أكتوبر 28, 2024 8:28 م
3

 أ.د.  سهلة حسين قلندر

كلية التربية للعلوم الصرفة ابن الهيثم / جامعة بغداد

Sahla.h.q@ihcoedu.uobaghdad.edu.iq

009647710736949

الملخص:

المقدمة : ان التعليم المستمر مدى الحياة هو مفتاح لتحسين نوعية الحياة في عصر التغيرات التكنولوجية الكبيرة، فالاستثمار في التعليم مدى الحياة يؤتى ثماره على مستوى الافراد والدول من حيث تحسين الدخل الاقتصادي وزيادة الانتاجية والرفاهية الاجتماعية والصحية والقضاء على الفقر والبطالة ومحو الامية، وتعد تجربة التعليم المستمر مدى الحياة مثلا يحتذى به في دول العالم اجمع من حيث الشراكات المتعددة الاطراف والشبكات دعما لمبدأ التنمية المستدامة في منظومة التعليم ، ويعتمد التعليم المستمر مدى الحياة على اشراك  جميع افراد المجتمع في المؤسسات التربوية  سواء المدرسة أو الجامعة ،كما تضم المحرومين من التعليم برغبتهم او خارجها بالمبادرات المحلية والاقليمية لأعمال القرن الواحد والعشرون ، وشراكات وطنية واقليمية لتنفيذ استراتيجية وطنية لأجل التنمية المستدامة ، ولدعم المبادرات من المنظمات الحكومية والمجتمع المدني وخاصة للبالغين من اجل تعزيز التعليم المستمر .

هدف البحث : تسعى هذه المراجعة العلمية محاولة لمناقشة واقع التعليم المستمر لدى الافراد والجماعات من خلال الاخذ بمبدأ التعلم مدى الحياة من اجل التعليم المستدام، في ظل الظروف الاقتصادية غير المستقرة والتحديات التي تواجه مجتمعنا العربي، الذي بات ضرورة الاعتناء بالتعليم المستدام والرؤية المستقبلية لواقعه ولمواجهة تحديات العولمة على مختلف جوانب الحياة، وتم تسليط الضوء الى بعض دراسات اجنبية وتوطينها للإفادة من تجربتهم في التعلم المستمر وتقديم نقاط مهمة للتعرف على جوانب القوة والقصور فيها وتوضيح  دراسات  سابقة  تعد حجر الزاوية للانطلاق والاستفادة منها ومن المراجع والادبيات، كما تضمنت مقالات واوراق بحثية  ومواقع الكترونية ، وتوصلت الباحثة الى نتائج مفادها بان هناك فجوة كبيرة فيما يخص التعليم المستمر على الصعيد المحلي والاقليمي بين الدول المتقدمة والنامية مع وجود معوقات سياسية وإدارية  واجتماعية وصحية تواجه التعليم والتي تقف حجرة امام تقدم المجتمعات، وبناءا ” عليه توصي بالاستفادة من تجارب الدول المتقدمة وبناء جسور ثقافية للتعاون مع الدول النامية ، بما يواكب متطلبات العصر والتنمية البشرية ، واعادة النظر بقانون الزامية التعليم ومحو الامية ليشمل كل فئات المجتمع ، وتقترح  الباحثة الاخذ بالتخطيط من اجل دمج التعليم المستمر مدى الحياة ومحو الامية بمؤسسات التعليم ليبدأ الفرد من حيث انتهى تعليمه بالانضمام في مؤسسات التعليم النظامية .

الكلمات المفتاحية : التعلم المستمر مدى الحياة

Lifelong Learning –A scientific Review

Prof. Dr. Sahla Hussein Qalandar

College of Education for Pure Sciences

 Ibn Al-Haitham / University of Baghdad

 

Abstract :

          The Introduction :Lifelong education is the Key to improving lives in the age of afresh new beginning ,Investing in lifelong education bears fruit at the level of individuals and countries in terms of improving economic income, increasing productivity, social and health well-being, eliminating poverty and unemployment  , and eradicating illiteracy .The lifelong learning experience is an countries around the world in terms of multilateral partnerships and networks in support of the principle of sustainable development in the education system.                           lifelong education depends on the involvement of all members of society in educational institutions ,whether school or university. It also includes those deprived of education whether willingly or outside of it , in local and regional initiatives for the work of the twenty-first century .and national and regional partnerships to implement a national strategy for sustainable development to support initiatives from governmental organizations and civil society, especially for adults ,for continuing education.                                                .

       Research Objective: This scientific review seeks to discuss the reality of continuing education for individuals and groups by adopting the principle of lifelong learning for sustainable education. In light of the unstable economic conditions and challenges facing our Arab society, It has become  necessity to pay attention to sustainable education and the future vision of its reality and to face  the challenges of globalization in various aspects of life . some foreign studies were highlighted and localized to benefit from their experience in continuous learning  and provide important points to identify their shortcomings and clarify   previous studies that are considered a cornerstone for starting and benefiting from references and literature . It also included articles , research papers, and websites, and the researcher reached results stating that there is a large gap regarding continuing education at the local and regional levels between developed and developing countries, with political ,administrative ,social ,and health obstacles facing education, which stand in the progress of society. Accordingly, it recommends benefiting from the experiences of developed countries and building cultural bridges for cooperation with developing countries, in a way that keeps pace with the requirement of the times and human development ,and reconsidering the  law on compulsory education and literacy  to include all segments of society. The researcher suggests planning and integrate lifelong continuing education  and literacy into educational institutions .Let the individual begin where his education ended by joining formal educational institutions.

Keywords: continuous lifelong learning.

المقدمة:

يعتبر التعليم احد جوانب الاستثمار في راس المال البشري  بشكل فعال ، فهو يساهم في تطوير النظام الاقتصادي بصفة دائمة ، ويعتبر التعلم المستمر مدى الحياة من المعززات الرئيسية في النمو الشخصي وتطوره مدى الحياة على الجانب الشخصي والمهني  ، فقد اثبتت الدراسات ان التعلم مدى الحياة له تأثيره الايجابي على النمو الشخصي ، وتكيفه مع التغيرات التي تحدث في العالم لتحسين حياتهم وتطويرها ، ويعتمد هذا النوع من التعلم على الدوافع الشخصية واهتماماته من خلال الدورات التدريبية والتعليمية التي تجري في مكان عمله ، والذي يحقق الرضا الشخصي والاشباع الذاتي ودره في تحقيق الاهداف الشخصية والثقة بالنفس واليقين في قدرته ، مما ينعكس على التطور والتقدم المهني في مكان العمل للشخص نفسه، وتحقيق السعادة الشخصية والنجاح في مجالات الحياة المختلفة ، وبالتالي تطور المجتمع نفسه. فالتعلم مدى الحياة هي عملية اكتساب المعرفة المستمرة ، وتطوير مهاراته مدى الحياة لتحقيق النمو الشخصي والمهني ، مما يعزز فرص الحصول على وظائف افضل وتحقيق التقدم في مجال المهنة والعمل مما يتطلب تحقيق اهداف التعلم المستمر والدائم الى استثمار الوقت والجهد في اكتساب المعرفة وتحسين الذات من خلال استخدام الاساليب المتنوعة والمتاحة من التكنولوجيا الحديثة والاستفادة من فرص التعلم عبر الانترنيت والموارد التعليمية عبر الويب المتنوع والتقنيات التفاعلية كالفيديوهات والمنتديات والتطبيقات الذكية بالإضافة الى ذلك الاستفادة من المجتمعات التعليمية المحلية والادوات المختبرية لتعزيز التعلم المستمر وتحقيق النمو المستدام مدى الحياة لمواكبة التغيرات السريعة في العالم . ان الاستمرار في التعليم المستمر يتطلب تنمية المهارات  والقدرات الشخصية وتطويرها بشكل مستمر مدى الحياة من خلال التواصل بفعالية مع الاخرين ونقل الافكار والمعلومات بوضوح وتنظيم وادارة الوقت بشكل فعال لتحقيق الاهداف المرجوة من زيادة الانتاجية وتعلم المهارات القيادية للتأثير على الاخرين وتحقيق النجاح في العمل التعاوني والجمعي ، فالاستمرارية عامل مهم في التعلم لرفع مستوى الاداء الشخصي وتطوير قدراته وتحفيزها لتحقيق التحسين المستمر للتطور الشخصي ، فعندما يستمر الفرد على اكتساب المعرفة وتطور مهاراته بشكل مستمر مدى الحياة فانه يتأقلم مع التغييرات المستمرة في العالم ويواجه التحديات العلمية الجديدة بقوة وثقة .

فالتخطيط والتنظيم الجيد من الادوات المهمة لاستغلال الوقت بأفضل صورة ممكنة ، وتقسيم العمل والتعلم الى خطوات منظمة وصغيرة تسهل عملية اكتساب المعرفة وتطورها ، بالإضافة الى الممارسة والمثابرة والتدريب المستمر التي تعد من افضل الاساليب للتعلم مدى الحياة ، وتوفر مجتمعاتنا فرصا للتعلم مدى الحياة من خلال البرامج التعليمية في المدارس والجامعات والمعاهد المهنية ويشمل ايضا التعلم مدى الحياة لمواجهة التحديات للمجتمعات من خلال الندوات والمؤتمرات والمحاضرات العامة التي تساهم تبادل المعرفة والتجارب بين الافراد .

ومن اهم مجالات التنمية المهنية للمعلم في المجال الاكاديمي والعلاقات الانسانية والارشاد النفسي والتوجيه التربوي ، والتفاعل في المواقف التعليمية والاداء التدريسي باستخدام كل ما هو معاصر ومتطور في ايصال المعلومة وكذلك في مجال الاشراف الاكاديمي والبحث العلمي .

ويمكن ان نحقق التعلم مدى الحياة من خلال القضاء على الامية والفقر والجوع والاهتمام بالصحة ورفاهية الانسان والتعلم الجديد والمساواة بين الجنسين والنمو الاقتصادي الذي يوفر العمل اللائق والقضاء على البطالة .

اهداف المراجعة: : التعرف على واقع التعليم المستمر لدى الافراد والجماعات ، والرؤية المستقبلية لواقعه ومواجهة تحديات العولمة على مختلف جوانب الحياة في ظل الظروف الاقتصادية والتحديات التي تواجه مجتمعنا العربي .

 ومن اولويات التعلم مدى الحياة :

  • اعداد مواطن متحرر من الامية منتج يشارك في قضايا مجتمعه واع نافع لنفسه ووطنه.
  • محو الامية للمواطن لكل الاعمار ولكلا الجنسين .
  • محو الامية للمهمشين وخاصة المرأة في الارياف والعشوائيات ، وتمكينهم اقتصاديا واجتماعيا وسياسيا وبيئيا .
  • الحد من الفقر للأميين بالعمل مع الجمعيات الاهلية والمنظمات .
  • دمج المتحررين من الامية بالتعليم النظامي وبالتعاون مع وزارة التربية والتعليم ومكافحة ارتدادهم للامية.
  • التشجيع على مواصلة التعلم مدى الحياة وتشجيعهم لزيادة دافعيتهم للتعلم والتعليم.

تحديد المصطلحات :

التعلم مدى الحياة (Lifetime Learning)  بانه:

  • عملية مستمرة في جميع مراحل الحياة لتلبية احتياجات التعلم لدى الافراد ، وللدلالة على عمليات التعلم في اشكالها ومستوياتها المتعددة وكذلك اشكال التعلم التي تحدث للفرد طول حياته والتي تسهم في تحسين معارفه ومهاراته وكفاياته ومؤهلاته لأغراض شخصية واجتماعية ومهنية .(نصار ، 2017، ص 24)
  • عملية دائميه ليشمل جميع مراحل التعليم النظامي ويتجاوزه ليشمل التعليم غير النظامي والتدريب وتنمية المهارات لتعم الفائدة والمنفعة الخاصة والعامة لتعمل على التخفيف من حدة الفقر وتحقيق التنمية المستدامة وكسب فرص العمل والدخل والاستقرار عن طريق الوسائل الرسمية وغير الرسمية بعد اكتساب اعلى مستويات المعرفة والمهارة . (الباحثة)

التعلم المستمر ( Lifelong Learning ) :

– عملية التعليم المنهجية التي تهدف الى تحسين المعارف والمهارات والكفاءات الشخصية والمدنية والاجتماعية عن طريق دمج مجموعات مختلفة من المعارف والمهارات لابتكار معارف ومهارات جديدة .(الباحثة)

– اي تعليم او تدريب بعد التعليم الرسمي ،الهدف منه هو تطوير المهارات المهنية ورفع مستوى العمل ،كما انه عبارة عن انشطة تعليمية تهدف الى ايصال المعلومات والمهارات الصحيحة والحديثة بطريقة جيدة لتصل الى كافة فئات المجتمع كلا في تخصصه.(مهدي ، 2020)

 

 

المنهج المتبع في اعداد المراجعة العلمية :

تناولت الباحثة منهج البحث الوصفي التحليلي في اجراء المراجعة العلمية ،والذي يهدف الى مراجعة ووصف مصادر المعلومات التي اعتمدتها الباحثة في موضوع التعلم المستمر مدى الحياة واهميتها ومساراتها وابعادها ومتطلباتها والخروج بمؤشرات توضح تسهيلات العمل لهذه الدراسة وفرص تعزيزها.

موارد البحث ومصادر البيانات المعتمدة في المراجعة العلمية :

اعتمدت الباحثة في حصرها لموضوع التعلم المستمر مدى الحياة ،على الدراسات العربية والاجنبية والمواقع الالكترونية ومواقع المجلات العراقية واوراق عمل بحثية لمؤتمرات ومراجعات علمية .

الدراسات السابقة:

-اولا: الدراسات العربية :

– عباس (2007) :هدفت الى تطوير برامج تدريبية لمعلمي محو الامية ومهارات تدريس الكبار وتوصلت الى تصميم تلك البرامج وتحسينها في ضوء مهارات معلميها لتدريب الكبار.(عباس ، 2007)

–  الحاج (2008) :التي هدفت التعرف على واقع نظام اعداد معلم تعليم الكبار في اليمن وانتهت بنتيجة توصلت اليها الدراسة بعدم وجود سياسة واضحة لتعليم الكبار في اليمن وتدني الوعي بالتعليم للكبار وضعف البرامج التدريبية والتأهيلية لهم.(الحاج ، 2008)

–  عبد الرحيم (2009): التي هدفت التوصل الى رؤية مستقبلية لتدريب معلمي الكبار عن بعد بمصر و توصلت الى فلسفة لتلك الرؤية واهدافها ومعوقات تنفيذها. (عبد الرحيم ، 2009)

–  عوان (2009) :عن حملة اليونسكو للتعليم مدى الحياة ومدى مساهمتها مع الدول والمؤسسات التعليمية في كافة انحاء العالم لتوسيع قاعدة المعرفة بالتعليم المستمر مدى الحياة ، اذ اصبحت الفكرة موضوعا مركزيا في العمل مع اليونسكو لنشر التعلم منذ(1972) ، حيث توصلت ان التعلم مدى الحياة  يجب ان يكون حجر الزاوية او مبدأ لتنظيم السياسات التعليمية. (عوان ، 2009)

–  حسان ونهلة (2011) :الذي هدف الى تقديم رؤية استراتيجية مقترحة لتطوير برامج تدريب المعلمين بمصر في ضوء مهاراتهم الحياتية وتوصلا الى اهم النتائج بقديم هذه الاستراتيجية المقترحة  لتطوير مهارات المعلمين في مجالات الاهداف والمحتوى والاساليب والتخطيط والتقويم لبرامج المعلمين لمحو الامية والاهتمام ببرامج تأهيل المشرفين والزامهم بالحصول على مؤهل تربوي. (محي الدين ، 2020)

– عبد العظيم (2012): اكد على التعليم المستمر والتنمية المستدامة في الاتحاد الاوربي موضحا امكانية تنفيذ المشاريع والنمو المستدام للتعلم والتعليم من خلال تطوير المناهج الدراسية الجامعية المشتركة على مستوى الاتحاد الاوربي من خلال تحسين نوعية التعليم والتعاون بين اكثر من جامعة اجنبية.(عبد العظيم ، 2012)

–  محي الدين (2020) اكد في رؤية تربوية مقترحة لتطوير برامج تعليم الكبار والتعليم المستمر بكلية التربية جامعة اب  والذي هدف انشاء دبلوم تأهيلي متخصص في اطار قسم تعليم الكبار والتعليم المستمر بكلية التربية لتأهيل الباحثين والمتخصصين في مجال تعليم الكبار والتعليم المستمر وخاصة في مراكز محو الامية وتزويدهم بكل المستجدات والطرق والاساليب الحديثة في هذا المجال والتي توصلت الى العديد من النتائج منها تقديم رؤية مقترحة تتناول الاهداف والبرامج والمؤهلات .(محي الدين ، 2020، 1).

 

ثانيا : الدراسات الاجنبية :

-كلاسين (2002): يوضح عن عدم المساواة بين الجنسين في التعليم واثره على الحد من النمو والتنمية في دول العالم الثالث مقارنة بدول الاتحاد الاوربي (Klasen,2002,373-345)

– اوردنيز (2006)  :  اكد على النموذج التعليمي الجديد والتعلم لتلبية الاحتياجات المتغيرة للتعليم لجميع فئات المجتمع وتنمية المهارات في العمل والحياة لتحقيق الربط بين التعليم والتنمية المستدامة لملاحقة التطورات التقنية والمجتمعية. (Ordonez,2006,p:13)

–  كرمل وماكلين (2007) : اكدت على اهمية  التعليم التقني والمهني والتدريب على مجتمع الشيخوخة ،وتوصلت ان بعض المعاهد في دول الاتحاد الاوربي تعتمد التدريب على الفئة العمرية بما يناسب مهاراتهم الخاصة .(  Krmil ,and Maclean,2007  )

–  ماكلين وبارك (2009)  اهتمت بتحرير عدة ابحاث تتعلق بالتعليم مدى الحياة والمستمر بالعمل والتنمية المستدامة والتحديات التي يواجهها خارج اوربا وداخلها.  Maclean and park  ,2009) )

–  كابلان (2016): تتناول التطور التاريخي للتعلم مدى الحياة واهميته في البرامج التعليمية والكفاءات اللازمة له وتستعرض الدراسة تطبيقات التعلم مدى الحياة في تحسين المهارات الاساسية للأفراد طوال حياتهم وتتناول كيفية تحسين الكفاءات الفردية والاندماج الاجتماعي من خلال التعلم المستمر. (كابلان ، 2016)

مناقشة  الدراسات السابقة :  برزت عدة كتابات توضح ماهية التعلم المستمر مدى الحياة ومناهجه وتجاربه، حيث جاءت دراسة عباس 2007 لتطوير البرامج التدريبية لمعلمي محو الامية ومهارات تدريس الكبار التي توصلت الى تحسين مهارات المتعلمين الكبار في ضوء مهارات معلميهم واوضح دراسة الحاج 2008 واقع نظام اعداد معلم تعليم الكبار في اليمن التي توصلت الى ودود سياسة واضحة لتعليمهم مع تدني الوعي وضعف البرامج التدريبية والتأهيلية ،بينما جاءت دراسة عبد الرحيم 2009 في مصر لتحقيق رؤية مستقبلية في تدريب معلمي الكبار وتحقيق اهدافها ومعوقات تنفيذها ،وجاءت دراسة عوان 2009 في نفس الوقت في حملة اليونسكو للتعليم مدى الحياة لمساهمتها في المؤسسات التعليمية في كافة انحاء العالم لتوسيع قاعدة المعرفة مدى الحياة واعتبرته حجر الزاوية لتنظيم السياسات التعليمية اذ اصبحت الفكرة موضوعا مركزيا في العمل مع اليونسكو لنشر التعلم منذ(1972) ،بينما جاءت دراسة حسان ونهلة 2011 لتقديم رؤية لاستراتيجية مقترحة في تطوير برامج تدريب المعلمين في مصر في ضوء مهاراتهم الحياتية والزام المشرفين بالحصول على المؤهل التربوي لتدريبهم ، والتي اتفق مع دراسة محي 2020 في الرؤية المقترحة لتطوير برامج التعليم المستمر للكبار  لمحو الامية في اليمن بأنشاء دبلوم تأهيلي لتدريب الباحثين والمتخصصين في تعليم الكبار وتنفيذها بالبرامج والمؤهلات المقترحة ، واكدت دراسة عبد العظيم 2012  على امكانية تنفيذ التعليم المستمر والتنمية المستدامة على مستوى  الاتحاد الاوربي من خلال المناهج الجامعية المشتركة بالتعاون مع اكثر من جامعة اجنبية وهذه جاءت متناقضة مع دراسة كلاسين 2002 في التعليم المستمر وعدم المساواة بين الجنسين واثره في الحد من التنمية لدول العالم الثالث مقارنة بدول الاتحاد الاوربي والتي اتفق مع دراسة ماكلين وبارك في التحديات التي تواجه التنمية المستدامة داخل الاتحاد الاوربي وخارجها ،  على العكس من دراسة اوردنيز 2006 جاءت لتلاحق التطورات التقنية والمجتمعية لجميع فئات المجتمع  ولتحقيق الربط بين التعلم المستمر والتنمية المستدامة ، بينما في دراسة مشتركة بين كرمل وماكلين 2007  اكدت بأهمية التعليم التقني والمهني وتدريب المجتمع حسب الفئة العمرية وبما يناسب قدراتهم الخاصة ، ودراسة كابلان 2016 التي  تتناول التطور التاريخي واستعراضه لتطبيقات التعلم مدى الحياة وتحسين مهاراتهم وكفاءاتهم الفردية طول حياتهم بالاندماج الاجتماعي من خلال التعلم المستمر ومن ثم اشرف ماكلين وبارك (2009) على تحرير عدة ابحاث تتعلق بالتعليم مدى الحياة والمستمر بالعمل والتنمية المستدامة والتحديات التي يواجهها خارج اوربا وداخلها .

توكد هذه الدراسات على الاهمية البالغة للتعليم مدى الحياة في تحقيق التنمية المستدامة وتعزيز المهارات الاساسية للأفراد وتمكين المجتمعات وتحقيق التماسك الاجتماعي والازدهار الاقتصادي وتعكس هذه الدراسات تنوع تطبيقات التعلم مدى الحياة في سياقات مختلفة وكيف يمكن ان يسهم في تحقيق فوائد واسعة النطاق.

وتبين مما ذكر ان الدراسات والنتاجات الاجنبية سابقة على النتاجات العربية بوقت مبكر مما ادى الى الركض للدول العربية في الاسراع بهذه الموضوعات والاسراع لمواكبة التقدم في الدول الاجنبية وجاءت الدراسات العربية مؤخرا لتوضح دور هذه الدول المتقدمة بالتعلم مدى الحياة ،من هنا لجات الباحثة لأعداد هذه المراجعة العلمية لتسليط الضوء على اوجه القصور والقوة فيها وتوضيح بعض فقراته ومفاهيمه التي تتطلب البحث والدراسة بشكل مكثف من قبل اصحاب الاختصاص.

اهمية المراجعة العلمية:

  • استجابة لتوصيات المؤتمرات والندوات العربية بضرورة التعلم المستمر والتنمية المستدامة .
  • مواكبة سوق العمل والمستجدات التربوية .
  • تفيد الباحثين في مجال التعلم المستمر والتنمية المستدامة .
  • الاخذ بمبدأ التعلم مدى الحياة والتعلم المستمر.

تتمثل اهمية التعلم مدى الحياة في :

  • مواجهة التغيير السريع في مختلف مجالات الحياة الانسانية بسبب التغير المجتمعي السريع والتزايد في اعداد الخريجين المتعطلين عن حاجات المجتمع الحقيقية بما يفرض نظم جديدة واساليب تعليمية تتوافق مع حاجات المجتمع المتغيرة لسوق العمل .
  • مسايرة التغير المستمر في مجالات العمل وهيكلية المهن بسبب الانفجار المعرفي والتكنولوجي ، مما يؤدي الى اختفاء بعض المهن والوظائف وظهور اخرى جديدة تتطلب مهارات جديدة ومواكبة للتطور السريع والاستعداد للتعلم مدى الحياة من اجل مواكبة التحول والانتقال بين المهن .
  • التغير الاجتماعي لمظاهر حياة الانسان والتوافق معها: فالتعلم المستمر مدى الحياة يزيد من قدرة الفرد على المشاركة في مجتمعه وتتلاشى الاخطار التي تهدد افراده بإيجاد انماط حياة تلبي حاجاتهم الاجتماعية والوجدانية في مجتمع سريع التغير .
  • مسايرة التطور المعرفي والمهني :فالتعليم عملية ممتدة مدى الحياة تصبح ضرورة لمواكبة التغيرات التي تطرأ على بنية المعرفة العلمية والاضافات التي طرأت على البناء المهني في المجتمع .
  • مواكبة التطور السريع في مجالات الاتصال والاعلام : فسرعة التكنولوجيا وكفاءة المعلومات الحديثة وفرت طرق تعليم مدى الحياة لمواكبة المتعلمين لهذه التكنولوجيا والاستفادة منها .
  • استحداث صيغ تعليم وتعلم مدى الحياة :حيث تتكامل هذه الصيغ مع المؤسسات النظامية في اطار مفهوم التعليم مدى الحياة من حيث الفلسفة والاهداف والمستويات والممارسات .

وبهذا تؤكد المراجعة العلمية على اهمية التعلم مدى الحياة من حق الجميع من خلال التقارير الدولية باعتباره ضرورة ملحة للقضاء على الفقر والجهل وتحقيق المساواة بين الجنسين وضمانا للتنمية المستدامة والسلام والديمقراطية ،لان التعليم المستمر مدى الحياة هو طوق النجاة الذي يخرج الافراد من دائرة التخلف الى محيط التقدم والرقي ، وبهذا تتمثل مسارات التعلم مدى الحياة والمقدمة للفرد متعددة لتشمل ميوله وقدراته ،ومن هذه المسارات :

  • محو الامية : تترجم الى البرامج التي تعنى بالأشخاص الراشدين الذين تركوا او لم يلتحقوا بالتعليم النظامي الاساسي ، وهؤلاء مشمولون بالخطة الاستراتيجية ابتداء من محو الامية حتى الحصول على شهادة التعليم الاساسي .
  • مواصلة التعلم للمتحررين من الامية : والتي تعد هدفا من اهداف التعلم مدى الحياة ، والتي تهدف اتاحة الفرصة لهم لمواصلة التعلم في المراحل التالية من خلال فتح صفوف مشتركة بين مؤسسات تعليم الكبار ووزارة التربية والتعليم لتمكنهم من استكمال مراحل تعليمهم وصولا للمرحلة الجامعية وما بعدها . (حجازي ، 2016، 177)
  • التعليم والتدريب المهني : تعنى بالأشخاص الراشدين المنضمين للتدريب المهني والاشخاص العاطلين عن العمل المحتاجين للتدريب والتعليم ، حيث يتم تطوير مهاراتهم اللازمة في سوق العمل سواء لدى مؤسسات القطاع العام او الخاص.
  • التعليم المجتمعي : والذي يتضمن المنتسبين لمدارس التعليم المجتمعي التي تهدف اتاحة الفرص التعليمية اولا ولمن فاتتهم الفرصة ثانيا ، او الذين تسربوا من التعليم الاساسي ، وهذا التعليم يستهدف الشريحة العمرية من (9-14) سنة .
  • التعليم المستمر في الجامعات :المسافات القصيرة المتنوعة لدى الجامعات وكليات المجتمع التي تهدف الى رفع مستوى المعرفة والكفاءة والمهارة لجانب معين لدى المتعلم او المتدرب ،كتعلم اللغات ،المحاسبة ، برامج الحاسوب ، والتكنولوجيا ، واكساب المتدربين العديد من المهارات التقنية والمتخصصة في مختلف المجالات المطلوبة للمجتمع المحلي والافراد والمؤسسات المعنية .
  • التدريب التحويلي وتغير المسارات المهنية : من خلال اعداد برامج تدريبية تخصصية من نواحي مهنية متنوعة تتمتع بالمرونة من حيث الية الالتحاق بها ومناسبة من حيث الزمان والمكان لتمكن الراغبين في تغيير مساراتهم المهنية والالتحاق بها دون عقبات .
  • برامج الارشاد المهني : هي برامج تقدم للطلبة في التعليم النظامي خاصة في الصفوف الاخيرة من اجل مساعدتهم على اختيار تخصصاتهم سواء العلمية او المهنية وفق حاجة السوق المحددة من وزارة العمل وكذلك وزارة التخطيط.(عمري ، 2019،ص11)

التعلم مدى الحياة في العالم المهني: من الفصول الدراسية الى التعلم مدى الحياة في العالم المهني السريع التطور ، فأصبحت الحياة المهنية اكثر ديناميكية من اي وقت مضى ، فقد ولت الايام التي كان التعليم مقتصرا على الجدران الاربعة للفصل الدراسي وعلى السنوات الاولى من حياة الفرد حيث ادرك الجميع الحاجة الى تحديث مهاراتهم ومعارفهم بشكل مستمر للبقاء على صلة بتخصصاتهم وتطورها مدى الحياة.

 

     ولتسهيل عملية التعلم مدى الحياة يتطلب :

  • بناء منصات التعلم عبر الانترنيت مواكبة للتكنولوجيا والتي توفر المرونة لتعلم الافراد بالسرعة الممكنة والتي تناسبهم باختيار الدورات المصممة خصيصا لتلبية احتياجاتهم، ومن هذه المنصات Courser a ,U demy ,LinkedIn Learning.
  • الحصول على الشهادات المهنية بالإضافة الى الدرجات العلمية التقليدية كدليل على تعزيز ملموس على التزامهم بالتعلم المستمر مدى الحياة .
  • المشاركة في المؤتمرات وورش العمل ،وهو مصدر لا يقدر بثمن بالنسبة للمحترفين فتجمع الخبراء واصحاب الفكر والقادة بأفكارهم ورؤاهم وخبراتهم ليوفر للحاضرين الفرصة لاكتساب المعرفة العملية والتواصل مع اقرانهم في صناعة العلم.
  • التوجيه والتدريب : يمكن ان يساهم ذوي الخبرة في تقديم النصائح القيمة ويشاركونها في التغلب على التحديات المهنية وتحسين الاداء .
  • الانضمام الى الجمعيات والمجتمعات المهنية والمشاركة النشطة تفتح الابواب امام ثروة من فرص التعلم لتبادل المعرفة والتعاون بين المتخصصين لنفس الصناعة لمناقشة وتعزيز فهمهم فيما بينهم.
  • متابعة التعليم العالي والذي لايزال يحمل قيمة للحصول على درجة الماجستير والدكتوراه وتوفر للأفراد فهما شاملا في مجال عملهم وتزودهم بالمهارات المتقدمة وتلبي الاحتياجات المحددة للمهنيين ، فالتعليم العالي يسهل التعلم والبحث المتعمق مما يجعله قابلا للتطبيق لأولئك الذين يسعون الى فهم اعمق للمجال الذي يختارونه.

وترى الباحثة في هذا العالم المهني المتغير باستمرار اصبح التعلم مدى الحياة ضرورة من ضرورات العصر وليس خيارا، من خلال استكشاف سبل مختلفة ومتنوعة للتعلم المستمر مدى الحياة ، ولبقاء المحترفين في هذه الصناعة في الطليعة والتكيف معها للتطور وفتح فرص جديدة للنمو والنجاح.

وعليه لتعزيز فرص التعلم مدى الحياة ، ان نعمل على :

  • الاهتمام بالتعلم مدى الحياة وان التعليم مكفول للجميع ويتكامل مع الحقوق الاخرى، وربط المعرفة بالحرفة .
  • الاهتمام بتعليم وتعلم المرأة وتمكينها.
  • التوسع في برامج لمحو الامية .
  • استثمار المستحدثات والمستجدات في التكنولوجيا وبرامج التعليم مدى الحياة .
  • التوسع في برامج ما بعد محو الامية لإتاحة الفرصة للمتحررين من الامية لاستكمال التعليم .
  • تفعيل دور المجتمع المدني في تعزيز التعلم مدى الحياة في مكافحة الامية ومواصلة التعلم بسد الفجوة بما له من امكانيات الشراكة بين الجهات المسؤولة عن التعليم والمجتمع المدني وهي ضرورة لحقيق الاهداف.
  • الانطلاق من محو الامية الى التعلم مدى الحياة .
  • بناء كوادر وشراكات تؤمن بالقضية واهميتها للمساهمة في التمويل والاستفادة من كوادرها البشرية.
  • تعليم وتعلم النازحين واللاجئين العرب (منظمة المرأة العربية ، 2016، ص7)
  • التنمية المهنية المستدامة لمعلمي الكبار ضمن فلسفة التعلم مدى الحياة والتي تتضمن انتقاء معلم الكبار واعداده وتدريبه وتقويم اداءه بشكل مستمر (فرج، 2009،ص187).

طبيعة محتوى المراجعة العلمية :

  • يغلب على طبيعة المراجعة العلمية في موضوع التعلم المستمر مدى الحياة الجانب النظري فقط ،بينما الدراسات الاجنبية اخذت منحى تجريبي وتطبيقي في تعليم كبار السن ومحو الامية والمغتربين في الدول الاجنبية ، بينما وضحت دراسة عربية واحدة على التعليم المستمر والتنمية المستدامة في الاتحاد الاوربي والتي تناولت برامج التعليم الجامعي والدراسات العليا (ايراسموس ) وبرامج التعليم المدرسي وتشمل الابتدائي والثانوي والاعدادي (كومينوس) وامكانية تنفيذ هذه المشاريع، ولاحظت الباحثة اوجه القصور في الدول العربية والمحلية مقارنة بالدول الاجنبية وذلك بقلة الدراسات التي تعتمد التعلم المستمر مدى الحياة ، واقتصرت فقط على الوصف النظري .

الاستنتاجات :

– هناك فجوة كبيرة فيما يخص التعلم المستمر مدى الحياة على الصعيد المحلي والاقليمي بين الدول المتقدمة والنامية .

– معوقات سياسية ، وادارية ، ومعاشية ، واجتماعية ، وصحية ، تواجه التعليم والتي تقف عثرة امام تقدم المجتمعات .

التوصيات :

– الاستفادة من تجارب الدول المتقدمة ببناء جسور ثقافية للتعاون مع الدول النامية ، بما يواكب متطلبات العصر والتنمية البشرية .

– اعادة النظر بقانون الزامية التعليم ومحو الامية لكل فئات المجتمع .

المقترحات :

-التخطيط بدمج التعليم المستمر مدى الحياة ومحو الامية بمؤسسات التعليم ويبدأ الفرد من حيث انتهى تعليمة ودمجه بمؤسسات التعليم النظامية.

المصادر :

  • يمان ، محمد عبد الرحيم (2009): رؤية مستقبلية لتدريب معلمي الكبار من بعد في مصر في ضوء التحديات العالمية المعاصرة ، رسالة ماجستير غير منشورة ،معهد الدراسات التربوية ، جامعة القاهرة.
  • حجازي ، رضا السيد (2016) : تعزيز التعلم لدى المتحررين من الامية الراغبين في مواصلة التعليم بالمرحلة الاعدادية وفق استراتيجية رفلكت ،المؤتمر السنوي الرابع عشر لمركز تعليم الكبار ، جامعة عين شمس : من تعليم الكبار الى التعلم مدى الحياة من اجل تنمية مستدامة ، القاهرة ،ابريل 18-20 .
  • عباس ، هدى محمد(2007) :تصور مقترح لبرنامج متعدد الوسائط لتدريب معلمي محو الامية على مهارات التدريس ،رسالة ماجستير غير منشورة ،معهد الدراسات التربوية ،جامعة القاهرة ،مصر.
  • عبد العظيم ، احمد عبد العظيم (2012):التعليم المستمر والتنمية المستدامة في الاتحاد الاوربي ،بحث المؤتمر الدولي الاول لعمداء الدراسات العليا والبحث العلمي ، جامعة الاقصى –غزة، فلسطين في 24-26 كانون الثاني
  • العوضي ،سعاد عبد الله (2003):الجمعية الكويتية لحماية البيئة ،مجلة الفنون والادب وعلوم الانسانيات والاجتماع ، الكويت .
  • عمري ، عاشور احمد (2019):نحو سياسات جديدة لتعليم وتعلم الكبار في اطار فلسفة التعلم مدى الحياة ،رئيس الهيئة العامة لتعليم الكبار ، جامعة عين شمس ،كلية التربية .
  • نصار ، سامي (2017) :معجم مصطلحات تعليم الكبار ،بيروت ، مكتب اليونسكو الاقليمي للتربية في الدول العربية .
  • نصر ،محمد علي (2005) : تطوير وتحديث برامج اعداد وتدريب معلم :رؤية مستقبلية :المؤتمر السنوي الثالث لمركز تعليم الكبار بجامعة عين شمس ،القاهرة .
  • فراج، اسامة محمود (2009) :تعليم الكبار، دراسات وبحوث، القاهرة ، عالم الكتب.
  • منظمة المرأة العربية (2006) : تقرير وضع اللاجئات والنازحات في الدول العربية :المرأة في خضم الصراعات القاهرة ،جامعة الدول العربية.
  • محي الدين ، عارف محمد علي مصلح(2020):رؤية تربوية مقترحة لتطوير تعليم الكبار والتعليم المستمر بكلية التربية جامعة اب، مجلة كلية الآداب للدراسات النفسية والتربوية ،العدد 4، جامعة اب، الجمهورية اليمنية .
  • المهدي ، سوزان (2004) : التنمية المهنية لمعلم محو الامية في ضوء التحديات العالمية المعاصرة ،المؤتمر السنوي الثالث لتعليم الكبار ،جامعة عين شمس ،دار الفكر العربي ، القاهرة.
  • مهدي ، فاطمة عبد العباس (2020): مراجعة علمية في التعليم المستمر ، كلية التربية ،الجامعة المستنصرية .

-Klasen,s.(2002)Does gender in equality reduce growth and development , Evidence from cross-country regressions. World Band Economic Review,16,p:373-345.

– Ordonez ,v .and Maclean ,R.(2006)”Seeking a new Education Paradigm For Teaching and Learning to Meet the changing Needs of Education For All and skills Development for work and Life :Achieving Education for sustain able Development. ” In Maclean ,R.(Ed),Learning and Teaching for the Twenty-first century :spring ,the Nether lands power and Maclean /LL Background paper p.13.

– Fine ,J , Maclean ,R .and park ,M.G.(Eds.)(2009),Education for the word of work and sustainable Development: opportunities and challenges ,springer ,Netherlands.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *