملة ليست مجموعة من الشعارات ، بل هي نهج مدروس ومنهجي لتحقيق مستويات الجودة المناسبة بشكل متسق يلبي أو يتجأوز إحتياجات ورغبات الزبائن. و يمكن اعتبارها فلسفة للتحسين المستمر  ولا يمكن تحقيقها إلا من قبل الناس ومن خلالهم. واخيراً فقد عرف (376:Sfakianaki et al.,2018) إدارة  الجودة الشاملة (TQM) على أنها نهج إدارة  منهجي للنجاح على المدى الطويل من خلال إرضاء الزبائن من خلال تحقيق إلتزام جميع أعضاء المنظمة بالمشاركة في جهود التحسين المستمر.

  1. مبادئ.الجودة الشاملة :

 يمكن أن نبين أهم المبادئ الأساسية لإدارة  الجودة الشاملة كما يلي:

أولاً: دعم الإدارة العليا : بدأية لنجاح إدارة الجودة الشاملة في المنظمات هي إلتزام الإدارة العليا, إذ  بغياب إلتزام الإدارة فإن برامج الجودة لا تتعدى عن مجرد كونها شعاراً ليس له تأثير أو فاعلية لأنشاء برامج خاصة بالجودة.إذ ان نجاح إدارة الجودة الشاملة يبنى على إلتزام الإدارة العليا ويكتسب هيبته وفاعليته من الإدارة العليا التي تستخدم برامج إدارة  الجودة الشاملة كسلاح لتسويق منتوجاتها وخدماتها والعمل على اتاحة فرصة المشاركة للعاملين وإعطائهم دوراً مهما ًومميزا ًفي برامج الجودة (النجار ، جواد ، 2012 : 247). ان الحاجة لدعم الإدارة تتزأيد بشكل كبير لتحقيق النجاح في أنشطة إدارة  الجودة الشاملة إذ  تكون قادرة على الإقناع بضرورة وأهمية تطبيقها لما تملك من تقديم الدعم المادي والمعنوي بسبب سلطتها وصلاحيتها على المستويات الإدارة الأخرى ( اللامي وسعيد ، 2014 :28 ) .

ثانياً : مبدأ التركيز على العملية : تعرف العملية على أنها سلسلة من الأعمال أو النشاطات المترابطة تهدف إلى تحقيق نتائج ذات قيمة عالية. أما تحسين العملية فهي النشاطات التي تستخدم  للكشف عن وإزالة الأسباب التي تؤدي إلىإنحرافات بهدف تحسين إمكانيات العملية.  ويقصد بمبدأ التركيز على العملية هو عملية تقليل التلف والضياع وتحسين العملية الداخلية للإنتاج وبحسب المواصفات المحددة لذلك لأجل الإرتقاء بهذا المنتج مقارنة مع المنتجات المنافسة(الفضل والطائي,2005: 332).

ثالثاً : التدريب والتعليم : يجب على المنظمة التي تتبنى إدارة  الجودة الشاملة توفير فرص تدريبية للعاملين حسب تخصصهم فضلاً على التعليم بشكل مستمر فنظرة  إدارة  الجودة الشاملة إلى التدريب ليست مجرد كلف تتحملها المنظمة بل هو إستثمار سيحقق مردودات أيجابية كبيرة في المستقبل (النجار ، جواد ، 2012 : 247) .وفي ظل إدارة  الجودة الشاملة تصبح الجودة مسؤولية الجميع ويجب ان يستهدف التدريب كل مستويات المنظمة إذ  يجب ان تكون هناك برامج مخصصة لتدريب الإدارة والمهندسين والفنيين(Arditi & Gunaydin , 1997 : 237) .ويشيرPsychogios, A. G., & Priporas, C. V.,2007:46)) إلى أن “التدريب الجيد يجب أن يكون مستمرا ًليس فقط لمواجهة التغييرات في التكنولوجيا ، ولكن أيضًا التغييرات التي تنطوي على البيئة التي تعمل فيها المنظمة ، وهيكلها ، وربما الأهم من كل الأشخاص الذين يعملون هناك”.

رابعاً  :  التحسين المستمر : يمثل مبدأ التحسين المستمر من الأسس المهمة التي تميزت به فلسفة إدارة  الجودة الشاملة عن أنماط العمل المعمول بها سابقاً فهي الأنشطة المعتمدة في المنظمة لزيادة كفاءة وفاعلية عمليات الجودة من أجل توفير المزيد من المنافع إلى المنظمة وزبائنها Ross,1995:201) ). إذ  أصبح العمل بالتحسين المستمر حافزاً يدفع العاملين إلىإنجاز الأعمال بجودة عالية نسبياً، و تمكين المنظمة من الإستفادة من هذا الحافز في تدريب العاملين لتطوير مهاراتهم وزيادة قابليتهم على وفق التطور التقني للعمليات وتعزيز السياسة الإدارية بالشكل الذي يقوي كل مظهر من مظاهر الأعمال ويجعلها تحقق أهدافها المرغوبة. وان من أهم أهداف التحسين المستمر للجودة هو وجود نظام عمل وعمليات موثوق منه ويتم الإعتماد عليه في تحقيق النتائج المرغوبة في كل مرة دون حدوث أي اختلافات في تلك النتائج. وهناك مجموعة من الخطوات الأساسية لنموذج التحسين المستمر والتي أشار إليها الباحثين وتتضمن ثماني مراحل وهي كالآتي :(John,2000:125)  (تعريف المشكلة ضمن سياق ما مطلوب تحسينه, تحديد وتحليل كل ما يتعلق بالعملية الخاضعة للتحسين , توثيق ما تم تحليله مسبقاً والمتعلق بالعملية, قياس الأداء  الحالي, يجب فهم لمإذ ا تنجز العملية الخاضعة للتحسين بالشكل الذي هي عليه حالياً, تطوير الحلول بالديلة والقيام باختيار أفضل وانسب حل, تقويم النتائج المترتبة على العملية الجديدة بعد التحسين, إلتزام منهج التحسين المستمر) ( المنتدى العربي لإدارة  الموارد البشرية). ويشير ( Heizer & Render , 2011 : 227 ) إلى ان إدارة  الجودة الشاملة,تستلزم عملية تحسين مستمر لا تنتهي ابدأ تشمل الأفراد ، المعدات ، المجهزين والإجراءات وان الأساس لهذه الفلسفة يتمثل بأن جميع جوانب العمليات يمكن ان يحسن والغاية منه هي الوصول للكمال الذي لا يمكن تحقيقه ابدأ ولكن دائما ما يتم البحث عنه.

خامساً :  تمكين العاملين

يعد تمكين العاملين من أهم العناصر لإدارة  الجودة الشاملة ويتطلب تمكين جميع العاملين تبني برامج لتغيير الثقافة المنظمية وتشجيع فرق العمل (النجار ، جواد ، 2012 : 247).وان العمل الفرقي يعد من احد التوجيهات الحديثة لإدارة  الجودة الشاملة فهي قد تحدث تغييراً  وهذا التغيير  قد يتعرض للمقأومة الأمر الذي يستلزم أشراك العاملين في فلسفة إدارة  الجودة الشاملة من أجل تحقق الغأيات المرجوة (العنزي ، 2014 : 549  ).حيث يُنظر إلى الفرق عمومًا على أنها كيانات عمل أكثر قوة وفعالية من الأفراد وان الفرق مطلوبة لجميع المنظمات من أجل جعلها تعمل بشكل أكثر مرونة ولتنمية الثقة المتبادلة بين الأعضاءPsychogios, Priporas,2007:45 )).

سادساً : التركيز على الزبون

ان الهدف الأساسي لأي منظمة هو التركيز على الزبون وتلبية إحتياجاته وتحقيق رضاه, وهذا ما يتفق عليه معظم الباحثين حيث يعتبر الزبون هو المحور الرئيس الذي ترتكز عليه عجلة إدارة  الجودة الشاملة وممكن ملاحظة العناصر الأساسية المكونة له, فإن  الهدف الرئيس لأي منظمة هو تحقيق رضا الزبائن. لذلك فالمنظمات وجدت أصلاً من أجل تلبية حاجات ورغبات الزبائن وهو المتفضل على المنظمات عند شرائه لسلعها أو خدماتها. وأصبحت الجودة من العوامل الأساسية في اختيار الزبون للسلع والخدمات. وتضع إدارة  الجودة الشاملة الزبون في مقدمة إهتماماتها (النجار ، جواد 2012 : 248 ) . ويؤكد (Wisner et al , 1995:22  ) على ان الإدارة ينبغي عليها معرفة هوية الزبائن الذين يعدون مفتاح نجاح المنظمة ويتم ذلك من خلال اخذ رأي الزبون ومقترحاته في الحسبان والوفاء الفوري والجاد لمطالبه والسرعة إلىإنجازها .ويجادل Psychogios, Priporas, 2007:46)) بأن هناك نوعين مختلفين من العملاء: الخارجيين (الزبائن ، الهيئات التنظيمية الحكومية ، الجمهور) الذي يحدد جودة الخدمة المقدمة والداخلي (الموظفون ، الإدارات المختلفة) الذي يحدد جودة العمليات  المرتبطة بتقديم الخدمات. وان كل من العملاء الخارجيين والداخليين لديهم إحتياجات. وبين (خلف2000 ,:26) ان الزبون هو المحور الارتكازي في الجودة والمنافسة لذلك الكثير من المنظمات المتقدمة تقوم بصرف مبالغ ضخمة جداً لدراسة وتحليل اتجاهات الزبائن سعياً وراء تحقيق رغباتهم .ووضح 239 ): Arditi, D., & Gunaydin, H. M. ,1997) ان إدارة  الجودة الشاملة هي عملية تتطلب مشاركة عالمية لتحقيق النجاح, وهذا يشمل مشاركة العملاء. ومع تزايد عدد الشركات التي تشارك في عملية إدارة  الجودة الشاملة ومطالبها بزيادة الجودة المحسنة ، يصبح هذا المفهوم ذا أهمية متزايدة.

الجودة في التعليم

أصبح التعليم العالي من ركائز التعليم والمعرفة وهذا يحتاج إلىتحسين جودته بصورة مستمرة وضمان نوعيته، وبسبب إزدياد العولمة والمنافسة كان لابد من وضع المعأيير والآليات لضمان النوعية والجودة في التعليم العالي بما يتلائم مع المعأيير الدولية، وفي الأونة الأخيرة تعرضت مؤسسات التعليم العالي لمجموعة من المتغيرات مثل التعليم عن بعد، التطور الهائل في مجالات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، الزيادة الكبيرة في حجم تعليم البالغين واعداد الطلبة بشكل عام, وكذلك دور انشطة البحث العلمي والتطوير في التغير من حيث التطبيق والعلاقة بالصناعة والاقتصاد, بالاضافة إلى ذلك البحث التقليدي والتعليم، كل ذلك ادى إلى ان تتجه الكثير من الدول لإنشاء هيئات النوعية والإعتماد في التعليم العالي لتشرف على الجودة والنوعية في الجامعات128):Alubaidy, A., Al-Hadrawi, H., & Atta, K. ,2017) .يعتبر ترسيخ الجودة في التعليم من أهم الموارد المالية لأن المتلقي الرئيسي هو البشر. وان جودة التعليم هي ما يشكل الثروة المستمرة للمجتمعات. التعليم له تأثير على التطور والذكاء والخبرة التي ستؤدي إلىالتقدم  في الحياة. حيث ان تحسين الجودة هو عملية مستمرة ، ومن أجل تعزيز الجودة ، تحتاج المؤسسات التعليمية إلىتنفيذ استراتيجية  إدارة  الجودة الشاملة.  نظرًا لأن التعليم العالي يجب أن يكون حول الجودة والتميز ، يجب على مؤسسات التعليم العالي تنفيذ أنظمة إدارة  الجودة العالمية ، والتي في هذه الحالة إدارة  الجودة الشاملة (Mohammed at el , 2016).

المبحث الثاني – برامج الدراسات العليا

1 . المفهوم

مفهوم البرامج  للدراسات العليا هو مفهوم يتكون من عدد من الإتجاهات حيث يشمل جميع عناصر العملية التعليمية ووظائفها من أجل تحقيق الأهداف الموضوعة مسبقاً والمتمثلة بالمتطلبات الشاملة التي تحدد خصائص المنتج التعليمي حيث يمكن الحكم على ذلك من خلال التقييم الذاتي داخل الجامعة  أو التقييم الخارجي من قبل خبراء متخصصين بسوق العمل أو هيئات متخصصة بهذا المجال (زاهر,جنبلاط,2019:256). وعرف (هاتف, 2016) البرنامج  على انه “مجموعة متنوعة من المقررات الدراسية والأنشطة العملية والتطبيقية التي تمنحها الكليات لطلبة الدراسات العليا من خلال مواقف تعليمية معينة تستخدم فيها احدث تقنيات التعلم”.ويعرفها ( زيان ،2007)على انها”المرحلة الدراسية التي تأتي بعد الدرجة الجامعية الأولى حيث يكمل الطلاب دراستهم عبر برامجها المتنوعة ليحصلوا على درجات علمية كالدبلوم والماجستير والدكتوراه تحت أشراف أساتذة القسم التربوي المختص وفقا لمنهجية معينة في الاختبار والأعداد والتأهيل العلمي والمهني”.وعرفها ( الرأود،2005 ) بأنها”المرحلة التعليمية التي تكون بعد المرحلة الجامعية (البكالوريوس) كبرامج الدبلومات العالية والماجستير والدكتوراه ,يقوم الطالب فيها بأجراء بحث وإنجاز جميع متطلباته للحصول على درجة علمية كدرجتي الماجستير والدكتوراه , وتعد هذه الدراسات امتداداً للدراسات الجامعية الأولى في مستوى أعلى وتخصص دقيق يسمح بعمق أكثر ومعرفة ادق وعلم اغزر”.وعرفها (الحولي وأبو دقة ,2004) على انها “مرحلة دراسية تلي المرحلة الجامعية الأولى , التي يتابع فيها الطلاب دراستهم بأشراف احد أعضاء هيئة التدريس للحصول على درجة الماجستير أو الدكتوراه وهي في هذه الدراسة المرحلة التي يتابع فيها الطلبة دراستهم في برامج الماجستير بأشراف احد أعضاء هية التدريس”.ويعرفها (عابدين ، 2003)بأنها “الدراسة في احد معاهد التعليم العالي النظامية  والتي تكون رسمية و تتم بعد الشهادة الجامعية الأولى بحيث تقود إلى الحصول على شهادة أو درجة علمية ما بعد البكالوريوس” .

 2 . أبعاد  برامج الدراسات العليا

أولاً – الهياكل واللوائح هي عبارة عن قواعد وقوانين عامة توضع بصورة مجردة تصدر من قبل السلطة التنفيذية المختصة بهدف حفظ النظام العام .ولا يوجد هناك خلاف على ان قيادة  إدارة  الجودة الشاملة لبرامج الدراسات العليا تعد امرأ ضمنيا, وجودة الإدارة الجامعية لهذه البرامج يتوقف بشكل كبير على القيادة والسياسات المتبعة واللوائح للمنظمة فإذا فشلت إدارة  البرامج العليا في معرفتها وتحديدها للنظم والتشريعات واللوائح فمن الممكن ان تفشل في تحقيق أهدافها ولابد ان تكون اللوائح الجامعية والهياكل متسمة بالمرونة والوضوح والتحديد كما يجب ان تكون مواكبة لجميع التغييرات من حولها وهذا ما يجب أخذه بعين الإعتبار لأن الجامعة توجد في بيئة ديناميكية متغيرة تؤثر وتتأثر به  (دياب,2016).

ثانياً – المحتوى :يتنأول هذا البعد المواد الدراسية المقررة وقدرتها على تحقيق رسالة وأهداف برامج الدراسات العليا وتوافر توصيف لها، والمهارات التي تكسبها وتناسبها مع نظام الدراسة، والتوازن بين ساعاتها النظرية والتطبيقية ان وجد، وتوافر المواد العلمية لتدريسها وتوافقها مع مهارات الباحثين وإحتياجات المجتمع وسوق العمل ومواكبتها للتطور العلمي في التخصص، وهو نظام واضح ودقيق من المعارف والقدرات والمهارات والقناعات والمواقف والسلوك …الخ , التي ينبغي على المتعلم اكتسابها في العملية التعليمية والتربوية وهو المضمون الذي يتم بواسطته تحقيق الأهداف التربوية

(عبد الحافظ, (50:2019.

ثالثاً – طرائق التعلم والتعليم

في هذا البعد نبين مدى توافر إستراتيجية للتعليم والتعلم، حيث يشارك في إعدادها الأعضاء والباحثين والإستفادة من نتائج مراجعتها في تطويرها ،وتراعي قدرات الباحثين وخصائصهم وإستخدام التقنيات الحديثة في التدريس، (عبد الحافظ, (51:2019.ويعد التعلم أحد ضروريات الحياة, فهو الركيزة الأساسية التي يقوم عليها تطور المجتمعات كافة عن ما يتم جمعه من العلم وتخزينه منذ الصغر لتطبيقه لاحقا , حيث يتم التطوير عليه بناءا على أسس وقواعد الطبيعة, وان للتعلم طرق عديدة تختلف من شخص إلىاخر، إذ من الممكن ان تتناسب احدى الطرق مع شخص ما ولا تتناسب مع اخر. ومن الممكن دمج أكثر من طريقة للتعلم في ان واحد. ومن أهم طرق التعليم :الطريقة السمعية ,الطريقة البصرية ,طريقة القراءة.

رابعاً – أساليب التقويم

هي عملية وضع الخطط للحصول على معلومات أو بيانات أو حقائق عن موضوع محدد (المتعلم مثلاً) بطريقة علمية لإصدار حكم عليه من أجل الوصول إلى تقديرات كمية وادله كيفية تسهم في اتخإذ  أو أختيار القرار الأفضل. وقد عرف (ال سفران,2015) تقويم البرامج  على “أنها العملية التي يقوم بها الفرد من أجل معرفة ما قد يحتويه أي عمل من الأعمال من نقاط القوة ونقاط اضعف ومن عوامل النجاح أو الفشل في تحقيق غاياته المنشودة على أتم وجهه ممكن”.وتعرفه (الهويد, 1434ه) “هو العملية الشاملة التي تتكون من تحديد مدى الكفاءة وذلك من خلال معايير معينة ومحددة لتحديد جوانب القوة والضعف في أداءه”.

خامساً – أعضاء الهيئة التدريسية

يعتبر عضو الهيئة التدريسية أهم ركيزة من ركائز التعليم , فهو نواة العملية التعليمية واساس الإرتكاز لتحقيق الأهداف الجامعية حيث ان نجاح الجامعة يتوقف على كفاءة وجودة عضو هيئة التدريس فهو الدعامة الرئيسية في قوة الجامعة ومستواها وسمعتها, وهو مسؤول عن العبء الأكبر في عملية صناعة العقول وبناء الملكات الذهنية المقبلة على التحصيل بأبداع وإتقان وصولاً إلى مرحلة التعليم الذاتي القادر على الاستمرارية (الهويد , 1434ه).

سادساً – الخريجين وكفاءتهم

ويقصد بالخريجين هم مخرجات العملية التعليمية وان جودة الخريجين وكفاءتهم تعني مستوىات الخريجين في هذه البرامج , ومدى تلبية الخريجين للحاجات في المجتمع وللسوق المحلي, ومدى مواكبتهم للتطورات في مجال تخصصاتهم العلمية (دياب،2017 ). ويعد الطالب العنصر الأساس المادي والمعنوي للعملية الأكاديمية فهو العنصر الوحيد والمحور الرئيس لمدخلات التعليم الجامعي ومشارك ضمن العناصر والعمليات التي تجري في الجامعات والعنصر المهم كأحد نواتج مخرجات التعليم العالي. بالإضافة إلى دوره في الحاضر والمستقبل ويصنف على انه اللبنة الأساسية في بناء المجتمعات والعامل المؤثر على تقدمها ورقيها وصنع غداها المشرق(العيسى ,عبد الرزاق عبد الجليل).

 

الفصل الثالث

الجانب التطبيقي ( العملي )

المبحث الأول

أولاً : اختبار التوزيع الطبيعي      

يبين الجدول (1) نتائج إختبار التوزيع الطبيعي للبيانات بأستخدام  إختبار (Kolmogorov-Smirnov)  على مستوى كل بعد من أبعاد  المتغيرات في البحث التي تدخل في نمإذج إختبار الفرضيات بصفتها متغيرات مستقلة، أو تابعة, إذ يبين الجدول(1) البيانات التي تتوزع توزيعاً طبيعياً.

 

الجدول (1 ) “نتائج إختبار التوزيع الطبيعي”

                              نوع ومعالم الأختبار

المتغيرات وأبعاد ها

Kolmogorov-Smirnov
إحصاءة الأختبار قيمة المعنوية

معنوية الأختبار

دعم الإدارة العليا

.131 .200 معنوي
التركيز على العملية .134 .200

معنوي

التدريب والتعلم

.179 .092 معنوي
التحسين المستمر .174 .114

معنوي

تمكين العاملين

.149 .200 معنوي
التركيز على الزبون .192 .053

معنوي

إدارة  الجودة الشاملة

.102 .200 معنوي
الهياكل واللوائح .106 .200

معنوي

المحتوى

.114 .200

معنوي

طرائق التعلم والتعليم .144 .200 معنوي
أساليب التقويم .152 .200 معنوي
أعضاء الهيئة التدريسية .116 .200 معنوي
الخرجين وكفاءتهم  .192 .052 معنوي
برامج الدراسات العليا .094 .200 معنوي

 

ثانيا”: نتائج اختبار الاتساق الداخلي: أما بشأن نتائج اختبار الثبات أو الاتساق الداخلي عبر معامل إرتباط  (Cronbach Alpha) فيوضحها الجدول (2) والذي تأكد معه الاتساق الداخلي لفقرات المقياس على مستوى الأبعاد  جميعها بعد أن تجأوزت قيم معاملات إرتباط (Cronbach Alpha) الحد الأدنى المقبول لها (0.70) وبما يؤكد الأتساق الداخلي للمقياس وبالتالي ثباته المطلوب في حال تكرار الأختبار.

 

الجدول (2 ) “نتائج إختبار الأتساق الداخلي للمقياس”

المقياس معامل ألفا كرونباخ الأبعاد

معامل ألفا كرونباخ للمتغيرات

إدارة  الجودة الشاملة

0.952

دعم الإدارة العليا

0.953
التركيز على العملية

0.961

التدريب والتعلم

0.954
التحسين المستمر

0.958

تمكين العاملين

0.954
التركيز على الزبون

.9570

برامج الدراسات العليا

0.951

الهياكل واللوائح 0.954
المحتوى 0.954

طرائق التعلم والتعليم

0.955
أساليب التقويم

0.956

أعضاء الهيئة التدريسية

0.954
الخرجين وكفاءتهم 

.9540

لجميع فقرات الاستبيان

0.958

ثالثا” : ثبات الإستبانة : تستخدم طريقة التجزئة النصفية ( Split –Half ) في قياس الثبات , بأستخدام  معادلة (Spearman –Brown), حيث بلغ معامل الإرتباط للإستبانة (0.923) وهي أكبر من معامل الثبات (0.67)  وفق المعادلة و الذي يعد كافيا في البحوث الإدارية .

(المبحث الثاني)

التحليل الوصفي و عرض و تحليل النتائج في ضوء إجابات العينة المبحوثة

  يتضمن هذا المبحث عرض وتفسير النتائج التي تتعلق بمتغيرات وفقرات البحث وذلك بالإعتماد على مجموعة من الأدوات الإحصائيه, وبالإعتماد على إجابات أفراد العينة وعلى محأور وفقرات الإستبانة  الخاصة بالبحث. وقد تم إستخدام  عدد من الوسائل الإحصائية وتم استخدام مقياس (Likert) و الجدول (3) يوضح ذلك.

الجدول  ( 3 ) “يبين المتوسط المرجح واتجاه الاجابة”

المتوسط المرجح مقياس الاجابة

مستوى الاجابة

من 1 إلى 1.79

لا اتفق تماما ضعيف جدا
من 1.80 إلى 2.59 لا اتفق

ضعيف

من 2.60 إلى 3.39

محأيد متوسط
من 3.40 إلى 4.19 اتفق

جيد

من 4.20 إلى 5

اتفق تماما

جيد جدا

المصدر : عبد الفتاح عز(2008),مقدمة في الحصاء الوصفي والاستدلالي بأستخدام  SPSS, دار الخوارزمي للطباعة والنشر,ص541.

 

أولاً: وصف وتشخيص إدارة  الجودة الشاملة

1- بعد دعم الإدارة العليا:

   وفقا للنموذج الفرضي للبحث تم اعتماد بعد دعم الإدارة العليا, ويبين الجدول (4) ان الفقرة التي نالت أعلى قيمة من قبل العينة المبحوثة كانت عند الفقرة (تومن إدارة  الكلية بأهمية إدارة  الجودة الشاملة (بوسط حسابي يبلغ قيمته (3.7) وبمستوى جيد وبأنحراف معياري يبلغ قيمته (0.657)  , إذ بلغ متوسط الوزن النسبي (74) , ونالت الفقرة (يتناسب الهيكل التنظيمي الحالي للكلية مع إدارة  الجودة الشاملة) أدنى  قيمة بوسط حسابي يبلغ قيمته (3.25) وبمستوى متوسط وبأنحراف معياري يبلغ قيمته (0.851), وبلغت قيمة متوسط الوزن النسبي لها (65 (, وحقق  دعم الإدارة العليا إجمالاً وسط حسابي يبلغ قيمته (3.5) وبمستوى جيد وبلغ قيمة الإنحرافالمعياري (0.492).

جدول ( 4 ) اجابات حول بعد دعم الإدارة العليا

 

                            الفقرات                 

الوسط الحسابي الإنحراف المعياري متوسط الوزن النسبي اتجاه الاجابة
1 تومن إدارة  الكلية بأهمية إدارة  الجودة الشاملة 3.7 0.657 74

اتفق

2

تخصص إدارة  الكلية موارد مالية وبشرية معتبرة لدعم مجهودات الجودة 3.45 0.605 69 اتفق
3 تعمل إدارة  الكلية على نشر ثقافة الجودة في جميع المستويات الإدارية 3.45 0.826 69

اتفق

4

يتناسب الهيكل التنظيمي الحالي للكلية مع إدارة  الجودة الشاملة 3.25 0.851 65 محأيد
5 توجد لدى إدارة  الكلية خطة ( سياسة ) واضحة وأهداف محددة حول إدارة  الجودة الشاملة 3.65 0.489 73

اتفق

 

الوسط العام 3.5 0.492  

 

2- بعد التركيز على العملية

أشارت النتائج على مستوى الفقرات إلى ان الفقرة التي نالت أعلى قيمة من قبل العينة المبحوثة كانت عند الفقرة (تسعى إدارة  الكلية باستمرار إلى توفير مختلف المستلزمات الضرورية لتهيئة بيئة عمل مناسبة وبالتالي رفع الروح المعنوية ودرجة الرضا عن العمل مما ينعكس أيجابا على تحسين أداء  العملية التعليمية (بوسط حسابي يبلغ قيمته (3.8) وبمستوى جيد وبأنحراف معياري (0.616), إذ بلغ متوسط الوزن النسبي لها (76). ونالت الفقرة (تقوم إدارة  الكلية بمقارنة ادائها مع أداء  افضل الكليات باستمرار أي ما يسمى بالمقارنة مع النموذج الأفضل) أقل قيمة وبوسط حسابي يبلغ قيمته (3.45) وبمستوى جيد وبأنحراف معياري يبلغ قيمته (0.945), وبلغت قيمة متوسط الوزن النسبي لها (69). وحقق بعد التركيز على العملية إجمالاً وسط حسابي (3.6) وبمستوى جيد وبلغ قيمة الإنحراف المعياري (0.558).

جدول ( 5 ) “اجابات حول بعد التركيز على العملية”

 

الفقرات

الوسط الحسابي الإنحراف المعياري متوسط الوزن النسبي

اتجاه الاجابة

1

تسعى إدارة  الكلية باستمرار إلى توفير مختلف المستلزمات الضرورية لتهيئة بيئة عمل مناسبة وبالتالي رفع الروح المعنوية ودرجة الرضا عن العمل مما ينعكس أيجابا على تحسين أداء  العملية التعليمية . 3.8 0.616 76 اتفق
2 تسعى إدارة  الكلية إلى التميز بالخدمة المقدمة من قبل الكلية قياساً بالكليات الأخرى . 3.55 0.686 71

اتفق

3

تقوم إدارة  الكلية بمقارنة ادائها مع أداء  افضل الكليات باستمرار أي ما يسمى بالمقارنة مع النموذج الأفضل . 3.45 0.945 69 اتفق
الوسط العام 3.6 0.558  

 

3-بعد التدريب والتعلم

  أشارت النتائج على مستوى الفقرات إلى ان الفقرة التي نالت أعلى قيمة (يشترك في الدورات الموظفين من كافة الأقسام (بوسط حسابي يبلغ قيمته (3.9) وبمستوى جيد وبأنحراف معياري يبلغ قيمته (0.553), إذ بلغ متوسط الوزن النسبي (78). ونالت الفقرة (ترتبط درجة كفاءة ونوعية التدريب مباشرة بمستوى جودة الخدمة) أدنى  قيمة وبوسط حسابي يبلغ قيمته (3.55) وبمستوى جيد وبأنحراف معياري يبلغ قيمته (0.945), وبلغت قيمة متوسط الوزن النسبي لها (71). وحقق بعد التدريب والتعلم إجمالاً وسط حسابي يبلغ قيمته (3.74) وبمستوى جيد وبلغ قيمة الإنحراف المعياري (0.559).

جدول ( 6 ) “ اجابات حول بعد التدريب والتعلم”

 

الفقرات

الوسط الحسابي الإنحراف المعياري متوسط الوزن النسبي

اتجاه الاجابة

1

يشترك في الدورات الموظفين من كافة الأقسام 3.9 0.553 78 اتفق
2 تسعى إدارة  الكلية للتوجه نحو التدريب كفريق عمل وليس كأفراد 3.7 0.801 74

اتفق

3

تهدف برامج التدريب في الكلية إلى منع وقوع الأخطاء والحصول على مستوى عالي في الجودة . 3.75 0.639 75 اتفق
4 تؤدي برامج التدريب إلى تحسين الأداء  وتحفيز العاملين 3.8 0.768 76

اتفق

5

ترتبط درجة كفاءة ونوعية التدريب مباشرة بمستوى جودة الخدمة 3.55 0.945 71 اتفق
الوسط العام 3.74 0.559  

4-بعدالتحسين المستمر

أشارت النتائج على مستوى الفقرات إلى ان الفقرة التي نالت أعلى قيمة من قبل العينة المبحوثة كانت عند الفقرة (يساعد تدفق المعلومات بين الأقسام المختلفة على التحسن المستمر (بوسط حسابي يبلغ قيمته (3.7) وبمستوى جيد وبأنحراف معياري يبلغ قيمته (0.865), وبلغت قيمة متوسط الوزن النسبي لها (74). ونالت الفقرة (تسعى إدارة  الكلية إلى التحسين المستمر لخدماتها) أدنى  قيمة وبوسط حسابي يبلغ قيمته (3.5) وبمستوى جيد وبأنحراف معياري يبلغ قيمته (0.688), إذ بلغ متوسط الوزن النسبي لها (70).وحقق بعد التحسين المستمر إجمالاً وسط حسابي يبلغ قيمته (3.61) وبمستوى جيد وبلغ قيمة الإنحراف المعياري (0.654).

جدول ( 7 ) “ اجابات حول بعد التحسين المستمر”

 

الفقرات

الوسط الحسابي الإنحراف المعياري متوسط الوزن النسبي

اتجاه الاجابة

1

تسعى إدارة  الكلية إلى التحسين المستمر لخدماتها 3.5 0.688 70 اتفق
2 تحرص إدارة  الكلية على تدريب العاملين لتشكيل فرق عمل تحسن عملية الجودة 3.55 0.887 71

اتفق

3

يتم إنجاز الأعمال المطلوبة في الوقت المحدد وبأقلالأخطاء 3.65 0.671 73 اتفق
4 تعمل إدارة  الكلية على كشف العيوب في خدماتها وبالتالي التحسين المستمر 3.65 1.137 73

اتفق

5

يساعد تدفق المعلومات بين الأقسام المختلفة على التحسن المستمر 3.7 0.865 74 اتفق
الوسط العام 3.61 0.654  

 

5-بعد تمكين العاملين

    أشارت  النتائج على مستوى الفقرات إلى ان الفقرة التي نالت أعلى قيمة من قبل العينة المبحوثة كانت عند الفقرة (تسمح إدارة  الكلية للعاملين بالمشاركة في اجتماعات تخص الجودة (بوسط حسابي يبلغ قيمته (3.45) وبمستوى جيد وبأنحراف معياري (0.826), إذ بلغ متوسط الوزن النسبي لها (69). اما أدنى  قيمة فقد جاءت عند الفقرة والتي نصها (تهتم إدارة  الكلية بالتغذية العكسية من الموظفين بتقبل مقترحاتهم الجيدة وتبنيها لتحسين الجودة) بوسط حسابي يبلغ قيمته (3.2) وبمستوى متوسط وبأنحراف معياري(0.834), إذ بلغ متوسط الوزن النسبي لها (64). وحقق بعد تمكين العاملين إجمالاً وسط حسابي يبلغ قيمته (3.325) وبمستوى جيد وبلغ قيمة الإنحراف المعياري (0.684)

جدول ( 8 ) “ اجابات حول بعد تمكين العاملين”

 

الفقرات

الوسط الحسابي الإنحراف المعياري متوسط الوزن النسبي

اتجاه الاجابة

1

يسأهم موظفو الكلية في تقديم الحلول والمقترحات لتحسين الجودة 3.4 0.883 68 اتفق
2 تهتم إدارة  الكلية بالتغذية العكسية من الموظفين بتقبل مقترحاتهم الجيدة وتبنيها لتحسين الجودة 3.2 0.834 64

محأيد

3

تعمل إدارة  الكلية على أشراك جميع العاملين بكافة المستويات في عملية تحسين جودة العمل 3.25 0.91 65 محأيد
4  تسمح إدارة  الكلية للعاملين بالمشاركة في اجتماعات تخص الجودة 3.45 0.826 69

اتفق

الوسط العام

3.325 0.684  

6-بعدالتركيز على الزبون

أشارت النتائج على مستوى الفقرات إلى ان الفقرة التي نالت أعلى قيمة من قبل العينة المبحوثة كانت عند الفقرة (يسعى الموظفين في الكلية إلى أرضا حاجات ورغبات طلبة الدراسات (بوسط حسابي يبلغ قيمته (3.55) وبمستوى جيد وبأنحراف معياري (0.686) , إذ  بلغ متوسط الوزن النسبي لها (71). ونالت الفقرة  (تقوم إدارة  الكلية بأجراء بحوث لدراسات إحتياجات الطلبة) أدنى  قيمة وبوسط حسابي يبلغ قيمته (3.35) وبمستوى متوسط وبأنحراف معياري(1.04), وبلغت قيمة متوسط الوزن النسبي لها (67).وحقق بعد التركيز على الزبون إجمالاً وسط حسابي (3.4875) وبمستوى جيد وبلغ قيمة الإنحراف المعياري (0.593).

جدول ( 9 ) “ اجابات حول بعد التركيز على الزبون”

 

الفقرات

الوسط الحسابي الإنحراف المعياري متوسط الوزن النسبي اتجاه الاجابة
1 يسعى الموظفين في الكلية إلى أرضا حاجات ورغبات طلبة الدراسات 3.55 0.686 71

اتفق

2

تتجنب إدارة  الكلية الخسارة الناشئة من عدم رضا الطلبة عن جودة الخدمة الغير مرغوبة 3.54 0.605 70.8 اتفق
3 تهتم الكلية بمقترحات الطلبة وتلبية حاجاتهم المتوقعة 3.5 0.827 70

اتفق

4

تقوم إدارة  الكلية بأجراء بحوث لدراسات إحتياجات الطلبة 3.35 1.04 67 محأيد
الوسط العام 3.4875 0.593  

و لترتيب الأهمية لأبعاد  المتغير المستقل, وكما هو مبين في الجدول ( 10 ) إذ يتضح ان (دعم الإدارة العليا) جاء بالترتيب (الأول) .

جدول ( 10 ) “ترتيب الأهمية بالاعتماد معامل الاختلاف لأبعاد إدارة  الجودة الشاملة”

ت

أبعاد  إدارة  الجودة الشاملة الوسط الحسابي الإنحراف المعياري C.V

معامل الاختلاف

ترتيب المتغيرات
1 دعم الإدارة العليا 3.50 0.492 14.058

1

2

التركيز على العملية 3.60 0.558 15.494 3
3 التدريب والتعلم 3.74 0.559 14.935

2

4

التحسين المستمر 3.61 0.654 18.107 5
5 تمكين العاملين 3.32 0.684 20.569

6

6

التركيز على الزبون 3.48 0.593 17.008

4

المصدر: استخدام برنامج SPSS V.23

 

ثانيا: وصف وتشخيص برامج الدراسات العليا

1- بعد الهياكل واللوائح

 وفقا للنموذج الفرضي للبحث تم اعتماد بعد الهياكل واللوائح, ويبين الجدول (11) ان الفقرة التي نالت أعلى قيمة من قبل العينة المبحوثة كانت عند الفقرة (توفر إدارة  الكلية المعلومات والتعليمات الشاملة اللازمة الخاصة ببرامج الدراسات العليا للطلبة والعاملين  (بوسط حسابي يبلغ قيمته(3.75) وبمستوى جيد وبأنحراف معياري يبلغ قيمته (0.716)  , وبلغت قيمة متوسط الوزن النسبي لها (75). ونالت الفقرة (تنسجم اللوائح والسياسات الخاصة بالدراسات العليا مع ظروف الطلبة وأوضاعهم) أدنى  قيمة وبوسط حسابي يبلغ قيمته (3.3) وبمستوى متوسط وبأنحراف معياري يبلغ قيمته (0.733), وبلغت قيمة متوسط الوزن النسبي لها (66). اما إجمالاً فقد حقق بعد الهياكل واللوائح وسط حسابي يبلغ قيمته (3.635) وبمستوى جيد وبلغ قيمة الإنحراف المعياري (0.569).

جدول ( 11 ) “ اجابات حول  بعد  الهياكل واللوائح”

 

الفقرات

الوسط الحسابي الإنحراف المعياري متوسط الوزن لنسبي

اتجاه الاجابة

1

“توفر إدارة  الكلية وصف دقيق للهيكل التنظيمي لبرامج  الدارسات العليا يحدد المسؤوليات والصلاحيات” 3.65 0.813 73 اتفق
2 “تراجع إدارة  الكلية اللوائح المنظمة لبرامج الدراسات العليا للتأكد من ملائمتها لرسالاتها وأهدافها” 3.75 0.851 75

اتفق

3

“يوجد في الكلية وحدة تنظيمية تقوم بالرقابة والعمل على ضمان جودة تعليم البرامج العليا” 3.7 0.801 74 اتفق
4 “تعمل إدارة  الكلية  على توفير بيئة تعليمية مناسبة للعاملين في برامج الدراسات العليا لتحسين أدائهم” 3.5 0.889 70

اتفق

5

“توفر إدارة  الكلية المعلومات والتعليمات الشاملة اللازمة الخاصة ببرامج الدراسات العليا للطلبة والعاملين” 3.75 0.716 75 اتفق
6 “تحدد إدارة  الكلية معأيير موضوعية لقبول الطلبة في برامج الدراسات العليا وفقا لشروط وزارة التعليم العالي” 3.9 0.852 78

اتفق

7

“توازن إدارة  الكلية في قبول طلبة الدراسات العليا بين تخصصات هذه الدراسات وبرامجها” 3.75 0.786 75 اتفق
8 “تحدد إدارة  الكلية برامج الدراسات العليا وفق إحتياجات المجتمع وسوق العمل” 3.4 0.883 68

اتفق

9

“تنسجم اللوائح والسياسات الخاصة بالدراسات العليا مع ظروف الطلبة وأوضاعهم” 3.3 0.733 66 محأيد
10 “تتناسب رسوم الدراسات العليا مع الأوضاع السائدة في المجتمع وظروف الطلبة “ 3.65 0.933 73

اتفق

الوسط العام

3.635 0.569  

2- بعد المحتوى

  أشارت  النتائج على مستوى الفقرات إلى ان الفقرة التي نالت أعلى قيمة من قبل العينة المبحوثة كانت عند الفقرة (يتوافق محتوى المقررات الدراسية في برامج الدراسات العليا مع مخرجات التعليم المستهدفة (بوسط حسابي يبلغ قيمته (3.8) وبمستوى جيد وبأنحراف معياري يبلغ قيمته (0.696), حيث بلغت قيمة متوسط الوزن النسبي لها (76). ونالت الفقرة (يلائم محتوى البرامج الأكاديمية إحتياجات المجتمع وسوق العمل ومتطلبات التنمية المعرفية) أدنى قيمة وبوسط حسابي يبلغ قيمته (3.2) وبمستوى متوسط  وبأنحراف معياري يبلغ قيمته (0.523), وبلغت قيمة متوسط الوزن النسبي لها (64). اما إجمالاً فقد حقق ببعد المحتوى وسط حسابي (3.472) وبمستوى جيد وبلغ قيمة الإنحراف المعياري (0.522).

جدول ( 12 ) ” اجابات حول بعد المحتوى”

 

الفقرات

الوسط الحسابي الإنحراف المعياري متوسط الوزن نسبي اتجاه الاجابة
1 يتوافق محتوى المقررات الدراسية في برامج الدراسات العليا مع مخرجات التعليم المستهدفة 3.8 0.696 76

اتفق

2

توفر إدارة  الكلية مناهج دراسية متطورة ذات جودة عالية لبرامج الدراسات العليا 3.5 0.827 70 اتفق
3 توفر إدارة  الكلية توصيفا دقيقا لكل مقرر دراسي في برامج الدراسات العليا 3.6 0.754 72

اتفق

4

يلائم محتوى البرامج الأكاديمية إحتياجات المجتمع وسوق العمل ومتطلبات التنمية المعرفية 3.2 0.523 64 محأيد
5 تتحقق إدارة  الكلية استيفاء المناهج والمقررات لمتطلبات إدارة  الجودة الشاملة والاعتماد لهذه البرامج 3.35 0.587 67

محأيد

6

يتصف محتوى البرامج الأكاديمية بالتنوع والعمق والحداثة والمعرفة العلمية 3.4 0.883 68 اتفق
7 يسهم محتوى المناهج في البرامج الأكاديمية في تنمية مهارات البحث والتفكير والاستقصاء 3.4 0.681 68

اتفق

8

يتم تنظيم محتوى البرامج وفق الترتيب المنطقي المتكامل 3.35 0.671 67 محأيد
9 تتوافر الكتب والمراجع الخاصة بمحتوى البرامج الأكاديمية بحيث يمكن الرجوع اليها بسهولة 3.35 0.813 67

محأيد

10

يخلو محتوى مقررات البرامج الأكاديمية من التداخل والتكرير 3.45 0.759 69 اتفق
11 تتم مراجعة الخطط الدراسية وتحديثها كل خمس سنوات على الأكثر ، من قبل أعضاء الهيئة التدريسية في ضوء التطورات في المناهج العراقية 3.8 0.834 76

اتفق

الوسط العام

3.472 0.522  

 

3- بعد طرائق التعلم والتعليم

أشارت النتائج على مستوى الفقرات إلى ان الفقرة التي نالت أعلى قيمة من قبل العينة المبحوثة كانت عند الفقرة (تنظم  إدارة  الكلية حلقات بحث يتم من خلالها ترجمة الجانب النظري من برامج الدراسات العليا إلى مهمات بحثية تطبيقية ( بوسط حسابي (3.75) وبمستوى جيد وبأنحراف معياري يبلغ قيمته (0.55) , حيث بلغت قيمة متوسط الوزن النسبي لها (75). ونالت الفقرة (تتوفر لبرامج الدراسات العليا القاعات والمختبرات والمعامل اللازمة) أدنى  قيمة وبوسط حسابي يبلغ قيمته (3.35) وبمستوى متوسط وبأنحراف معياري يبلغ قيمته (0.745), حيث بلغت قيمة متوسط الوزن النسبي لها (67). اما إجمالاً فقد حقق بعد طرائق التعلم والتعليم وسط حسابي يبلغ قيمته (3.612) وبمستوى جيد وبلغ قيمة الإنحراف المعياري (0.490) .

جدول ( 13 ) “ اجابات حول بعد طرائق التعلم والتعليم”

 

الفقرات

الوسط الحسابي الإنحراف المعياري متوسط الوزن النسبي اتجاه الاجابة
1 تنمي  إدارة  الكلية قدرات أعضاء الهيئة التدريسية وتطويرها باستمرار بأساليب متنوعه وهادفة 3.65 0.587 73

اتفق

2

تعزز إدارة  الكلية دور طلبة برامج الدراسات العليا في التعليم النشط 3.65 0.671 73 اتفق
3 توفر إدارة   الكلية مراجع ومصادر والتقنيات التربوية ووسائط التعليم لبرامج الدراسات العليا 3.6 0.754 72

اتفق

4

يوظف أعضاء الهيئة التدريسية لبرامج الدراسات العليا أسلوب البحث والدراسة الذاتية باستمرار

3.7 0.801 74 اتفق
5 تتنوع طرائق التدريس والتعلم في برامج الدراسات العليا ، بما يتناسب وطبيعة البرامج 3.5 0.607 70

اتفق

6

تتوفر لبرامج الدراسات العليا القاعات والمختبرات والمعامل اللازمة 3.35 0.745 67 محأيد
7 يوظف أعضاء الهيئة التدريسية لبرامج الدراسات العليا استراتيجيات التدريس الحديثة والفاعلة 3.7 0.733 74

اتفق

8

تنظم  إدارة  الكلية حلقات بحث يتم من خلالها ترجمة الجانب النظري من برامج الدراسات العليا إلى مهمات بحثية تطبيقية 3.75 0.55 75 اتفق
الوسط العام 3.612 0.490  

 

4- بعد أساليب التقويم

  أشارت النتائج على مستوى الفقرات إلى ان الفقرة التي نالت أعلى قيمة من قبل العينة المبحوثة كانت عند الفقرة يعتمد أعضاء هيئة التدريس في برامج الدراسات العليا معأيير وأسس موضوعية لتقييم الطلبة في المساقات (بوسط حسابي بلغت قيمته(3.6) وبمستوى جيد وبأنحراف معياري يبلغ قيمته (0.883), حيث بلغت قيمة متوسط الوزن النسبي لها (72). ونالت الفقرة (تتم مناقشة نتائج تقويم طلبة الدراسات العليا مع الجهات الإدارية و الأكاديمية المسؤولة بهدف تطويرها مستقبلا) أدنى قيمة وبوسط حسابي يبلغ قيمته (3.05) وبمستوى متوسط وبأنحراف معياري يبلغ قيمته (0.759), و بلغت قيمة متوسط الوزن النسبي لها (61). وحقق بعد أساليب التقويم  إجمالاً وسط حسابي يبلغ قيمته (3.372) وبمستوى جيد وبلغ قيمة الإنحراف المعياري (0.626).

جدول ( 14 ) ” اجابات حول بعد أساليب التقويم”

اتجاه الاجابة متوسط الوزن النسبي الإنحراف المعياري الوسط الحسابي

اتفق

68 0.754 3.4 تستخدم إدارة  الكلية أساليب تقويم متنوعه وواضحة ، للطلاب ولمقررات برامج الدراسات العليا 1
محأيد 67 0.813 3.35 يوزع أعضاء الهيئة التدريسية في برامج الدارسات العليا الدرجات على أنشطة متنوعه أهمها الأعمال البحثية

2

محأيد

65 0.91 3.25 تعتبر الأبحاث الفصلية كافية لتقويم قدرة طالب الدراسات العليا على البحث العلمي 3
اتفق 72 0.883 3.6 يعتمد أعضاء هيئة التدريس في برامج الدراسات العليا معأيير وأسس موضوعية لتقييم الطلبة في المساقات

4

اتفق

70 0.688 3.5 يقيس الاختبار التحريري في نهأية الفصل الدراسي تحصيل طلبة الدراسات العليا 5
اتفق 68 0.821 3.4 يشخص التقويم المتبع جوانب القوة ومواطن الضعف لدى طلبة الدراسات العليا

6

محأيد 66 0.733 3.3 يستفاد من نتائج تقويم طلبة الدراسات العليا في تعديل البرامج وطرق تدريسها 7
محأيد 61 0.759 3.05 تتم مناقشة نتائج تقويم طلبة الدراسات العليا مع الجهات الإدارية و الأكاديمية المسؤولة بهدف تطويرها مستقبلا 8

اتفق

68 0.754 3.4 يزود طلبة الدراسات العليا بتغذية راجعه حول مستوى أدائهم في كل مساق دراسي 9
اتفق 70 0.827 3.5 تقوم الكلية بتقويم أداء  أعضاء هيئة التدريس من منظور الطلبة والجهة المسؤولة

10

محأيد

67 0.875 3.35 تقوم الكلية بربط الحوافز بمستويات أداء  وتقويم الطلبة وأعضاء هيئة التدريس ونتائجهم 11
    0.626 3.372 الوسط العام

 

5- بعد أعضاء الهيئة التدريسية

أشارت  النتائج على مستوى الفقرات إلى ان الفقرة التي نالت أعلى قيمة من قبل العينة المبحوثة كانت عند الفقرة (يتم اختيار أعضاء هيئة التدريس والأشراف في برامج الدراسات العليا من ذوي الكفاءات والدرجات العالية ( بوسط حسابي يبلغ قيمته (3.85) وبمستوى جيد وبأنحراف معياري يبلغ قيمته (0.745) , و بلغت قيمة متوسط الوزن النسبي لها (77). ونالت الفقرة  (يحدد عضو هيئة التدريس أهداف المساق ومحتواه بشكل واضح) أدنى  قيمة وبوسط حسابي يبلغ قيمته (3.55) وبمستوى جيد وبأنحراف معياري يبلغ قيمته (0.759), و بلغت قيمة متوسط الوزن النسبي لها (71). وحقق بعد أعضاء الهيئة التدريسية إجمالاً وسط حسابي قيمته (3.7292) وبمستوى جيد وبلغت قيمة الإنحراف المعياري (0.509).

جدول ( 15 ) “ اجابات حول بعد أعضاء الهيئة التدريسية”

 

الفقرات

الوسط الحسابي الإنحراف المعياري متوسط الوزن النسبي

اتجاه الاجابة

1

يتم اختيار أعضاء هيئة التدريس والأشراف في برامج الدراسات العليا من ذوي الكفاءات والدرجات العالية 3.85 0.745 77 اتفق
2 يحدد عضو هيئة التدريس أهداف المساق ومحتواه بشكل واضح 3.55 0.759 71

اتفق

3

يعرض عضو هيئة التدريس المادة العلمية بشكل منظم ومفهوم 3.7 0.657 74 اتفق
4 يتعامل عضو هيئة التدريس مع طلبة الدراسات العليا بتقدير واحترام 3.85 0.671 77

اتفق

5

يجد طلبة الدراسات العليا تعأونا من قبل عضو هيئة التدريس في تنفيذ أبحاثهم 3.6 0.754 72 اتفق
6 يقدم عضو هيئة التدريس لطلبة الدراسات العليا المساعدة في اختيار موضوع الدراسة ، وتحديد المشكلة البحثية 3.75 0.55 75

اتفق

7

يقدم المشرف لطلبة الدراسات الإرشادات اللازمة لأعداد خطة البحث ، وطرائق جمع البيانات والدراسات السابقة وعرضها 3.75 0.716 75 اتفق
8 يساعد مشرف طلبة الدراسات في اختيار الأدوات اللازمة لموضوع الدراسة وبنائها 3.8 0.696 76

اتفق

9

يساعد مشرف طلبة الدراسات العليا في تحديد الأساليب الإحصائية اللازمة وأجرائها 3.7 0.657 74 اتفق
10 يساعد مشرف طلبة الدراسات في طريقة عرض النتائج ، ومناقشتها وتفسيرها 3.75 0.639 75

اتفق

11

يساعد مشرف طلبة الدراسات العليا في كتابة تقرير البحث وتنظيمه 3.65 0.745 73 اتفق
12 يرشد المشرف طلبة الدراسات العليا لطرائق الاقتباس والتوثيق 3.8 0.768 76

اتفق

الوسط العام

3.7292 0.509  

­­­­­­­­­

6- بعد الخرجين وكفاءتهم

أشارت  النتائج على مستوى الفقرات إلى ان الفقرة التي نالت أعلى قيمة من قبل العينة المبحوثة كانت عند (تسعى إدارة  الكلية للمحافظة على سمعتها من خلال خريجيها المتميزين في الدراسات العليا ( بوسط حسابي يبلغ قيمته (3.85) وبمستوى جيد وبأنحراف معياري يبلغ قيمته (0.875)  , إذ  بلغ متوسط الوزن النسبي لها (77). ونالت الفقرة (توفر إدارة  الكلية للطلبة الخريجين التربية المستدامة من خلال الدورات ومشاغل تنظمها وحدة التعليم المستمر) وبوسط حسابي يبلغ قيمته (3.2) وبمستوى متوسط  وبأنحراف معياري يبلغ قيمته (1.056), حيث بلغ ت قيمة متوسط الوزن النسبي لها (64). وحقق بعد الخرجين وكفاءتهم إجمالاً وسط حسابي يبلغ قيمته (3.477) وبمستوى جيد وبلغت قيمة الإنحراف المعياري (0.774).

جدول ( 16 ) “ اجابات حول بعد الخرجين وكفاءتهم”

اتجاه الاجابة متوسط الوزن النسبي الإنحراف المعياري الوسط الحسابي

محأيد

67 1.182 3.35 “توفر إدارة  الكلية وحدة إدارية لمتابعه الخريجين بعد تخرجهم من برامج الدراسات العليا” 1
محأيد 64 1.056 3.2 “توفر إدارة  الكلية للطلبة الخريجين التربية المستدامة من خلال الدورات ومشاغل تنظمها وحدة التعليم المستمر”

2

محأيد

65 1.02 3.25 “تتابع إدارة  الكلية الطلبة الخريجين في سوق العمل من خلال ما توفره من قاعدة بيانات عنهم” 3
اتفق 69 0.945 3.45 “تعمل برامج الدراسات العليا على رفد المؤسسات المجتمعية بالكفاءات المتخصصة والمهنية القادرة على تلبية حاجات المجتمع”

4

اتفق

71 1.05 3.55 “تأخذ رئاسة الدراسات العليا بآراء الخريجين في تطوير برامجها” 5
اتفق 72 1.046 3.6 “يتابع خريجو الدراسات العليا المستجدات المعرفية والعلمية من خلال المؤتمرات والندوات وورشات العمل”

6

اتفق

70 0.889 3.5 “يواكب خريجو الدراسات العليا كل جديد في مجال تخصصاتهم وأعمالهم” 7
اتفق 68 0.94 3.4 “يشارك خريجو الدراسات العليا في علاج المشكلات المجتمعية من خلال ما يقومون به من بحوث إجرائية وميدانية “

8

اتفق

73 0.813 3.65 “تحقق برامج الدراسات العليا وتكسب الطلبة الخريجين الكفاءات اللازمة لأداء  أعمالهم” 9
اتفق 77 0.875 3.85 تسعى إدارة  الكلية للمحافظة على سمعتها من خلال خريجيها المتميزين في الدراسات العليا

10

اتفق

69 0.945 3.45 “تستطلع إدارة  الكلية أراء جهات التوظيف والعمل في نوعية الخريجين وجودتهم لتحديد جوانب النقص والعمل على معالجتها” 11
    0.774 3.477

الوسط العام

 

 

 و لترتيب الأهمية لأبعاد  المتغير التابع بين  الجدول ( 17 ) ان بعد (طرائق التعلم والتعليم) قد جاءت في الترتيب (الأول).

جدول (17  ) “ترتيب الأهمية بالاعتماد معامل الاختلاف لأبعاد برامج الدراسات العليا”

ت أبعاد  برامج الدراسات العليا الوسط الحسابي الإنحراف المعياري C.V

معامل الاختلاف

ترتيب المتغيرات

1

الهياكل واللوائح 3.635 0.569 15.646 4
2 المحتوى 3.4727 0.522 15.041

3

3

طرائق التعلم والتعليم 3.6125 0.490 13.560 1
4 أساليب التقويم 3.3727 0.626 18.549

5

5

أعضاء الهيئة التدريسية 3.7292 0.509 13.658 2
6 الخرجين وكفاءتهم  3.4773 0.774 22.262

6

المصدر: بالاعتماد على برنامج SPSS V.23

 

المبحث الثالث

اختبار فرضيات الإرتباط

اختبار فرضية البحث الرئيسية ( الأولى ) : بلغ معامل الإرتباطبين إدارة  الجودة الشاملة و برامج الدراسات العليا (0.827**) عند “مستوى دلالة البالغ قيمته” (0.000) وهي أقل من مستوى الدلالة(0.05) , إذ بلغت قيمة((tالمحسوبة (6.239) وهي اكبر من قيمة ( t ) الجدولية البالغة (1.984), وهذا يشير إلى وجود علاقة إرتباط ذات دلالة إحصائية بين الجودة الشاملة وبرامج الدراسات العليا.

 

– اختبار فرضية البحث الفرعية الأولى : بلغ معامل الإرتباط بين بعد دعم الإدارة العليا وبرامج الدراسات العليا (0.897**) عند “مستوى دلالة البالغ قيمته” (0.000) وهي أقل من مستوى الدلالة (0.05) ,إذ بلغت قيمة (t )  المحسوبة (8.630) وهي اكبر من قيمة ( t ) الجدولية البالغة (1.984), وهذا يشير إلى وجود علاقة إرتباط ذات دلالة إحصائية بين الجودة الشاملة وبرامج الدراسات العليا.

 

– اختبار فرضية البحث الفرعية الثانية : بلغ معامل الإرتباطبين بعد التركيز على العملية و برامج الدراسات العليا (0.399)عند “مستوى دلالة البالغ قيمته” (0.082) وهي أقل من مستوى الدلالة(0.05) ,إذ بلغت قيمة(t ) المحسوبة (1.844) وهي اصغر من قيمة ( t ) الجدولية البالغة (1.984), وهذا يشير إلى وجود علاقة إرتباط ذات دلالة احصائية بعد التركيز على العملية و برامج الدراسات العليا .

 

– اختبار فرضية البحث الفرعية الثالثه : بلغ معامل الإرتباطبين بعدالتدريب والتعلم وبرامج الدراسات العليا (0.815**) عند “مستوى دلالة البالغ قيمته” (0.000) وهي أقل من مستوى الدلالة(0.05) ,إذ بلغت قيمة(t ) المحسوبة (5.964) وهي اكبر من قيمة ( t ) الجدولية البالغة (1.984), وهذا يشير إلى وجود علاقة إرتباط ذات دلالة احصائية بين بعد التدريب والتعلم وبرامج الدراسات العليا.

 

– اختبار فرضية البحث الفرعية الرابعة : بلغ معامل الإرتباطبين بعدالتحسين المستمر وبرامج الدراسات العليا (0.545*) عند “مستوى دلالة البالغ قيمته” (0.013) وهي أقل من مستوى الدلالة(0.05) ,إذ بلغت قيمة(t ) المحسوبة (2.758) وهي اكبر من قيمة ( t ) الجدولية البالغة (1.984), وهذا يشير إلى وجود علاقة إرتباط ذات دلالة احصائية بين بعد التحسين المستمر و برامج الدراسات العليا.

 

– اختبار فرضية البحث الفرعية الخامسة : بلغ معامل الإرتباطبين بعد تمكين العاملين وبرامج الدراسات العليا (0.723**) عند “مستوى دلالة البالغ قيمته” (0.000) وهي أقل من مستوى الدلالة(0.05) ,إذ بلغت قيمة(t ) المحسوبة (4.439) وهي اكبر من قيمة ( t ) الجدولية البالغة (1.984), وهذا يشير إلى وجود علاقة إرتباط ذات دلالة احصائية بين بعد تمكين العاملين وبرامج الدراسات العليا.

 

– اختبار فرضية البحث الفرعية السادسة : بلغ معامل الإرتباط بين بعد التركيز على الزبون وبرامج الدراسات العليا (0.600**)عند “مستوى دلالة البالغ قيمته” (0.005) وهي أقل من مستوى الدلالة(0.05) ,إذ بلغت قيمة(t )   المحسوبة (3.185) وهي اكبر من قيمة ( t ) الجدولية البالغة (1.984), وهذا يشير إلى وجود علاقة إرتباط ذو دلالة

احصائية بين بعد التركيز على الزبون و برامج الدراسات العليا. .

 

جدول ( 18 ) قيم الإرتباطبين أبعاد  إدارة  الجودة الشاملة و برامج الدراسات العليا”

الدلالة شدة الإرتباط نوعية الإرتباط نتيجة الاختبار قيمة

t

الجدولية

اختبار

t

قيمة الإرتباطومستوى الدلالة أبعاد  المتغير المستقل

المتغير المعتمد

قويه جيدة مقبوله لاتوجد علاقة أيجابي سلبي قبول رفض

معنوي

          1.984 8.630 0.897** قيمة الإرتباط دعم الإدارة العليا

برامج الدراسات العليا

0.000

Sig

معنوي          

1.844

0.399 قيمة الإرتباط التركيز على العملية
0.082 Sig
معنوي           5.964 0.815** قيمة الإرتباط

التدريب والتعلم

0.000

Sig

معنوي           2.758 0.545* قيمة الإرتباط التحسين المستمر
0.013

Sig

معنوي           4.439 0.723**

قيمة الإرتباط

تمكين العاملين
0.000

Sig

معنوي           3.185 0.600**

قيمة الإرتباط

التركيز على الزبون
0.005

Sig

معنوي           6.239 0.827**

قيمة الإرتباط

إدارة  الجودة الشاملة
0.000

Sig

Correlation is significant at the 0.01 level (2-tailed).**

6

عدد الفرضيات المقبولة

Correlation is significant at the 0.05 level (2-tailed).* %85

النسبة المئوية

 

المبحث الرابع

اختبار فرضيات التأثير

 

اختبار الفرضية الرئيسة الثانية (يوجد تأثير ذو دلالة احصائية  لأبعاد  إدارة  الجودة الشاملة  في برامج الدراسات العليا) . بأستخدام  معادلة “الانحدار الخطي البسيط” وكالأتي:

Y =a+β1X1

و تمثل (a) Constant مقدار الثابت و هذه العلاقة تعني ان برامج الدراسات العليا (Y) هو دالة للقيمة الحقيقية لأبعاد  متغير إدارة الجودة الشاملة ( (X1,X2,X3, X4,X5,X6  وحسبت تقديرات المؤشرات الإحصائية للقيم لعينة البحث والتي تبلغ (20) في الجامعة المبحوثه و وتم  تحليل مستويات التأثير بين المتغيرات كالأتي:

اُستخدمت “المؤشرات الإحصائية” المبينة في الجدول (25 ) لإظهار النتائج.

أولا : اختبار الفرضية الرئيسية الثانية

سيتم التحليل بأستخدام  نموذج “الانحدار الخطي البسيط” وكما يلي : Y= 0.405+ 0.887 (X)

بلغت قيمة (F) المحسوبة بين إدارة  الجودة الشاملة في برامج الدراسات العليا (38.924) . وهي اكبر من القيمة (F) الجدولية البالغة (3.94) عند “مستوى دلالة البالغ قيمته” (0.05) وهذا يشير إلى وجود تاثير بين الجودة الشاملة وبرامج الدراسات العليا عند “مستوى دلالة البالغ قيمته” (5%) و بدرجة ثقة تبلغ (95%).ومن خلال قيمة معامل التحديد (²R) البالغة (0.684) يتضح بان إدارة  الجودة الشاملة تفسر ما نسبته (68%) من المتغيرات التي تطرأ على  برامج الدراسات العليا, وتبين  “قيمة معامل الميل الحدي (β)”  البالغة (0.887) بان زيادة إدارة  الجودة الشاملة  بوحدة واحدة سيؤدي إلى زيادة برامج الدراسات العليا بنسبة (88%) .

اختبار الفرضية الفرعية  الأولى  : ( يوجد تأثير ذو دلالة احصائية  لبعد دعم الإدارة العليا في برامج الدراسات العليا) إذ  سيتم التحليل بأستخدام  نموذج “الانحدار الخطي البسيط” وكما يلي: Y= 0.339+ 0.917 (X)

بلغت قيمة (F) المحسوبة بين بعد دعم الإدارة العليا في برامج الدراسات العليا (74.469) . وهي اكبر من القيمة (F) الجدولية البالغة (3.94) عند “مستوى دلالة البالغ قيمته” (0.038)  وهي اصغر من مستوى الدلالة  (0.05) وهذا يشير  إلى وجود تاثير بين بعد دعم الإدارة العليا و برامج الدراسات العليا  عند “مستوى دلالة البالغ قيمته” (5%) و بدرجة ثقة تبلغ (95%). ومن خلال قيمة معامل التحديد (²R) البالغة (0.805) يتضح بان بعد دعم الإدارة العليا تفسر ما نسبته (80%) من المتغيرات التي تطرآ على  برامج الدراسات العليا, وتبين  “قيمة معامل الميل الحدي (β)”  البالغة (0.917) كلما زاد بعد دعم الإدارة العليا بوحدة واحدة سيؤدي إلى زيادة برامج الدراسات العليا بنسبة (91%) .

  1. اختبار الفرضية الفرعية الثانية : ( يوجد تأثير ذو دلالة احصائية لبعد التركيز على العملية في برامج الدراسات العليا) إذ  سيتم التحليل وفق نموذج “الانحدار الخطي البسيط” وكما يلي: Y= 2.256+ 0.359 (X)

بلغت قيمة (F) المحسوبة بين بعدالتركيز على العملية في برامج الدراسات العليا (3.399) . وهي أقل من القيمة (F) الجدولية البالغة (3.94) عند “مستوى دلالة البالغ قيمته” (0.082)  وهي اكبر من مستوى الدلالة  (0.05) وهذا يشير إلى وجود تاثير بين بعد التركيز على العملية و برامج الدراسات العليا)

  1. اختبار الفرضية الفرعية الثالثة : ( يوجد تأثير ذو دلالة احصائية  لبعد التدريب والتعلم في برامج الدراسات العليا) إذ  سيتم التحليل وفق نموذج “الانحدار الخطي البسيط” وكما يلي:

Y= 0.805+ 0.734 (X)

بلغت قيمة (F) المحسوبة بين بعد التدريب والتعلم في برامج الدراسات العليا (35.570) . وهي اكبر من القيمة (F) الجدولية البالغة (3.94) عند “مستوى دلالة البالغ قيمته” (0.003)  وهي اصغر من مستوى الدلالة  (0.05) وهذا يشير إلى وجود تاثير بين بعد التدريب والتعلم و برامج الدراسات العليا)  عند “مستوى دلالة البالغ قيمته” (5%) و بدرجة ثقة تبلغ (95%). و من خلال قيمة معامل التحديد (²R) البالغة (0.664) يتضح بان بعد التدريب والتعلم تفسر ما نسبته (66%) من المتغيرات التي تطرآ على  برامج الدراسات العليا, وتبين  “قيمة معامل الميل الحدي (β)”  البالغة (0.734) كلما زاد بعد التدريب والتعلم  بوحدة واحدة سيؤدي إلى زيادة برامج الدراسات العليا بنسبة (73%) .

4.اختبار الفرضية الفرعية  الرابعة  : ( يوجد تأثير ذو دلالة احصائية  لبعد التحسين المستمر في برامج الدراسات العليا) إذ  سيتم التحليل وفق نموذج “الانحدار الخطي البسيط” وكما يلي : Y= 2.036+ 0.426 (X)

بلغت قيمة (F) المحسوبة بين بعد التحسين المستمر في برامج الدراسات العليا (7.605) . وهي اكبر من القيمة (F) الجدولية البالغة (3.94) عند “مستوى دلالة البالغ قيمته” (0.013)  وهي اصغر من مستوى الدلالة  (0.05) وهذا يشير إلى وجود تاثير بين بعد التحسين المستمر و برامج الدراسات العليا)  عند “مستوى دلالة البالغ قيمته” (5%) و بدرجة ثقة تبلغ (95%). و من خلال قيمة معامل التحديد (²R) البالغة (0.297) يتضح بان بعد التحسين المستمر تفسر ما نسبته (29%) من المتغيرات التي تطرآ على  برامج الدراسات العليا, وتبين  “قيمة معامل الميل الحدي (β)”  البالغة(0.426) كلما زاد بعد التحسين المستمر بوحدة واحدة سيؤدي إلى زيادة برامج الدراسات العليا بنسبة (42%) .

5.اختبار الفرضية الفرعية  الخامسة : ( يوجد تأثير ذو دلالة احصائية  لبعد تمكين العاملين  في برامج الدراسات العليا) إذ  سيتم التحليل وفق نموذج “الانحدار الخطي البسيط” وكما يلي: Y= 1.782+ 0.532 (X)

بلغت قيمة (F) المحسوبة بين بعد تمكين العاملين في برامج الدراسات العليا (19.708) . وهي اكبر من القيمة (F) الجدولية البالغة (3.94) عند “مستوى دلالة البالغ قيمته” (0.041)  وهي اصغر من مستوى الدلالة  (0.05) وهذا يشير إلى وجود تاثير بين بعد تمكين العاملين و برامج الدراسات العليا)  عند “مستوى دلالة البالغ قيمته” (5%) و بدرجة ثقة تبلغ (95%). و من خلال قيمة معامل التحديد (²R) البالغة (0.523) يتضح بان بعد تمكين العاملين تفسر ما نسبته (52%) من المتغيرات التي تطرآ على  برامج الدراسات العليا, وتبين  “قيمة معامل الميل الحدي (β)”  البالغة (0.532) كلما زاد بعد تمكين العاملين   بوحدة واحدة سيؤدي إلى زيادة برامج الدراسات العليا بنسبة (53%) .

  1. اختبار الفرضية الفرعية السادسة : ( يوجد تأثير ذو دلالة احصائية  لبعد التركيز على الزبون  في برامج الدراسات العليا) إذ  سيتم التحليل وفق نموذج “الانحدار الخطي البسيط” وكما يلي: Y= 1.774+ 0.509 (X)

بلغت قيمة (F) المحسوبة بين بعد التركيز على الزبون في برامج الدراسات العليا (10.146) . وهي اكبر من القيمة (F) الجدولية البالغة (3.94) عند “مستوى دلالة البالغ قيمته” (0.005)  وهي اصغر من مستوى الدلالة  (0.05) وهذا يشير إلى وجود تاثير بين بعد التركيز على الزبون و برامج الدراسات العليا)  عند “مستوى دلالة البالغ قيمته” (5%) و بدرجة ثقة تبلغ (95%). و من خلال قيمة معامل التحديد (²R) البالغة (0.360) يتضح بان بعد التركيز على الزبون تفسر ما نسبته (36%) من المتغيرات التي تطرآ على  برامج الدراسات العليا, وتبين  “قيمة معامل الميل الحدي (β)”  البالغة (0.509) كلما زاد بعد التركيز على الزبون بوحدة واحدة سيؤدي إلى زيادة برامج الدراسات العليا بنسبة (50%) .

جدول ( 19) “تحليل أبعاد  إدارة  الجودة الشاملة في برامج الدراسات العليا”

أبعاد  إدارة  الجودة الشاملة المتغير المعتمد قيمة الحد الثابت (a) قيمة معامل الميل الحدي (β) معامل التحديد

(R2)

 

قيمة (F) المحسوبة قيمة (F) الجدولية Sig

الدلالة

دعم الإدارة العليا

Y

برامج الدراسات العليا

0.339 0.917 0.805 74.469 3.94 0.038 معنوي
التركيز على العملية 2.256 0.359 0.159 3.399 0.082

غير معنوي

التدريب والتعلم

0.805 0.734 0.664 35.570 0.000 معنوي
التحسين المستمر 2.036 0.419 0.297 7.605 0.013

معنوي

تمكين العاملين

1.782 0.532 0.523 19.708 0.041 معنوي
التركيز على الزبون 1.774 0.509 0.360 10.146 0.005

معنوي

إدارة  الجودة الشاملة

0.405 0.887 0.684 38.924 0.000 معنوي

F الجدولية =(0.05,19,1)=3.94

 

الفصل الرابع

الاستنتاجات والتوصيات

أولاً : الاستنتاجات

تنأول البحث  تأثير مبادئ إدارة  الجودة الشاملة على برامج الدراسات العليا , وفيما يلي عرض لأهم ما توصل اليه البحث من نتائج :

  • أظهرت نتائج البحث ان هناك دعم جيد من قبل إدارة الكلية لمبادئ إدارة  الجودة الشاملة إذ  حقق بعد دعم الإدارة العليا متوسط حسابي (5) وبمستوى جيد وبأنحراف معياري 0.492)) .
  • أظهرت نتائج البحث ان هناك إهتمام ودعم من قبل إدارة  الكلية على التركيز على العملية حيث حقق بعد التركيز على العملية متوسط حسابي 6)) وبمستوى جيد وبأنحراف معياري 0.558)) .
  • أظهرت نتائج البحث على ان هناك دعم وإهتمام عالي  منقبل إدارة  الكلية بمستوى التدريب والتعلم فقد حقق هذا البعد متوسط حسابي 74)) بمستوى جيد وبأنحراف معياري0.559)) .
  • أظهرت نتائج البحث ان هناك إهتمام عالي نحو التحسين المستمر من قبل الإدارة العليا إذ  حقق هذا البعد متوسط حسابي 61)) وبمستوى جيد وبأنحراف معياري 0.654)).
  • أظهرت نتائج البحث ان هناك ضعف من قبل إدارة الكلية على تمكين العاملين في الكلية إذ  حقق هذا البعد متوسط حسابي325)) وبمستوى متوسط وبأنحراف معياري0.684)).
  • أظهرت نتائج البحث ان هناك إهتمام من قبل إدارة  الكلية على التركيز على الزبون حيث حقق هذا البعد متوسط حسابي 4875)) وبمستوى جيد وبأنحراف معياري0.593)) .
  • أظهرت نتائج البحث ان هناك إهتمام عالي من قبل إدارة  الكلية بالهياكل واللوائح إذ  حقق هذا البعد متوسط حسابي 635)) وبمستوى جيد وبأنحراف معياري 0.569)) .
  • أظهرت نتائج البحث ان هناك إهتمام جيد من قبل إدارة  الكلية لمحتوى برامج الدراسات العليا  إذ  حقق بعد دعم الإدارة العليا متوسط حسابي (472) وبمستوى جيد وبأنحراف معياري 0.522)) .
  • أظهرت نتائج البحث ان هناك إهتمام من قبل إدارة  الكلية في مستوى طرائق التعلم والتعليم لبرامج الدراسات العليا إذ  حقق هذا البعد متوسط حسابي612)) وبمستوى جيد وبأنحراف معياري0.490)).
  • أظهرت نتائج البحث ان هناك ضعف من قبل إدارة الكلية في مستوى أساليب التقويم لبرامج الدراسات العليا إذ  حقق هذا البعد متوسط حسابي372)) وبمستوى متوسط وبأنحراف معياري0.626)).
  • أظهرت نتائج البحث ان هناك إهتمام ودعم جيد من قبل إدارة  الكلية لأعضاء الهيئة التدريسية لبرامج الدراسات العليا  إذ  حقق بعد دعم الإدارة العليا متوسط حسابي (7292) وبمستوى جيد وبأنحراف معياري 0.509)) .
  • أظهرت نتائج البحث ان هناك إهتمام ودعم جيد من قبل إدارة  الكلية لمستوى الخريجين وكفاءتهم إذ  حقق هذا البعد متوسط حسابي (477) وبمستوى جيد وبأنحراف معياري 0.774)) .

ثانيا : التوصيات

  • على إدارة الكلية التوجه نحو الدعم المستمر لتنفيذ مبادئ الجودة الشاملة .
  • على إدارة الكلية مواصلة السعي نحو التركيز على العملية من خلال توفير مختلف المستلزمات الضرورية لتهيئة بيئة عمل مناسبة وبالتالي رفع الروح المعنوية مما ينعكس أيجابا على تحسين أداء  العملية التعليمية ومقارنة ادائها مع أداء  افضل الكليات باستمرار أي ما يسمى بمقارنة مع النموذج الأفضل.
  • على إدارة الكلية المحافظة على مستوى التدريب والتعلم وتطوير البرامج التدريبية بصورة مستمرة للمحافظة على هذا المستوى.
  • على إدارة الكلية مواصلة التحسين المستمر من خلال برامج تدريبية للعاملين والتحسين المستمر لخدماتها مما يسأهم برفع مستوى إدارة  الجودة الشاملة.
  • على إدارة الكلية ضرورة الإهتمام   بمشاركة جميع العاملين بكافة المستويات في عملية تحسين جودة العمل ومشاركتهم في اجتماعات تخص الجودة ومسأهمتهم في تقديم الحلول والمقترحات لتحسين الجودة.
  • على إدارة الكلية مواصلة الإهتمام   بمقترحات الطلبة وتلبية حاجاتهم المتوقعة وأجراء بحوث لدراسة إحتياجات الطلبة.
  • على إدارة الكلية الاستمرار بتوفير وصف دقيق للهياكل واللوائح التنظيمية لبرامج الدراسات العليا والتأكد من ملائمتها لرسالاتها وأهدافها.
  • على إدارة الكلية مواصلة الإهتمام   بمحتوى المقررات الدراسية في برامج الدراسات العليا واتباع مناهج دراسية متطورة ذات جودة عالية في برامج الدراسات العليا.
  • على إدارة الكلية ان تتبنى خطط مستقبلية في استمرار تطوير طرائق التعلم والتعليم للمحافظة عليها كتوفير القاعات والمختبرات اللازمة لبرامج الدراسات العليا وتنمية قدرات أعضاء الهيئة التدريسية وتطويرها للاستمرار  بأساليب متنوعه وهادفة.
  • على إدارة الكلية ضرورة الإهتمام   بأساليب التقويم المتبعة لبرامج الدراسات العليا من خلال استخدامها أساليب تقويم متنوعه وواضحة للطلاب ولمقررات برامج الدراسات العليا ومن خلال مناقشة نتائج تقويم الطلبة مع الجهات الإدارية والأكاديمية لهدف تطويرها مستقبلا.
  • على إدارة الكلية المحافظة على مستوى أعضاء الهيئة التدريسية وتطوير وتنمية مهاراتهم .
  • على إدارة الكلية الإهتمام  بمستوى كفاءة الخريجين من خلال توفير وحدة إدارية لمتابعه الخريجين بعد تخرجهم .

 

المصادر والمراجع

الكتب :

  1. ابن منظور ( 1994م ). ” لسان العرب ” ، ج2 ، القاهرة : دار المعارف .
  2. الحمادي , علي ( 1999م ) ” الطريق إلى التغيير ” بيروت : دار ابن حزم .
  3. العاني , خليل إبراهيم محمود (2002).”إدارة الجودة الشاملة” , الطبعة الأولى , مطبعة الأشقر في بغداد  .
  4. النجار , صباح مجيد , جواد , مها كامل ( 2012 ) ” مبادئ إدارة الجودة الشاملة ” , الطبعة الثانية , بغداد .
  5. العنزي , سعد العلي ( 2014 ) ” أيداعات الأعمال وقراءات في التمييز الإداري والتفوق التنظيمي ” , الوراق للنشر والتوزيع , عمان , الأردن .
  6. الطائي , رعد عبدالله ( 2008 ) ” إدارة الجودة الشاملة ” , دار البازوري للنشر والتوزيع , عمان .
  7. عز, عبد الفتاح (2008),”مقدمة في الحصاء الوصفي والاستدلالي بأستخدام SPSS”, دار الخوارزمي للطباعة والنشر.

 

البحوث والرسائل :

  1. الهديد , ندى علي سالم ( 1434ه ) ” مسأهمة تقييم أداء عضو الهيئة التدريسية والطالبات في جامعة ام القرى ” , (رسالة ماجستير), جامعة ام القرى , كلية التربية , المملكة العربية السعودية.
  2. دياب , نائل سهيل ( 2017 ). ” بناء مقياس للجودة الشاملة لبرامج الدراسة العليا في الجامعة الفلسطينية بقطاع غزة ” ,( رسالة ماجستير ), غزة , فلسطين .
  3. عباس , زهراء حميد . يونس , رنين عدنان , ( 2017 ) ” دور إدارة الجودة الشاملة في ولاء الزبون “,( بحث تخرج ) جامعة القادسية .

بحوث ورسائل وأطاريح:

  1. البنا,رياض رشاد (2006),‎التعليم الابتدائي: “جودة شاملة ورؤية جديدة/دارة الجودة الشاملة في التعليم”,المؤتمر التربوي العشرون.
  2. الحولي , عليان عبدالله . أبو دقة , سناء إبراهيم (2004), ” تقويم برامج الدراسات العليا في الجامعة الإسلامية بغزة من وجه نظر الخريجين ” , الجامعة الإسلامية , مجلة الجامعة الإسلامية ( سلسلة الدراسات الإنسانية ) , المجلد الثاني عشر , العدد الثاني , ص391-424.
  3. الرواد , عبدالرحمن حمد ,( 2005 )” برامج الدراسات العليا في جامعة الأمام محمد بن سعود الإسلامية ومدى تلبيتها لحاجة الكليات والمعاهد العليا في الجامعة من أعضاء هيئة التدريس والمحاضرين ” , المجلة السعودية للتعليم العالمي , العدد2 .
  4. السفران , محمد حسن سعيد ( 2015 ) , ” تقويم برامج الدراسات العليا بكلية التربية جامعة الملك خالد في ضوء معأيير الجودة والاعتماد الاكاديمي من وجه نظر أعضاء هيئة التدريس وطلبة الدراسات العليا ” , ( دراسات , العلوم التربوية , المجلد42 , العدد3 , 2015 .
  5. اللامي , غسان قاسم . سعيد , هدى قاسم ( 2014 ) ” دور إلتزام الإدارة العليا بالجودة الشاملة في تطبيق عمليات إدارة المعرفة, (بحث استطلاعي لعينة من الكليات الأهلية) ” مجلة العلوم الاقتصادية والإدارية , العدد20 ,. ( رسالة ماجستير علوم في إدارة  الأعمال ) .
  6. العضاضي، سعيد بن علي. (2012). معوقات تطبيق إدارة الجودة الشاملة فى مؤسسات التعليم العإلى: دراسة ميدانية.
  7. جريبيع, حورية (2017). “اثر إدارة الجودة الشاملة على الأداء  الوظيفي”, رسالة ماجستير, جامعة بسكرة, كلية العلوم الأقتصادية والتجارة وعلوم الإدارة.
  8. دياب ، سهيل رزق ( 2006م ) “مؤشرات الجودة وتوظيفها في التعليم والتعلم ” مجلة الجودة في التعليم العالي الجامعة الإسلامية ، مجلد ( ح ) العدد ( 1 ) ص10-14.
  9. بسام زاهر, & مادلين جنبلاط. (2019). “تقييم جودة البرامج الأكاديمية من وجهة نظر طلبة الدراسات العليا” (دراسة ميدانية في كلية الاقتصاد بجامعة تشرين). Tishreen University Journal-Economic and Legal Sciences Series, 41(5).‏
  10. سعيد , عباس محمد حسين ( 2016 ) , ” تأثير إدارة الجودة الشاملة في تنافسية المنظمة عبر القمة المدركة للزبون ( بحث استطلاعي في شركتي أسيا سيل وزين للاتصالات المتنقلة في العراق ) ” , مجلة كلية الإدارة والإقتصاد , العدد134:20 , العراق , بغداد .
  11. عابدين , محمد عبدالقادر (2003 )” تقسيم أعضاء هيئة التدريس والطلبة لبرامج الدراسات العليا في جامعة القدس ” , مجلة جامعة النجاح للأبحاث والعلوم الإنسانية , المجلد17 , العدد1.
  12. عبد الحافظ, ن. م., & نادية محمد. (2019). “تقويم برامج الدراسات العليا بأقسام الإعلام التربوي في ضوء أراء أعضاء هيئة التدريس والطلاب”. المجلة العلمية لبحوث الصحافة, 2019(18), 29-101.
  13. عباس محمد حسين سعيد. (2016). تأثير إدارة الجودة الشاملة في تنافسية المنظمة عبر القيمة المدركة للزبون بحث استطلاعي في شركتي أسيا سيل وزين للاتصالات المتنقلة في العراق. Journal Of AL-Turath University College, (20).‏
  14. هاتف , رياض عبيد ( 2016 ) , ” تقويم برامج الدراسات العليا في كليات التربية الأساسية على وفق معأيير الاعتماد الاكاديمي ” , كلية التربية الأساسية / جامعة بابل , مجلة كلية التربية الأساسية للعلوم التربوية والإنسانية / جامعة بابل , العدد 28 .
  15. Alubaidy, A., Al-Hadrawi, H., & Atta, K. (2017)). “دور النظم القائمة على المعرفة في تحقيق معأيير الجودة التعليمية ومتطلبات جامعة المستقبل دراسة ميدانية في كليات الجامعة المستنصرية”. Journal of Al-Rafidain University College For Sciences (Print ISSN: 1681-6870, Online ISSN: 2790-2293), (1), 121-149.‏

 

  1. Mohammed, K., Alotibie, B. A., & Abdulaziz, A. (2016). Total quality management in Saudi higher education. International Journal of Computer Applications, 135(4), 6-12.‏

المنشورات :

نشرة الشركة العربية للأعلام ( 1994م )

الأنترنت :

  1. m.wikipedia.org .
  2. vobabylon.edu.iq/lecture ( جامعة بابل / كلية الإدارة والإقتصاد ) .
  3. Education aden.50webs.com/content .
  4. https://mawdoo3.(om)(2019)طرائق العلم والتعليم .
  5. https://www.Mu.edu.Sa/content files
  6. https;//www.icajo.com/index.php مخرجات التعليم , الملحقة الثقافية العراقية أ. د. عبدالرزاق عبدالجليل العيسى . .
  7. https://www.uobabylon.edu.iq/uobcoleges/lecture.qspxfid=q&lcid=36881الموقع الرسمي لجامعة بابل / كلية الإدارة والإقتصاد .
  8. https://hrdicussion.com/hr85441.htML المنتدى العربي لإدارة الموارد البشرية .
  9. مراحل تطور الجودة الشاملة – e3arabi – أي عربي.
  10. نشأة وتعريف وفوائد إدارة الجودة الشاملة – موسوعة ابن عادل للدورات والنجاح (ebnadel.com).

Enghlish Resources :

  1. Arditi, D., & Gunaydin, H. M. (1997). Total quality management in the construction process. International journal of project management, 15(4), 235-243.‏‏
  2. Ardili , David & Gunaydin , Murat ( 1997 ) ” Total quality management in constriction process , international journal of project management , 15(4)
  3. Crosby , P. ( 1990 ) ” Quality is free ” , New York , Happer and Row , 3rd
  4. Careaga Butter, M., Meyer Aguilera, E., Badilla Quintana, M. G., Jiménez Pérez, L., & Sepúlveda Valenzuela, E. (2017). Quality assurance for postgraduate programs: Design of a model applied on a university in Chile. International Review of Research in Open and Distributed Learning, 18(1), 266-292.‏
  5. Heizer , Jay and Render , Barry ( 2011 ) ” Operation management , global edition , 10th , Pearson
  6. Jacobs , Ropert . chase , Richard & Aquilano , Nicholas ( 2009 ) “operation and supply management , 12Ed , MCG raw , Hill .
  7. Krajewski , Lee . Ritzman , Larry & Malhotra , Manoj ( 2013 ) “operation management process and supply chains ” , global edition , Pearson
  8. Oakland , John (2001) “Total quality management butter woth Heinemann.
  9. Psychogios, A. G., & Priporas, C. V. (2007). Understanding Total Quality Management in Context: Qualitative Research on Managers’ Awareness of TQM Aspects in the Greek Service Industry. Qualitative Report, 12(1), 40-66.‏
  10. Stevenson , William ,( 2012 ) , ” Operation management theory and practice ” , 11ed , MCG raw , Hill .
  11. Sallis, E. (2014). Total quality management in education. Routledge.
  12. Sfakianaki, E., Matsiori, A., Giannias, D. A., & Sevdali, I. (2018). Educational leadership and total quality management: Investigating teacher leadership styles. International Journal of Management in Education, 12(4), 375-392.‏
  13. Tarí, J. J. (2005). Components of successful total quality management. The TQM magazine.
  14. Wisner , John . Hiatt , Jeffer & Trimble , David ( 1995 ) ” Winnig with quality ” , 1ed , New York.
  15. Yeng, S. K., Jusoh, M. S., & Ishak, N. A. (2018). The impact of Total Quality Management (TQM) On competitive advantage: A conceptual mixed method study in the Malaysia Luxury hotel industries. Academy of Strategic Management Journal, 17(2), 1-9.‏

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *