نوفمبر 23, 2024 7:50 ص

د.شذى الميداني                                د.غسان صيداوي

مركز القياس والتقويم التربوي                               الجامعة المستنصرية

الملخص

هدف البحث إلى تعرُّف مدى تمكُّن متعلمي الصف الرابع الأساسي من المعارف والمهارات الأساس التي تلقوها عن طريق دراستهم من الصف الأول وحتى الصف الرابع الأساسي في كلٍ مادتي الرياضيات والعلوم، مدة الحجر الصحي المفروض بسبب أزمة كوفيد 19، وذلك عبر  تعرُّف نسب اجتيازهم لاختبارين محكيي المرجع تمّ إعدادهما لهاتين المادتين وموازنة هذه النسب بمعدلات تحصيلهم الدراسي، فضلا عن دراسة القدرة التنبؤيّة لهذين الاختبارين بالتحصيل الدراسي، ولتحقيق هذه الأهداف قام الباحثان ببناء أدوات البحث وتحكيمها، بعدها جرى التطبيق على عينة استطلاعية بهدف التحقق من وضوح البنود وضبط المدة الزمنية، ثم جرى التطبيق على عينة البحث الأساس التي بلغ عدد أفرادها (3464) طالباً وطالبة، اظهرت النتائج أن نسب اجتياز متعلمي الصف الرابع عينة البحث لاختباري الرياضيات والعلوم محكيي المرجع كانت بالمجمل جيدة، كما بينت وجود علاقة ارتباطية دالة إحصائياً بين درجات المتعلمين في اختباري الرياضيات والعلوم محكيَّي المرجع ودرجات تحصيلهم الدراسي، وأسفرت نتائج تحليل الانحدار الخطي عن وجود قدرة تنبؤيّة دالة إحصائياً لكل من هذين الاختبارين بالتحصيل الدراسي.

Statistical study for reference electronic tests

And its predictive academic achievement

I have a sample of fourth-grade primary learners

In light of the quarantine imposed on students due to the crisis of Covid 19

 

 Abstract

      The research aims to identify the extent to which the fourth-grade students were able to obtain the basic knowledge and skills they received During the imposed quarantine period due to the Covid 19 crisis during their studies from grade 1 through grade 4 in mathematics and science subjects by knowing their rates of passing the two reference tests prepared for these subjects and comparing them to their rates of achievement, In addition to studying the predictive ability of these two tests in the educational achievement.

    To achieve these objectives, the researchers built the research tools and then they were judged. Then, a sample was used to verify the clarity of the items and to adjust the period. Then the tools were applied to the basic research sample which reached 3464 students.                                                  

     The results showed that the percentage of traversing the fourth-grade students, the sample of the research for the tests of mathematics and science referees were overall good, the results of linear regression analysis revealed a statistically significant predictive ability for each of these two tests in the academic achievement.

1- مقدمة:

يشهد العالم حالياً حدثاً جللاً قد يهدد التعليم بأزمة هائلة ربما كانت هي الأخطر في زماننا المعاصر. فحتى 28 مارس/آذار 2020، تسببت جائحة فيروس كورونا (COVID-19) في انقطاع أكثر من 1.6 مليار طفل وشاب عن التعليم في 161 بلداً، أي ما يقرب من 80% من الطلاب الملتحقين بالمدارس على مستوى العالم.  وجاء ذلك في وقت نعاني فيه بالفعل من أزمة تعليمية عالمية، فهناك الكثير من الطلاب في المدارس، لكنهم لا يتلقون فيها المهارات الأساس التي يحتاجونها في الحياة العملية. ويظهر مؤشر البنك الدولي عن ”فقر التعلُّم“ – أو نسبة الطلاب الذين لا يستطيعون القراءة أو الفهم في سن العاشرة – أن نسبة هؤلاء الأطفال قد بلغت في البلدان منخفضة ومتوسطة الدخل قبيل تفشي الفيروس 53%. وإذا لم نبادر إلى التصرف، فقد تفضي هذه الجائحة إلى ازدياد تلك النتيجة سوءاً.

ويمثل التقويم التربوي أحد أهم المداخل الأساس لضبط ورفع سوية العملية التعليمية، عبر اعتماده أدوات قياس كمية ونوعية متنوعة لتحديد مدى تقدم المتعلمين، وتُعد الاختبارات التحصيلية إحدى أهم أدوات القياس الكمية، وقد أدت التطورات المتلاحقة في مجال القياس والتقويم إلى ظهور أنواعاً مختلفة من الاختبارات التحصيلية منها الاختبارات محكية المرجعCriterion – Referenced tests ، وهي الاختبارات التي تهتم بتحديد مدى تمكُّن المتعلمين من مهاراتٍ محدّدة في إطار محتوى دراسي معين، وعلى خلاف الاختبارات التحصيلية التقليدية تهدف الاختبارات محكية المرجع إلى موازنة  درجات المتعلم بمحك أو مستوى أداء محدد مسبقا،ً من دون موازنة درجته بمتوسط أداء أقرانه،  على نحو ما تلعبه هذه الاختبارات دور الاختبارات التشخيصية في تحديد جوانب القوة والضعف في أداء المتعلم، من هنا كان البحث الحالي محاولةً لبناء اختبارين من النوع المحكيّ المرجع لقياس مدى تمكُّن متعلمي الصف الرابع الأساسي من المعارف والمهارات الأساس في مادتي الرياضيات والعلوم.

2-موضوع البحث:

تعتمد عمليتي القياس والتقويم التربوي بشكل أساس على بناء أدوات ومقاييس متعددة لقياس مدى تحقق الأهداف التعليمية وفعالية البرامج التربوية المقدمة، وقياس مستوى التحصيل الدراسي للطالب والحكم عليه في ضوء أسس معينة، ولذلك ظهرت أنماط مختلفة من بناء الاختبارات التحصيلية وفق الغرض المطلوب منها. (مراد وآخرون، ص141)، والاختبار بحد ذاته هو  الوسيلة الأساس في عملية القياس والتقويم. وهو مجموعة من المثيرات أو الأسئلة التي تتطلب مجموعة من الاستجابات من لدن المتعلم لقياس أهداف محددة. (كريدلر، 2002، ص31) وعليه يُعد الاختبار أداةً علميةً تُستخدم لملاحظة وقياس خصائص المتعلمين ومهاراتهم وقدراتهم المعرفية والوجدانية والحسية الحركية كافة . يحتاج تصميمه لإعداد منهجي، ومهارة في التطبيق, ودراية واسعة وعميقة بالجوانب العلمية والفنية لتصميم الاختبار، ويحتاج لدراسة خصائصه السيكومترية بما في ذلك صدقه وثباته وقابليته للاستخدام قبل التطبيق.

وللاختبارات التحصيلية استخدامات متعددة أهمها: تحديد مدى امتلاك الطلبة للمعارف واكتسابهم للمهارات نتيجة تعلمهم لموضوع أو مجال دراسي معين، غير أنه يمكن الإفادة من نتائجها أيضاً في انتقاء الطلبة للدراسة في برامج تعليمية معينة مناسبة لهم، وإخبارهم بإنجازاتهم، وزيادة دافعيتهم، وإثراء تعلمهم. وفي تزويد المعلمين والمسؤولين عن بناء المناهج بمعلومات يمكن الاستناد إليها في تطوير هذه المناهج أو تعديلها، وتقييم البرامج التعليمية. (علام،2006،130)، وعليه تختلف أنواع الاختبارات التحصيلية باختلاف أغراضها والقرارات المبنية على نتائجها، كما تختلف أيضاً في كيفية بنائها وتفسير نتائجها فمنها الاختبارات معيارية المرجع والتي يتم تحديد مستوى أداء الطالب وفقاً لها بناءً على موازنة درجته مع متوسط تحصيل المجموعة على الاختبار، التي هي مجموعته الصفية أو العمرية، أما النوع الآخر من الاختبارات فهو الاختبارات محكية المرجع ، وهي التي ينصب فيها الاهتمام على مقدار ما تحقق من كفاءة لدى الطالب واكتسابه للمعارف والمهارات والكفايات المرجوة. وتتجلى أهمية الاختبارات المحكية بكونهاأكثر أنواع الاختبارات التحصيلية ملاءمة لقياس وتقويم تحصيل الطلبة ؛ لأنها تقوم على تحديد المهارات والكفايات المطلوب إتقانهابدقة فائقة لكي يتمكن المعلم من قياسها وملاحظتها بشكل مباشر،ومن ثم تقدير مدى ماحققه الطالب من تلك الأهداف،مقارنةً بمستوى أداءمحدد،وبناءً على ذلك يتم تصنيف الطلبة إلى فئتين متقنة وغيرمتقنة للمهارات والكفايات المحددة، إضافةً لدورها التشخيصي في تحديد جوانب القوة والضعف في أداء المتعلم وعليه رفع من سوية العملية التعليمية التعلُّمية(Murphy & Davidshfer, 2001, p34)،وقد بحثت دراساتٌ عدة بناء هذا النوع من الاختبارات وقدرته على تحديد مستويات المتعلمين بدقة والتنبؤ بأدائهم في مجالاتٍ مختلفة، منها دراسة الصبحي (2001) التي بينت نتائجها وجود تدني كبير في مستوى استيعاب جميعالكفايات الرياضية في المفاهيم الهندسية وتحصيلها لدى أفراد العينة، ودراسة دايسون (Dyson, 2008) التي أظهرت وجود قدرةتنبؤيّة دالةإحصائياً للاختبارات محكية المرجع بالأداء القرائي لأفراد العينة، واظهرت الأهمية التشخيصية لهذه الاختبارات بالكشف عن الصعوبات ومواطن الضعف في أداءالمتعلمين،ودراسة العنزي (2004) التي وضحت قدرة هذا النوع من الاختبارات على تصنيف الطلاب إلى متمكنين وغير متمكنين.والبحث الحالي يسعى إلى تحديد مستويات تمكُّن المتعلمين من المهارات والمعارف الأساس في مادتي الرياضيات والعلوم، وبذلك تتحدد مشكلة البحث بالإجابة عن التساؤل الآتي:

ما نسب اجتياز عينة البحث من متعلمي الصف الرابع الأساسي للاختبارات محكية المرجع المُعدّة من قبل الباحثَين في مادتي الرياضيات، العلوم، وهل لهذه الاختبارات قدرة التنبؤيّة بالتحصيل الدراسي؟

3-أهميةالبحث: تنطلق أهمية البحث من النقاط الآتية:

  • أهمية الاختبارات محكية المرجع في تحديد مستوى إتقان المتعلم لكفايات محددة في مجال معين، والمعرفة المتبصرة بإمكاناته وقدراته بغض النظر عن موقعه النسبي مقارنةً بأقرانه.
  • دور هذا النوع من الاختبارات في رفع سوية العملية التعليمية التعلُّمية، إذ تلعب الاختبارات المحكية دور الاختبارات التشخيصية؛ وعليه تفيد في الكشف عن مواطن القوة ونقاط الضعف في أداء المتعلم، مما يساعد في متابعة المتعلمين وتحديد مسار تقدمهم وتحسين تعلمهم.
  • أهمية النتائج المتعلقة بتحديد مدى ما يمتلكه متعلمي الصف الرابع الأساسي من المعارف والمهارات الأساسية التي تلقونها في الصفوف من الأول وحتى الصف الرابع في مادتي الرياضيات والعلوم.
  • تقديم تغذية راجعة تفيد صانعي القرار ومطوري المناهج لاتخاذ القرارات التطويرية المناسبة بناءً على نتائج هذه الاختبارات.

4-أهداف البحث:

         يهدف البحث إلى تعرّف النقاط الآتية:

  • نسب اجتياز متعلمي الصف الرابع الأساسي الاختبارات محكية المرجع المُعدّة لمادتي الرياضيات والعلوم.
  • دلالة الفروق بين متوسطات درجات المتعلمين عينة البحث في كلٍّ من اختباري الرياضيات والعلوم محكيّي المرجع ومتوسطات درجاتهم التحصيلية النهائية في هاتين المادتين.
  • قوة ودلالة العلاقة الارتباطية بين درجات المتعلمين في الاختبارات المحكية في مادتي الرياضيات والعلوم ودرجاتهم التحصيلية النهائية في هاتين المادتين.
  • القدرة التنبؤيّة للاختبارات المحكية المرجع بالتحصيل الدراسي.

5– أسئلة البحث:

السؤال الأول: ما نسب اجتياز متعلمي الصف الرابع الأساسي للاختبارين محكيَّي المرجع المُعدّين لمادتي الرياضيات والعلوم؟  ويتفرع عنه السؤالان الآتيان:

  • ما نسب اجتياز متعلمي الصف الرابع الأساسي للاختبارين محكيَّي المرجع وفقا لمتغير المحافظة؟
  • ما نسب اجتياز متعلمي الصف الرابع الأساسي للاختبارين محكيَّي المرجع وفقا لمتغير الجنس؟

السؤال الثاني: هل توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات درجات المتعلمين في كلٍّ من اختباري الرياضيات والعلوم محكيّي المرجع ومتوسطات درجاتهم التحصيلية النهائية في هاتين المادتين؟

السؤال الثالث: هل توجد علاقة ارتباطية ذات دلالة إحصائية بين درجات المتعلمين في كلٍ من اختباري الرياضيات والعلوم محكيّي المرجع ودرجاتهم التحصيلية النهائية في هاتين المادتين؟

السؤال الرابع: هل يمكن التنبؤ بدرجات التحصيل الدراسي للمتعلمين عينة البحث في مادتي الرياضيات والعلوم عبر درجاتهم في الاختبارين محكيّي المرجع لهاتين المادتين؟

6- مصطلحات البحث والتعريفات الإجرائية:

  • الاختبارات محكية المرجع:

إجرائياً: هي الاختبارات التي أعدّها الباحثان بهدف قياس مقدار ما يمتلكه متعلمي الصف الرابع الأساسي من المعارف والمهارات الأساس في مادتي الرياضيات، العلوم، والتي قد تلقوها عبر دراستهم في الصفوف من الأول وحتى الرابع الأساسي.

اصطلاحاً:هي اختبارات التحصيل التي تهدف إلى تحديد مدى تمكُّن المتعلمين من مهارة محدّدة في إطار محتوى دراسي معين، وعليه تتم مقارنة درجاتهم على الاختبار بمحك أو مستوى أداء محدد مسبقا،ً من دون موانتها بمتوسط أداء جماعة مرجعية معينة (مخائيل، 1997، ص277-278).

  • درجة الإتقان أو التمكُّن:

اجرائياً: هي الحد الفاصل الذي يميز بين المتعلمين الذين تمكنوا من اجتياز اختباري الرياضيات والعلوم محكيّي المرجع؛ أي الذين أتقنوا الكفايات الأساس في هاتين المادتين، والمتعلمين الذين لم يتمكنوا من اجتيازها، وتحسب وفق الصيغة الرياضية الآتية:درجة التمكُّن”الإتقان” = المتوسط + 2 × الانحراف المعياري

 وبعدّ  أن المتوسط الافتراضي للدرجات (50) والانحراف المعياري لها (10)، تتحدّد درجة القطع التمكُّن للاجتياز في البحث الحالي بالدرجة سبعون.

اصطلاحاً:هي نقطة على متصل درجات الاختبار، تُستخدم لتصنيف الأفراد إلى فئات تعكس الجوانب المختلفة المُراد قياسها (مجيد،2007، ص186Hambelton, 2009,).

  • درجات التحصيل الدراسي: إجرائياً: يقصد بها الدرجات التي يحصل عليها المتعلمون عينة البحث من طلبة الصف الرابع الأساسي في نهاية العام الدراسي في مادتي الرياضيات والعلو، وهي محصلة الفصلين الأول والثاني للعام الدراسي 2018/2019م.

7- الإطار النظري:

أولاً: مقدمة:

أدَّت التطورات المتسارعة في نظريات القياس والتقويم التربوي والنفسي إلى زيادة اهتمام العلماء والخبراء والباحثين بتطوير الأساليب والأدوات المعتمدة في قياس المكتسبات من المعارف والكفايات وطرائق تقويمها، والبحث عن أدوات أكثر مناسبةً لقياس مستوى التحصيل الدراسي للطلبة والحكم عليه في ضوء أسس معينة، وبالرغم من الدور الهام للاختبارات التقليدية إلا أنَّ النتائج المتحصلة عنها لا تقدم الصورة الكافية عن المستوى التحصيلي، لذلك كان لا بدَّ من تطوير اختباراتٍ حديثة تلبي الأغراض المرجوة منها في قياس وتقويم نتائج العملية التعليمية التعلّمية، فظهرت الاختبارات معيارية المرجع، وتلتها في

خطوةٍ لاحقة من البحث والتطوير الاختبارات محكّية المرجع، وسيتضح فيما يأتي مفهوم كل من نوعي الاختبارات.

ثانياً: نشأة اختبارات التحصيل محكّية المرجع وتعريفها:

        دخل في قاموس مصطلحات القياس والتقويم التربوي في عام 1963م مصطلح جديد هوالاختبارات محكّية المرجع للإشارة إلى نوع جديد من الاختبارات، واتجاه جديد في حركة القياس لم يكن معروفاً من قبل، وكان (جلازر) أول من استعمل هذا المصطلح للإشارة إلى نوع الاختبار المصمم لقياس تحصيل الفرد استناداً إلى محك سلوكي نوعي للكفاءة بدلاً من تعيين الموقع النسبي للفرد بين مجموعة من الأفراد، والذي يمثل الغرض الرئيسي للقياس بمنحاه الكلاسيكي المعياري (مخائيل، 1997، ص277-278، Popham, 2014, p. 62).

فالاختبارات محكّية المرجع هي اختبارات التحصيل التي تهتم بتحديد مدى تمكن الطلاب من مهارة محدّدة في إطار محتوى دراسي معين، وبالتالي تتم مقارنة درجات الطلاب على الاختبار بمحك أو مستوى أداء محدد مسبقا،ً دون مقارنة درجته بمتوسط أداء جماعة مرجعية معينة، ويتميز هذا النوع من الاختبارات بأنَّ له قيمة تشخيصية لتحديد جوانب القوة والضعف في تحصيل الطالب، لذلك فهي أقرب ما تكون إلى الاختبارات التي يعدّها المعلم.

ثالثاً: الشروط الواجب مراعاتها عند بناء الاختبارات محكّية المرجع:

ينبغي عند بناء الاختبارات محكّية المرجع مراعاة مجموعة من الشروط:

– كتابة فقرات الاختبارات في ضوء جدول مواصفات معين يتم بناؤه كخطوة أولى للاسترشاد به في انتقاء فقرات الاختبار المراد بناؤه.

– توافر الخصائص السيكومترية(الصدق والثبات) في الاختبار.

– التأكد من مدى قدرة الاختبار على تقديم معلومات مفيدة في اتخاذ قرارات معينة بشأن الطلبة، مع الانتباه إلى الاختلاف بينه وبين الاختبار معياري المرجع, فبؤرة اهتمام الاختبار محكّي المرجع أصغر وأقل سعة من بؤرة اهتمام الاختبار معياري المرجع.

– مراعاة تحقق التعلّم لدى الطلبة واكتسابهم معظم المعلومات، حيث أنه عند بناء الاختبار محكّي المرجع لا يعدالانتشار الواسع للدرجات (التشتت) أمراً ضرورياً, والأمر الهام والذي ينبغي تحقيقه بعد الانتهاء من تدريس الطلبة هو محاولةإجابتهم على الفقرات جميعها بشكل صحيح, كما يتوقع منهمالعمل بجد.

وقد اقترح أن تكون فقرات هذا النوع من الاختبارات من نوع الإجابة القصيرة أو المقال وهناك عنصران لا بد من أخذهما بالحسبان وهما:

– عدد الفقرات اللازمة لقياس كل هدف أو مخرج.

–  المحك أو الدرجة الفاصلة التي تدل على مستوى الإتقان.

 (النبهان, 2004, ص110-111).

رابعاً: خطوات بناء الاختبارات محكّية المرجع:

يتطلب بناء الاختبارات محكّية المرجع إعداد خطة تفصيلية دقيقة قبل البدء الفعلي في كتابة المفردات أو الأسئلة التي يشتمل عليها الاختبار,يمكن إجمالها على النحو الآتي:

تحديد النطاق السلوكي الذي يقيسه الاختبار وتحليله إلى مكوناته من معاف ومهارات: حيث إذ أن تحديد النطاق السلوكي المراد قياسه من خلال الاختبار يُعد خطوةً رئيسية وهامة لأنه بمثابة الإطار المرجعي الذي تنسب إليه درجة الفرد في الاختبار، والنطاق السلوكي هو مجموعة المعارف والمهارات المحددة تحديداً دقيقاً، وغالباً ما يكون تحقيق هذه المعارف والمهارات بمثابة محك للاختبار محكي المرجع الذي يتم خضوع الطلبة له.   

إعداد قائمة مفصلة بالأهداف التعليمية قبل البدء بعملية التعليم والتقويم وبحيث تتم صياغة هذه الأهداف بالدرجة القصوى من درجات التحديد والتخصيص, وهذه الصياغة الواضحة والدقيقة للأهداف التعليمية هي الخطوة الأولى والأهم ؛ لأن السلوكيات التي سيظهرها الطالب عند إتقانه لأي وحدة دراسية لا بد من تحديدها مسبقاً وبشكل صريح ليتم التأكد من أدائها أو عدم أدائها.

اتخاذ قرار حول معيار أو محك للأداء يدل على تحقق الأهداف التعليمية ووصول الطالب إلى المستوى المطلوب، وقد يحتاج كل هدف أو كل مجموعة من الأهداف إلى معيار خاص بها للأداء، وغالباً ما يتم تحديد الأداء بحيث يتحقق (80-90)% من النواتج التعليمية المطلوبة،ويختلف الأمر إذا كان الاختبار غير مقنن، ومعدّاً من قبل شخص غير مختص؛ ففي هذه الحالة يُحدد مستوى الإتقان بـ (60%)، كما يمكن تحديد المستوى المقبول للأداء بالاستناد إلى خبراتٍ سابقة بما يحصّله معظم الطلبة، وعليه يمكن تحديد مستوى الأداء المقبول عبر خبرة واضع الاختبار، وإلمامه بالمفحوصين وبكيفية إعداد الاختبار. 

تحديد الشكل الذي ستأخذه البنود الاختبارية وتطوير عدد من البنود لكل هدف وبحيث تكون هذه البنود عينة صادقة وممثلة للهدف وتعطي دليلاً كافياً على تحققه, فكلما ازداد عدد البنود الخاصة بهدف معين ازدادت نسبة تمثيلها لهذا الهدف، مما يتيح إمكانية تنقية البنود وغربلتها واستبقاء الأفضل منها، مما ينعكس مباشرة على صدق محتوى الاختبار ويضمن درجة عالية لهذا الصدق.

المراجعة والتحليل المنطقي للبنود الاختبارية من قبل واضع الاختبار نفسه ومجموعة من المعلمين والمختصين بهدف الكشف عن العيوب المحتملة فيها والحكم على درجة اتساقها مع الهدف أو الأهداف التي وضعت لقياسها, ولا بدَّ أن تلحق بهذه العملية (المراجعة) عملية هامة هي التطبيق التجريبي للبنود بهدف تفحّص إجابات الطلبة قبل التعلّم وبعده لتحديد مدى فاعلية التعليم وجدواه من خلال صلاحية البنود وفاعليتها وقدرة الطلبة على الإجابة عليها، وتحديد مواقع الخلل فيها والعمل على تحسينها.

إخراج الاختبار بصورته النهائية بعد التأكد من صلاحية بنوده وتمثيلها للأهداف التي وضعت من أجلها.(مخائيل, 1997, ص288-289-290)

خامساً: استخدامات الاختبارات محكّية المرجع:

        مع التطورات الكبيرة الحادثة في المجالات العلمية والتكنولوجية ينبغي أن ترتبط عمليات التعليم والتقويم بالأهداف التربوية المستقبلية المتسعة النطاق, وتعمل على تحقيقها وتنمية إمكانات كل متعلم إلى أقصى حد ممكن بما يجعله قادراً على مواجهة احتياجات ومتطلبات العصر, ولعلَّ حركة الاختبارات محكّية المرجع وما ارتبط بها من تقنيات وتطبيقات التي أصبحت شائعة الاستخدام في العديد من الدول المتطورة وبعض الدول النامية مما يؤكد التكامل بين عملية التعليم وعملية التقويم من خلال الأهداف التربوية المستقبلية, فهي تعد من التطورات المهمة التي وجه علماء القياس وخبراء التصميمات التعليمية جهودهم البحثية نحوها لتوسيع نطاق تطبيقاتها داخل الصف المدرسي. (علام, 2006, ص329).

إذ يمكن الإفادة من الاختبارات محكّية المرجع في:

  • تحسين الاختبارات الصفية والاقتداء بها في بناء الاختبارات التي يعدها المعلم لأغراض الاستعمال الصفي، كما أن هذا القياس يقدم فرصاً واسعة لتشخيص الصعوبات الدراسية، وما من شك أن تشخيص الصعوبات الخاصة وما يصاحبها من وصف للعلاج هي أمر ضروري في التعليم، كما وله دور هام في تقويم البرامج التعليمية واتخاذ القرارات بشأنها(مخائيل،1997،ص286).
  • تقييم الكفايات، بمعنى تقويم القدرة على تنفيذ مهام محددة بنجاح، مما يؤدي إلى تفسير التحصيل بأنه أداء أو قدرة على إنجاز شيء ما، وتبعاً لذلك تعنى الاختبارات محكّية المرجع بتقويم الكفايات الوظيفية المتعلقة بالقراءة والكتابة والحاسوب، ومهارات العمل والوظائف، وتقويم التحصيل المرتبط بالحياة الفعلية اليومية.
  • منح التراخيص المهنية عبر تطبيق اختبارات مدخلية ينبغي على الفرد المتقدم للعمل في مهنة معينة اجتيازها أو تحقيق الحد الأدنى من مستوى محدّد للسماح له بمزاولة المهنة. وتستخدم أيضاً في تقويم الموهبة الفنية والإنتاج الأدبي والقيادة والتفكير العلمي والمهارات البدنية ومهارة تحليل المشكلات المعقدة وذلك وفق مستويات أداء محددة مسبقاً.
  • تشخيص اخطاء مهارات العمليات المتعلقة بإنجاز مهمات متسلسلة وفق ترتيب معين.
  • تقويم البرامج التربوية للتعرّف على مدى تحقيقها للأهداف المرجوة منها .

8-دراساتٌ سابقة:

دراسة الصبحي(2001):

عنوانها: بناء اختبار محكي المرجع لقياس الكفايات الرياضية في المفاهيم الهندسية للمرحلة الابتدائية في مدارس مكة المكرمة الحكومية.

أهداف الدراسة: بناءاختبارتشخيصي لقياس الكفايات الرياضية في المفاهيم الهندسية للمرحلةالابتدائية ، ذلك لمعرفة مدى إتقان المتعلمين لهذه الكفايات.

عينة الدراسة: تمثلت بعينة من متعلمي الصف السادس في مدارس مكة المكرمة الحكومية.

أداة الدراسة: اختبارمحكي المرجع لقياس الكفايات الرياضية في المفاهيم الهندسية للمرحلة الابتدائية، تم إعداده من قبل الباحث.

نتائج الدراسة:بينت النتائج وجود تدني كبير في مستوى استيعاب جميع الكفايات الرياضية في المفاهيم الهندسية وتحصيلها لدى أفراد عينة الدراسة, وأن نسبة المتعلمين المتقنين للمهارات الأربع التي تضمنها الاختبار كانت متقاربة وجميعا متدنية.

دراسةالعنزي(2004):

عنوانها: بناء اختبار تحصيلي لقياس درجةإتقان المهارات الأساس في مادة الرياضيات لدى تلاميذ الصفوف العليا في المرحلة الابتدائية.

أهداف الدراسة:بناء اختبار تحصيلي في مادة الرياضيات يتم بوساطته تحديد المهارات الأساسية في هذه المادة للصفوف العليا (الرابع,الخامس, السادس), ومعرفة درجةإتقان تلاميذ الصفوف العليا هذه المهارات.

عينة الدراسة:عينة من طلبة الصفوف العليا في المرحلة الابتدائية (الرابع,الخامس, السادس) في مدارس مدينة مكة المكرمة.

إداة الدراسة: تم بناء ثلاثة اختبارات محكية المرجع لكل صف دراسي على حده، وتناولت هذه الاختبارات ثلاثة مجالات رئيسة في الرياضيات هي: الهندسة, الحساب, القياس.

نتائج الدراسة:بينت نتائج الدراسة تمتع الاختبارات محكية المرجع الثلاثة بدرجة جيدة من الصدق والثبات, وقدرتهاعلى تصنيف الطلاب إلى متمكنين وغير متمكن ، وأكدت نتائج الدراسة أنه هناك تدنياً واضحاً في درجة إتقان المهارات الأساسية في مادة الرياضيات لدى طلاب الصفوف العليا من المرحلة الابتدائية.

دراسةالحسن (2016):

 عنوانها: بناء اختبار محكي المرجع لقياس درجة إتقان المعلمين لقواعد بناء الاختبارات التحصيلية، دراسة ميدانية على عينة من معلمي الحلقة الأولى من التعليم الأساسي.

هدف الدراسة: بناءاختبارمحكي المرجع لقياس درجة إتقان المعلمين لقواعد بناء الاختبارات التحصيلية.

عينة الدراسة: تكونت عينةالدراسة من/200/معلماً ومعلمة من معلمي الحلقةا لأول ىمن التعليم الأساسي في مدارس محافظة دمشق الرسمية.

إداة الدراسة: اختبارمحكي المرجع أعدّته الباحثة لقياس درجة إتقان المعلمين لقواعد بناء الاختبارات التحصيلية.

نتائج الدراسة: أظهرت نتائج الدراسة تدني نسبة المعلمين المتقنين لقواعد بناءالاختبارات التحصيلية إذبلغت نسبتهم18 % من أفراد العينة.

دراسة دايسون (Dyson, 2008)عنوانها:

Predicting Performance on Criterion-Referenced Reading

Tests with Benchmark Assessments

هدف الدراسة: معرفة القيمة التنبؤيّةلاثنين من الاختبارات محكية المرجع في تقييمات القراءة المعيارية.

إداة الدراسة: اختبارات محكية المرجع  لمهارات القراءة والكتابة الأساسية.

عينة الدراسة:عينة من طلبةالصفين الأول والثاني في مقاطعتي يوتا وسالتليكسيتي في الولايات المتحدة الأمريكية.

نتائج الدراسة: بينت النتائج وجود قدرة تنبؤيّة دالة إحصائياً للاختبارات محكية المرجع بالأداء القرائي لأفراد العينة، كما بينت الأهمية التشخيصية لهذه الاختبارات بالكشف عن الصعوبات ومواطن الضعف في أداء المتعلمين.

9- منهج البحث:

تمّ اعتماد منهج البحث الوصفي التحليلي، وهو المنهج الذي يعتمد على دراسة الظاهرة كما توجد في الواقع، ويهتم بوصفها وصفاً دقيقاً، ويعبر عنها تعبيراً كمياً وكيفياً. (عبيدات،1993، ص 219).

10- مجتمع البحث وعينته:

مجتمع البحث:تمثّل المجتمع الأصلي للبحث بمتعلمي الصف الرابع الأساسي المُسجلين في المدارس الرسمية في محافظات الجمهورية العربية السورية الآتية: دمشق، ريف دمشق، القنيطرة، درعا، حمص، حماة، حلب، اللاذقية، طرطوس، دير الزور، للعام الدراسي2018/ 2019 م.

عينة البحث:

    تكونت عينة البحث من عينة عشوائية بسيطة تمّ سحبها من مدارس التعليم الأساسي الرسمية في المحافظات آنفة الذكر، بلغعددأفرادها /1624/ فيمادةالرياضيات،و/1840 / فيمادةالعلوم، وبذلك يكون العددالإجمالي لأفرادعينة البحث/3464/ متعلماً ومتعلمة، والجدول الآتي يوضح التوزع الديموغرافي لأفراد العينة والمجتمع الأصلي.

الجدول رقم (1): التوزع الديموغرافي لأفراد العينة والمجتمع الأصلي

المحافظة عدد متعلمي الصف الرابع عدد أفراد العينة النسبة المئوية للسحب
الرياضيات العلوم المجموع
دمشق 13976 184 186 370 2.6%
ريف دمشق 28200 188 210 398 1.4%
القنيطرة 4948 55 58 113 2.2%
درعا 11324 141 143 284 2.5%
حمص 16409 271 229 500 3%
حماة 18470 145 116 261 1.4%
حلب 21489 219 169 388 1.8%
اللاذقية 11130 180 248 428 4%
طرطوس 10055 154 351 505 5%
دير الزور 3263 87 130 217 6.6%

11– أدوات البحث وإجراءاته:

قام الباحثان بتحليل المحتوى وبناء جدول المواصفات لكل من مادتي الرياضيات والعلوم،وبناءالمفردات الاختباريةللاختبارات محكية المرجع، وكانت جميعها من نوع الاختيار من متعدد بأربعة بدائل أحدها فقط صحيح والبقية مغلوطة.

ثم جرى تحكيم هذه الأسئلة ومراجعتها والتأكدمن دقتهاوصحتها العلمية واللغوية، وهنا يجدر الإشارة إلى أن أسئلة الاختبارات محكية المرجع بشكلٍ عام تتميّز بميلها للسهول وكثرة عددها بحيث تغطي مفردات المنهج الدراسي إلى حدٍ كبير.

بعد ذلك تمّ إجراء التجربة الاستطلاعية حيث جرى تطبيق الاختبارين المحكيين على عينة من متعلمي الصف الرابع الأساسي في مدرستي الفاروق وزهرة المدائن في مدينة حلب،بلغ عدد أفرادها (100) متعلماً لكل مادة،بهدف التحقق من وضوح البنود الاختبارية ومناسبتها للمتعلمين وضبط الفترة الزمنية للاختبار، وبناءًعلى التجربة الاستطلاعية تم تعديل بعض الأسئلة الغامضة بالنسبة للمتعلمين، كما تم حذف بعض البنود التي تبيّن أن معاملات سهولتها أقل من 70%. حيث كان عدد أسئلة كل من الاختبارين المُعدّين 74 سؤالاَ، وبعد الحذف والتعديل وصل عدد أسئلة كل منهما إلى 50 سؤالاً، كما تمّ ضبط المدة الزمنيةلإجراء كل من الاختبارين وتحديدها بحصة دراسية واحدة.

ثم تم إنشاء نسخة الكترونية من الاختبار وذلك للتمكن من الوصول إلى الطلاب في المنازل، وذلك خلال فترة الحجر الصحي، وقد تم الاتفاق مع معلمات الصفوف على توزيع النسخة الالكترونية من الاختبار عن طريق الشابكة، بعدها جرى تطبيق هذين الاختبارين على عينة البحث الأساسية من طلبة الصف الرابع الأساسي في المدارس الرسمية في محافظات الجمهورية العربية السورية الآتية: دمشق، ريف دمشق، القنيطرة، درعا، حمص، حماة، حلب، اللاذقية، طرطوس، دير الزور.

12-نتائج البحث ومناقشتها:

  • الإجابة عن السؤال الأول: ما نسب اجتياز متعلمي الصف الرابع الأساسي عينة البحث للاختبارين محكيَّي المرجع المُعدّين لمادتي الرياضيات والعلوم؟ والسؤالين الفرعيين المرتبطين به:
  • ما نسب اجتياز متعلمي الصف الرابع الأساسي للاختبارين محكيَّي المرجع وفقا لمتغير المحافظة؟
  • ما نسب اجتياز متعلمي الصف الرابع الأساسي للاختبارين محكيَّي المرجع وفقا لمتغير الجنس؟

للإجابة عن هذا السؤال: تمّ حساب النسب المئوية لعدد المتعلمين الذين تمكنوا من اجتياز الاختبارين محكيَّي المرجع لكل من مادتي الرياضيات والعلوم، باعتماد درجة الإتقان70% كحدٍّ فاصلٍ يُميز بين المتعلمين الذين تمكنوا من اجتياز هذين الاختبارين؛ أي الذين أتقنوا الكفايات الأساسية في هاتين المادتين، والمتعلمين الذين لم يتمكنوا من اجتيازها، حيث تحسب هذه الدرجة وفق الصيغة الرياضية الآتية:

درجة التمكن “الإتقان” = المتوسط + 2 × الانحراف المعياري

على اعتبار أن المتوسط الافتراضي للدرجات (50) والانحراف المعياري لها (10).

والجدول الآتي يوضح ذلك:

الجدول رقم (2): النسب المئوية لاجتياز المتعلمينللاختبارات محكية المرجع

المادة عدد المتعلمين الذين تم التطبيق عليهم عدد المتعلمين الذين تمكنوا من اجتياز الاختبار النسب المئوية للاجتياز
الرياضيات 1624 943 58.1%
العلوم 1840 1218 66.2%

يتبين من الجدول السابق:أن نسبة اجتياز متعلمي الصف الرابع الأساسي عينة البحث لاختبار مادة الرياضيات محكي المرجع بلغت 58.1%،وأن نسبة اجتيازهم لاختبار مادة العلوم محكي المرجع بلغت 66.2%،  وهي نسب مقبولة لاجتياز هذه الاختباراتتدل على أن أكثر من نصف المتعلمين الذين شملتهم عملية البحث تمكنوا من اجتياز هذين الاختبارين بمعدل 70% من الدرجات فما فوق.

  • الإجابة عن السؤال الفرعي الأول:مانسب اجتياز متعلمي الصف الرابع الأساسي عينة البحث لكل من اختباري الرياضيات والعلوم محكيّي المرجع وفقاً لمتغير المحافظة؟

للإجابة عن هذا السؤال تمّ حساب النسب المئوية لعدد المتعلمين الذين تمكنوا من اجتياز كل من الاختبارين المحكيّين المُعدّين لكل من مادتي الرياضيات والعلوم؛ أي المتعلمين الذين أتقنوا المهارات والمعلومات الواردة في هاتين المادتين وفق متغير المحافظة، والجدولان الآتيان يوضحان ذلك:

الجدول رقم (3): النسب المئوية لاجتياز المتعلمين للاختبار المحكي في مادة الرياضيات وفق متغير المحافظة

المحافظة عدد المتعلمين الذين تم التطبيق عليهم عدد المتعلمين الذين تمكنوا من اجتياز الاختبار النسب المئوية للاجتياز
دمشق 184 144 78.3%
ريف دمشق 188 104 55.3%
القنيطرة 55 41 74.5%
درعا 141 109 77.3%
حمص 271 171 63.1%
حماة 145 94 64.8%
حلب 219 97 44.3%
اللاذقية 180 118 65.6%
طرطوس 154 137 89%
دير الزور 87 25 28.7%
المجموع 1624 943 58.1%

يتبين من الجدول السابق أن: نسب اجتياز المتعلمين للاختبار المحكي المرجع المُعد لمادة الرياضيات وفق المحافظات التي جرى التطبيق فيها تراوحت من 28.7% في محافظة دير الزور إلى 89% في محافظة طرطوس، وهي بذلك أعلى المحافظات من حيث نسب اجتياز مادة الرياضيات تليها مباشرةً محافظة دمشق وقد بلغت نسبة اجتياز العينة فيها78.3% ، ثم محافظة درعا حيث بلغت نسبة اجتياز العينة فيها77.3%، وعليه يمكن القول بأن نسب اجتياز المتعلمين لاختبار الرياضيات محكيالمرجع تتراوح من المقبولة إلى الجيدة جداً.

الجدول رقم (4): نسب اجتياز المتعلمي نللاختبار المحكي في مادة العلوم وفق متغير المحافظة

المحافظة عدد المتعلمين الذين تم التطبيق عليهم عدد المتعلمين الذين تمكنوا من اجتياز الاختبار النسب المئوية للاجتياز
دمشق 186 163 87.6%
ريف دمشق 210 139 66.2%
القنيطرة 58 38 65.5%
درعا 143 89 62.2%
حمص 229 173 75.5%
حماة 116 86 74.1%
حلب 169 99 58.6%
اللاذقية 248 159 64.1%
طرطوس 351 191 64.4%
دير الزور 103 81 52.3%
المجموع 1840 1218 66.2%

يتبين من الجدول السابق أن: نسب اجتياز المتعلمين للاختبار المحكي المُعد لمادة العلوم وفق المحافظات تراوحت من 52.3% في محافظة دير الزور، إلى 87.6% في محافظة دمشق، وهي بذلك أعلى المحافظات من حيث نسب اجتياز مادة العلوم تليها مباشرةً محافظة حمص وقد بلغت نسبة اجتياز العينة فيها75.5%، ثم محافظة حماة حيث بلغت نسبة اجتياز العينة فيها74.1%، وبالتالي يمكن القول بأن نسب اجتياز المتعلمين للاختبار المحكي المرجع لمادة العلوم هي بالمجمل نسب جيدة.

الإجابة عن السؤال الفرعي الثاني:ما نسب اجتياز متعلمي الصف الرابع الأساسي للاختبارين محكيَّي المرجع وفق متغير الجنس؟

للإجابة عن هذا السؤال تمّ حساب النسب المئوية لعدد المتعلمين الذين تمكنوا من اجتياز الاختبارين المحكيّين المُعدّين لكل من مادتي الرياضيات والعلوم وفق متغير الجنس، والجدولان الآتيان يوضحان ذلك:

الجدول رقم (5) : النسب المئوية لاجتياز المتعلمين للاختبار المحكي في مادة الرياضيات وفق متغير الجنس

الجنس عدد المتعلمين الذين تم التطبيق عليهم عدد المتعلمين الذين تمكنوا من اجتياز الاختبار النسب المئوية للاجتياز
ذكر 890 581 65.3%
أنثى 734 362 49.3%

     يتبين من الجدول السابق أن نسب اجتياز المتعلمين الذكور عينة البحث للاختبار المحكي المُعد لمادة الرياضيات بلغت65.3%،وأن نسب اجتياز المتعلمات الإناث عينة البحث للاختبار المحكي المُعد لمادة الرياضيات بلغت 49.3%، وهي بالمجمل نسب اجتياز جيدة.

الجدول رقم (6): نسب اجتياز المتعلمين للاختبار المحكي في مادة العلوم وفق متغير الجنس

الجنس عدد المتعلمين الذين تم التطبيق عليهم عدد المتعلمين الذين تمكنوا من اجتياز الاختبار النسب المئوية للاجتياز
ذكر 977 589 60.3%
أنثى 863 629 72.9%

   يتبين من الجدول السابق أن نسب اجتياز المتعلمين الذكور عينة البحث للاختبار المحكي المُعد لمادة العلوم بلغت 60.3%، وأن نسب اجتياز المتعلمات الإناث عينة البحث للاختبار المحكي المُعد لمادة العلوم بلغت 72.9%، وهي أيضاً نسب اجتياز جيدة.

السؤال الثاني: هل توجد فروق ذات دلالةإحصائية بين متوسطات درجات المتعلمين في كلٍّ من اختباري الرياضيات والعلوم محكيّي المرجع ومتوسطات درجاتهم التحصيلية النهائيةفي هاتين المادتين؟

     للإجابة عن هذا السؤال جرى حساب الفروق بين متوسطات درجات المتعلمين في كلً من اختباري الرياضيات والعلوم محكيّي المرجع ومتوسطات درجاتهم التحصيلية لنهائية في هاتين المادتين باستخدام الاختبار الإحصائي T-student، والجدول الآتي يوضح ذلك:

الجدول رقم (7): قيم الاختبار الاحصائي T-student لدلالة الفروقات بين متوسطات درجات المتعلمين في الاختبارين محكيّي المرجع ومتوسطات درجاتهم التحصيلية النهائية لكلً من مادتي الرياضيات والعلوم

المادة نوع الاختبار المتوسط الانحراف المعياري الخطأ المعياري الاختبار الإحصائي T-student مستوى الدلالة القرار
الرياضيات الاختبار المحكي 87.97 9.35 0.93 2.46 0.035 دال
التحصيل النهائي 85.04 7.32 0.73
العلوم الاختبار المحكي 77.47 8.80 0.88 5.61 0.00 دال
التحصيل النهائي 83.72 6.71 0.67

    يتبين من الجدول السابق وجود فروق دالة إحصائياً بين متوسطات درجات المتعلمين في اختبار الرياضيات محكي المرجع ومتوسطات درجاتهم التحصيلية النهائية في هذه المادة، حيث بلغ مستوى الدلالة للاختبار الإحصائي T-student “0.035”، لصالح متوسط درجاتهم في الاختبار محكي المرجع؛ قد يعود ذلك لطبيعة مادة الرياضيات واعتمادها الأكبر على المهارات الرياضية العقلية أكثر من اعتمادها على مهارات الحفظ والتذكر، وبالتالي فإن مهارتها ومعلوماتها تكون أثبت في ذهن المتعلم،إضافةً إلى أن بنود الاختبارات محكية المرجع تتسم بالسهولة النسبية؛لذا فإن متوسطات درجات المتعلمين كانت أعلى في اختبار مادة الرياضيات محكي المرجع مقارنةً بالتحصيل الدراسي.

    في حين أظهرت نتائج الاختبار الإحصائي T-studentوجود فروق دالة إحصائياً بين متوسطات درجات المتعلمين في اختبار مادة العلوم محكي المرجع ومتوسطات درجاتهم التحصيليةالنهائية في هذه المادة لصالح متوسط درجاتهم في التحصيل الدراسي، قد يعود ذلك لطبيعة المعلومات المتضمنة في مادة العلوم والتي تستدعي من المتعلمين في كثير من أجزائها مهارات التذكر والاستدعاء؛ وبالتالي يمكن أن تكون أدعى للنسيان،إضافةً إلى أن بنود الاختبار محكي المرجع تشمل مساحة واسعة من المادة وتغطي أجزاء دراسية أكثر من الاختبارات التحصيلية، لذا انخفضت درجات المتعلمين في اختبارها المحكي المرجع مقارنةً بالتحصيل الدراسي.

الإجابة عن السؤال الثالث: هل توجد علاقة ارتباطية ذات دلالة إحصائية بين درجات المتعلمين في كلٍ من اختباري الرياضيات والعلوم محكيّي المرجع ودرجاتهم التحصيلية النهائية في هاتين المادتين؟

للإجابة عن هذا السؤال تم حساب معاملات ارتباط بيرسون لدراسة قوة ودلالة العلاقة الارتباطية بين درجات عينة من المتعلمين في كلٍ من اختباري الرياضيات والعلوم محكيّي المرجع ودرجاتهم التحصيلية النهائيةفي هاتين المادتين، والجدول الآتي يوضح قيم هذه المعاملات:

الجدول رقم (8): قيم معاملات ارتباط بيرسون بين درجات المتعلمين عينة البحث في اختباري

 الرياضيات والعلوم محكيّي المرجع ودرجاتهم التحصيليةالنهائية في هاتين المادتين

  درجات الرياضيات التحصيلية النهائية درجات اختبار العلوم التحصيلية النهائية
درجات اختبار الرياضيات المحكي 0.583**  
درجات اختبار العلوم المحكي   0.551**

    يتبين من الجدول السابق أن قيمة معامل الارتباط بين درجات المتعلمين عينة البحث في اختبار مادة الرياضيات محكي المرجع ودرجاتهم التحصيلية النهائية في هذه المادة بلغت 0.583، كما يتبين أن قيمة معامل الارتباط بين درجات المتعلمين عينة البحث في اختبار مادة العلوم محكي المرجع ودرجاتهم التحصيلية النهائية في هذه المادة بلغت0.551، وأن كلا المعاملين دالين إحصائياً عند مستوى الدلالة (0.01)؛ مما يدل على وجود علاقة ارتباطية جيدة ودالة إحصائياً بين درجات المتعلمين في اختباري الرياضيات والعلوممحكيَّي المرجع ودرجات تحصيلهم الدراسي.

-السؤال الرابع: هليمكن التنبؤ بدرجات التحصيل الدراسي للمتعلمين عينة البحث في مادتي الرياضيات والعلوم من خلال درجاتهم في الاختبارين محكيّي المرجع لهاتين المادتين؟

للإجابة عن هذا السؤال تمّ استخدام الأسلوب الإحصائي تحليل الانحدار الخطي”Linear regression analysis” باعتبار درجات المتعلمين في الاختبارات محكية المرجع متغيراً مستقلاً ودرجاتهم التحصيلية النهائية متغيراً تابعاً؛ حيث جرى حساب معادلة الانحدار الخطي البسيط لمعرفة التأثيرات المباشرة للمتغيرات المستقلة “درجات الاختبارات محكية المرجع “في المتغيرات التابعة “درجات التحصيل الدراسي”، والجدولان الآتيان يوضحان نتائج هذا الاختبار الإحصائي.

الجدول رقم (9): نتائج الاختبار الإحصائي تحليل الانحدار الخطي في مادة الرياضيات

الاستراتيجية قيم معاملات الانحدار T Sig. النسبة الفائية F Sig. معامل التحديد
B Std. Error Beta
(Constant) 44.873 5.718   7.847 .000 49.89 .000 0.339
الاختبار المحكي لمادة الرياضيات 0.457 0.065 .583 7.063 .000

     يتبيّن من الجدول السابقأن درجات الاختبار المحكي للمتعلمين عينة البحث في مادة الرياضيات تسهم في التنبؤ بدرجاتهم التحصيلية النهائية في هذه المادة، حيث بلغت النسبة الفائية لتحليل تباين الانحدار 49.89 وهي دالة عند مستوى الدلالة 0.05، كما بلغت قيمة معامل التحديد 0.339، حيث يمكن صياغة معادلات التنبؤ على النحو الآتي:

درجات التحصيل الدراسي = 44.873+ 0.457درجات الاختبار المحكي لمادة الرياضيات

     وعليه  يمكن القول بأن الاختبار المحكي المُعد لمادة الرياضيات يُمثل أداة اختبارية مهمة لقياس نواتج التعلم، ولها قدرة تنبؤيّة جيدة بدرجات التحصيل الدراسي لهذه المادة.

الجدول رقم (10): نتائج الاختبار الإحصائي تحليل الانحدار الخطي في مادة العلوم

الاستراتيجية قيم معاملات الانحدار T Sig. النسبة الفائية F Sig. معامل التحديد
B Std. Error Beta
(Constant) 51.165 5.034   10.16 .000 42.36 .000 0.304
الاختبار المحكي لمادة العلوم 0.420 0.065 .551 6.509 .000

      يتبيّن من الجدول السابق أن درجات الاختبار المحكي للمتعلمين عينة البحث في مادة العلوم تسهم في التنبؤ بدرجاتهم التحصيلية النهائية في هذه المادة، حيث بلغت النسبة الفائية لتحليل تباين الانحدار 42.36 وهي دالة عند مستوى الدلالة 0.05، كما بلغت قيمة معامل التحديد 0.304، حيث يمكن صياغة معادلات التنبؤ على النحو الآتي:

درجات التحصيل الدراسي = 51.165+ 0.420درجات الاختبار المحكي لمادة العلوم

     وعليه يمكن القول بأن الاختبار المحكي المُعد لمادة العلوم يُمثل أداة اختبارية مهمة لقياس نواتج التعلم، ولها قدرة تنبؤيّة جيدة بدرجات التحصيل الدراسي لهذه المادة.

13-  مجمل النتائج:

  • بلغت نسبة اجتياز متعلمي الصف الرابع الأساسي عينةالبحث لاختبار مادة الرياضيات محكي المرجع 58.1%،كما بلغت نسبة اجتيازهم لاختبار مادةالعلوم محكي المرجع 66.2%،وهي بالمجمل نسب اجتياز مقبولة.
  •  تراوحت نسب اجتياز المتعلمين للاختبار المحكي المُعد لمادة الرياضيات وفقا لمحافظات من 28.7% في محافظة ديرالزور إلى 89% في محافظة طرطوس، وهي نسب تتراوح من المقبولة إلى الجيدة جداً.
  • تراوحت نسب اجتياز المتعلمين للاختبار المحكي المُعد لمادة العلوم وفق المحافظات من 52.3% في محافظة دير الزور إلى 87.6% في محافظة دمشق، وهي بالمجمل نسب اجتياز جيدة.
  • بلغت نسب اجتياز المتعلمين الذكور عينةالبحث للاختبار المحكي في مادة الرياضيات 65.3%، وللاختبارالمحكي في مادة العلوم 60.3%،كما بلغت نسب اجتياز المتعلمات الإناث عينةالبحث للاختبارالمحكي في مادة الرياضيات 49.3%،وللاختبار المحكي في مادة العلوم 72.9%،وهي بالمجمل نسب اجتياز جيدة.
  • واظهرت النتائج وجود فروق دالة إحصائياً بين متوسطات درجات المتعلمين في اختبار الرياضيات محكي المرجع ومتوسطات درجاتهم التحصيلية النهائية في هذه المادة، لصالح الاختبار محكي؛ قد يعود ذلك لطبيعة مادة الرياضيات واعتمادها الأكبر على المهارات الرياضية العقلية، إضافةً إلى أن بنود الاختبارات محكية المرجع تتسم بالسهولة النسبية.
  • –        و اظهرت النتائج وجود فروق دالة إحصائياً بين متوسطات درجات المتعلمين في اختبار مادة العلوم محكي المرجع ومتوسطات درجاتهم التحصيلية النهائية في هذه المادة، لصالح متوسط درجاتهم في التحصيل الدراسي، قد يعود ذلك لطبيعة المعلومات المتضمنة في مادة العلوم والتي تستدعي من المتعلمين في كثير من أجزائها مهارات التذكر والاستدعاء، إضافةً إلى أن بنود الاختبار محكي المرجع تشمل مساحة واسعة من المادة وتغطي أجزاء دراسية أكثر من الاختبارات التحصيلية.
  • وبينت النتائج وجود علاقة ارتباطية جيدة ودالة إحصائياً بين درجات المتعلمين في اختباري  الرياضيات والعلوم محكيَّي المرجع ودرجات تحصيلهم الدراسي.
  •  وضحت نتائج تحليل الانحدار الخطي “Linear regression analysis” وجود قدرة تنبؤيّة دالة إحصائياً لكل من الاختبارين المحكيَّن المُعدين لمادتي الرياضيات والعلوم بالتحصيل الدراسي،وأنه كلما زادت درجات المتعلم في الاختبار المحكي المرجع لمادة الرياضيات درجة واحدة تزداد درجته التحصيلية في هذه المادة بمقدار 0.457، وكلما زادت درجات المتعلم في الاختبار المحكي المرجع لمادة العلوم درجة واحدة تزداد درجته التحصيلية في هذه المادة بمقدار 0.420.

14- مقترحات البحث:

  • إجراء دراسات مماثلة على عينات أخرى تشمل مراحل صفية وعمرية مختلفة.
  • بناء وتطبيق اختبارات محكية المرجع بحيث تشمل مواد أخرى إضافةً للمواد التي تمّ شملتها البحث الحالية.
  • بناء اختبارات محكية المرجع تُعتمد نتائجها كمعايير لقبول الطلبة في التعليم الثانوي العام والمهني ومدارس المتفوقين.

المراجع:

  1. الدوسري، ابراهيم مبارك، ط3، مكتب التربية العربي لدول الخليج، الرياض، 2001م.
  2. الفرج، صفوت، القياس النفسي، ط6، مكتبة الأنجلو المصرية، القاهرة ، 2007م.
  3. النبهان موسى، أساسيات القياس في العلوم السلوكية، دار الشروق، الأردن، 2004م.
  4. حبيب، مجدي، التقويم والقياس في التربية وعلم النفس، ط1، مكتبة النهضة المصرية، القاهرة، 1996م.
  5. علام، صلاح الدين، الاختبارات التشخيصية محكية المرجع في المجالات التربوية والنفسية والتدريبية، دار الفكر العربي، القاهرة،2001م.
  6. علام، صلاح الدين، التقويم التربوي البديل أسسه النظرية والمنهجية وتطبيقاته الميدانية، ط، دار الفكر العربي، القاهرة، 2004م.
  7. علام، صلاح الدين، القياس والتقويم التربوي والنفسي أساسياته وتطبيقاته وتوجهاته المعاصرة، ط1، دار الفكر العربي، القاهرة،2006م.
  8. علام، صلاح الدين، الاختبارات والمقاييس التربوية النفسية، ط1، دار الفكر، الأردن، 2006م.
  9. علي، نداء بهاء الدين، فاعلية استخدام نموذج راش في بناء اختبار تحصيلي محكي المرجع لمقرر القياس والتقويم في التربية،(رسالة دكتوراه غير منشورة)، جامعة دمشق، 2012م.
  10. كروكر وآخرون، مدخل إلى نظرية القياس التقليدية والمعاصرة، ترجمة زينات يوسف دعنا، ط1، دار الفكر، الأردن، 2009م.
  11. كريدلر،مارغريت, التقويم الصفي والتعلم، ترجمة كمال رفيق الجراح، دمشق، 2002م.
  12. كوافحه، تيسير مفلح، القياس والتقييم وأساليب القياس والتشخيص في التربية الخاصة، ط2، دار المسيرة، عمان، 2005م.
  13. مراد وآخرون، الاختبارات والمقاييس في العلوم النفسية والتربوية خطوات إعدادها وخصائصها، دار الكتاب الحديث.
  14. مراد وآخرون، طرائق البحث العلمي تصميماتها وإجراءاتها، ط1، دار الكتاب الحديث، القاهرة، 2002م.
  15. مخائيل، امطانيوس، القياس والتقويم في التربية الحديثة، منشورات جامعة دمشق، 1997م.

-Dyson, K. (2008). Predicting Performance on Criterion-Referenced Reading Tests With Benchmark Assessments,  A thesis submitted to the faculty of Brigham Young University.

-Murphy, k, Davidshofer, c. (2001). Psychological Testing; Principles And Applications. New Jersey.

-Hambelton, Ronald. (2009). Criterion-Referenced Tests. By: http://www. Education.com.

– Popham, W, James (2014).Criterion-Referenced Measurement: Half a Century Wasted. Educational Leadership, 7(6), 62-66

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *